سأرحل من هنا ... (عصب عني)
ولكني سأزوركِ يا صفحتي كلما شئت ... ولو في خيالي
فقد احببتك كثيييييييييييييرا
وصرت بيتي الذي سأحرم منه
ابقي نقيه صافيه وانظري دوما الى السماء
وتأملي فيها وسيرد الله لكِ ظالتكِ التي اخذها الزمان منكِ
كوني بخير
عرض للطباعة
سأرحل من هنا ... (عصب عني)
ولكني سأزوركِ يا صفحتي كلما شئت ... ولو في خيالي
فقد احببتك كثيييييييييييييرا
وصرت بيتي الذي سأحرم منه
ابقي نقيه صافيه وانظري دوما الى السماء
وتأملي فيها وسيرد الله لكِ ظالتكِ التي اخذها الزمان منكِ
كوني بخير
جأت اليكِ يا صفحتي في وقت العصريه ...وشاء القدر ان يمحى كل ما نقشته عليكِ
فشعرتُ بألمٍ ... وعدت اداراجي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
اشعر وكأنني احتضر ..... والحياة صارت بلا الوان
ساعة الصفر اسمع صوتها وهي تقرع اجراسها .... ويشتد ألمي وازدادت احزاني
كيف ... وكيف ... والف والف كيف
لم اعد استطيع العيش ... التنفس ...
متى انتهي من هذا الالم
كم من الايام ستمر عليا بعيداً عنك
عن وجهك وملامحك
عن صوتك وكلماتك
ما العمل ... لا ادري
ما العمل ... لا ادري
ابحث عنك دائماً في كل مكان
في كل الزوايا والاركان
ابحث عنك في قلبي
في عيني وفي وجداني
وفي افكاري وحديثي
وفي كلامي وسكوتي
ارى كل من حولي
واتخيل انك موجود هنا بجانبي
وانت من تفعل كذا وكذا
وليس غيرك من الناس
اتخيل لو انك انت من امامي
واتخيل ما هي ردت فعلي
اراك في كل مكان
اراك وانا مفتوحة العينين
او حتى ان كانا مغمضتين
في يقظتي والحلم
في صحياني والغفو
في كل اوقاتي وسكاناتي وحركاتي
ارااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك وحدك
وليس لي احد بعدك ... ولم يكن لي احدٌ قبلك
كيف لا
وانا اتنفسك
اشتم رائحتك
لاستطيع ان اغفوا وانام
او حتى لتسكن روحي من الغضب
او من التعب
الا وانا بين حناياك
وتحت جنحيك
فـ بك تسعد ايامي وتضحك
احبببببببببببببببببببببببببببببك
لالالالالالا
بل اعشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
اكثر مما تتصور
جئتُ وانا اطير من الفرح وادعوا الله ان يبقيها ولا يطفأها
ولكني لم اجدك
صرت ابحث عنك لعلي اجدك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذا الزمان
نفرق بيننا المسافات والانشغالات والاقدار
كن بخير يا روح الروح
وابقى دائما الاجمل والاسعد والاكمل
كن دائماً .... النجم اللامع في سماءي وسماء هذا الكون
وابقى بالقرب مني ولا تتركني اتنفس من دون هواء
بالله عليك ...
جئتُ وانا اطير من الفرح وادعوا الله ان يبقيها ولا يطفأها
ولكني لم اجدك
صرت ابحث عنك لعلي اجدك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذا الزمان
تفرق بيننا المسافات والانشغالات والاقدار
كن بخير يا روح الروح
وابقى دائما الاجمل والاسعد والاكمل
كن دائماً .... النجم اللامع في سماءي وسماء هذا الكون
وابقى بالقرب مني ولا تتركني اتنفس من دون هواء
بالله عليك ...
اشعر بشيءٍ يكتم انفاسي
ربما جبل ... جبال .... او ان العالم كله قد انهار
لا اعلم
اسأل الطيف ...
اسأل الشجر ...
وحتى الحجر ....
حتى قطرات المطر النازلة من السماء .... حدثتها عنك وحدثك عنها
سألتها عنك ودعوت لك ....
فأجابتني القطرات بأنك بخير
ولكن قلبي يقول لي عكس ذلك
ماذا حصل ؟؟ وما هو خطبك يا ترى ؟؟؟
سؤال تدور حوله كل الاسئله ولكن ما من جواب
اين انت ؟؟؟ وماذا حصل بك يا ترى ؟؟
اهو سقم ؟؟
يا ليتني انا من اصاب بأسقام الكون كله ولا تصاب بوخزة شوكه
ياليتها تصيبني هموم الكون كلها ولا يحزن قلبك الم مهما كبر او صغر
ماذا بك يا روح الروح ؟؟
واين انت ؟؟؟ والى اين ماضٍ بك دربك ؟؟؟
اجبني بالله عليك اجبني
وطمئن قلبي المسكين
فكيف تهنئ عيني وقلبي بالحزن مملؤ
حفظك الله يا روح روحي ونور عيني وهواء انفاسي وسكني وداري
يا من انت كل كوني وكياني انت
آهٍ على قلبي الذي يكاد يحتضر
والنور في كوني قد اختزل
القلب يكاد ينفطر
والكون صار يدور في حلقه مفرغه
وادعوا الا ليتني طير يطير
لعلي حينها كنت امام عينك يا ملك
ولعلني تناسيت همومي والالم
وليتني وليتني ويا ليتني
ولكنه كله في بحر الامنيات يحتضر
فلا طير ولا جناحات تطير بي وترتحل
واحاكي الجدران وابحث عنك بي الاوراق والصفحات
اوراق القلب وصفحات العمر
وكلها اليك يشتاق وينفطر
فالالم اليوم غير عادي
وكأن صار بك من المكروه ما يظر
اين انت يا شقيق القلب والروح؟
اين انت ايها النور الساطع؟
فما عاد الكون كون وانت هناك في الجهة الجنوبية الغربية من قلبي يا حبيبي يا قمر
كتبتها بدم قلبي وآلآمه
كتبها اعاتب الزمن وايامه
وابى الاثير ان يحتفظ بها
جعلها تطير ... كأيامي التي تطير من بين يدي
...............................
تغني اليوم بي حبيبي.... واسمعني اغانٍ لم يسمعها غيري من البشر
ككل يوم .... يأخذني .... ويمسك بيدي ... بحنان
ويقول لي ( احبك جداً وجداً )
يخبئني في مكانٍ اعشقه واتمنى العيش فيه
ويدللني كـطفلةٍ
ويسمح لي وحدي بأن العب والهو معه
ضحكت انا ... وهو ضحك معي
وغار الكل منا
ومرغت خدي عليه ... وغمرني بحنانه
قلت له : أحبك .
فقال لي : وانا مجنونك .
واختبأت منه فيه
واخذني بين جنبيه ... وشد عليا وثاقه
احبه حد الجنون ... حتى في غيرتي عليه .. مجنونه
واخاف عليه وكأنه طفلي .... ..... المدلل
احب ترانيم حروفه ...... واعشقها
انا طفلتك ... اصيب في تصرفاتي احيانا
وأخطأ فيها احيانا اخرى ... وفي احدى تصرفاتي نقرت على باب موصد
الا ليتني لم اقرعه ... آآآآة يا ليتني
ولكني اعلم اني بابي انا وحدي من هو مفتوح
ومن هم دوني قد اوصد الباب عليهم قلب قلبي واضاع مفتاحه
فلم يعدله مفتاحٌ غير مفتاحي انا
فأنا البيت والدار والسفر والسكن
وما اعظمك من رجل
تجتمع فيك رجال الكون ... ولايساوون عندي مثقال ذرة
فأنت الرجل الذي رأيت فيه كل الرجال
فلم يعودوا لهم مكانٌ عندي .... لو عملوا ما عملوا
لن وابدا ... لن يتحرك لي قلب إلا لقلبك
احبك .. ووحدي انا طفلتك المدللة
أتيت هنا كي اكون وحدي... بعيداً عن البشر
الملم بقايا روحي المتئلمة من شدة التعب
تعبٌ ... احرمني النوم ...جعل وسادتي وكأنها عدوٌ لي
مللت منها ... تركتها ونهضت
جئت ارتب نفسي ... كما ظننت ؛ ولكني ... زدت شروداً على شرودي
ورأيتني ابحث عنك مستميته ... لعليّ القاك
وها انا انتظرك... ولا اعلم لماذا اشعر بك وكأنك ترسم على خدي " قبلة"
مللت وأنا اطلب منك ان اتحدث اليك ... اتكلم معك وتكلمني
كي اترتب .... لأنني جداً مبعثرة
عندما كنت تكلمني .... كنت ترتبني
ومنذ ذلك اليوم الذي احببته انت وكرهته انا
عندما طرت عنا
تركتني من دون ترتيب ... وقد كنت بدأت بترتيبي
فلماذا لم تواصل ذلك الترتيب ؟!
لماذا تركت الفوضى تعجُّ بي ؟!
كي الامس ازرار الكيبورد ... استرق الوقت
وكي ارتب ملفاتي ومجلداتي ... استرق الوقت
وكي اتحدث اليك ... ايضاً استرق الوقت
وعندما احاول ترتيب نفسي ... لا أجد الوقت
لأنني احتاجك في هذا الترتيب ولكني لم استطع ان اجدك
تعبت
تعبت وانا وحدي اصارع الالم والوقت والناس والزمن
تعبت وانا لا استطيع ان أدسّ وجهي في صدرك
تعبت وانا أعد الايام والشهور والسنين
سامحني بأني تعبت
ولكني .. لم ولن املّ من انتظارك
ولكني ايضاً احتاجك
تعال ...
تعال ورتب لي افكاري ودفاتري واقلامي
تعال واحكي لي وناقشني وافهمني معاني الحياة
تعال وقص لي القصص كما كنت ترويها لي في تلك الليالي
اتذكر؟!
اتذكر ذلك اليوم الذي رويت لي به قصةً طويله ... وقطع الأثير فجأة ؛ فعاودت الاتصال بي في نفس الثانية ؛ وقلت لي : اين كنا ؟! فقلت لك كنا " قلت كذا وكذا " وتبسمت انا وقلت لك : "تهت وتوهتني معاك" ؛ فأعدت انت ما قلته لك وكأنك تتعجب من مقولتي ؛ وابتسمت انا وواصلت الحديث ... ويا ليتك لم تنتهي .
ليتك تعلم مقدار سعادتي وانت معي ... وترتبني ؛ فأنت شديد الذكاء .. وكم احسد نفسي عليك ... وكم اشكر الله عليك انه قربك مني وقربني منك ... فأنا لست بمقدار ذكائك ولا حتى الرُبع ... فيك كل شيء ... كل شيء
ألمي يستنزفني ... والساعة تبعثرني اكثر مما يجب
فالوقت يمر من دون ان اكون قد استطعت ان انهي ولو شيءٌ معين ؛ وان اتممت شيء يولد شيئٌ آخر ...
مللت الوقت ... العمل ... الناس ... حت ايامي مللتها ؛ كلها كبعضها لا شيء فيها يتغير .
وألسنة الناس وادمغتهم وطريقة تفكيرهم وأسألتهم وأسلوب تعاملهم ...لم يتغير
لماذا ؟؟؟
لا أعلم .
تتلذذ بالصمت ..........
ومتى تكسر هذا الجبل الذي تبنيه ؟
طلبت منك مراراً وتكراراً ان لا تصمت ... وان جاءك شيءٌمني
لا تصمت ... كلمني ... ناقشني ...افهمني......
ولكن ويا ويلتي ........
فلا حياة لمن انادي
يا بؤسي ويا شقاءي في دنياي هذه
تتلذذ بتعذيبك لي ... وترتاح عندما تراني مشتته ضائعه ؟
أهذا انت؟
وغداً .... ماذا ستفعل بي ..؟!
ان كان اليوم هذا حالي
سألتك مراراً ؛ من اكون في قاموس حياتك ... وفي سطور زمانك ؟؟
ما هو موقعي في اعراب جملك وكلماتك ..؟!
واين اقع في خارطةِ كيانك ؟؟
فتوصفني وتصعد بي الى اعالي السماء...
وان جاء اي شيء مني .... تهجرني وتتركني وكأنك تود محوي من كيانك وزمانك ....
لماذا اعيش معك الشيء ونقيضه ؟
وكل من الامران يتضادان
كـ السماء والارض ... لا يلتقيان ؟؟
وفعلك يرعبني بشدة
فلم اعد اعلم اي شيء
اي شيء
*