Originally Posted by
الرياشي
السؤال التالي للأخ / نشوان
- الحزب الحاكم والمعارضة ضدان ونقيضان كيف ترى أداء كل منهم تجاه الوطن ؟
السلام عليكم
دعني اخبرك برأيي الشخصي فلا أريد كتابة مقال هنا
الأحزاب والتعددية الحزبية ..سلاح ذو حدين
قد يكون نافع للوطن إذا استخدم بالطريقة الصحيحه .. وقد يكون وبالا عليه
عند تأسيس أي حزب فإنه من أهم ما يجب عمله أن يكون الحزب ناطق بأسم فئه او جماعه او توجه معين
ويراعى في أن يكون هذا التوجه غير التوجه العام .. أي ان يمثل الحزب فئة متمحورة معروفة المعالم
بحيث لا يمثل الحزب اكثر من 60 %
وإلا أصبح هو الحزب الحاكم دون منازع ودون أي خوف من أي مهدد
وأصبحت التعددية الحزبية مجرد مظهر للوطن وصرفيات زايده (انتخابات مقرات احزاب .. إلخ) يتحملها دافعين الضرائب وخزينة الدولة
بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام فإن فكرته كانت جميله كتوجه .. كفكر .. كتجمع شعبي ووطني
وليس كحزب سياسي ... فهو في مبادئه (ليس في اعماله على أرض الواقع) يمثل توجه غالبية اليمنيين فسبب اختياره لأن يكون عام ملم لكل افكار وطوائف الشعب وليس ممثل لفكرة معينه مثل غيره (الاشتراكي والاصلاح والحق والناصري)
أقلك بأن المؤتمر سيبقى هو الحزب الحاكم حتى بعد عشر انتخابات بهذه الطريقه
وبقاء حزب واحد فقي السلطه متمتع بكافة الصلاحيات والغالبيه لفترة طويلة مرهقه للتقدم السياسي والحضاري في الدولة
وهذا الموضوع له جوانب كثيرة لو وقفت معه وفكرت جديا
هذا بالنسبة للحزب الحاكم... أما بالنسبة للمعارضه
فأرى بأنها ما زالت في عهد التمحور او بقيت بالـ(غصب) في هذا العصر دون النمو للوصول إلى مراحل قوية وجديرة بالقيادة
فسحب رجالاتها المعروفين إلى صفوف الحزب الحاكم وتوجيه الضربات الواحدة تلو الاخرى إليها
فضلا عن ما تم اضعافه منها سواءا بالاختراق او الحرب او التشويش ..
قد أثر عليها وجعل منها العوبه في يد الصغار من قادتها
ولم تعد بذلك محل تقدير المواطن إلا لأنها البوق المتحدث بأسمه
فمثلا ... كيف لمعارضة مجتمعه (اللقاء المشترك) أن لا يكون لها حكومة ظل؟؟؟
وكيف لمعارضة أن لا يكون لها رأي واضح في أي قضية سياسية أو اقتصاديه او غيره
وكيف لا يكون لها حل مطروح دائما وبتجدد على الطاولة لأي مشكلة او معضله..
بحيث يكون نقدها للحكومة مبني على رءية جديده لها ؟؟
قد يكون السبب في ذلك ليست المعارضه نفسها ...
قد تكون هنالك ايدي عملت على اضعافها وسحب رجالاتها العاملين وتركوا العجاجيز الرموز لوحدهم..
ولكني ممن يرون بأنهم الآن في مرحلة غير قادرة على القيادة بنقص الكفاءات في صفوفها
بسبب من ... لا تسألني
تحياتي
Bookmarks