لايوجدهناك ادنى شك في ان اغلبية الجنوبيون يريدون الانفصال عن الجمهورية اليمنة يعتقدون ان الثروات التي تحظى بها اراضي الجنوب ستقسم على ثلاثة مليون بدل قسمتها على واحد وعشرون مليون.وهذه تعتبر عند الجنوبيون امنية لا يلام عليها فا الانسان يحق له ان يحلم .
وفي المقابل هناك اخوانهم الشماليون يرون ان تحقيق تلك الامنيه تشائم. بل مصيبة وكارثة كا كارثة انهيار سد مارب قديماً والتي تحولت بانهياره سباء الى خراب بدل الجنتين
كلاً من الطرفين لديه مبرراً لتمسك بامنيته.فالشماليون سيضحون بكل غالي ونفيس في سبيل عدم تحقيق هذه الامنية بل سيقاتلون قتال المستميت ..دفاعا عن الحياة فالانصفال يعني لهم الجوع والجوع يساوي الموت.
واستمرار الجنوبيون في الوحده مع الشمال يعني مستقبل مظلم يؤدي الى ضياع شعب الى اضاعت ماهية شعب كان له كيانه وطابعه .لكنهم يدركون بالصعوبات التي ستواجههم في طريق التحرير .مهما تواجدت وتوفرات الامكانيات من عتاد حتى الراي الدولي او ارسال قوات من قبل الامم المتحدة تساعد الجنوبيون في حصولهم على الاستقلال .فاالشماليون لن يتوانون في المواجهه ولن يفاوضوا ولامجال لنقاش في انفصال الجنوب.
هذان موقفا شعبين .لكن ما وجهة نظر الغرب ودول الجوار ؟ طبعا الكل يعرف ان الغرب يعني امريكا واروبا يراقبون الوضع عن كثب وكذالك دول الجوار التي تتاثر بضعف او قوة اليمن . فالخوف ينتاب الغرب والجوار من احتمال صلاح اليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا .حتى وان كان الاحتمال 20/0لهذا كفى الله المؤمنين شر القتال .هناك من ينظر الى اليمن .فعلى الجنوبيون ان يطمانوا فبدل تحقيق امنية القسمه على اثنين ستيتضعف تحقيق الامنية الى القسمه على عشرون
فلقد شرعت امريكا وبريطانيا ودول الجوار في تنفيذ مخطط ذكي جدا استوعبته الحكومه اليمنيه بسهوله نظرا الى افلاسها في كل الجوانب .هذا المشروع يعتبر طويل المدة في التنفيذ .يعني تنفيذ تدريجي لسنوات عدة . وهو دعم مشروع المجالس المحلية اوتفعيل دور المجالس المحلية او استقلالية المجالس المحلية عن السلطة المركزيه . وقد بداءت بعض المنظمات الدولية الداعمه في التواصل المباشر مع المجالس المحليه لغرض الدعم في كافة جوانب الحياه وسيصل هذا الدعم الى عمل مطارات لكي يتم التواصل من وشنطن الى عواصم المحافظات او من الرياض الى مثلا المكلا عاصمة حضرموت . وعلينا ان نقول للجنوبين ابشروا فامنيتكم ستتحقق بعشرون امثالها
ونقول لشماليين ابشروا فلن تروا دولة الجنوب تقام .
اما انا فا لدي امنيه اتمنى ان تتحقق عشرون مرة وامنية اخرى لا ارى شي ينقسم اثنين بل عشرون . ولكن لن اقولها لاني لن اجد من يحققها
Bookmarks