ان تاريخ شعبنا اليمني وتاريخ نظالة الباسل ومنجزاتة العظيمة لن تكون حكراً على احد سواءً كان ذالك في السلطة او كان علي مستوي الشارع اليمني او من من يدعون انهم في خندق المعارضة .والذي يعرف بلقاء المشترك . فتاريخنا سيبقى محفوراً في ذاكرة الأجيال اليمنية . فشعب ليس هوا من يكتب التاريخ وانما هو من يسطر ملاحمه العظام . ولم تكن الوحدة اليمنية يوماً ما من اختراع او ابتكار من كلا النظامين الجنوبي او الشمالي قبل عام تسعين بل ولم تكن ايظاً نتيجة جهود عربية اودولية . بل هيى وحدة شعب متلاحم الاطراف آمن وقبل كل شيئ بوحدة المصير المشترك ومن منا ينسى ذالك المد الذي جاء من جنوب الوطن داعماً لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والعكس في ثورة الرابع عشر من اكتوبر لم يكن مدروساً او مخططاً له وانما جاء ليوضح ذالك الارتباط القوي الذي لم تستطع قوي التشطير زرعة بين كلا الشعبين فليفهم كل المخدوعين بفكرة ان الوحدة ملك لنظام علي عبد الله صالح او علي سالم انهم خارج طابور التاريخ يقرؤن ... وقبل ان يقول القائل ان مايجري في لوطن ليس بلوحدة التى نحلم بها نقول له نحن سوف نصنعها بايدينا كيفما شئنا يوماً ما ...
Bookmarks