إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
هكذا أدبنا نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف ولكن لا أعلم لماذا هناك فئة من الناس لا يطيب لهم إلا تعطيل مصالح الناس وعمل كل ما بوسعهم من أجل إشقاء الآخرين وتركيعهم واستعبادهم لا لشئ سوى أن الله سبحانه وتعالى مكنهم زمام أمور مصالح هؤلاء الناس.
ومن تلك الفئة مثالا هم بعض مسئولي جامعة الحديدة.
فعلى الرغم من دعوات المسئولين وعلى رأسهم فخامة الرئيس على عبد الله صالح بتيسير وتسريع إنهاء معاملات الناس وحل قضاياهم في كل الدوائر والأجهزة الحكومية لا أعلم لماذا يصر المسئولون في جامعة الحديدة على تأخير إنهاء معامعلات أبنائنا وبناتنا الطلاب خريجي الجامعة للعام الماضي وعدم إعطائهم شهادات المعدل التراكمي حتى اليوم رغم مرور كل هذه المدة مع العلم أن بعض هؤلاء الخريجون هم من ضمن دفعة تخرج تسمى دفعة الرئيس الصالح وقد أستبشر هؤلاء الخريجون بهذه التسمية خيرا متأملين أن تفتح أمامهم كل الأبواب المغلقة فهي تحمل إسم قائد هذه الأمة فخامة الرئيس (الصالح ). ولكن للأسف تبخرت أحلامهم وآمالهم عندما اصتدمت بوابل من المماطلات والتعقيدات الروتينية فهم حتى اليوم ما زالوا عاجزين عن البحث على وظيفة تحقق لهم الأمن والإستقرار والشعور بأن جهودهم وجهود أهلهم في التعليم والمذاكرة ونيل الشهادات العليا لم يذهب سدى. وقد كان عزائهم أن مكتب الخدمة المدنية أوقف إنزال درجات وظيفية جديدة.
وأخيرا ما إن سمع بعضهم بقبول مكاتب الخدمة المدنية لطلبات التوظيف مجددا حتى شعروا أن باب من السماء قد فتح لهم لتحقيق تلك الآمال والأحلام ولكن أبى مسئولي الجامعة إلا أن يحبطوا آمالهم من جديد برفضهم منحهم تلك الشهادات شهادات المعدل التراكمي بينما يصر مكتب الخدمة المدنية على عدم قبول أي طلب مالم يرفق به تلك الشهادات بل ويعلن بأنه سيتم إغلاق وتوقف قبول طلبات التوظيف بعد شهر واحد من الآن وسيستمر الإغلاق لمدة أربع سنوات وهنا اسقط في أيدي هؤلاء الشباب والشابات وقد أمعن البعض في تكسير كل مجاديفهم وتركهم في بحر الحياة الصعبة تتلاطهم أمواج الحاجة وقلة الحيلة فلا ظروف المعيشة ترحمهم ولا المسئولين مدوا لهم العون فبمن يستغيثون وإلى من يلجأون؟.
ختاما نداء أوجهه إلى كل المسئولين في الدولة وعلى رأسهم فخامة الرئيس القائد علي عبد الله (الصالح). وسعادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/عبد القادر باجمال. ورئيس جامعة الحديدة الدكتور/ قاسم بريه وإلى كل مسئول بيده سلطة في الجامعة العمل على حل مشكلة هؤلاء الشباب قبل أن تعصف بهم الظروف وتلقي بهم الحاجة إلى مهاوي السوء .
وأطلب من كل الأخوة الأعضاء توصيل هذه الرسالة إلى كل من يستطيع أن يفعل شئ من أجلهم وإلى كل المنتديات القريبة من مصدر القرار في اليمن عسى أن تكون ممن قيل فيهم (إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس)
منقوووووووووووووووووووووول
Bookmarks