جميل انك رجل تتربع عرش الرجولة وعرش امرأة لتحتل مكانة لربما تصيرك أنت في لحظاتك الأخرى فأنت ما تزال في هاجسك اليومي ((تلك المرأة قضيتك)) هكذا تصير المرأة وقضيتها في حياتك فعندما تقرران تنصفها تكون أنت الظالم الأول لها تطالب بحقوقها وهي تبحث عن من يطالبك أن تكون معها رجل بمعنى الرجولة
قالوا كثيرا إن الرجولة شهامة فحين تحتلك الشهامة تختفي منك المروة وكأنك لا تهتم بالبقاء الدائم على صوت النساء الذي ما أن يعتلي حتى يخبؤ في دهاليزك
قضاياك أكثر حين تسرح في حضرتك بعض النساء وتبقي امرأة يقال أنها شريكتك فتحاول أن تمارس عليها بعض رجولتك ليقولوا انك رجل يستطيع أن يحتل أجساد النساء دون عناء فالخوف يحيط بامرأتك لمجرد التفكير بان تعارض رجولتك لبعض الوقت بل تظل تمارس الخوف علن حتى ترضي عنها صارت أدوارها مألوفة لذيك بان تقول : أنها تخشى كيانك لتبدأ تخطط أنت باغتيالها على طريقتك وترتكب حماقتك في الخيانة المشروعة فوق سريرها أو تتنكر بأنها المرأة الأولى لتقتلها بأخرى تجرها هي الأخرى إلى دهاليزك كم أنت رجل الآن وأنت تفتش عن امرأة ثالثة ولكن قبل الثالثة والرابعة كنت قبلهما تتحدث مليا عن حقوق النساء فهل تنصف من هن خاويات على عروشهن في محرابك وهل تكسر حاجز الاغترار بأنك رجل .
Bookmarks