لمـــاذا حـــن قلبــــكِ ... فأنتِ ليســـت صديقتــــي...!!!
عند امتناع المطر عن النزول ورفض الفجر للبزوغ ومنع الشمس من الظهور...
هذا الصديقة الذي ولطالما وثقت بها... وسلمت أفكاري لها...
واعترفت باعترافات لا تكون لغيرها...
هذا الصديقة الذي ولطالما أحببته وحزنت لحزنها وفرحت لفرحها...
هذا الصديقة الذي ساعدتها عندما ناداني قلبها...ونصحته عندما سألني عقله...
هذا الصديقة وقبل أيام من هذا الزمن الحاضر جهزت خنجراً لكي تواجهني به...
إلا أن جبنها وخوفها قد منعاها عن مواجهتي فقررت طعني بالظهر...
لم تتلذذ مذاق الطعن بالظهر فقررت طعني بالقلب...
لماذا حن قلبكِ...
إذا رايتي بعيناكِ سوف تشاهدي بما في داخلي ...
إذا رايتي بعيناكِ سوف تشاهدي ماذا حل فيا من آلم ...
لماذا عودتي...!!!
لكي تسألي ماذا حل فيا بعد رحيلكِ ... أم ماذا..؟؟؟
أفقت من اللي فيا ... وأقول أنسى
أعيش يومي لحظه بلحظه...!!!
ماذا تريدي مني...!!!ما خلاص كل شيء انتهى
وأنهيته بنفسكِ ... ماذا تريدي
أنا الآن عايشه وسوف أعيش دونكِ يا صديقتي
الدنيا لم تنتهي عندكِ...صنعتي في قلبي قصراً من الجروح
وأنا الآن أهدمها وأبني أروع قصر مع صديقتي الأروع فتاه قابلتها في حياتي
ما تريدي تعرفي عنها ...هي روحي...وهي أنا
وهي اغلي إنسانه عندي يا صديقتي ... عفواً ...يا من كنتي صديقتي
ليس هناك شيء أقوله لكِ يا ....فلم تعودي صديقتي
أنا روحي أكنوها في قلبي ...فيها شيء أغلى منكِ...
ما خلاص انتهى كل شيء وأنهيته بنفسكِ
ما صدقتي أني رحلت منكِ ونودع كل الذكريات
يا صديقتي ...لم تعودي صديقتي
يا صديقتي ...لم تعودي روحي
يا صديقتي ...لم تعودي في قلبي
يا من كنتي صديقتي ...أنتِ الآن وللأسف ليس هناك لكِ مكان بعد كل الجروح والألم
لا تفكري في الاقتراب
ما خلاص ...انتهى كل شيء
ليه تحاولي ...فأنا ليس كما كنت
أنا شيء ثاني لم تعرفيه
أنا أملك أفضل منكِ
صديقة روحي
صديقة كلماتي
صديقة بحور أحزاني
صديقة إحساسي
صديقة تخاطري الذهني
أرحلي ...فأنا لا أحب أطعن قلبكِ ...مثل ما طعنتني
صحيح تعاهدنا أنا وإياكِ ع الصداقة
وأنا نكون مع بعض في لحظات الحزن والفرح
بس للأسف خنتي العهد يا صديقتي ...
عفواً
يا من كنتي صديقتي...!!!
إلى هنا ويكفي ...لا تلفظي حروف الرجوع
فأنا ليس أنا
أنا تغيرت وجعلت روحي لمن يستحقها...
ليس هناك في حياتي مكان للناقضين العهود
أرحلي ولا تحاولي تبحثي عن اسمي ...
في قاموسكِ الميت
فأنا الآن أكتب أجمل حروف الكلمات
وأسطرها في كتاب روحي ( صديقتي )
أنها تستحق وبجداره اسم قاموسي
فهي الألماس..عمري ما ألقى مثلها بصراحتها وعفوية كلماتها
يا صديقتي
يا لوحه من عبق النرجس .. حفرت بأصابع من شمع على قلبي
يا طفلتي … التي تزداد غرورا .. كلما زادت معرفه لمقدار عشقها
الذي ينساب في دمي
لا أعرف لماذا أريد أن أغمض عيني … حتى لا تتبخر صورتكِ الرائعة
من مخيلتي …
أريد أن أسئلك … عن سر نظرتكِ
وكيف تلتقي بداخلها أرق الأحلام
أحاول أن أبحر في عينيكِ بدون أن أغرق
لكني كمن يريد أن يمشي على النار ولا يحترق
لذا أختلس النظر إليكِ … في المساء … حينما تنشغلين بعد النجوم
لا أعلم … كيف يتهيأ لي توهج غريب من حولك
ففي الزحام .. ألمحك …من بعيد … كالشمس
فتضيء الشموع في قلبي الحزين
وأبتسم …أنت يا من تجعليني الحزن في داخلي يبتسم
لا تطلبي مني الأذن لدخول حياتي
فكل الأبواب محطمه … والركام يعم المكان
فاحذري أن تصيبك شظايا جروحي
وحاولي … أن تحوليني إلى لوحه أمل
أرسمي .. بألوان السعادة .. على كفي وردا
أنقشي حروف أسمكِ على جدران ذاكرتي
أزرعي عطركِ … في جميع ملابسي
حتى أشعر بأنك معي … دائماً
أسمعيني عزفكِ المسائي
على أوتار صوتكِ .. الذي يشعرني بأنك أساس الحنان
صديقتي.. صغيرتي .. مدللتي
يا أحلى ما صادفته في حياتي
لم أتوقع أن يكون … في شخص واحد
هذا الكم الهائل من الحنان والمحبة
أتعلمين … لحبكِ تميز بداخلي
شعور غريب … يجتاح قلبي
ينسيني ترتيب الأشياء
ينسيني حتى الأسماء
يا وردة … أبديه العبق
يا جوهرة … تهيم بها العيون
سيظل طيفكِ كالنقش في جفني
أعاهدكِ يا صديقتي بكل حروف الصداقة
أن أكون نعمه الأخت والصديقة
وروحكِ في داخلي
فأنتِ هو أنا ...و أنا هو أنتِ
أحبكِ يا أختاه ...ويا صديقتي
تستحقي بأن تكوني ...أنا
فماذا بعد أنا ...فأنا هو أنتِ
أحبكِ يا همس كلماتي
أحبكِ يا من أمتلئ في قاموسي أجمل الابتسامات
( أحبكِ يا أنا )
بقلمي
أهديها إلى روحي ...
ملاك
