بسم الله الرحمن الرحيم
نعود قليلآ بذاكرتنا الى الى الماضي وبالتحديد قبل 15 سنه عندما سقط النظام الشوعي وسقط سور برلين في المانيا الذي كان يفصل ويقسم المانيا الى قسمين المانيا الشرقيه (نظام شيوعي أشتراكي) والمانيا الغربيه (نظام رأس مالي) وهذا التقسيم كان تقريبآ مشابه لليمن حيث كانت اليمن مقسمه الى اليمن الجنوبي(نظام شوعي أشتراكي) واليمن الشمالي ( نظام قد يستطيع الشخص أن يسميه شبه رأس مالي أو بالأحرى يميل الى هذا الاتجاه).
وهنا يتشابه التاريخ بين اليمن وألمانيا في بعض النقاط ففي عام 1990 توحدت الالمانيتين وفي نفس السنه اليمنين .
تولى الحكم في المانيا بعد الوحده الحزب الذي يحكم الغربيه الرأسمالي كما تولى الحكم في اليمن الحزب الذي كان يحكم الشمال الرأسمالي .
تشابه كبير في مجريات التغيير والوحده بين البلدين.
بالامس تم أنتخاب أنجيلا مركل في المانيا لتكون أول أمرأه في تاريخ المانيا التي تحكم وليس فقط هذا الشيئ فهذه المرأه هي من المانيا الشرقيه سابقآ (من الجزء الشيوعي سابقآ).
وهنا نرى الفرق الكبير بين اليمن والمانيا فلقد أستطاع هذا الشعب وفي خلال نفس الفتره الزمنيه 15 عامآ أن يطمس من مخيلته أي فرق بين شرقي وغربي وأن يصل أحد من القسم الذي كان شوعيآ (سابقآ وأنجيلا مركل ليست في الحزب الاشتراكي وأنما أنظمت بعد الوحده الى الحزب الحاكم CDU كعضوه وأستطاعت خلال ال 15 سنه السابقه أن تصل الى قمة الحزب وتكون رئيسه له) ألى المركز الاول في الحكم.
متى ستصل بلادنا ولو ألى جزء بسيط من هذا النوع من الديموقراطيه ؟
Bookmarks