سلام عليك سيدي الرئيس

بقلم / راسل عمر القرشي

< تبت أيديهم أحرقوا الوطن.. أحرقوا الابتسامة، وأحرقوا قلوبنا بأيادي الحقد والغدر والقبح والكراهية..
تبت أيديهم صناع الفتن والخيانة.. صناع الأزمات ومشعلو الحرائق ومسعرو الحروب، وتجار السياسة المتحالفون مع الشيطان..
تبت أيديهم أصحاب الكلمات المراوغة المتمسحة بدعاوى السلمية، شركاء التناحر الأبدي وشيوخ الصفقات المغمسة بالفساد ودم الفضيلة..
تبت أيديهم محركو تمويلات الغدر والخيانة، ومسيرو المؤامرات، قادة الدسائس والمكر والخداع، والكذب المخضب بدم الأبرياء..
تبت أيديهم من أرادوا به كيداً فكانوا الأخسرين..، من أرادوا به كيداً فارتد إلى نحورهم خائبين مدحورين!..
< فرحنا سيدي الرئيس برؤيتك وحمدنا الله كثيراً وشكرناه الذي قال في محكم آياته «فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين» صدق الله العظيم.
فرحنا أيها القائد الكبير باسمك والكبير بشجاعتك وجرأتك، فرحنا بك عندما رأيناك قوياً شامخاً ثابتاً، وعندما سمعناك معلماً تلقن الآتين من رحم الظلمة والعتمة والليل دروس الوطنية.. دروس الوفاء.. دروس الإنسانية والأخلاق.. دروس التسامح والشراكة والمحبة والإخاء..
فرحنا بك، وسنفرح ما دمنا أحياء في هذا الوطن المجروح من أبنائه. المسكون بالألم والوجع، المغدور من قبل من جمعتهم المصالح والمؤامرات والدسائس..
فرحنا وسنفرح ولن يستطيعوا إطفاء هذا الفرح الذي سكن قلوبنا وهجاً وألقاً وبشرى، مهما ذهبوا يمتطون ظهر العنف ومهما أساءوا واستمروا في ترديد عبارات وشعارات الحقد والكراهية، وإن استمروا أيضاً في استغلال الدين واختطاف العقيدة، وتحريفها وتزييفها لصالح أعمالهم المليئة بالخسة والحقارة واللؤم..
< لن يفلحوا في تمرير مغالطاتهم وأكاذيبهم.. ولن يفلحوا في تزييف الحقيقة فرهاناتهم باءت جميعها بالفشل وتبين الخيط الأبيض من الأسود بوضوح..
لن يفلحوا لأن الله مع الحق وضد الباطل..، مع الحب وضد الكراهية، مع الوفاء وضد الغدر، ومع التسامح والإخاء وضد الحقد والبغضاء.. ومع الحوار.
لن يفلحوا لأن أخير الناس أحبهم للناس وهم من أشر الناس وأبغضهم قولاً وأنكرهم صوتاً وأشرهم حقداً وبغضاً..
لن تفلحوا يا دعاة الغدر والحقد والكراهية لأن الله معه والشعب معه والحق معه.. فموتوا بغيظكم غير مأسوف عليكم!..
< علي عبدالله صالح ستبقى كبيراً ولن ينزعوا من اليمانيين الأوفياء من هذا الشعب آمالهم وأحلامهم وحبهم الغزير والفياض لك..
كبيراً ستبقى وسيبقون صغاراً بآمالهم ومشاريعهم، فهم لا يجيدون غير تعميم الحقد والكراهية، وتوزيع الغدر والخيانة، وممارسة التطرف والإرهاب..
هو علي عبدالله صالح يا تجار وصنّاع الفتن والحروب.. القائد.. الإنسان.. المعلم، الذي علمنا كيف نصنع المجد.. كيف نكون سادة أنفسنا، كيف نتجه صوب الآتي من العمر بجلال وإكبار.. وكونه كذلك فكلنا علي عبدالله صالح..
سلام عليك سيدي الرئيس أغنية تطرزها هاماتنا بأكاليل الحب وعناقيد الوفاء، ورياحين المجد..
سلام عليك قائدنا المفدى في كل وقت وحين..
< سيدي الرئيس: والذي خلقنا يمنيين ستبقى في حدقات عيوننا رمزاً، وفي قلوبنا قائداً ووطناً، وفي حياتنا علماً لن تهزه ريح..
سلمت لنا.. وسلام عليك من كل شيخ فرح برؤيتك.. من كل امرأة انهالت تبكي عندما رأتك، وذهبت تلعن من آلمك وأوجعك.. ومن كل طفل خرج يغنّي: كلها أيام وليالي ويجينا حبيبنا الغالي..
سلام عليك من كل الرجال الأوفياء.. من كل الشباب الذين يحرسون الوطن بحدقات أعينهم.. وسلمت لنا دائماً وأبداً..
ولا نامت أعين الحقد والغدر والتطرف والإرهاب..