هل أنت ملتزم بالعادات والتقاليد ؟؟ أم أنت ملتزم بتعاليم الدين الحنيف ؟؟
سؤال غريب نوعا ما .. وجوابه ساذج إلى حد كبير حتى لغير الملتزم .. فليس من المعقول أن يجيب أحد بكل جهل العادات !!
طيب الجواب معروف .. لكن تطبيقه على أرض الواقع شبه معدوم لماذا ؟؟
قبل لا ندخل في المتاهة اكثر كل واحد يعرف بينه وبين نفسه ما هي العادات والتقاليد وماذا تمثل له ..
راح أحاول اعرفها بشكل مبسط وعام ..
العادات والتقاليد : هي نتاج تفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة فيه .. نتج عنها اعراف وأفعال لكل منطقة .. تميزت في بدايتها بالبساطه .. واستمدت من قيم الدين الإسلامي الحنيف .. وأصبحت تميز بعض المناطق والبلدان عن بعضها البعض ..
لكنها الآن تغيرت كثيرا .. لأننا قدسناها اكثر مما يجب تحت بند ( من لا ماض له لا حاضر له ) !!
كيف ؟؟
بالبدايه حابه أطرح كم سؤال لقياس ترمومتر حرارة اتباعنا لها !!
- إذا تقدم شاب محترم أخلاق ودين أدب وعلم لاختكم .. هو صاحبكم .. لكنه من غير جنسيتكم .. هل توافقون ؟؟ طيب إذا كانت في موافقه ماذا تقول لمن لا يوافق ؟؟
- هل أنت مع أو ضد جرائم الإنسانية جرائم الشرف ؟؟ وماذا تفعل إن حدثت لا قدر الله لأناس تعزهم كثيرا ؟؟
- ماذا تنظر / تنظرين أختي الكريمه لأخ زوجك ؟؟ او لزوج اختك ؟؟
- هل أنت مع او ضد القبلية والتفاخر بها ؟؟
- لن أسأل عن ميزان المرأة عندنا فهي مسلوبة الحق والكلمة عند الأغلب وتتفاوت باختلاف تصلب فكر الشخص نفسه !!
باختصار لما سبق .. إذا أمرك دينك بشيء .. وعاداتك تقول لك شيئا آخر فماذا سيكون موقفك ؟؟
كيف تغيرت عاداتنا بعد ان كانت مقتصرة فقط على نمط العيش ؟؟ ولماذا أشعرأحيانا أننا نعيش في عصر الجاهليه ؟؟
أستغرب احيانا عندما أرى بعض المثقفين يتباهون بها .. وأسأل نفسي أسئلة لا حصر لها ولا اجد لها جوابا محددا .. كيف جاءت هذه العادات ومن من استمدت وكيف تربينا عليها واتبعناها أكثرمن ديننا ولماذا كل هذا التصفيق لها مع أن ديننا شمل جميع جوانب أمورنا ولماذا تعودنا على كلمة عادات ولم نقل الإسلام في الخصال الحميده ؟؟
هل الإسلام به قصور إلى هذه الدرجة أن حكمنا قوانينا الوضعية أقصد عاداتنا ؟؟ هل نحن ادرى بمصلحتنا أكثر من خالقنا جل وعلا ؟؟ هل حدود الإسلام لا تكفي لردع ومنع انتشار الرذيلة فاستبدلناها بحدود تتماشى مع أهوائنا ؟
لا أعرف كما قلت سابقا الإجابة بالتحديد .. لكن وعلى أي حال هي في قفص الإتهام حتى تثبت براءتها ..
-------------------------------------------------------------
الشكر مقدما لكل من أبدى اهتماما لهذا الامر واخذ الموضوع شيئا من وقته الثمين ..
أخلص تحية ..
Bookmarks