حان الوقت لفضح حزب الاصلاح التكفيري وترويجه لاشائعات ضد ابناء الجنوب العربي

وعد صحفي إصلاحي جنوبي يعمل بصمت حتى الآن ولم يظهر على السطح بتفجير قنابل في وجهه حزب الإصلاح الذي

وصفه بالمحتل ، كاشفاً عن خلافات حادة بين إصلاحيين جنوبيين وآخرين شماليين .

وقال الصحفي الجنوبي لــ”يافع نيوز ” أنه يجمع وزملاءه الجنوبيين أكبر عدد من الوثائق والأسرار الخطيرة الخاصة

بالإصلاح في عدن ،من أجل كشفها بالصوت والصورة والوثائق ،حيص سيوجهوا ضربة قوية لحزب الإصلاح الشمالي .حد الوصف

وأكد الرجل إسياءه الشديد من حزب الإصلاح وسياساته التي طرأت مؤخراً ، قائلاً اننا كنا نضن انه حزب إسلامي أو

ينتمي للإخوان المسلمين ،لكننا نكتشف أنه يدار بأيدي قبلية وقيادات متورطة في جرائم ونهب وفساد كبير ، ولهذا فإننا لا

يمكن أن نتركهم هكذا ، بل يجب أن نؤدي دور لضرب هذا الحزب في الصميم وخاصة في عدن .



ووصف الصحفي الجنوبي العامل مع حزب الإصلاح سياسة الإصلاح بالمخابراتية او

على أقل تقدير الديكتاتورية التي تعود إلى زمن القرن الماضي ، مؤكداً ان الإصلاح

فشل فشلاً ذريعاً في إحتواء أو كسب ولاءات في الجنوب ، مضيفاً ان الفشل هذا

أربك عمل الإصلاحيين رغم الأموال الطائلة التي يضخونها لأنصارهم من ابناء الشمال

العاملين في محافظة عدن .

وبشأن العمل الصحفي الذي ينتجه حزب الإصلاح وخاصة في عدن قال الرجل : ان

هناك سياسية من مركز الإصلاح في صنعاء بدفع نسب معينة من المال لأي صحفي

يستطيع ان يروج الشائعات ضد الحراك الجنوبي السلمي وكلما زادت الشائعات كلما

زادت نسبة الصحفي من المال ، مضيفاً ان تلك الأفعال تأتي بعد الفشل في التقدم

في سياسة الإصلاحيين وإعتمادهم على المال وشراء الذمم ، حيث تحول حزب

الإصلاح من حزب مؤسسي إلى حزب شبيه بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي إنهار

بمجرد سقوط صالح ، وكذلك حزب الإصلاح يتجه لأن يكون حميد الاحمر بمقام صالح

في حزب المؤتمر .

وكان حصل "يافع نيوز ” على وثائق لحزي الإصلاح سيتم الكشف عنها فور فرزها

وترتيب عملية النشر الخاصة بها .