الا تنصروه فقد نصره الله ..........
إلا تنصروه فقد نصره الله
إلى كل مسلم ومسلمه حمل الغيرة في قلبيه اهدي هذه الكلمات من القلب للقلب ومن الروح للروح
يا أمه محمد صلى الله عليه وسلم ليقوم الكاتب والشاعر والأديب كل بقدرته واستطاعته بصد الهجمة الهمجية
الرعناء الموجهة إلى نبينا الكريم وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن والرد على سفلة
الانحطاط والتخلف بما هم أهله من الازدراء والاستصغار إخوتي في الله لا ألقاكم قعود مكتوفي الأيدي حيال ما جرى من الاذي لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في االدنمارك والنرويج الهالكتين بأذن الله وكما حصل وان لطخوا القران الكريم في معتقل غونتامو وفي سجون الصهاينة في فلسطين المحتلة .
وانتم على علم انه في الاونه الاخيره تم إجراء مسابقه كاريكاتيرية تصور شخص الرسول الطاهر محمد بن عبدالله التي أعانهم الشيطان على استحياءها حتى أظهروه كما أرادوا من سوء واستهجان وتنزه صلى الله عليه وسلم عما يقولون وتشرف عن تلك الرسوم الشائنة التي تنم عن قذارة الصحف الناشرة المتمثلة باحقر الأشخاص دنائه وانحلال فقد أعلنوا عن اقامه مسابقه رخيصة لينالوا من شخصه الطاهر بكل سخريه تحت مسمى حرية الصحافة فاجترحوا بكل خبث وخسة مصورين رسول الحضارة والانسانيه والرحمة بابشع صوره وهم الأغنام الرتع الهائمة لرخص الطبيعة المنغمسين في مستنقعات الرذيلة بكل أبعادها وانحطاطها على ما يصفونها بالعالم المتحضر ألا ساء ما يصفون .
والآن نقف بكل جلاء أمام ما مكرت أيديهم فقد إن للكلمة أن تتحرر مشهره سيف الذود عن الحبيب الطاهر في مثل هؤلاء الرعاع السوقه نائلين منهم متصدين لهم في إظهار حقدهم علينا وعلى ديننا فدخلوا من باب رسول الله نفسي فدى عرضه الطاهر الشريف نعم هؤلاء النكرة الغوغاء المنحلين في غياهب الرذيلة المتغنين بحضارة الرذيلة أصبحوا يتهكمون برسول الله عذرا رسول الله اجتازونا وقد ذرفنا المليار وبضعه تخطانا السفلة حتى نالوا من عرضك الشريف وأنت من صان أعراضنا وحرم دمائنا هان علينا ديننا فهنا على السقط .
إخوتي في الله أما يكون لرسول الله أن تتجردوا له من غمد الكلمة وتبارزوا وثن الهمجية أما بايعكم بان تمنعوه بما تمنعوا منه أنفسكم ودمائكم وأعراضكم ووعدكم الحسنى عند ربكم وعلى مستوى الكلمة أما دافع الصحابة رضوان الله عليهم عن رسول الله عندما اشتد إيذاء المشركين واحتدت بالسب والهجاء فما كان إلا أن انتدب الرسول عليه السلام ثلة من الصحابة الشعراء يدفعون أذى المعتدين منهم كعب بن مالك وعبدالله بن رواحه وكعب بن زهير وحسان بن ثابت شاعر الوحي وكان يقول (( ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بالسنتهم ))
فيقوم حسان بن ثابت رضي الله عنه مادحا لرسول الله هاجيا للمشركين وكان رسول الله يقول له اهجهم فانه اشد عليهم من رشق النبال وحسان يهجوهم والرسول يقول له إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله وحسان ماض في قصيدته المشهورة عفت ذات الأصابع والرسول يستمع إليه مسرورا ولما بلغ قوله
إن أبي ووالدتي وعرضي ......لعرض محمد منكم وقاء
فقال له صلى الله عليه وسلم وقاك الله من النار يا حسان وكذالك شعراء الرسول يذودون عن وجهه الشريف عندما كان النزال بالكلمة نعم فدوه ونصروه وعزروه ووقروه كيف لا وهو المنقذ الراحم الممسك بحجزهم عن النار الطالب لهم الرحمة كيف وقد جاء بها من عند الله تبارك وتعالى نعم علموا قدره وان قدرهم به وبدينهم فنذروا أنفسهم فداء نفسه الطاهرة فنالوا الخيرية بشرف صحبته فعلى شانهم وذاع صيتهم وبلغوا الدنيا والغريب انه يأتيك من هو من أمته فيقول ماذا نصنع أقول أولا تملك أن تكون اضعف الإيمان وتنكر بقلبك لله ما أسلط لسانك لو كان الكلام والسخرية موجه إليك أو إلى عرضك كفى يا صاحب الورع الكاذب والهمة الميتة واهون على الله من أن يراه وان عجزت عن قول الحق فلا تقل الباطل بك أصبح السواد الأعظم من ألامه هوانا لا تلتقي بذمنا الشفتان استصغارا لشاننا وبعد عن ذكرنا يكفينا خذلان وهوان فبعدا لكل من تسمى من أمه الحبيب محمد صلى الله عليه السلام ولم يحرك ساكنا أو يهتم لما جرى ليسعه قبره أن رضي أن يضمه . وسبحان الله أما يجب علينا الدفاع عنه وبالله إن لم نغضب لك يا رسول الله فلمن نغضب ومتى نغضب وعلى من نغضب إن لم نغار عليك أبا القاسم فعلى من نغار فلا قوه حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
ومن كان يرجوا أن يورد حوضه صلى الله عليه وسلم فلينكر ويقاطع بضائعهم وليساعد ما يعين على كشف خبثهم
بالنشرات التوعويه فلا نرد عليه الحوض عاتبا على تقصيرنا وأقول للمتجرئين الحثالة على الرسول الكريم أن محمد بن عبدالله أمر بالبر والتقوى والعدل والإحسان ونهى عن الفحشاء التي أصبحت شعاركم في مجارة البهائم والمنكر والبغي الذي ترعرع في أحشائكم وأمر بالمساواة أمر بالغيرة والحرمة وعندما اعتدي على مسلمه في المدينة من قبل اليهود بكشف عورتها ثارت ثائرته وجمع الصحابة رضوان الله عليهم وتكلم سعد بأنفه المؤمن العزيز وبغيره الحر الشجاع إمام عملاق المروءة محمد صلى الله عليه وسلم فقال الرسول غار سعد وأنا أغير من سعد ولله أغير مني ومن سعد فانتصر لها الرسول الحق الكرامة بما لا يخفى على احد وفعل باليهود الأفاعيل من قتل وجلاء . رسول الله صان الأعراض والحرمات ونقى النسب وكرم الأم والأخت والبنت مصانة عفيفة تتزوج بشرع الله وبموافقة الولي وبشهود هذه الحرية .
ونقول لن تفلحوا أبدا مهما أثرتم من زوابع فنحن الثابتون بركائز الهدي الذي جاء به الرسول . أمه محمد صلى الله عليه وسلم أمه واحده ونقول أخيرا إننا نحب رسولنا كما تحبوا الخمر والنساء نعبد الله كما تعبدون صنم العهر والرذيلة .
اللهم إني أبرئ إليك مما فيك واستهزئ بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وما اجترءوا عليه في وسائل إعلامهم واستميحك عذرا يا رسول الله لصمتي وتقصيري فيما حدث
اللهم صلي وسلم وبارك وشرف حبيبك وخاتم أنبياءك ورسولك المبعوث رحمه للعالمين سيدنا محمد عبدالله الشريف الطاهر الأمين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . ونسال الله أن يرينا بأمم الكفر عجائب قدرته وان يرينا بالخونة والمتامركين والمتعاونين ضد الإسلام والمسلمين يوما اسودا وان يجمد الدماء في عروقهم انه ولي ذلك والقادر عليه .................
والســــــــــــلام أختكم المحبة الفقيرة إلى الله
