-
الشوق الى الوطن
السلام عليكم
ارجو منكم قبل القراءه ان تستمع الى هذه الموسيقى والتي اسميها شوق
.
التحميل هنا
http://song5.6rb.com/turky/trky/trky-ashwak.rm
الاغتراب يُذكي جذوة الشوق إلى الوطن.. المغترب هو قطعة من وطنه، من أرضه، من ترابه. رَحَلتْ وأخذت تلعب بها رياح التنقل من مكان إلى آخر، ومن زاوية إلى أخرى،... بوابات المطارات ومداخل الفنادق، والشوارع الليلية، والمطر الهاطل، والاحراج الخضراء، والبحيرات الشاسعة، انما هي مواقد حنين إلى رائحة الأرض.. الوطن ليس شكلاً، وليس تطريزاً، ولا مالاً، ولاغنى، وانما هو روح تحل فيك منذ يوم مولدك، هذه الروح هي النَفَسُ الذي يحركك في الحياة، ويحرك الحياة فيك، وكلما أوغلت في الاغتراب ازدادت هذه الروح اهتياجاً، وحنيناً ووجداً إلى موئلها الأول.. أو إلى فخار تكوينها.. إنك وأنت تسير في طرقات وشوارع الدنيا وقد بعثر الاغتراب ذراتك على الأشجار والأرصفة، لايمكن أن تعيد صياغة ذاتك وتعيد تكوينك الروحي إلا بالتفات إلى الوطن على طريقة الشريف الرضي:
ولقد أمرّ على ديارهمُ
وطّلولُها بين البلى نَهْبُ
وتَلفّتتْ عيني فَمُذْ خَفيتْ
عَنّى الطّلولُ تَلفّت القَلْبُ
خارطة الوطن تعيد بناء هيكلك المتداعي.. وزهرة الوطن النابتة في الصحراء تحت وهج الشمس وأحداق النجوم، وصلافة الريح هي التي تُفيقك رائحتها من بين جميع ورود وأزاهير الدنيا. وتثير نشوة الاعتزاز في داخلك.. طبعاً هناك بلداء كالخراف يستمتعون بكل مرعى خصب، وينامون في أية حظيرة تقيهم شر البرد والعراء.. لكنني لا أتحدث عن خراف البشر.. وانما أتحدث عن أولئك البشر الذين رسمت أوطانهم في قلوبهم.. وعلى أحداق أعينهم.. إذ لا أعتقد أبداً أن الوطن المستعار، أو الذي اقتضته الضرورة سيكون بديلاً.. ولا يشعر بلهب الاغتراب والحرمان والنوم على القذى والأذى إلا الذين لا أوطان لهم، أو الذين أخرجوا من ديارهم، أو الذين كتب عليهم شقاؤهم أن يكونوا في هذه المنافي الجبرية. كل أولئك يصابحون الليل وأيديهم على قلوبهم لكي لايموتوا غرباء كالأشباح:
أصابح الليلَ مصلوباً على أملٍ
ألا أموت غريباً ميتة الشبح
.
وشكرا
.
.المنسي
:36_3_12: :36_3_12: :36_3_12:
-
لاتحرق النار الا رجل واطيها والغربة ما يحس بها الا من انكوى فيها يا اخي نحن اليمنين
عائشين في الغتراب من زمن قديم ولا اعتقد انهم يستقرون في عصرنا الحاضر العددتة عوامل
اخطرها الفساد وقلت الموارد وعدم العدالة وتماحك السياسى بين الاحزاب بدل ميصلحو البلاد يخربون فيها
هذة مصيبتنا في اليمن نعم مصيبة فية مثل قديم يقول يتعلمون الحلاقة على رؤس اليتاما والاحزاب عندنا يتعلمون الديمقراطية ولا يعرفو معناها قد سبق لهم وتعلمو علينا الاشتركية في الجنوب وتعلمو الراس مالية في الشمال ولافلحو كلهم انهكو الشعب والله ان اليمن ابتلى باهلة وربي يعين والسلام عليكم والى موضوع ثاني عسى من يتعض
:36_1_47: :36_3_12: :36_1_13: :rose:
-
شكرا أخي العزيز
موضوع يدق على الوتر الحساس . يستاهل التأمل والتفكير .
ولكن ما الداعي لهذه المقطوعة الموسيقية فلا أظنها موسيقى يمنية .