فتوى نصيرية عاجلة الى الشعب السوري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فاننا نوجه خطابنا الى المعارضة السورية: اننا لم نعد نريد هذه الثورة السورية اذا لم تكن ثورة على الطائرات المعادية في جميع انحاء سوريا، ولذلك فاننا نفتي بالفتوى النصيرية التالية: نظرا لكثرة الدماء الزكية البريئة الطاهرة التي تسيل على الارض السورية نتيجة قصف الطائرات المعادية التي لاترحم طفلا رضيعا ولاشيخا كبيرا ولا امراة ضعيفة ولايتيما ولامسكينا ولا ارملة: فاننا نفتي بوجوب الاشتباك بطائراتكم المعارضة مع هذه الطائرات المعادية جوا وبرا وبحرا، ونعدكم انه في حال اشتباككم معها جوا، فان الروس الخونة سيبعثون باحدث المضادات الارضية واقواها من اجل التصدي لطائراتكم الى قائدنا بشار، ونعدكم اننا سنجعلكم تتمكنون من الاستيلاء عليها عنوة او بيعا وشراء، والا فانكم ستعيشون تحت جحيم هذه الطائرات وبراميلها المتفجرة الى الابد، ونحن لن نسلم سوريا مهما كان الثمن الا للمعارضة القادرة على حمايتها جوا وقبل كل شيء، ثم برا، ثم بحرا، ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: يبدو ان النظام المجرم يكثف قصفه في هذه الايام بالبراميل المتفجرة بمساعدة كلابه الروس الخونة الشيوعيين الاورثوذكس الذين اجتمعوا معا على عداوة الاسلام واهله، ردا على مايجري من قصف لقوات التحالف في اليمن لاذنابهم جميعا من الحوثيين وقوات المخلوع، ولذلك فاننا نعطي انذارا اخيرا لقوات النظام المجرم والميلشيات الشيعية الموجودة على ارض سوريا: انهم ان لم يتعاونوا مع اخوانهم في المعارضة من اجل التصدي لهذه الطائرات المعادية، فلن يكون الرد على الروس هذه المرة، بل سيكون الرد على النظام المجرم وقواته ردا عنيفا مزلزلا لم يشهد التاريخ له مثيلا بتهمة الخيانة العظمى التي يجب ان نطهر منها ارض الشام من هؤلاء الحثالة الانجاس من ازلام النظام المجرم اولا وقبل غيرهم، وقد اعذر من انذر، و نعطي ايضا انذارا اخيرا للشيعة الموجودين في سوريا ان لم يتدربوا جيدا على التصدي لهذه الطائرات المعادية مع اخوانهم في المعارضة، فاننا سنحرض الطائرات الاسرائيلية في اجتماعنا المقبل في الكنيست على مزيد من القصف للميليشيات الشيعية الموجودة على ارض سوريا وخاصة حزب الشيطان، من اجل ان يتدربوا جيدا على التصدي لجميع الطائرات المعادية لسوريا البريئة وابريائها، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين