لحضات .. الم .. فرح .. حزن ... $ هي دورة من الحياة ..!!

حبا محرما ..

الحب ذالك الذي لا يعرف الحدود لا قوانين تحكمه فكل عاشقين لهم قانونا خاصا ..!!

يمشون عليه ..

دون ان يبالون بالاخرين ..

غير مهتمين بهم ..

فهم عاشقان..!!

لا يخافان من الناس ان كان حبا مشروعا ..

ولا يخافون من كلامهم ..

الا لو كان حبهما حبا محرما ..

فهم سيخافون من الناس ..

سيخافون من نضارة الاخرين ..

من حذيثهم ..

من همساتهم لبعض ..

سيتحسسون ويرتبكون ..

وبالنهاية

سيفشلون ..!!

ان كان محرما ..

لما يتعبون ....!!

سألتني .. مالذي يجذب احلامك اكثر ..

الماضي .. الحاضر .. امـ هو المستقبل ..؟؟

أجبتها احلامي خليطا

من الماضي والحاضر .. باسثتناء المستقبل ..!!

احتارت .. وقالت لي ..

انتا شاب ولم تنضر حتى بحلما للمستقبل ..؟؟

اجبتها اه يااختاااااااه ..!!

المستقبل يحضر احلامي ببلوكا مجمل ..!!

كانت قمراً ..

تطل من النافذة .. لتنضر لنا انا والرفاق لتعرف ماذا نفعل ..؟؟

كنا نجلس تحت نافذتها ..!! لنتكلم .. و نضحك .. واحيانا (( نحش ))

طبيعة بشرية ..!! ممزوجة بكل منتجات الانسان لأستمرار الحياة ..

و حين كنا نسترق النضر لنافذتها ..

نرى حسنا ..

نرى ملكة من اجمل ملكات نسيج احد قصص وروايات الخيالات بهائا ..!!

ثم .. وفجىء ..

تختبي خجلا ..!!

و تعيد الكره .. تلوا الكره .. والليل ينجلي بسرعه ..

ياللحسرة ..

حان وقت ذهابنا لليبيت لنرتاح .. ولدى الخيال كل شي مباح ..!!

وننتضر بشوقا بكرى ..

لنعود بنفس الفكرة ..

حذيثنا هنا ..

قمرا هناك ..

نضرة هنا ولهناك نضرات ..

يالجمال هذه الليلات ..!!

...

وذات ليلة.. ومااقساها من ليلة ..

رحعنا لنعيد الكره ..

سمعنا بكائا ونواحا .. يمزق القلب اشلائا ..

احترنا ..

و سألنا ..

مالذي حصل ..؟؟

اجابونا ..

لقد ماتت ..

مازالت الحيرة فينا ..

وسألنا .. من التي ماتت ..؟؟

اجابونا .. وياريتهم لم يجيبونا ..

( ... ) ولم تكمل التاسعة عشر ربيعا ..!!

ماتت بمسا كهربائي ..!!

ياللسخرية .. الكهرباء في اكثر الاوقات تنطفي ..!! لما ماتت ياربي ..؟؟

استغفر الله .. هذا قدر الاله ..!!

نضرنا لبعض .. والحزن يملى عيوني وعيون الرفاق ..

وتساألنا .. احقا ماتت ..؟؟

اجابتنا الصلاة على روحها ..

وحمل بين ايدينا جنازتها ..

ودفنها ......

ليغفر الله لها .. وليسكنها جنات العلى

غزة ..!!

غزة .. ارض معزة صامده في وجهه كنهوت العصر الحذيث

لم ترى النور منذ سنين .. لم تعرف الحياة كباقي الشعوب حتى كبعض مدنا من بلدها ..!!

معاناتها نادره .. لا توجد في بقاع الارض من يشبهها ..!!

موت .. مكرر .. ليس شبه يومي .. بلـ هو يومي ..!!

اطفال .. رجال .. نساء .. شيوخ ..

حتى الحيوانات .. مستهدفون ..!!

بيوت .. مستشفيات .. مصانع ..

لا شيء في غزة مسثتني ..!!

حصار .. عدوان .. ذمار ..

لا شي يمكنه الفرار ..

حتى سفن كسر الحصار ..!!

والعرب ..

لا يفلحون الا بالادانة والشجب ..!!

ياللعار ..

لا تزال الحياة في غزة تنهار ..

الموج والشاطئ عاشقان ..

نضرة للبحر ..!!

لجماله .. سحره .. وامواجه

التي تتحرك .. وتصل للشاطئ وكان الشاطئ بانتضارها

تأتي اليه ..

تقبله وتهرب منه لتعود بشوقا له وتحضنه ..

هما عاشقان .. بلـ مجنونان .. ببعضهما البعض

كيف لا وهما لا يفترقان ولا ينسيان الوعد ..!!

لا كهرباء .. وان لصت .. لا مكيف

وااسفااااااااااه .. لقد تعطل ..

اخبرني المهندس .. لا ادري هل مهندس هي الصحيحه التي تطلق عليه

ام هي كلمة اخرى .. كطبيب اجهزة التكييف

المهم

اخبرني .. ان المكيف لا يصلح الا للتشليح ..

راح فيها مكيفي المسكين

من يريد ان يشتري قطع غياااره ..

غير البورمه .. التي راحت وتمزقت .. ولا ادري ماذا ايضا فيه تمزق

.. كااحلامنا حين تتمزق ..

تبقى الامال معرضة للبيع ..

مين يريد شراء املي ايضا ..؟؟

ساشتري بمال الامل .. مكيف
:17:
عذرا .. منكم

سااجعل صفحاتي ملئية بالبوح الهادئ و الصراخ والشغب ..

الأمل ..

مازلت أسمع عنه كثيراً .. لكن أين هو ..؟؟

لما لا يأتي الي حياتي الكئيبة ..؟؟

أهو يكرهني ..؟؟ أمــ حياتي لا تستحق الامل ..؟؟ ولو قليلاً منه ..!!

أم أني لم اعجبه ..؟؟

ام هناك من اخبره .. شيء سئياً عني ..؟؟

لكن ماهو الأمل .. أهو شعور ..؟؟

أأتستطيع عيني أن تراه ..؟؟

أأستطيع أن ألمسه .. أحضنه .. وأقبله .. وأخبره بان الكثير يتحذث عنه .. ويعشقة ..؟؟

أمــ هو مخفي ..؟؟

لا ادري ..!!

رباااااااااااااااااااااااااااااااه .. عطفاً بي ..!!

فأنتا من يلجى اليك من هم في مثل حالتي ..!!

أرجوك أن ترحمني ..!!

أتنكر بسعادتك

لكي لا أظهر لكي حزني

أخاف من ان تحسيه

وتحاولي اأن تغييريه

أنتي لا تعرفي حزني !!..

فهو عنيداً .. لن يتغير ..!!

وتغيير سعادتك .. خوفي الأكبر ..!!

لأجلك أنا .. أتنكر ..!!

الحزن في قلبي محصن .. بأقوى القلاع مصون

لم يستطع أحد أختراقه ..

كل من يحاول ..

يفشل !!

حزني .. أسوداً

كسماء تلبدها الغيوم ..

في مساء أبى الا ..أن يدوم ..!!

أنتي أهم من حزني ..

وأهم حتى .. مني ..!!

لأجلك أنا .. أتنكر ..!!

http://i473.photobucket.com/albums/r...-comments3.jpg

البعض يرقص لأجل أن .. يتذكر الماضي

والبعض الآخر يرقص لأجل ..

أن

ينساهـ

هوتيل كالفورنيا

هذه كلمات لأحد الاخوات في الخارج

الجنوب

بجمال شطئانك عرفت

وبشموخ جبالك عشت

وبتاغم ترابك أستمريت

أيها الجنوب الأبي

أيها الجنوب المعطاء

فيك تعالت ضحكات الطفوله البريئه

وفيك عاشت أجيال صامده وأبيه

ومنك تستمد الأجيال مقومات الحريه

فأنت شامخ بشموخ رجالك ونسائك

مستمر بستمرار نبضات قلوب أطفالك

لقد غربت شمس يومك الجميل

وختفت وراء غيوم الطغيان والجبروت

خلف حثالة مرتزقه تستمد قوتها من بنادقها

ومن إعلامها الزائف الكاذب الغير شرعي

ولاكنها ستعود يوما وتنشر خيوطها الذهبيه

على جبالك الشامخه التي كانت رمزاً

لعزتك ولنصرك

على شطئانك الذهبيه التي رسمت لوحة خلابه

عشقها كل من رأها

على رمالك الملونة بحب شعبك وتفانيه

من أجل ترابك ومن أجل عزتك ومن أجل

عودتك من مخالب محتل لم يتميز عن شاكلته

من الدراكولات المتعطشه للدماء الطاهره البريئه

كم أحلم أن أعانق غروبك الجميل الذي يأتي

بعده شروق تنجلي من بعده هموم كاسره

كم أحلم أن الامس ترابك كي أشعر بصيحات

من أحبوك وتفانوا من أجل عزتك

كم أتمنى أن الامس شطئانك كي أشعر بضحكة

صياد أغتنم من خيراتك

كم أتمنى أن أستنشق هوائك وأشعر بنقائه

ونقاء قلوب أحبته وعاشت من أجله

لله درك أيها الشيخ الصامد

ولله دركي أيتها المرأه المعطائه

ولله درك أيها الشاب الجامح

ولله درك أيها الطفل المبتسم في زمن الدموع

ولله درك أيها الجنوب بشعب لا يكل ولا يمل

ولا يتنازل عن حقه في ترابك وفي هوائك

لله درك فأنعم وعش بشموخك الذي تستمده

من هذا الشعب الصامد المعطاء

لأنه لايدوم ظلم ظالم ولا يضيع وطن

ورائه شعب مطالب

فسيأتي ذاك اليوم الذي تتعالا فيه صيحات

النصر وصيحات شعب أبتسم رغم مرارة

الظروف شعب أحببته وسأحبه دوماً مهما

نظر لي ولموطني الحبيب بعين الإستنكار

والإستصغار وكرهه بدون معرفة معدنه

وبدون ملامسة شارعه البسيط

صغيرتي ..!!

أتمنى فك طلاسمها التي تشبه معادلة .. صعبة
و أتمنى الدخول في عالمها
صغيرتي .. متاهة
من يدخلها يضيع فيها كأنه حبة رمل
في
صحراء
مستعد لدخولها

صغيرتي .. خجولة لكن
أيمنعها
خجلها .. ؟؟

هي أيضاً عنيدة كالبحر
ومشاعرها متقلبة كالأمواج .. العاتيه

أصُبح كالقارب الصغير حين تتلاطمه أمواجها
بلـ أصبح
كقشة

صدقوني هي لن ترحمني
ولن ترحم
نفسها

أتعشقك ..؟؟
أيحتاج رد بعد كل هذا

طبعاً .. لا وألف

لا

أتعشقها ..؟؟

لست أدري فـ مشاعرها
تعبة
من عشقاً

لم يتناسب مع

مشاعرها
و
قلبها
و
صدقها
و
شوقها
و
حسها
و
طيبها

أه لو تسكن قلبي .. لأرحتها


صغيرتي
إقتربي وحسي
وأتركي أحزانكي وعيشي
وأضحكي وأبتسمي لدنيتك ودنيتي
وأبسطي يديكي لي
وجربي عشقي ودعي الأفراح تسكنكي
صغيرتي
ماعدت .. لن أكمل
فصمتي أفضل ....

سأترك الأحداث تدور وتدور
ولن أستبق مصيري ... ياصغيرتي

مصر ..

زهرة تفتحت ونشرت عبيرها

الكل شم طيبة ريحها

مصر ..

اسطورة عشق لسكانها

مسلم .. مسيحي ماهمها

بتماسكهم حين احبوها .. اعادو تاريخها برسم حاضرها
مصر ..

زلزال هز الحكام حين هزها

كل العرب على شفاه اشعال ثورة مثل .. ثورتها

اليمن * ليبيا * الجزائر * المغرب

من اقصى العروبه الي اقصاها

تحية كبيره لثوارها وشهدائها

أحياناً تدرك بأن الحياة بلا معنى أو مغزا
للعيش فيها ..
وتشعر بأن كل شيء يتساقط من حولك
كأوراق هشه .. تتقاذفها الرياح
ويصبح كل شيء قاتماً .. كـليل طال
وأنت تنتظر أن تنجلي ظلمتة الطويلة دون عودة
لترى النور في حياتك .. إن بقيء شيء منه ..!!
الألم صعب ..
لكن لا ألم أقوى من أن تعيش دون أن يشعر بك أحد
كأنك لست موجوداً ..
وخصوصاً عندما لا يشعر بك من تسعى لإسعادة والتقرب منه
بالمقابل هو يعاملك كـ غريب مر بـحياتة
وأنت تفقد نفسك رويداً رويداً لدرجة لا تعرفك نفسك بعدها
رغم أن كل شي ينذثر من أمامك
و
وتتلاشى أحلامك كأنها شمساً تغيب خيوطها
وأنت تنظر لها بحسرة ..!!
أي أحلاماً أحلمها تكون نتيجتها
التضحية .. أفقد فيها
مشاعري .. احساسي .. وجودي كبشراً
مشاعري تلك التي بالكاد أراها تتفاعل مع كل حذث يحذث
وأصبحت بالكاد أتماشى مع أفكاري
البسيطة .. العمياء .. الغبية
لقد فقدت كل شيء
نفسي .. عزتي .. كرامتي
أصبحوا سراباً أتحذث عنهم وأوهام أصغيها
واحياناً ...
أختب خلفها كطفلاً يرى في ألعابه
أبطالاً ........

تحياتي .. مهدي محمد

هذا الموضوع كتبته زمان ..

البعض وقت يقراءه بيحس ببعض التخبط وعدم الفهم

لانه بصراحه كان موجه لشخص ...

ووصلته الرساله والحمد لله :cy (8):
المهم حبيت أحط الموضوع هنا .....


الرومنسزيف ...!!

الأمور تتفاقم وتتسارع وتيرة الأتهام بفقدان الاحساس وكأن الأحساس

خصص لبشراً

عن

بشر ..!!

بشر يحق لهم نثر أحاسيسهم وبشر عليهم كتمها ..

ودفنها .. تحت المظاهر ..!!

والتظاهر بأن كل شي جميل رغم ثوران الأحساس

وهو يرى أعوجاجاً في الحب .. وخداع ممثليين بارعيين ..

وجدو من عصر الأفلام الرومنسيه المنسيه ليتفننو في صناعة قصص خياليه ..

يقلبو مشاهدها حسب ما أرادو ..

وحوارات عقيمة تثير الأشمئزاز في نفوس من يسمعها وهم يستخرجوها

ويحيكو الكذبة خلف الكذبة .. ليرضو أنفسهم المريضة ..!!

هم رومنسيين في نظر من يرى أفلامهم بعد أتقانها ..

وأبطالاً في نظر من يسمع عنهم من من عشقوهم ..!!

حتى أنهم كونو لعشاقهم مضاجع ليرتاحو فيها .. وزينوها بكلمات منقطه بحروف ذهبيه ..

وشنّو هجوم دفاعي ولم يكلفو أنفسهم عناء البحث عن حقيقة صياغة

فيلم ..الرومنسزيف ..!!

ومن يدري ..؟؟

قد يعيشون مثلهم .. خلف مثل هذه الأفلام ..

يتصنعو لحظات مزيفه خاصة بهم ..

يزخرفوها حسب أهواهم المملؤة بالتصنع المسيطر على ضمائرهم ..!!

أكاد اجزم بأن احاسيسهم الملخبطه ..!!

هي مستعاره من كوكب يشبه كوكبنا ..

لكن يفتقد لمقومات السعادة ..

شجيراتة باهته .. زهوره بلا ألوان .. طيوره تطير بلا عنوان ..

أعياها السفر في سمائه الذاكنه ..

وبحره الأسود فيه سفن بلا قبطان ولا بحرية ليرو الشطئان ..

وأي شطئان فهي بلا رمال .. بلـ صخوراً من الأحزان ..!!

أي سعادة سيخلد هذا الكوكب ..؟؟

وأي أحساس سيستعير منه هذا .. الأنسان ..!!

تحياتي

‏ ‏نحن عرب وحكامنا كالصرب ...

لن نرضى بالظلم .. لن نرضى أرواحنا تغتصب ..!!

نشعر بالغضب ..

وألستنا .. أصبحت لهب ..

وعندنا .. ألف سبب ..

وهل بقائهم في الحكم لا يحتسب ..

خيانة

فقر

قهر ..‏ و الوظائف للنسب ..‏‏!‏‏!

بكلمة منا أركانهم تزعزعت .. كزلزال وقف في طريقة

كوخاً من الحطب ..

أين المفر من يوم كل غلطة في عمرهم ..

ستحتسب ..!!

مهدي محمد ‏...

أسقطوا الوطن أذا ً

http://2.bp.blogspot.com/-ApUZ2XmA9x...nset_seq_1.jpg
كيف يمكننى أن اوقظ هذا الشعب ، هل أسكب على وجه الوطن الغارق دلو ماء كى يستفيق من سباته، هل أفجر عبوه ناسفه قرب اذنيه كتلك التى يفجرها ( أنصار الشريعه) فوق أسمال الوطن ، يا الهى ، ما العمل ! هل أنزل الى الشوارع لأهز كتف كل مواطن ، راجياً منه أن يصحو من الوهم ، كى يتذكر ان له حقوق لا واجبات فقط ، يا هووو يا عالم ،!! ثمه وطن أعرج يسوقه (السماسره ) كبهيمه الى المسلخ ،




يا شعب النكد ، لم يعد لديك اليوم معارضه ، معارضتك هى الحكومه ، نقابات العمال حليفه للحكومه ، البرلمان ( الغير شرعى ) شقيق الحكومه،إعلامك تديره ميلشيات النظام الساقط ، يا شعب القهر ،مدراسك تنجب أجيالاً تسبح بحمد الاخوان ، وجامعاتك تعلق صوره أمراء الطوائف ،

يا شعب التعب ، أى طريقاً تقودنا الى أذنيك ، أغضب عليك ، أصرخ بك ، أركل قدميك ، أضربك على يديك كطفل صوت قبل بلوغه السن القانونى لحاكمه المفضل الذى لن يزيده الا فقراً وديناً وجوعاً ،

يا الهى ، لم يكن عامل النظافه ذو الجسم النحيل والبشره السمراء سببً فى تراكم النفايات فى كل زقاقً بالبلد ، ثمه نفايات عصيه حتى على التحلل ، متى نرتقى ونتطور داروينياً حتى ـ من كائنات غريبه الشكل تنتظر جيفه مرسوم رئاسى يكلف الحكومه أقل مما يكلفها عشاء رسمى على شرف السفير الأمريكى ،

متى نتعلم قرءاه أسس وقواعد حقوق الانسان ، كى نكتشف أننا ومنذو وجدنا لا نحظى حتى بمعامله اسرى حرب ، متى نعرف أن جل ريع اقتصادنا الوطنى يذهب لحمران العيون ملاك المصارف وشركات الهاتف المحمول ، وملاك المدن السكنيه والعقارات ،




كيف أذن نوقظ هذا الشعب من مرقده ، منبهات العصر كلها لم تفلح ،كمبالات المصارف ، وقيض الصيف بلا كهرباء ولا بنزين ، وتصحر الأرض ، وبول سفراء الدول الغربيه على شرف الوطن ، وزنود (الصحابه الجدد) ترابط فى كل بوابهٍ للساحات ، التى قيل لنا ذات يوم أنها أسقطت شيئاً ما ، لنفق اليوم على وطن كل ما فيه يسقط ،

الحريه التى حلمنا بها لا تخولنا شرب سيجاره واحده مهربه فى أحد شوارع ( عدن) بعد الثامنه ، أمن كنا ننشده على الطرق السريعه ، صرنا ننشده فى أزقه المدن واحيائها ، حكومه يتشاجر وزرائها على حصتهم من دم الخزينه ،شعب يحتفى بالذين أفتدوا ( الكرامه) يومها ،ولا يخجل من كرامته التى أعادت الجلاد من البوابه الخلفيه للوطن ،

رجال دين يدعون لنجده الشعب العربى فى (سوريا) وهناك من يتمنى فى بلادنا من ينجده بشربه ماء او كسره خبز، ماذا تريد أكثر من ذلك ، كهرباء تطل عليك بين الفينه والاخرى ، لتلقى عليك التحيه ثم تعود الى سباتها ، ماء فى الشارع لا فى الصنابير، تسقط ماذا أذاً؟!

نقابات سائقى التاكسى ، أتحاد العمال ، برلمان يرأسه أغبى رجل فى تاريخ البلد ، تسقط حكومه تقنعنا أن اجهزه الامن ليست بيدها ، تسقط أحزاباً تعب منها العمر ، أسقط شيوخ ورجال أعمال وبكوات ورجال شرطه تلف وتدور فى كل ربوع الوطن ، لتدوخ انت ،

أسقط أى شئ، كى لا يقول فيصل القاسم عنا ( سكارى ) وما نحنا بسكارى ، ولكن مكر( المشير) شديد ، وأن لم تجد أسقط الوطن برمته ظللت تقدسه حتى أكله الصدأ،
يا شعبى أسقط شيئاًُ ما ، إنهم يسقطون أنسانيتك ،
تباً لى ، ولك !


من مدونة ريان سالم (( نورس الجنوب ))

كم هي غريبة هذه الحياة ..

ننظر لها بعين الاحترام وتنظر لنا نظرة استحقار ..
نحبها وتكرهنا وحين نكرهها تزيدنا كرها فأصبح وضعنا
كأنه بيننا .. ثأر
ملف مرفق 12157

كل ماعشنا أكثر أصبح أشمئزازنا من الحياة أكبر ..

كل سنة تصبح حياة المواطن البسيط أصعب و أقسى من التي

سبقتها قدراً كتب له

و يحاول العيش معه بأبتسامة تشوبها الكثير من المعاناة

لايلحضها أحدا ألا من هم مثلة

فأصبح يتقن تخبئت الأسرار فهي أقل درجة من تخبئت المشاعر ..

مشاعر الحزن .. القهر ..

و الحرمان .. على صدد كلمة الحرمان صدح صوت الأذان

أمي حين تقول لي شيء كنصيحة مثلا ويصدح صوت المأذن بالله أكبر

كانت تقول .. على حق .... اللهم أنظر لنا نظرت أنصاف تجعل حقنا حقا لنا