عرض للطباعة
في كل الاماكن اراك
بين الدروب والهضاب والروابي
بين جبال وطني وشرايين قلبي
كلها تنبض بحبك
انك اغلى من الماس
وانت اغلى الناس
لا ادري لماذا اشعر بكل هذا؟
بين يديك تنتعش روحي ...وفيك يهيم قلبي ووجداني
ابقى بالقرب مني ولا تتركني
فأنت قطعة مني ... بل انني وكل ما فيَّ منك
هذه يدي ... تريد ان تطمئن عليك
فلا تبتعد... وامسك بيدي ولا تتركني
واسمح لروحي ان تسكن روحك
حتى في تجوالك... كم اتمنى ان اكون برفقتك
ارتجالت لحظة
لا اريد شيء .......
اريد فقط ان اراك
ان تعود الي .... فقد اشتقت اليك كثيـــــــــــــــــراً كثيرا
لماذا كل ما حولي يحرمني النظر اليك
وكله ملفوف بصمتٍ قاتل ... وان تفوهت بكلمات تلقائية ..اشعر وكأنني اتحدث الى من لا يرغب في سماعي؛ او انه محرج مني لذلك يبقى فقط كي لا يجرحني
فأعود الى مكاني اريد ان اجلس وحدي اتخبئ من عالمي هذا ؛ وارحل الى عالمٍ آخر بعيد .
في داخلي لا زلت اشعر بأنني طفله ... تحتاج الى من يرتبها ويرتب افكارها ..دفاترها واقلامها ... وثيابها وتسريحة شعرها وربماا مشيتها وضحكتها واظافر يديها .... تحتاج الى من يعيد صياغتها مرةً اخرى ... ربما حينها تستطيع ان تبدأ من جديد ...
طفلة .. اتخذت من كبرياء النفس والاعتزاز بالذات قفصاً تحتمي فيه كلما هبت الريح تزمجر ...
طفلة ... تود ان تلعب مع الاطفال ..كالاطفال ؛ ولكنه صعبٌ جداً فقد طعن فيها السن وصارت كأعجاز نخلٍ خاوية .
وكلما همت للتصرف بتلك البراءة والعفوية يأتيها من يذكرها بحالها ؛ فتعود مثلما كانت ... مكتئبة حزينة وتسكن الحيرة عينيها ؛والف سؤال وسؤال يدور في رأسها ... ومع ذلك فهي ترجح الصمت عن الكلام .... ولا تتوقف عن التفكير والتذكر طواااااااال الوقت
ككل يوم .. افعل نفس ذات الشيء الذي كنت افعله في وجودك
آتي وأنا اود ان اقول لك " صباحك سكر ... صباحك سكر "فأبحث عنك مثلما ابحث عنك دائماً ولكن دون ان اجدك ؛ ولكني ... انتظر عودتك بفارغ الصبر
لأن كوني سكنه صمت غريب صار يقتلني ؛ فقد رحل الحبيب والصديق والونيس ... رحل من روحي تسكن بين ظلعيه ...نعم ان روحي بين ظلعية قابعه
فما عاد للكون طعمٌ او لون حتى تعود
اودعتك الله التي لا تضيع ودائعه ....
هل حقيقةٌ ما سمعت ؟!
هل حقيقة انك قد عدت ؟!
يااااااااااااالفرحتي ... قد عاد الي حبيب قلبي ونور عيني ووجداني
بعد غياااااااااااب طوووويل هشم عظامي
لا ترد أليّ روحي ... ولكن عود لي
اخبرني عنك ... عن صحتك واحوالك ... اسمعني صوتك ... فقد افتقدتك كثيــــــــــــــــراً كثيــــــــراً
*********************************
ما ان نبدأ بالشعور بالفرح ... حتى ينتهي دون ان يبدأ
وما كان لي ان ابدأ ؛ كان يجب ان اعلم انه لا مكان للفرح والاندماج
فقد صار كل شيء يسير في اتجاهين متعاكسين
وكل منهما يمحوا الاخر ... ولكن الى متى هكذا ؟!
لا مكان لشيء ولا وجود للبديل ... فأما العناد او الطاعة
وكلاهما له اضرارة
والنوم ... النوم نسيَّ ان يزورني ... فتركني منهكة القوى ؛ مفتوحةالعينين
لماذا ؟! ... لا ادري.
رأسي كأنه الكرة الارضية بضجيجها وهمومها واضطراباتها وعدم استقرارها
والحل .... !!
أسموني " الغامضة ؛ قليلة الكلام ويظنون احياناً اني قد نسيت الكلام "
انا لم انساه ...بل تناسيته
واحياناً احتاج ان اتحدث وربما اثرثر ... واثرثر غالباً معه في غيابه
وابحث عن الكلمات بيأس عند وجوده
وكثيراً ما اود ان اقول له شيئاً ولكني اصمت
وافضل الصمت بدلاً من ان اتحدث وانا في امس الحاجة لتحدث معه
كدت اليوم ان اقول له : رتبني ... لملمني ... فإني متبعثرة تماما ولم استطع ان اعيد ترتيب نفسي " قاومت كثيراً كي انطق بها ؛ كي اسطرها ولكني ... لم استطع "
وآمنت حينها بأني لا اجيد ولا اعرف لغة التكلم ...
اعذرني إن طال صمتي ...
لاني سأرحل إلى ان اجيدلغة الكلام والتكلم
وان طال غيابي ... اعلم اني لم اعد اقدر على الحوار والكلام واساليب التخاطب
والصمت هو اقصر الطرق لحفظ الذات والبقاء في قوقعتي حتى وانا مبعثرة
فبقاءي وحدي يحميني من ان ارى نفسي بذلك الشكل المرير من اثرالتبعثر
أكاد احتضر ...
والألم قابع بين ضلعيَّ يأبى النزوح
ولم اجد له ادنى حل ...
كل شيء يزول ويبقى الألم
والحل ...؟!
ما هو الحل يا ترى ؟
الألم قابع قابع
اشعر بالخوف منه احياناً ... من شدته
ولكني اعود وافكر .... هل هو الم يسكن ذلك القلب ام انه " الم حقيقي فيَّ "
ويبقى في الاخير
انه موجود لا محاله
تختلط الامور .... والعقل والقلب مهاجر
في تلك الناحية ...
كل شيء تركني ورحل
رحل اليك ايها القمر
فهل يا ترى انك تعلم ؟!
صام القلم ...وصار حيران
فلم يعد يقدر على أن يخط حرفاً واحد
ما السبب ؟؟لا أعلم .
ومتى يفطر القلم ؟؟كذلك ... لا أعلم
ولكني جل ما أعلمه .... أن روحي هجرتني وفضلت أن تسكن بين جنبيك أنت عوضاً عني
أيزعجك طيشي ؟؟ وتصرفاتي ؟؟ وزلاتي ؟؟
لا أعرف لماذا أشعر بذلك ؟!
ربما لأن فيك الوقار والتريث ..وأنا عكس ذلك تماما ...!!
أم ماذا عساه يا ترى ؟؟؟
كن بخير ... دائماً وأبدا
واذكر ربك اذا صحوت ... واذا النهار غدا
كن بخير .... كن بخير
دائماً ما أستحضر وجودك
لأني لا أستطيع أن أتخيل الثواني والدقائق بدونك
صدقني ...... لست أنا من أكتب ؛ بل هو قلبي ونبضاته وروحي وتنهداتي
تخرج مني رغماً عني ولا أستطيع منعها
أحبك .... مجنونة أنا .... متيمة بك
ولكن .... بالله عليك لا تسألني لماذا ؟!
لأني لن أجد الجواب الشافي الكافي
فكل الكلمات تنتحر في وجودك
بك .... أحببت وتحملت كل ما هو حولي
وأتمنى لو أنني أتنفسك
مجنونة .... وربما حمقاء ... ولكني متيمة بك
شأت أم أبيت
: )
ها قد اتانا وهلْ
عيد ميلاد القمر
قمر حياتي ونورها
عصفورة قلبي
وزهرة عمري
وبسمة الثغر
وكحل المقل
عصفورتي ...
اكملت ربيعها السادس
وعقبال ربيعها السادس عشر
عطر البيت هي وعنفوانه والسمر
هي وردة ...
اينما حطت ْ... انتشر ربيعها وفاح عطرها وازدهر
إن حضرت مجلساً استحوذت عليه بدمها الأحلى من العسل
وعقلها قمة زينها ...
ويعجز عقلي عن مجارات خيالها الخصب الفطن
وقبلاتها تحط في القلب وتسر
ولا تقبلني الا فوق قلبي تعبيراً منها لكثرة الحب الذي بيننا
كيف لا ؟!
وهي محبوبة قلبي وعطر العمر المزدهر
جميلةٌ هي ....جميلةٌ جداً
لإطلالتها رونقٌ يختلف عن كل الوجوه
فوجهها دائم النور ...
ولشقاوتها ... لذة الشهد والعسل
كاملة الاوصاف هي
فهي زهرتي ومعها ازدهر عمري وتجددت روحي
هي من ولدت على يدي
وقد كنت احلم بها منذ سنين انقظت
وعندما جاءت وقالوا ( جابت بنية )
قلت ويا حيا وسهلا ... فكم طال انتظاري لها
اخذتها وسهرت لها ...حباً لها وتدليلاً...
وظللت اتأملها بالساعات واحمد الله ان رزقني اختاً بعد طول العمر
وحبها استحوذ على حياتي
وقررت ان اربيها كما لو كانت ابنتي
فلم اشعر يوما بأنها اختي
الا عندما يذكرووني ابوي بذلك
فقد اسمتني لأعوام وكانت تقول لي ( ماما )
روحي معلقةٌ بكِ
وحبي لكِ ازلي
كيف لا ؟!
وانتي المريم البتول
في بيتنا يا خجول
وادعوا الله الكريم
ان ينبتكِ نباتاً حسن
اللهم آآآآآآآآآآآمين
قلم شتته الألم
وازال معنى الحياة منه
تهت بين طيات زماني
وتاهت احرفي وكلماتي
واتنزع مني تعابير الحياة
وعنفوان الشباب
وتركني هااامدة لا اقدر على الحراك
وكأني جثة هامده
متى تعود لعروقي الحياة
اخشى ان اكمل عمري هكذا