صوت صفير البلبل الشاعر الاصمعي
:صوت صفير البلبل هيج قلبي الثملــــي
الماء والزهر معا زهر لحظ المقلــــــي
وانت يا سيدلي وسيدي وموللـــــــي
فكم فكم تيملي غزيلأ عقيقلـــــــــي
قطفتة من وجنة من لثم ورد الخجـلي
فقال لالالالالا وقد غدا مهرولــــــــي
والخوذ مالت طربأ من فعل ذاك الرجلـــــي
فولولت وولولت ولي ولي يا ويللـــــــي
فقلت لا تولولي وبيني الؤلؤ لـــــــــــي
قالت لة حين كذا انهض وجد بالنقـــــلـي
وفتية سقونني قهوة كالعسلــــــــــلـــي
شممتها بأنفي ازكى من القرنفلــــــــي
في وســـــــــط بسـتان الـــــــــــــحلـــي
بالـــــــــــــــزهر والـــــــــــــــــسرورولي
والعـــــــــــــــود دن دن دنـــــــــــــــــلي
والـــــــــــــطبل طب طب طبــــــــــــلي
طبطبطب طبطبطب طبطبطب طب طبلــي
والسقـــــــــــــف سق سق سقلــــــي
والرقــــــــــــــــص قد طـــــــــــــــاب الــي
شوا شـــــــــــوا وشـــــــــــــــــاهشـو
على طبــــــــــق سفرجــــــــــــــــــــلي
وغرد الــــقمري يصيح مللأ في مللي
ولو تراني راكبأ على حمارأ اهزلـــــي
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجلـــــــي
والناس ترجم جمـــــــــــــــــــــــــلي
بلــــــــــــــــــــــدوق بلقلقــــــــــــــــــــللي
والكل كع كع كع كع خلفي ومن حويللي
لاكن مشيت هاربأ من خشية اتلعقنقـلي
الى لقاء ملكأ معضمأ مبجــــــــــــلي
يأمر لي بخلعتأ حمراء كلدمدمـــــــلي
اجر فيها ماشيأ مبغددأ بالذيـــــــــــلي
انا الاديب الالمعـــــــــــــــــــــــي
من حي ارض الموصلـــــــــــــــــــــي
نظمت قطعأ زخرفة يعجز عنها الادبلـــــي
اقول في مطلعها صوت صفير البلبـــــــلي
رد: صوت صفير البلبل الشاعر الاصمعي
رد: صوت صفير البلبل الشاعر الاصمعي
هلا ومرحب اخوي .. ^^
جميل ان لدينا قلم جديد في شباب اليمن والاجمل الجميل انك اتحفتنا بأول مشاركه للاصمعي .!!
من اختك اجمل تحيه
رد: صوت صفير البلبل الشاعر الاصمعي
القصة تبدأ عندما أقام الخليفه المنصور مسابقة شعر والجائزة هي وزن
ما كتب عليه القصيده ذهب ولكنها في الحقيقه خدعه من الخليفه أن الخليفه يحفظ القصيده من مره واحده وعنده غلام
يحفظها من مرتين وأيضا جاريه من 3مرات فكلما يأتي شاعر ويلقي القصيده بعدها يلقيها له الخليفه فيقول له هذه
مسروقه وإن لم تصدقني فيأتي بالغلام الذي سمعها مرتين مره من الشاعر ومره من الخليفه فيلقيها فيتعجب الشاعر
فيأتي بالجاريه فتلقيها وهكذا الحال مع كل الشعراء الى أن سمع الأصمعي بذلك فأعد قصيده وتنكر وذهب الى الخليفه
فدخل فلم يتعرف عليه الخليفه فقال الأصمعي أنا الألمعي من الموصل فقاله هات ما عندك فقال:
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَلِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِوَ السُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـل ِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْحُوَ يْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــم ٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِد َاًلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــل ِ
فلم يستطع الخليفه قولها ولا الغلام ولا الجاريه فقال له أعطنا ماكتبت عليه القصيدة فأحضر عمود من الخزف
محفور عليه القصيدة فإذا وزن العمود أخذ خزينة الخليفه كلها فلما أحس الخليفة بالذنب كشف الأصمعي هويته
وأعاد الأموال بشرط أن تسري المسابقه سيرها الصحيح