من المعلوم أن أكثر ما يحلم به المرء في هذه الحياة و يتمناه هو أن ينعم بالصحة و العافية و يعيش حياة هنيئة وسط الأهل و الخلان لكن غالبا ما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و يجد الإنسان نفسه يدور في حلقة مفرغة لا مخرج لها و لا مفر منها و هذا بالضبط ما حصل مع الشاب الجزائري محمد البالغ من العمر 28 سنة الذي وجد نفسه أسير أعمال شياطين الإنس الذين تسببوا له بسحر غير مجرى حياته كليا و حوله من شاب مفعم بالحيوية والنشاط إلى شخص لا طموح له و لا أمنيات إلى حد انه أصبح عاجزا كليا عن العمل أو القيام بأي مجهود بدني و متعجرف مع الناس و هذا مدة 8 سنوات كاملة لكنه لم ينتبه بأنه ليس على ما يرام إلا صدفة و يقال: " رب صدفة خير من ألف ميعاد " حيث كان يعاني من مرض الروماتيزم الذي بدا يعالجه بواسطة منتجات الشيخ محمد الهاشمي و عند شربه لماء المحو و سماعه لشريط الرقية الشرعية بدا يراوده شعور غريب ونفور من الصلاة وانهيار عصبي وحمى شديدة و اختناق و تقيء غير معقول الأمر الذي اضطره لإجراء فحوصات طبية و تحاليل مخبرية التي أسفرت عن نتائج جد ايجابية و هنا اكتشف أن معه سحر أو تلبس بالجن و قرر المداومة على سماع الرقية أكثر من 3 مرات في اليوم مدة شهرين كاملين فبدء يتحسن تدريجيا إلى أن عادت المياه إلى مجاريها و كتب الله له الشفاء على يد فضيلة الشيخ الهاشمي الذي وجه له رسائل الشكر و العرفان و الثناء مع كل التمنيات بالنجاح له و لكل العاملين بالمركز و بقناة الحقيقة من الصغير الى الكبير
Bookmarks