ديمقراطيين في دولهم دكتاتوريين عندنا

المدارس الفرنسية باليمن تمنع الطالبات من إرتداء الحجاب وتسمح به في بلجيكا


هددت منظمات حقوقية بمقاضاة المدرسة الفرنسية بالعاصمة اليمنية صنعاء في حال عدم تراجعها عن قرارها بمنع الطالبات اليمنيات من ارتداء الحجاب. هذا وقد اتهمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات إدارة المدرسة والملحق الثقافي الفرنسي في اليمن بالتطبيق الخاطىء لقانون التعليم الفرنسي. وحسبما ذكر مركز الأخبار أمان فقد أشار المحامي محمد علاء ان القانون الفرنسي أوجب على رؤساء المؤسسات التعليمية الفرنسية التوفيق بين حرية الاعتقاد ومقتضيات التعددية . هذا وقد أرسلت الهيئة رسالة تحذيرية لإدارة المدرسة طالبت فيها الالتزام بقانون التعليم اليمني وشددت على أن عدم تدريس المدرسة لمادة التربية الإسلامية للطلاب المسلمين يخالف القانون. هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير المجموعة الفرنسية في بلجيكا صيرفي هاسكين أنه سيتم السماح بارتداء الحجاب في المدارس الفرانكفواتية تحقيقا للديمقراطية التي تؤكد على التعددية الدينية وأنه يمكن القبول بارتداء الحجاب . وأن السماح بذلك لا يهدف إلى التبشير ولا يمس بمبادئ أساسية مثل الاختلاط في الأقسام الدراسية وأضاف هاسكين بأن ارتداء الحجاب سيكون ممنوعا خلال حصص الرياضة وفي الصور الفوتوغرافية لبطاقة الطالبة. وكانت فرنسا قد شهدت في الفترة الأخيرة موجة من العداء ضد الحجاب الإسلامي ، حيث نظم مدرسون في إحدى المدارس الفرنسية إضرابا عاما ، استمر لمدة أربعة أيام ، بسبب رفض تلميذات مسلمات خلع الحجاب قائلات إن دينهن يأمرهن بارتدائه. وقال المدرسون إصرار الطالبات على لبس الحجاب جزء من ظاهرة أكبر تتمثل في تأكيد المسلمين الفرنسيين على جذورهم الإسلامية في وقت يشهد الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي. وقال يانيك لو جروي مدرس الجغرافيا في مدرسة ليسيه لونار دي فينسي
" إنهم يشعرون بالاستبعاد والاضطهاد في فرنسا ويريدون إظهار تضامنهم مع المسلمين في الخارج.