في صباح هذا اليوم كانت الشمس حزينه والارض تزفر بالعبرات
كانت الوجوه مغبره والعقول تائهه وسارحه..
وناطور يمنع الناس من الاقتراب.............
المجاميع كثيره اغلبها فقيره...تتقدمها ثلة من مصاصي دمائنا..
والكل تمتم بتعاويذ وبعد قليل لاحت توابيت تحمل بداخلها.
ضحايا من ابناء وطني.........ممن اغتروا باقوال الطغاه
وتغنوا بامجاد الوطن..........وقدموا ارواحهم قرابين رخيصة ....
لكن لمن.........وفي سبيل من.................وكأن هناك تابوت يتسائل....وروحه تندم على فعلها وعلى ما جنت..
كأن التابوت يسال الذي بداخله من الذي اتى بك من ابي الى مران............هل هو قدرك ام فضولك..........ام الوطن........ام لعنة الحياه......................مالنا والحوثي....مالي وجبال مران.......مالي والوطن.........وطني الحقيقي محتل وخيراتي تنهب
...ودمائي ابيحت فتره من الزمن..............تبا لوطن لم يترك لي غير الموت .............ونهاية المطاف تتسائل النعوش هل نحن شهداء.............تساؤل يصعب الجواب عليه..........هل قتلوا في القدس او الشيشان............حتى يستحقوا هذا اللقب
وكان احد النعوش يقول كلا ...انا قتلت في جبال مران وتحت راية الاصنام...والاوغاد....................فاللعنة على الطغاه
الذين احرمونا حتى من عيش الاموات...............