رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
و في الأول والأخير صدق الشاعر هنا حين قال :
ألا إنما التقوى لباس و زينة ......... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
هم كذلك فعلاً من خيار أهل الأرض وربما أشرف ساكنيها .. ويكفيهم شرفاً كل هذا الثناء منه عليه الصلاة والسلام .. علاوة على انهم أصل للعرب وشراراة دائمة لأحرارها ..
كلام كهذا من البديهي على الأقل بمنظور فطري أن يثير لنا فخراً وربما زهواً يصل في توابعه حتى الكبر ..!!
ولكن وبنظرة أخرى أكثر واقعية للوضع الذي نعيش .. سيتحول ذلك الزهو في نفوسنا تدريجياً لما يشبه الذل الخاضع ..!!
نعم .. فلايكفي بحال أن تكون كريماً وأهلك جياع .. أو تكون شريف قوم وقبيلتك في ضياع .. ولا يجدي نفعاً أيضاً أن تكون (اليمن) رحماً منتجة (للعرب) وهي لاتشارك الأبناء فرحة بلوغهم الفطام !
ولكن ..!!
للآسف يبقى هذا حالنا .. وهذه هي ثقافتنا .. فخر بالأنساب وتباهي بالأحساب دون النظر إلى أن ذلك يتطلب مواكبة للعصر وقهر للواقع لنحظى ذات يوم بما وصل له من ندعي بأنهم أبناء لنا في كل ربوع المعمورة ..
لست ضد أن نتباهى بأصل النسب ومهد العروبة فلنفعل ذلك تباهياً كما نريد .. ولكن ليس من اللائق أن ندعي مجداً (قديما) وغيرنا (حالياً) من يسطر فصوله ..أو نرسم خيالاً (وهم) من ينسج واقعه .!
امتناني دوماً للمبدع بحر على جمال الإنتقاء وسمو الهدف في نوعية هكذا طرح ..
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
الوحدة هي بداية رفع الغضب عن البلدة الطيبة بعد أن مزقهم الله وحرمهم من القرى المباركة التي كانت مفتوحة لهم حيث تمزقوا وباعد الله بين أسفارهم فكان بالجنوبي بزجة يخرج إلى الشمال الوحدة هي بداية العفو والغفران وقد مر عليها 20 سنة وهي بداية الخير غير أن الله مايغير مابي قوم حتى يغيروا من أنفسهم لهذا لتسعد اليمن لازم يتغير الجيل يعني 15 20 سنة أخرى لنرى يمنا مختلف طبعا لي مقال نازل قريب بالمنتديات عن الرؤية من هذا المنطلق بأذن الله راح تبهر العالم باذن الله ترقبوها فهي رؤية واضحة لايزيغ عنها إلا هالك
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
رأيته قبل الآن في موقع السعيدة
ولو لم اكن منشغلاً لقرأته
تحية لطهارة قلبك وقلمك
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
انقل لك هذا الرد من نشوان نيوز وليعذرني الاخ ناجي المرادي عن الاستاذان كونه غير متاح لي وله الف شكر على واقعيتة وصدقة بعيد عن مداح نفسة همدان العليي
وان تقل انك من اباء ذوي شرف *** فقد صدقت ولكن بأس ما ولدوا
ناجي المرادي(زائر) | لا داعي لدغدغة الجرح الدامي فالعدوان لا يقابله الا عدوان
السبت 26-06-2010 11:04 مساء
استاذ همدان مافي داعي للمزايدة تصرفات السلطة جعلتنا نحنا نتخلى عن هويتنا اليمنية الذي ابي وجدي واجدادي يمنيين تريد ان تعرف قيمتك كيمني اخرج خارج اليمن حقيقة اننا نستحي عندما يسالنا الاخرين من اين نحن مابالك باخوانا الجنوبيين الذين عندما حبو اليمن قبلو ان يكونو يمنيين اما اليوم فان من هذه الدعاوي كموضوعك وغيره ليست هي الاطر الصحيحة يجب ان تكون لدينا ممارسات واقعية ايجابية تجعل اخواننا الجنوبيين هم بانفسهم يغيرو هويتهم مثلما عملو في السنوات الماضية عندما تسال احد منهم يقولو لك انا يمني لكن اسالهم اليوم ستجد الجواب عكس ذلك لماذا لا نه اصبح لا يتشرف بهذه الهوية التي يرون انهم انجرو اليها غصبا ولهذا ان مثل هذه الكتابات تزيد الطين بله ولهذا فاننا ننصح بعدم دغدغة الجرح الدامي اليوم منطقة جحاف والضالع مثلا تقصف بالمدفعية وهدم منازل في ثلاث قرى فقط تجاوز 100بيت وقبله في مدينة الضالع اكثر من ثمانين بيت والجنوب كله في حصار ظالم ونحن للاسف مشغولين لماذا الجنوبيون يتخلون عن هويتهم اليمنية اعتقد انه يجب علينا ان نجد طريقة للتعامل مع اخواننا الجنوبيين لا هذه الي يرمينا فيها النظام انها ليست تعامل
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
الأخوة الأعزاء جميعاً ..
شكرا لكم ..
على ردودكم سيكون هناك توضيح بمقال خاص إن شاء الله تعالى..
الأخ العزيز يثرب..
في الانترنت، ليس كل من نسب نفسه لجهة معينة فقد صدق، وليس كل ما يقال صحيح، ولا يجب في المقابل أن قول (صدق فلان العظيم).. مع تسليمنا ببعض ما جاء وحتمية تغييره، لكن مهما يكن نحن يمانيون ونفتخر بذلك والفضل لله أولاً وأخيراً
وافر المحبة،
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
Quote:
Originally Posted by
بحــــر
اليمنيون خير أهل الأرض..
[FONT=Arial][SIZE=4]
وبعد كل ذلك، أعجب حقاً من قومٍ ـ هداهم الله ـ يمانيون يتنصلون من يمانيتهم، ويقولون لسنا بيمنيين..! بل نحن أبناء دولة الجنوب العربي التي صنعتها بريطانيا!! فهنيئاً لهم النسب البريطاني، أما نحن فِهوانا يمانيا.. وللحديث بقية.
http://www.al-tagheer.com/arts5140.html
لا تعجب فعندما تعلوا المصالح الشخصية على المصالح العامة وتغلي النفوس بعد الظلم والإضطهاد ألم يقل الإمام علي رضي الله عنه لو كان الفقر رجلا لقتلته ألم يُقرن التعوذ من الكفر بالفقر (أعوذ بالله من الكفر والفقر ) من حالهم كحال أهل الجنوب يحق لهم أن يكفروا بيمنيتهم وليس الناس سواء في درجات الصبر والتحمل وليس الناس سواء في إستفادتهم من يمنيتهم نسأل المولى أن لا يحرمنا فضل اليمانيين التقاة الموصوفون بالإيمان والحكمة
تحياتي لك
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
لا أختلف معك كثيرا أخي عادل
شكرا لك
رغم ذلك.. اليمنيون خير أهل الأرض
أتفهّم سبب الحالة الهيستيرية التي عكستها بعض الردود والتعليقات وحتى المقالات التي أراد أصحابها أن يثبتوا لنا بأن اليمانيين أقبح أهل الأرض..! وليس كما ورد في كتب الحديث وما نقلته في مقالاتي الأخيرة.. تحديداً المقال الذي كان بعنوان (اليمنيون خير أهل الأرض).
من الطبيعي جداً أن أجد من ينزعج ويشتاط غضباً، لأنه حبا حبواً لإنكار يمانيته في كثير من وسائل الإعلام، بهدف تحقيق أهداف سياسية أو لأن مصالح دنيوية غابت عنه بأي شكل من الأشكال. فرد بعضهم على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبيات شعر كان أصحابها قد قدحوا في اليمن وأهله بأبياتهم، ويا لسفه المُقارنة. أمّا بعضهم فلم يدخر جهداً في استذكار وسرد جرائم القتل والاغتصاب والنهب والسرقة والتقطّع والحروب التي تحدث في اليمن، وكأن العبد لله همدان العليي ضيف قادم من كوكب آخر، ولا يعرف ما يحدث في اليمن من أحداث..!
وبالرغم من تفهمي لتلك الحالة التي يعيشها أصحاب مشروع ما يسمى بالجنوب العربي، لكني أستغرب مدى ضحالة تفكيرهم وجهلهم، عندما يحاولون أن يجعلوا بعض المواقف والأحداث السلبية، معايير يتم من خلالها تقييم أرض طيبة وشعب مؤمن حكيم حباه الله منزلة خاصة مُثبتة في الكتاب والسنة..!
أولاً: يجب أن أؤكد أني لم أقل في مقالي الذي أثار حفيظة البعض أن ( السلطة أو المُعارضة خير أهل الأرض) وإنما قلت (اليمنيين). وهذا التوضيح أزج به هنا، لأن هناك مَنْ يسعى -لؤماً- إلى أن يجعل (السلطة) هي اليمن والعكس، فإذا كتبت مادحاً اليمن، قالوا عليك (مطبّل) للسلطة، و إذا كتب أحدهم قادحاً في اليمن، فإنما هو ينتقد السلطة..!! وهذا التصور لا يمكن له أن يكون صحيحاً بأي حال من الأحوال.
ثانياً: يجب أن يفهم الجميع بأن هناك معايير ربانية خاصة ليس لها علاقة بتلك التي يعتمد عليها الإنسان لكي يحكم على الشعوب، وهذه المعايير ربما يصعب على العقل البشري أن يستوعبها.
فعلى سبيل المثال.. كيف لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، أن يمتدح أهل اليمن هذا المديح الغزير في أكثر من موقف، بالرغم أن كثيراً من اليمنيين فيهم الجهل والجفاء والشدة التي آذت سكّان المدينة المنورة حتى أنهم شكوا أذية اليمنيين لأبي بكر الصديق حينها؟ كما جاء في كتاب (الطريق إلى دمشق) ص205 للمؤلف أحمد عادل كمال كيف لرسول الله أن يصف قوماً كأهل اليمن بأنهم حكماء وهم بهذا الشكل المنفّر عند البعض؟
كان رسول الله صلى الله وسلّم، يعرف جيداً بأن القبائل اليمنية فيها الجهل ما فيها وفيها الجفاء في التعامل بسبب الطبيعة الجغرافية التي يسكنونها كما جاء في كتاب (فلسطين واليمن علاقة متمددة عبر الزمن)ص71، ورغم ذلك قال فيهم ما لم يقله في بشر، وشهد لهم بشهادات مشرفة لم يشهد لأحد في الدنيا مثلها.. والسبب هنا، أن هذه المزايا والشهادات الروحانية، لا تعتمد على المعايير الدنيوية.
أجزم بأننا نتفق هنا على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وكلامه وحي يوحى، ومن هذا المنطلق سأتساءل للإثبات: هل أنزل الله عز وجل وحيه على محمد صلى الله عليه وسلم بأن اليمانيين أهل الحكمة والإيمان والطيبة ومدد الإسلام وخير أهل الأرض، وهو لا يعلم-وحاشى أن يكون كذلك- أن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرتد بعض أهل اليمن، وأن منهم من سيدّعي النبوة، وأن منهم من سيؤسس فتنة عظيمة بين المسلمين؟
لا شك أن أي مؤمن بالله عز وجل سيقول: إن الله عز وجل يعلم بأن هذه الأحداث ستحدث بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نبأ الصحابة بحدوثها. فإذا كان كذلك، فكيف يوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأن اليمنيين أهل الحكمة والإيمان وخير أهل الأرض، في حين فيهم من سيرتد عن دين الله ومنهم من سيكذب على الله ويدعي النبوة ومنهم من سيفتن بين المسلمين في تلك الفترة..!؟
فكون الأسود العنسي وعبد الله بن سبأ يمنيين، فهذا لا يُنقص من فضل وعظمة الشعب اليمني، أو لأن بعض قبائل اليمن رفضت دفع الزكاة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يخل بمكانة وفضائل أهل اليمن ودورهم البطولي في الذود عن دين الله ورفع رايته لمجرد انحرافهم في فترة من الفترات.. وقد قال أبوبكر الصديق في أهل اليمن بعد موت رسول الله بالرغم من أن بعضهم ارتد عند دين الله : (فإن الله مهلك بهؤلاء-يقصد أهل اليمن- أعداءنا وبأشباههم جمع هرقل والروم).، فهو يستند على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصالحة لكل زمان ومكان والتي لا تقبل التشكيك.
كما أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال في قبيلة همدان وهي أكبر القبائل اليمنية التي تنتشر فروعها في كل شبر من الأراضي اليمنية اليوم:
(يا معشر همدان: أنتم درعي ورمحي، والله لو كنت بوابا على باب جنة لأدخلتكم قبل جميع الناس، وما نصرتم إلا الله تعالى ، وما أجبتم غيره)
اليوم قد يتساءل البعض، كيف يكون أهل اليمن أهل حكمة وإيمان وأن يكونوا خير أهل الأرض وفيهم من يسرق ويقتل ويغتصب ويفسد ويتقطّع؟ وهو ذات التساؤل.. لماذا يصف الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الزمن أهل اليمن بالحكمة والإيمان والطيبة وأنهم خير أهل الأرض وفيهم الأسود العنسي وعبد الله بن سبأ ومنهم من ارتد عن دين الله ؟ بل السؤال الأهم: هل كان اليمن في تلك الحقبة أيام رسول الله خالياً من حوادث السرقة والقتل والاغتصاب والتقطّع ومن ظواهر الإفساد والحروب والتسول والفقر؟
قصارى ما أريد إثباته، هو أن جرائم القتل أو السلب أو الاغتصاب أو الفساد والحروب والفقر، وتمرد البعض عن دين الله.. ليست معايير يمكن من خلالها الحكم على الشعب اليمني هل هو من خير الشعوب أم لا.. لأن هذه الجرائم والأفعال كانت تُقترف من قبل شواذ المجتمع اليمني وغيره في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا لم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إن أهل اليمن خير أهل الأرض وأنهم حكماء وأهل الإيمان والطيبة...وللحديث بقية..
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
Quote:
فالنسب العريق لا قيمة له، إذا كان أصحابه ليسوا أتقياء، ولكن إذا اقترن النسب الأصيل بالصلاح والتقوى، فإنه خير وافر وعظيم،
رفع الله قدرك دنيا ودين ..
: )
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
هكذا هي السلطة تستطيع توضيف أذنابها بالشكل المناسب وبطرق ملتوية ..
عموماً لا يوجد من هم خيره اهل الأرض ولم يخص الله سبحانه وتعالى اي شعب
بني إسرائيل كانوا شعب الله المختار فكيف لا وأغلب الأنبياء نزلت لبني إسرائيل وبسبب علوهم وغطرستهم وقتلهم الآنبياء أصبحوا اسفل سافلين ..
يا عزيزي من في المدينة سيقولون نحن خير أهل الأرض وأهل مكة سيقولون كذلك وربما الأحباش وكلهم أمتدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما أنك تلف وتدور كله عشان تدق الحراك وأبناء الجنوب بصراحة هههه يلعن ابوها الفلوس إللي تبيع النفوس
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
Quote:
رفع الله قدرك دنيا ودين ..
: )
آمين آمين
كثّر الله خيرش ورعاش أختي
دمت بود
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
البلدة طيبة والرب غفور
عندما نقول: إن الفساد المالي والإداري والأخلاقي والحروب، ظواهر وأحداث لا تحدث فقط في اليمن، وأنها - أيضاً- كانت تحدث في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنحن بقولنا لا نبرر لمن أخطأ، ولا ندعو إلى تقبُّل واستساغة هذه الأخطاء والسلبيات أو التساهل مع مرتكبيها.. بل العكس تماماً، فنحن نرفضها، ونؤكد على وجوبية شحذ الهمم، ورص النوايا الصادقة لمكافحة هذه الأحداث والتصرفات التي لا يقبلها ديننا الحنيف، وتضر بوطننا اليمني العظيم.
لكني في المُقابل عبر كتاباتي أرفض استغلال هذه السلبيات للإساءة لوطني، أرفض المزايدة الحزبية بأوجاع الناس.. أرفض قتل الجسد بأكمله لمجرد أن بعض أعضائه موجوعة أو حتى فيها “غرغرينة”..!
أرفض بشدة تسفيه شعب اليمن الأشم لمجرد أن فيه بعض حالات الاختطاف والقتل كتلك التي تحدث في أمريكا على سبيل المثال، أرفض أن يُذم وطني الأصيل لمجرد أن فيه رشوة ومحسوبية كما في مصر وسوريا، أرفض تحقير وطني العملاق لأن أهله يملكون السلاح كما يحمله سكان جنوب لبنان.. أرفض تقبيح وطني لأن القبيلة في بعض المناطق فيه هي المتسيدة في ظل غياب سيادة القانون كما يحدث تماماً في جنوب الأردن..!
نعم.. أرفض تمزيق وطني بحجة أن فيه فساداً كما يوجد في كثير من دول العالم، وأحتقر وأمقت من يتنصلون من يمانيتهم لأن هناك فقراً وجوعاً كما في كثير من دول البسيطة.
من جهة أُخرى، لا أدري هل يعتقد بعض من يشككون في صحة كلام رسول الله، بأن تاريخ اليمن خالٍ من الحروب كتلك التي حدثت في صعدة؟ أم هل يعتقدون بأن جميع اليمانيين في الأزمنة السابقة أتقياء أنقياء لا يسرق بعضهم ولا يتقطع آخرون أو يفسدون في الأرض؟
هل يعتقد هؤلاء بأن شهادتي (الإيمان يمانٍ واليمنيون خير أهل الأرض) قد قيلت في زمان لم يكن فيه بعض اليمنيين يشحذون لقمة العيش لأنهم فقراء؟ أو لم يكن يوجد في ذلك الزمان أمثال “الجعشني” في محافظة إب، أو أمثال المتقطعين في مأرب وشبوة، أو أمثال الخاطفين في بني ضبيان، أو حتى قتلة طفل حجة؟ إذا كانوا يعتقدون ذلك، فهم جهلة..!
حول ذات الصدد، عندما تفاخرنا بكلام رسول الله، حين قال: إن اليمنيين خير أهل الأرض وأنهم أهل الحكمة والإيمان؛ جنّ جنون البعض، وأبوا إلا أن يقولوا: أن الشعب اليمني أقبح شعب، ويرجعون السبب في ذلك، إلى أن الشعب اليمني اليوم في نظرهم لم يخترع شيئاً للبشريةً، ولأنهم ـ اليمنيين ـ ليسوا منظمين وعشوائيين في حياتهم، ولأنهم لا يملكون ناطحات سحاب، ولا يصنعون الطائرات والأسلحة، ولا يركبون حافلات (أبو طابقين). وكأنهم لا يعرفون أننا لو اعتمدنا منطقهم ومعيارهم في الحكم لقلنا أن الشعب “الإسرائيلي” هم خير أهل الأرض وأصحاب الحكمة والإيمان..!
هناك من يريد اليمن “بلداً فاضلاً” لا تحدث فيه الحروب ولا المشاكل والأخطاء وهذه رغبة جميلة إن كانت صادقة، لكن أن يوصف اليمن بالقبيح وأنه لا يشرّف من ينتمي إليه إذا لم يكن بلد فاضل بالمطلق؛ فهذا الأمر يدل على سطحية أصحاب هذا المذهب، لأن السنة الكونية تفرض علينا وجود الخطأ والصواب، والخير والشر.
أخيراً، أتمنى من هؤلاء التأمل قليلاً في قول الله تعالى ( بلدة طيبة ورب غفور)، فلو أمعنوا في معنى الآية، لعرفوا بأن الله عز وجل قد اختص بلدهم من بين دول العالم ووصفه بالبلد الطيب، بالرغم من أن شعب هذا البلد في القِدم قد جحدوا بنعمته عليهم وقالوا (باعد بين أسفارنا).. ولولا أنه ـ عز وجل ـ يعلم بأن أبناء هذا البلد بشر يخطئون كغيرهم، لما قال أنه غفور في نفس الآية. وصدق الله العظيم ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد: اليمنيون خير أهل الأرض..
أرى ان التعقيب هنا أو فلنقل (الإستدارك) هو أبلغ من المقال ذاته .. !!
نعم .. فهناك عند طرحه في سيرته الأولى كان يحمل مديحاً لايشوبه نقص ولا يعتريه زلل .. وهذا مالم يرق للكثيرين هنا .. وهذا حقهم .. ولو أن ماحملهم على ذلك هو تلك المقارنة التلقائية التي يفرضها طرحك بين واقعهم وإفلاطونية المقال ..!!
ولعل التعقيب هنا قد جاء توضيحياً لكثير مما ورد هناك وبشيء من التفصيل ..
ولكن .. لو بقيت قرأتنا على نفس الشاكلة الأولى مع فرض تواجد الواقع .. فحينها سيتضح لنا حجم الفرق وعبث المقارنة !
جميل في كل هيئاتك يابحر .