لقد أخذت حكومتنا وأجهزتنا الأمنية التهديدات السابقة للتنظيم الشيطاني الجهاد الإسلامي ( القاعدة ) مأخذ الجـــد **
فهجوم اليوم يعتبرالأول من نوعه على السفارة الأمريكية يُستخدم فيه سيارتين أحداهما مفخخة فقد إستنزف التظيم الشارد ( القاعدة ) كافة قوته وكذا قدراته المادية و البشرية ( 6 إرهابين لقوا حتفهم حشرهم الله مع إبرهه وأبو لهب ومسيلمة ) لتحقيق شيء من خلاله لكن دون فائدة حققوها غير زعزعة الأمن والإستقرار * وقتل وإرهاب المواطنين **
فالضحايا رحمهم الله كانوا إخوة لهم وصيام نالوا الشهادة في شهر مبارك ( 6 جنود من حماة الوطن * 4 مواطنين ) رغم أنهم لا يفخرون بإخوة إرهابيون خارجين عن الملة و القانون **
لن أخوض كثير حول عقيدة القاعدة أوحول الهجمات التي يقوم بها **
لكن عليكم أن تعلموا جيداً أن هذا التنظيم وبهذه الهجمة الفاشلة قد إنتهاء * وكان لهذا الحشد في صفوفه أكبر دليل أنه أصبح محشور في الزاوية وقد ضيقت عليه أجهزتنا الأمنية الخناق * ويقضة أجهزتنا الإستخبارتية قطعت عليهم الكثير من الخطط التي لم يكن لها من هدف سوى النيل من أمن وإستقرار الوطن والمواطن **
وما يجب أن نقوله هنـــا ونظراُ لأهميته **
أن هناك أطراف داخلية وفرت وتوفر المناخ والبيئة المناسبة لتفريخ وتكاثر مثل هكذا تنظيمات والخلايا شيطانية **
وهمها فقط ومن خلالها ( التنظيمات ) إقصاء الأخر * وإبتزازه للحصول على مكاسب سياسية على الساحة **
غياب التوافق بين السلطة والمعارضة * وتعكير الحياة السياسية من قبل الثاني وعدم تجاوبها مع أي حلول ودعوات من قبل الأول للخروج بصيغة متفق عليها تخدم مصلحة وامن الوطن وفرت لتلك التنضيمات الشيطانية غطاء للنيل من أمن الوطن وإرهاب مواطنية **
وهنا نعود لنقول بأننا سنقف أمام كل من تسول له نفسه المس بإستقرار وأمن الوطن و المواطن آين كان شكله أو لونه ***
واللقاء عليه الآن أن يتحمل مسئوليته ** وقد أنذرنا *****
والسلام على من إتبع الهـــدى ***
Bookmarks