يا روعة العشاق ماذا بعد خاتمتي
غير الدموع ودمع العين آهاتي
عشقت ابيات القصيد ونضمه
وأملت ان ابدء بها جولاتي
كم كنت اتمنى لابقى شاعراً
تترنم الطير على كلماتي
وصفت اوراق النسيم خلالها
ومدحت فيها النحل في الزهراتي
جعلت فيها قلمي هو رايتي
ونسبته فخراً الى راياتي
ابدعت إبداع الحكيم بطبه
وبنيت بالابداع من ابياتي
عاتبت فيها كل من يغتابني
وقتلت إهمالي مع زلاتي
وكأنني ناظرت فيها الأخطلُ
وجعلت قيساً يكتني بصفاتي
هذا هو الماضي الذي عايشته
ياهل ترى كيف استوت ساعاتي
فهذهِ الدنيا حقيرة نفسها
في لحظةٍ منها يموت الآتي
اتذكر الأيام ما اجملها
والآن اين الامس من اوقاتي
قد لازم الضيق صدري لايفارقني
وامعن الحزن في وادِ إبتساماتي
بحثت عن اسباب خاتمتي
وسألت ذئب الليل عن شاتي
وكأن بي الم من كل موجعةٍ
قد لازمت جسدي جراحاتي
لذا احاول جهدي فرض سيطرتي
على شتاتي فترغمني إنقساماتي
وكأن بالماضي حياتي كلها
اما حياتي الان فهي مماتي
وفجأةً وبدون سابق فكرةٍ
أتصفح الاوراق في صفحاتي
فرايت فيها قمراً قد ضاء لي
فشعرت اني عدت من مأساتي
كانت تكنى روعة العشاقي
مسحت دموع الحزن من غاياتي
فبدأت باسترجاع افكاري التي
باتت زماناً تعتري بفتاتي
هاأنتي ياروعتي تتسمعي نثري
تتلمسي قلبي وتُحيي ذاتي
ياخيبتاه اذا اخفقت في طلبي
ولم احقق شياءً باتصالاتي
Bookmarks