أبدأ خاطرتي أو بالأصح قصصي بالصلاة والسلام على نبينا
هادينا المصطفى حبيبنا
محمد خاتم الأنبياء وأشرف خلقنا
عليه أفضل الصلاة وأتم تسليمنا
أما بعد يا أخواني في مرة من المرات كنت سارح الذهن أنظر الى البداية
لأبحث عن شيء واكتشفت أن البداية لها نهاية
فالبداية كانت عندما خلق الله أبونا ادم وخلق بعدها حواء والبقية
فوسوس له أبليس أن يأكل من شجرة منهية
غضب الله عزوجل عليه وأنزله الى الأرض بعد أن كان في جنة الفردوس المعلية
قتاب أبونا ادم وغفر الله عنه وجعل لنا الارض معيشة
أتى قابيل وهابيل بعد أن كانوا أخوة بدأ القتل لحكمة عظيمة
ثم أتى نوح لينادي بقومه أن يؤمنوا وينقذهم من نار حامية
اللهم يا حي يا قيوم أعذنا منها وأدخل الجنة كل البشرية
يناشد وينادي ويأمرمهم بالايمان بالله عزوجل ليفوزوا بجنة عينها جارية
أمره الله بأن يبني سفينة في صحراء قاحلة
يسخر القوم منه ولم يعلموا ان مردهم الى النار الحامية
ثم أنزل الله المطر وفي السفينة رسولنا نوح عليه السلام ومعه من كل حيوان وانسان زوجية
ازداد المطر لتجعل القرية والأرض كلها نهاية حتمية
رأى نوح ابنه فوق جبل ليظن أنه فار من عذاب ليس فيه رجعية
أقيمت الحجة عليكم واعلم أخي الكريم واتعظ بأن الله يمهل وليس هناك اهمالية
يقول نوح لولده امن برب السماوات والأرض لتنجوا معنا يا بني
أبى واستنكر ظنا منه أن الجبل سوف ينجيه من العقاب ولم يعلم أن الجبل يرمي الحصى ويهتز خوفاَ من رب البرية
في تلك اللحظات نسي نوح بانه رسول ورأى ابنه يغرق أمام عينه ليذهب العقل ويأتي القلب ليشفق ويترحم على ابنه هذه غريزة في الانسان مخفية
حزن حزناَ شديدا ثم قال الله تعالى له لا تحزن قد عصاني واستكبر وهذا جزاء كل من يأبى ويستكبر عن عبادتي وكل من لم يصدق بنية
ثم تمر الأيام والسنين ليأتي يوسف عليه السلام الذي كانت معجزته في جماله وبياض وجهه
كان الأفضل عند أبيه بين أخوانه العشرة ليجد نفسه محطا للغيرة
قد اجتمعوا عليه الأخوة ليقوموا بقتله ووضعوا خطة ليلقوا به في بئر ليرحلوا ويفوزوا ويحظا باهتمام أبيهم وأبيه
ومن شدة خبثهم اتوا بقميصه ليغرقوا به دم شاة ليروها لأبيهم أنه أكله ذئب وهم سوية
حزن أبوه يعقوب عليه السلام ويوسف في البئر ملقي لا يستطيع الخروج الى حين أتية
اتته سيارة ( المقصود بها جمل كما ذكر في القران الكريم ) ورأوه وأخذوه وقام الملك بتبنيه
تراه زوجته وقد تعلق قلبها بيوسف واختلت به في مكان لتريد فعل منكر مع أن يوسف عليه السلام أطهر خلق البرية
والله أنه لأطهر وأشرف خلق البشرية
زج في السجن وانتم تعلمون وقرأتم في سورة يوسف أن النساء قطعت ايديهن بمعجزة جمالية
اقتبست أجزاء من القصة لنستفيد ونأخذ العبرة والعظة منها واعلموا أن الأحداث كانت طويلة
هذا جزئي الأول وللحديث والخاطرة بقية
من بداية خلقنا الى نهاية اما نار او جنة الفردوس الأعلى لتجد نفسك بجانب خير البرية
محمد خير النبيين والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
بقلم
طبيب القلوب
داع الى الخير بقلمي
واعذروني على تبعثر كلماتي وحروفي
تحياتي للجميع
Bookmarks