ماذا نريد فعلا؟
وكيف نعرف مانريد؟
وكيف نجهل مانريد اذا كان هو فعلا مانريد؟
انا على سبيل المثال
الكثير من الأسئلة لا تلقى جوابا عندي
و " لا اعرف " هو الجواب الملقى تحت كل سؤال محير
حقا لا اعرف كيف اجهل ما اريد
إن سألتني على سبيل المثال .. " تحبين السياسة؟ "
سيكون جوابي بعد إمالة ذات مغزى لرأسي
"لا اعرف ..ربما .. نعم تعجبني على ما أعتقد"
وإن أعجبت بهذا التخبط وسعيت للمزيد من الأجوبة الفارغه سيكون سؤالك كالتالي
" لا أراك شغوفة بالسياسة .. لم ؟ "
ستصل زاوية انحناء رأسي عندها الى محور الصادات ولا عجب إن صمت مطئطئة الرأس عاجزة عن التفسير لك ولي
إن كنت أحبها فلم لا أبدي إهتماما بها؟
لماذا يتخبط الكثير منا في البحث عن ما يناسبه؟
( تخصص دراسي- عمل- شريك حياة)
نوعا ما هذه هي أهم الأشياء
أنا أستطيع تفهم حيرة الطلاب في إختيار التخصص المناسب
وحيرة العروس في الموافقة على سعيد الحظ
وحيرة الموظف في أول سنة عمل
ولكن ما لا أستطيع فهمه او تفسيره
هو حيرة الطالب المتخرج في ما اذا كان قد احسن اختيار التخصص الذي كان كريها على حد قوله
وحيرة المتزوجون بعد 20 سنة من " الموافقة"
وحيرة الموظف بعد الترقيات
كيف نستطيع الخوض" وإكمال المسير" في طريق لم نختره او لم نفضله
وربما فضله الغير لنا؟؟
كيف نستمر العيش بأهداف لا تتعدى تقطيع اوراق التقويم السنوي؟
حياة بااردة .. محورها الرئيسي هو النجاة
لكن من ماذا؟
من حيرتنا ؟؟!!
إن أردت شيئا ستسعى إليه
ولكن ماذا إذا لم تعرف ماذا تريد؟
هنا تكمن الكارثة
وهذه هي الحيرة الحمقاء التي أتحدث عنها
لا أعمم ولكنها موجودة
ما السبب؟
< حيرتكم صح ؟ :|
Bookmarks