إلى الواحد الفرد..

إلهي..
أبوء إليك بذنبي ..
وأشكوك هذا الأنام البليد..
الذي لا يجيد سوى الحقد والجهل ..
كرهٌ مهولٌ.. صدورٌ صديدٌ
وزورٌ بثوب الحقائق ينمو..
وجهلٌ مقيمٌ بدار التعلم..
وأنا بينهم ..
في شقاء..

إلهى تطور حزني..
وأصبحت شيئاً ذليلاً ذبيحاً..
تمرغ وجهي.. بباب الأماني..
اللواتي تجمدن...
تغلب ضعفي عليّ..
وما عدت ذاك الذي يستطيع يقاوم
ويثبت..
تعبت .. وحيدٌ .. وحيدٌ .. وحيدٌ.

إلهي، تغلق باب الأمل ..
تجلمد قلب الحقيقة..
حتى الأخوة صارت كلاماً..
وعدت ذبيحاً..
خنقت شجوني وحرفي..
لم يبق لي أي شيء..
سواك إلهي..
أرحني.. أعني..
فإنك أنت القدير على كل شيء..
وأنت الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء..
وأنت الودود
إلهي بعزك يا أكرم الأكرمين..
لا تكلني إلى النفس طرفة عين..
أو إلى بشرِ قاصرِ في الوفاء..
أنت الغني ..
الحميد
العزيز ..
المعز..
العليم بما بي..
وذنبي ..
وجرحي..
فعفوك أرجوا..
وعونك أرجوا..
فإني تعبت..
بهذا الوجود الممل..
البخيل..
الفقير إلى
الصدقْ..
والحبْ..
والرشدْ..
إلى كل شيءٍ جميل..

(الاكليل 14/11/2010)..

إلهي..
لك الحمد..
أنعمت ما لا يعد عليّ..
وسخرت لي كل شيءِ ..
وأوجدتني مسلماً..
أوصل الروح نحوك يا أرحم الراحمين..
فحمداً يفوق الحساب..

إلهي..
لك الحمد
أحسنت خلقي..
وعافيتني من بلاءٍ كثيرٍ..
وأبعدت عني الكثير من الشر..
وعلمتني ما علمت..
ولكنني لم أزل ذاك ينسى النِعم..
فصلني إليك..
وارزقني شكرك..
وحمدك..
وذِكرك..

إلهي ..
ذنوبي كثيرٌ..
وجهلي كبيرٌ..
أجيء إليك لأشكو همومي..
وأسأل زرقاً وعلماً..
وخيطي واهٍ كثيراً..
فأهدني للصراط القويم..
واغفر ذنوبي ..
وزدني علماً ورزقاً يقربني منك ..
فمن لي سواك؟
إذا قال: "كن فيكون"..
ولا شيء ينقص من ملكه..
ولو أعطى كل امرئٍ ما طلب..

إلهي..
العليم بما يخفي صدري..
أبثك همي ..
وأدعوك يا من أكون عزيزاً قوياً إذا أنا أطلب منه..
ويا مالك الملك..
أعني..
واكتب لي الخير فيما أؤمل..
وسهل طريقي..
وكن لي ..
ولا تكلني إلى النفس طرفة عين..

(الإكليل
26/11/2010)

إلهي ..
لك الحمد..
حمداً يليق..
وكما ينبغي لجلالك..

إلهي ..
تساقط شعري.. من الهم..
وما زلت في أول العمر..
أريد الكثير..
فعني وكن لي..
فأنت العظيم ..
الكريم الرحيم..
العفور..

إلهي ..
أخاف عليّ ..
إذا سار بي الدهر..
مثي الذي سبقوني..
آمل أنفي الظلام من الأرض..
وما لي سوى قلمٍ لا زال يخطئ في النحو..
ولي خيط صلة بك يا مالك الملك..
فعني وكن لي..
وعلمني علماً يقربني منك..

(الإكليل 7/12/2010)

إلهي ..
لك الحمد ..
أتوب إليك..
وأدعوك يا خالق القلب..
يا العليم بما يخفه الصدر..
أن تكتب الخير لى في هوىً
أفنى جسمي..
وما لي حبيبٌ..
سوى أنني أتألم..

(الإكليل 12/12/2010)

إلهي ..
تمرغ وجهي..
بباب الأحبة..
فرحماك...

إلهي ..
الذي لا يضر مع اسمه شيء.
يا غافر الذنب.
إليك أمد يدي .. وما لي سواك..
وأدعوك يا أرحم الراحمين..
بأن تهدني للصراط القويم..
وأن لا تكلني إلى النفس طرفة عينٍ..
ولا إلى بشرٍ أتذلل عنده..
إنك أنت الكريم..
وأنت العليم..
وأنت الرحيم..
وأنت السميع البصير..
وأنت الذي لا يرد السؤال..
إلهي لك الحمد ..
لا تشغلني بنفسي عنك ..
فإني ضعيفٌ.. وأنسى..
لك الحمد حمداً كثيراً وطيباً
كما ينبغي لجلالك وكرمك..
يا أكرم الأكرمين..

(الإكليل 22/12/2010)

إلهي..
أبثك هميّ..
وأدعوك يا مالك الملك..
يا عالماً بالذي بي..
لقد غلب الصعب حلمي..
تقيد درب السرور..
تأخر وعد الصباح..
الطريق إلى الزهر شوكٌ وجمرٌ..
وما من زهورٍ..
سوى في صروح الخيال..
تهاوت..
وما أصعب الوهم..
ثمار المودة بانت جفاءً..
الأماني الجميلة، بانت هباء..
دروب السعادة، عادت شقاءً..
كلما زرع القلب وِداً..
جنى عكسهُ.... وتجرع أقسى الألم
يا العليم بهمّي..
إن الحبيب البعيد الذي يسكن الروح..
قد قطع الِود..
وأسقى الفؤاد احتراقاً ويأساً..
ذاك الذي كنت أرجوا به الضوء..
أطفأ ما كان من شمعةٍ في الطريقِ..
ومزق آمال قلبي الذي حل فيه..
لم يرض لي رحمةً..
بعد أن صار شيئاً ثميناً عليّ..
وأنت الذي إن أراد لشيءٍ، يكون..

أيا خالق القلب..
أيا أحكم الحاكمين..
ويا أرحم الراحمين..
أشكوك ظمأً وشوقاً..
إلى بشرٍ قاصرٍ أنت ملكته بسمتي..
وأسلمته ماء روحي التي ترتوي منه..
حتى بحرفٍ..
فسبحانك الله..
يا عالماً بالذي يخفه الصدر..
إني تعبت أناجي فقيراً إلى الحب..
بخيلاً عن العطف..
قديراً على الصد والظلم..
وأنت العظيم الغني.. القدير على كل شيءٍ..
لا صعب.. يغدو بأمركِ..
يا مالك الملك ..
أدعوك أن لا تكلني إلى النفس..
وأن لا تسلم أمري..
إلى قاصرٍ عن وفاءْ..
إلهي؛
لقد هدني البين..
"طأطأ هامة" نفسي..
وأفنى اصطباري ورفضي..
تخالط "ظني بفكري"..
تطاول ليلي..
فكن لي وعني؛..
وسهل ليّ الصعبْ..
واكتب به الخيرُ
أنت الذي لا يرد الدعاء..
وأنت القدير..
لك الحمد حمداً كثيراً ..
كما ينبغي لجلالك..

(الإكليل
3/1/2010)..

يا مالك الملك..
يا أكرم الأكرمين..
إن الحياة شقاء..
وابن آدم في في غيهِ سابحٌ منذ جاءْ..
وأنت الذي قلت ندعوك "إني قريبٌ مجيبُ الدعاء"..
نستعيذك من كل شرْ
نستعيذك من جهلنا..
نستعيذك من أن نكون من الخاسرين.
وندعوك يا ربنا..
أن تصلنا إليكَ
وأن تعفو عنا..
وألا تكلنا إلى الى النفس طرفة عينْ..
ولك الحمد..
إن ابن آدم ينسى النعم..
فاهدنا..
اعفو عنا..
وسدد خطانا..
والطف بنا يا سميع الدعاء
فأنت العظيم الحليم..
الغني الكريم..
لك الحمد يا أرحم الراحمين.ْ.

(الإكليل25/8/2011)

رب إني وحيدْ..
بين يومي وحلمي بعيد..
ولا أستطيع الصمود..
كم بقلبي من الشوق - يا مالك الملك-
أن ألتقي بعض ما أرتجي..
أن أرى موطني في صعود..
أن أرى الناس حولي وهم يلبسون الحميد..
تعبت وعلمني كل شيءٍ بأني وحيد..
هل لي رفيقاً.. هل لي حبيباً..
وهل لي سوى غصةٍ في دمي من سؤال:
أفي الأرض قلباً سيفرحني ذات يومٍ جديد؟