البردوني يبكي الحمدي في قصيده غامضه !!!!

اشارككم اليوم بإحدى القصائد التي كتبها الشاعر عبدالله البردوني في رثاء الشهيد ابراهيم الحمدي عام 1977 م


السلطان .. والثائر الشهيد
-فإلى اي بيت كان السلطان يخاطب الثائر الشهيد ومن اي بيت بداء الثائر الشهيد يرد على السلطان ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسكن كــــــــالموتى يا أحمق
نم . . . هذا قبر لا خندق
لا فر ق لديك ؟ نجوت إذن
واخترت المـــــــتراس الأوثـــــــق
تدري مــــــــــــا الموت ؟ ألا تعفو ؟
أقلقــــــــت الــــــــرعب ومــــــــــا تقلق
هــــــــل تنسى قتلتك الأولى ؟
وإلى الأخرى تعـــــــــدو أشـــوق
مـــــن ذا أحيـــــــــاك أعيدوه ؟
أعييــــــت الشرطـــــــــــة والفيــــــلــق
هــــــل كنت دفينـــــــا ؟ لا سمة
للقـــــــــبر . ، ولا تبـــــــــدو مـــرهــق
دمـــك المهــــــدور ـــــ على رغمـي ـــــ
أصبحــت بـــــــه ، أزهــى أأنــــق
أمـــلى بــــالعافيــــــــة الجـــــــذلى
ومــن الرمــــح ( الصـــعدي ) أرشــــــق

* * *

مـــــــن أيــن طلعــــت أحــــــــر صـــبــا
وأكـــــــــر مـــــن الفرس الأبــــــلـــق ؟
قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش
ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق !
أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟
فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟
أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة
ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟

* * *
مـــــــــاذا يبـــدو ؛ مـــــــن يخدعـــــــني ؟
بصـــــري أو أنــــت ؟ مـــــــن الأصـدق ؟
شـــئ كــــــــــــا لحيــة يلبــســــــــني
سيف يجفـــــــــوني يتعلــــــــــــــــق

* * *

مــــــن أين تبـــــــــاغتني ؟ أنأى
تدنـــــــو ، أستـــخفي ، تتسلـــــــــــق
تشويني منـــك رؤى حمـــــــــر
يتهــــــــــددني سيـــــــف أزرق
شبـــح حربــــــــــاوي ، يرنــو
يـــغضـي ، يتـتقــزم ، يتـــعمـــلــــق
مــــن أي حــجــيم تتبــــــــــدى ؟
عـــــــن أي عيـــــــــون تتفتــــــــق ؟
الــــوادي بــــــــــــاسمـك يتـحد ى
والتــل بـصـوتـــــــك ، يـــــتشـدق
الصــخر ينــث خطــــبـــــــاك لظـــى
الــريح العجــــــلى ، تتــبــنــــــدق
أبـــكل عيـــــــــــون الشعـــب ترى ؟
أبـــكل جوانحــــــــــه تعشـــــــق ؟
تحــــمر هنــاك ، تــمـوج هنــــــــا
مـــــــــن كــل مكـــــــــان تتـــــــــد فـــق
* * *
قــــالــــــــوا : أخفــــــي . . . أصبــحـــت على
سلطـــــــــاني قراره جمــجــمــــــــــتي
فــــــــأذوب . إلــــــى نعـــــــــلي أغــــرق
أردي ، لا ألقــــــى مـــــــــن يفـــــــــنى
أسبقـــــــــــت إليــــك ؟ فكــــــــنت إلى
تقــــــطيـع شراييــــــــــــني أسبــــــــــــق ؟
شـــكــــــــكـــــت المـــــــــــوت بمهنتـــــــــــه
لا يـدري يبـــــكي أو يـــــــعرق !
هــل شــــل القتــــــــل لبـــــــــاقتــه
أو أن فــــــــــــريستــه ألبـــــــق ! ؟
هــــل مـــــن دمــــــك اختضبـــــت يـــده
أو أن أنـــــــــامـلــه تـــحــرق ؟

* * *

أقتـــــلــــــت القتـــــــــل ولـــم تــــقتــــــل ؟
أوقعـــــــت الخطــــــــــة فــــي مـــــــــأزق
ألقتـــــــــل بصنعــــــــــا مقتـــــــــول
وروائــحــــــــه فيهــــــــــا أعبــــق
الآن عــــرفــــــت . . . فمـــــا الجـــــدوى ؟
ســـــــقط التـــنسيــق ، ومــــــــن نســــــق
أضحــــى القتـــــــــــال هــم القتــــلى
أرديـــــــت ( القــــــــــائـــد والملــــــــحق )

* * *
كالبـــــــــذر دفنـــــت ، هنــــا جســـــدي
والآن البــــــــذر هنـــــــــا أورق
فلقلـــــــب التـــــــربة أشـــــواق
كــــــــالــــورد ، وحلــــــــم كالزنبـــق
لأنـــوثتـــــــها ــــــ كالنــــــــاس ــــــ هـــــــوى
يتلظــــــــى ، يــــخبــــو ، يــــــــترقــرق

* * *

عمـــقــــــــت القــــــــــــبر فجـــــذ رني
فـــــــبزغــــت مــــــــن العـــــــمــق المغــــــــلــق
الســــــطح إلى المــــــــــاضـي ينــــــــــمــو
وإلـــى الآتـــــــى ، ينـــــــــــمو الأعمـــــــــق
مــــــــن ظلمتـــــــــه ، يأتــــــــــى أبهـــــــى
كــــــــي يبتـــــكـر الأبهــــــى الأعــــــــــــر ق

* * *

هــــل أهمــــــس بـــــــوحــي أو أعلــــــى ؟
مـــــــــا عــــــــاد الهمــــــــس ، هـــــو الألـــــــــيق
يــــــــا مــــــــن مـــزقنــــي ، جمعـــــــــــنا
ـــــــ في خـــط الثـــورة ـــــــ مـــــــــن مـــــــزق

* * *

مـــــــــاذا حقـــقـــــت ؟ ألا تــــــــدري ؟
وطـــــنـــــي يــــــــدري ، مــــــا ذا حـــقـــق
ويــــــعـي مـــــــــن أيـــــــن أتــــــــى وإلى . . .
وعلـــــــى آتـــــيـــــــــه يتفـــــــــــــوق

1977 م

رحمة الله عليه
وأشكرك من أعماق قلبي اخي يمني بلا وطــــن على تركيزك في أكثر من موضوع على الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي الذي اثبت نفسه وأصلح وطنه بعامين وغيره لم يستطيع ان يثبت نفسه بُثلث قرن ولن يستطيع إن كانت هذه سياسته بثلاثين قرن
وأكرر شكري لك وجعل الله لنا ولك خير وطـــن ( اليمــن ) وأن يعيد لها الأمن والأمان والأستقرار وأن يزيل الشلة الفاسدة التي أوصلت الوطن والمواطن الى هذا الحال
دمت بخير
ورحم الله الشاعر الراحل عبدالله البردوني
مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوترمـن جـوها هـذه الأنسام
والسحر

بكل صدق وبكل اخلاص انا معجب جداً بأعتزازك بنفسك وكبريائك وصدقك ووضوحك وبالعلم الذي تتخذه صوره رمزيه لك والخلاصه انا يشرفني ويسعدني ان تقبلني احد اصدقائك ايها الشامخ ولك مني كل الود والاحترام فلك من اسمك نصييب

32 عاماً من القتل والتدمير والنهب والسلب والتجويع والذل والهوان والافقار هذه هي سياسه علي الاحمر السنحاني وقبيلته الدمويه الخائنه والغادره بكل شيئ جميل (تحيه الى روح الشهيد الحمدي
[URL=http://www.hotagri.com]http://www.hotagri.com/data/media/46/__.gif[/URL

لنا الشرف ياعزيزي ومرحبا بك على العين والرأس
ولك مني أجمل تحية

رحم الله شاعراليمن البردوني


شكرالك يالغلا على هذالاختيار

سررت بمعرفتك ابو نواف الوصابي
واشكرك على مرورك على شعر الشاعر الكبير البردوني
تقبل فائق احترامي وتقديري

Quote:

---

Originally Posted by يمني بلا وطن

السلطان .. والثائر الشهيد
-فإلى اي بيت كان السلطان يخاطب الثائر الشهيد ومن اي بيت بداء الثائر الشهيد يرد على السلطان ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسكن كــــــــالموتى يا أحمق
نم . . . هذا قبر لا خندق
لا فر ق لديك ؟ نجوت إذن
واخترت المـــــــتراس الأوثـــــــق
تدري مــــــــــــا الموت ؟ ألا تعفو ؟
أقلقــــــــت الــــــــرعب ومــــــــــا تقلق
هــــــــل تنسى قتلتك الأولى ؟
وإلى الأخرى تعـــــــــدو أشـــوق
مـــــن ذا أحيـــــــــاك أعيدوه ؟
أعييــــــت الشرطـــــــــــة والفيــــــلــق
هــــــل كنت دفينـــــــا ؟ لا سمة
للقـــــــــبر . ، ولا تبـــــــــدو مـــرهــق
دمـــك المهــــــدور ـــــ على رغمـي ـــــ
أصبحــت بـــــــه ، أزهــى أأنــــق
أمـــلى بــــالعافيــــــــة الجـــــــذلى
ومــن الرمــــح ( الصـــعدي ) أرشــــــق

* * *

مـــــــن أيــن طلعــــت أحــــــــر صـــبــا
وأكـــــــــر مـــــن الفرس الأبــــــلـــق ؟
قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش
ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق !
أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟
فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟
أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة
ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟

* * *
مـــــــــاذا يبـــدو ؛ مـــــــن يخدعـــــــني ؟
بصـــــري أو أنــــت ؟ مـــــــن الأصـدق ؟
شـــئ كــــــــــــا لحيــة يلبــســــــــني
سيف يجفـــــــــوني يتعلــــــــــــــــق

* * *

مــــــن أين تبـــــــــاغتني ؟ أنأى
تدنـــــــو ، أستـــخفي ، تتسلـــــــــــق
تشويني منـــك رؤى حمـــــــــر
يتهــــــــــددني سيـــــــف أزرق
شبـــح حربــــــــــاوي ، يرنــو
يـــغضـي ، يتـتقــزم ، يتـــعمـــلــــق
مــــن أي حــجــيم تتبــــــــــدى ؟
عـــــــن أي عيـــــــــون تتفتــــــــق ؟
الــــوادي بــــــــــــاسمـك يتـحد ى
والتــل بـصـوتـــــــك ، يـــــتشـدق
الصــخر ينــث خطــــبـــــــاك لظـــى
الــريح العجــــــلى ، تتــبــنــــــدق
أبـــكل عيـــــــــــون الشعـــب ترى ؟
أبـــكل جوانحــــــــــه تعشـــــــق ؟
تحــــمر هنــاك ، تــمـوج هنــــــــا
مـــــــــن كــل مكـــــــــان تتـــــــــد فـــق

* * *
أعتقد أعلاه على لسان السلطان
وأدناه على لسان الثائر الشهيد
* * *

قــــالــــــــوا : أخفــــــي . . . أصبــحـــت على
سلطـــــــــاني قراره جمــجــمــــــــــتي
فــــــــأذوب . إلــــــى نعـــــــــلي أغــــرق
أردي ، لا ألقــــــى مـــــــــن يفـــــــــنى
أسبقـــــــــــت إليــــك ؟ فكــــــــنت إلى
تقــــــطيـع شراييــــــــــــني أسبــــــــــــق ؟
شـــكــــــــكـــــت المـــــــــــوت بمهنتـــــــــــه
لا يـدري يبـــــكي أو يـــــــعرق !
هــل شــــل القتــــــــل لبـــــــــاقتــه
أو أن فــــــــــــريستــه ألبـــــــق ! ؟
هــــل مـــــن دمــــــك اختضبـــــت يـــده
أو أن أنـــــــــامـلــه تـــحــرق ؟

* * *

أقتـــــلــــــت القتـــــــــل ولـــم تــــقتــــــل ؟
أوقعـــــــت الخطــــــــــة فــــي مـــــــــأزق
ألقتـــــــــل بصنعــــــــــا مقتـــــــــول
وروائــحــــــــه فيهــــــــــا أعبــــق
الآن عــــرفــــــت . . . فمـــــا الجـــــدوى ؟
ســـــــقط التـــنسيــق ، ومــــــــن نســــــق
أضحــــى القتـــــــــــال هــم القتــــلى
أرديـــــــت ( القــــــــــائـــد والملــــــــحق )

* * *
كالبـــــــــذر دفنـــــت ، هنــــا جســـــدي
والآن البــــــــذر هنـــــــــا أورق
فلقلـــــــب التـــــــربة أشـــــواق
كــــــــالــــورد ، وحلــــــــم كالزنبـــق
لأنـــوثتـــــــها ــــــ كالنــــــــاس ــــــ هـــــــوى
يتلظــــــــى ، يــــخبــــو ، يــــــــترقــرق

* * *

عمـــقــــــــت القــــــــــــبر فجـــــذ رني
فـــــــبزغــــت مــــــــن العـــــــمــق المغــــــــلــق
الســــــطح إلى المــــــــــاضـي ينــــــــــمــو
وإلـــى الآتـــــــى ، ينـــــــــــمو الأعمـــــــــق
مــــــــن ظلمتـــــــــه ، يأتــــــــــى أبهـــــــى
كــــــــي يبتـــــكـر الأبهــــــى الأعــــــــــــر ق

* * *

هــــل أهمــــــس بـــــــوحــي أو أعلــــــى ؟
مـــــــــا عــــــــاد الهمــــــــس ، هـــــو الألـــــــــيق
يــــــــا مــــــــن مـــزقنــــي ، جمعـــــــــــنا
ـــــــ في خـــط الثـــورة ـــــــ مـــــــــن مـــــــزق

* * *

مـــــــــاذا حقـــقـــــت ؟ ألا تــــــــدري ؟
وطـــــنـــــي يــــــــدري ، مــــــا ذا حـــقـــق
ويــــــعـي مـــــــــن أيـــــــن أتــــــــى وإلى . . .
وعلـــــــى آتـــــيـــــــــه يتفـــــــــــــوق

1977 م

---

رحم الله الشهيد الرئيس / ابراهيم محمد الحمدي ( تشي جيفارا الشرق ) .

ورحم الله شاعر اليمن الكبير / عبدالله البردوني .

وشكراً لكل من يساهم في تجديد الوفاء للخالد أبداً في ضمير الأجيال اليمنية والشكر موصول لكاتب الموضوع ،،،

اشكرك اخي على مرورك العطر
ــــــــــ
استعجلت قليلاً

Quote:

---

قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش
ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق !
أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟
فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟
أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة
ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟

---

حب الناس له يجعله حي في قلوبهم وعقولهم

وتذكره وذكره دومً يجعله كالذي عاد للحياة من بعد أن غادرها


رحم الله الشهيد إبراهيم الحمدي

ورحم الله شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني

شكراً أخي يمني بلا وطن نقل موفق

شكرا لك اخي يمني على النقل الجميل والموفق

ورحمة الله على خير قائد للبلاد وخير رجل كان للعباد ولشعبة

ورحمة الله على الشاعر الكبير عبد الله البردوني وعلى امة محمد اجمعين
وموتانا وموتا المسلمين

دمت بود