(التبعية الخاطئة للخروج عن والي الأمر خطئيه أم كبيرة من عمل الشيطان)
أيها العلماء الأجل
يشهد الشارع اليمني تعبئة حزبية خاطئة فرقة الشعب الموحد إلى أحزاب خصما بات يقتل الأخ أخيه لا ليشي سواء لطمع الدنيا والطمع الشخصي والغريب أن هذا الاقتتال حضي بتيد ومباركة ودعم مادي ومعنوي من علماء الدين أرباب الدعوة إلى الله حتى أن قد ذهب بعض هولا العلماء الطامعين في مناصب شخصية إلى منحهم شهادة لاختراع في ما يقومون به من فتنه دعاء لها من أمرهم أن يسلكوا سبيل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه وأن يجادلون بالتي هي الحسن لإظهار الحق والدعوة إلية وفق المنهج الرباني والسنة الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام ودعاهم إليه والي أمر هذه البلاد إلا أنهم اعرضوا عن هذه الدعوة من الله تعالى ومن رسوله علية الصلاة والسلام ووالي الأمر وذهبوا إلى ما دعاهم إليه الشيطان وهي الفتنه التي دعوا لها وهي الخروج عن ولاية والى أمر هذه البلاد التي هي من عمل الشيطان لقد جعل الله تعالى طاعة جلا وعلا وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام من طاعة والى الأمر من دعاء علماء ألقاء المشترك الخروج عنه لقد كان الاعتصام في بادي الأمر من الجل التصحيح والتغير في ما هو حق أن يغير ومفروض أن يصحح وفق الشريعة الإسلامية التي نحن نؤيد من يطالب بذلك ونشجع علية تحت منظومة لا ضرر ولا ضرار والتي حظية بتيد الجميع ويصب في المصلح العامة وتحت استنكار المنكر المفروض على كل مسلم ومسلمه ولقد استغل هذه التظاهرة من يعرف بمثلث الشر أنصار وأعوان الشيطان من سمو أنفسهم بإلقاء المشترك من سمموا أفكار المتظاهرين والمطالبين بمطالب شرعية ودستورية متفق عليه من جميع دول العالم إلا أن الراكنون إلى أنفسهم المفتونين بعلمهم وثقافتهم العارفين بحدود الله تعالى في تحليه وتحريمه ألفقها بمعاني القران الكريم وسنة نبينا محمد علية الصلاة والسلام لكنهم نسوا وغفلوا و كتموا ما أمرهم الله تعالى أن يبينون لناس في ما أنزل الله تعالى في القران فكان حق عليهم قال الله تعالى فيهم (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) وذهب إلى ما تشتهيه أنفسهم حتى ولو كان في معصية الله تعالى ورسوله علية الصلاة والسلام فقاموا بتحريض الناس على الخروج عن طاعة والي الأمر وقد أموروا أن يدعون إلى غير ما هم له داعين لقد وسوس وزين لهم الشطان عملهم ذلك فرواه حسنا ونسوا ما أمرهم الله تعالى في قوله( قول هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) وقال لهم الله تعالى (وذكر بالقران من يخاف وعيد) وقال تعالى لهم(فذكر إن نفعت الذكرى) لقد كتموا في أنفسهم الحق وإظهارا الباطل وجاهروا به وحرضوا على لمنكر وشجعوا ودعموا بالمال والقول في ما هم له يعرفون أنه مخالفة لشرع وشريعة الله للخلق الذي دعاهم وطلب منهم والى أمر هذه ألامه إلى لاحتكام والتحكيم له وبه فتستكبروا واخذوا لعزتا بالإثم وتستحبوا العمى على الهدى فذهبوا في مخالفة الله ورسوله علية الصلاة والسلام ووالي الأمر واسروا على تحريض عامة الناس للفتنه وقطع الطرق ونهب المال العام والخاص والعبث والتخريب في ممتلكات العامة والخاصة وإذا وترهيب الناس في ديارهم ومنعهم من كسب قواتهم والسعي إلى مصالحهم والعبث في كل ما هو نافع وصالح لقد عمد هائلا العلماء وللأسف الشديد بتضليل الناس عن الحق والكذب عليهم بفتاوى مضللة عن الحق داعية إلى الفتنه فهم يقولونا ما لا يعقلون يقولون ما لم يأمرهم لله تعالى ورسوله علية الصلاة والسلام ويدخل الناس في معصية الله تعالى ورسوله علية الصلاة والسلام بما يخادعون الناس به وما يخدعون إلى أنفسهم
أيها المواطنين الشرفاء
1. فعلا العقلاء من عامة الناس من المواطنين الشرفاء المخلصين لهذا الدين الأوفياء لهذا الوطن من نخاطب فيكم الشهامة والكرامة ونخاطب فيهم القبلية النابعة من صدق الانتساب بولائكم لله ثم لهذا البلاد الذي باركة لكم نبيكم عليه الصلاة والسلام عليكم عدم الاستماع لعلماء الفتنه والتظليل من أوجروا لتمزيق وبيع هذا الوطن لمن يسعى لترويج مطامع ومخططات صهيونيه الهدف ومضمون التنفيذ غربية وحزبية فهم علماء خالفوا أوامر الله ورسوله علية الصلاة والسلام بتحريض على الخروج على والي الأمر وأباحوا دماء وأموال وإعراض المسلمين وأبوا الالتفات لما دعاهم له فخامة الأخ الرئيس من مبادرات تصب في تجنيب هذا الوطن صراعات دمويه تشبه تلك التي هي في العراق فهم أي علماء ألقاء المشترك مثلث الشر وأحزاب الشيطان من يثير الفتن ويسعون لتقسيم اليمن فهوا ملعون ملعون ملعون لئن لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينه لنغرينك بهم ثم لا يجاورنك فيها الا قليلا ملعونين , أينما ثقفوا اخذوا وقتّلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا لأنهم خان الله ورسوله علية الصلاة والسلام وخانوا أماناتهم يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ( 27 ) واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم وحللوا ما حرم الله وأشعلوا فتيل الفتنه أنائمة نقول لأبناء اليمنلا تبدلوا نعمة الله عليكم كفرا و لقد كان لكم في سبا إيه فتعتبروا يا أولي الباب اسمعوا ماذا قال الله تعالى عن من بدل نعمة الله كفرا(لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ
2. ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ
3. وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ
4. فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
5. وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
6. وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ) هذا قول الله وآياته في المعرضين فهل من متعظ
Bookmarks