O.o° إستضافة قبول المتوكل مديرة مؤسسة تنمية القيادات الشابة °o.O

http://www13.0zz0.com/2010/02/13/14/980637493.gif
على
ملتقى الشباب اليمني

يسرّنا في برنامج كواليس أن نستضيف

شخصية نسائية إجتماعية قيادية

جعلت همها وهدفها تنمية الإنسان اليمني كأساس للمجتمع

كأساس للتنمية .. وأساس للتقدم والبناء الصالح

يسرنا أن نستضيف الاستاذة

قبول المتوكل

مديرة مؤسسة تنمية القيادات الشابة

لنتعرف عليها وعلى برامجها و اهدافها وعلى ما حققته من منجزات

ولنتعرف على احلامها و تطلعاتها المستقبلية
http://profile.ak.fbcdn.net/object3/...92288_4368.jpg

،،،

بدايةً أرحب بك أستاذة قبول
و نشكرك على قبول الإستضافة ، ونتمنى ان يطيب لك اللقاء معنا وان يكون لقاء جميل ومفيد ، لنتعرف على مؤسستك وبرامجها الانمائية والحضرية . نريد منك اولا ان تعرفينا على قبول المتوكل
نبذة تعريفية بسيطة ؟

اخيرا انا هنا...

اعرف نفسى قبول محمد عبد الملك المتوكل، حاصله على ماجستير فى ادارة المنظمات غير الحكومية من جامعه lse فى لندن... والمدير العام لمؤسسة تنمية القيادات الشابة منذ عشر سنوات...

اهلاً وسهلاً بك أستاذة قبول

- قبل أن نأتي إلى الحديث عن المؤسسة دعينا نتحدث اولا عن المركزين التابعين لها: اعتقد ان مركز اللغات العالمية للفتيات تم تأسيسه قبل المؤسسة الأم .
هل كان العمل النسائي هدفك الأول أم انه كان اللبنة الأولى لك في سبيل العمل التنموي الشبابي . وارجوا منك هنا كذلك ان تحديثنا بصورة عامة عن مركز الفتيات وبرامجه المختلفة ؟

هذا صحيح... مركز اللغات العالمية للفتيات تاسس اولا و رسميا فى عام 2001... و قبلها كنا نعمل بشكل تطوعى منذ عام 1998! بينما تاسس المركز الثانى "مركز تطزير الشباب اقتصاديا" فى عام 2006 و من ثم تم تاسيس المؤسسة الام لتحتضن المركزين معا تحت ورؤية واحدة!

الفتيات كن الهدف الاول وليس الاخير ... و خاصة الفتيات ذوى الدخل المحدود بسبب ندرة فرص تدريبهن خارج الاطار الرسمى (المدرسة و الجامعة) فى ذاك الوقت ..هممم و ربما حتى الان !

يمكننا ان نقول ان مركز الفتيات حاول ان يذلل الصعاب الاجتماعية و الاقتصادية للفتيات والتى تقف امام بناء قدراتهن و مشاركتهن المجتمعية.

مركز الفتيات يقدم دورات ودبلومات فى اللغة و الكمبيوتر.. كما يقدم دورات فى القيادة و تنمية الذات و المهارات الحياتية... من اهم برامجها هى اعداد القيادات الشابة لخريجات لاثانوية العامة .. وايضا مشروع "انطلاق" للفتيات المتسربات من المدرسة.

- مركز اللغات العالمية للفتيات قدم خدمات نسوية كانت الاولى من نوعها في اليمن . فقد كان مركزا نسويا خاصا يمنع فيه اي رجل بحيث تأخذ النساء فيه راحتهن . وقدم بجانب دورات اللغات دروسا في مجالات تنموية وثقافية كثيرة بجانب نشاطات رياضية مثل السباحة .
حديثنا عن هذه التجربة ونتائجها . عن المركز واهدافه . وهل تعرضتك لمشاكل او نقد بسبب هذا الشيء ؟ وما تقييمك شخصيا للتجربة هذه ؟

فى بداية مركز الفتيات كان الهدف توفير فرص تدريب فتيات فى اللغة و الكمبيوتر و توفير بيئة آمنه غير مختلطة للفتيات.. و أيضا تقديم أنشطة توعوية مختلفة فى الصحة و المحافظة على المياه. و فى الصيف كنا نقدم للاطفال و الفتيات الصغيرات فرص السباحة و عمل الأنشطة اليدوية.. و بغض النظر عن تنوع الأنشطة.. كانت جميعها تدمج من ضمن مناهج اللغة كوسيلة للمعرفة و كوسيلة ايضا للمتعه

فى عام 2002 بدأت أول فكرة على أهمية وجود مواضيع أخرى مثل التنمية البشرية، المهارات القيادية و المهارات الحياتية ..وفى عام 2003 ادخلنا التدريب على حقوق الانسان...

اليوم مركز الفتيات مازال يعمل بنفس الآلية السابقة و لكن أيضا توسع بشكل كبير فى أنشطته لتشمل كثير من المواضيع و التدريبات الاخرى.. مثل تدريب الفتيات ليكن قياديات فى مجال ادارة المنظمات غير الحكومية .. و ايضا ينفذ مشاريع بناء قدرات المنظمات النسائية و الشبابية لتكون أكثر فاعلية فى المجتمع المدني...

ويمكن القول هنا ان المركز تحول من رؤية تطوير مهارات الفتيات الى رؤية خلق قيادات نسائية شابة تشارك بفاعلية فى المجتمع مع شقيقها الرجل.

التجربة من وجهة نظرى كانت رائدة فى الفكرة و فى اسلوب التنفيذ و الدليل هو ماحققه المركز من مخرجات و نتائج الى حد الان... و النجاح ليس بسبب شخص و لكن بسبب عمل الفريق كاملا

جميل جدا بالفعل تجربة ناجحة

- ورد في احد اهدافكم هذا البند
( بناء قدرات الشباب وخاصة الفتيات والفئات الفقيرة حتى يتمكنوا من لعب دور قيادي )
ماهي الأدوار القيادية التي تحاولون إيصال الفتيات لها .. هل هذه إشارة منكم على اننا سنرى مستقبلاً مشاركة فاعلة وأكبر للمرأة في العمل السياسي مثلاً ؟!
وما سبب قلة وجود كوادر نسائية قيادية في المجتمع اليمني ؟

الادوار القيادية ... هى اى موقع تستطيع ان تتخذ قرار فيه.. قد تكون رئيسة مبادرة شبابية.. قد تكون مديرة فى جهة حكومية او خاصة او منظمة غير حكومية.. قد تكون صاحبة عمل خاص.. ان تكون فى موقع صنع قرار ... و لايهما ان كان هذا الموقع سياسى .. او فى القطاع الخاص.. او فى المجتمع المدني... و لكن يهمنا ان تكون صاحبة قرار...

قله وجود كوادر نسائية قيادية هى قصه حزينة طويلة.. يمكنني ان اختصرها فى سببين.. السبب الاول ان المجتمع فرض عليها ادوار نمطية اذا كانت فى البيت فهى ام و زوجة فقط و اذا كانت تعمل فهى اما مدرسة او طبيبة او سكرتيرة. و السبب الثانى و هو المصيبة الاكبر هو الصورة النمطية التى وضعتها المراة لنفسها... واوضح ذلك بمثل بسيط هو عند عمل المقابلات لفتيات و سؤالهن السؤال المشهور" اين ترى نفسك بعد خمس سنوات" ... كانت افضل اجابة نحصل عليها هى موظفة فى المكان الفلاني.... ولم تقل ان أدير المكان الفلانى ..ان اكون صاحبة الشركة او المنظمة الفلانية... ! و عندما نسألها لها لماذا لا تكوني أنت صاحبة هذه الشركة تبتسم بسخرية او تضحك كان هذا شئ مستحيل حدوثه... لابد للمراه ان تكون رؤية جديدة لنفسها ..رؤية خارج الاطار و واسع الافق... ولعمل هذه الرؤية نحتاج الى الوقت و الى كثير من الجهد لبناء الثقه و المهارات لدى الفتيات و لاتاحة الفرص المناسبة لذلك...

- ننتقل الآن للمركز الثاني ، مركز تطوير الشباب اقتصاديا ، المركز إلى الآن لم يلاقي شهرة مركز الفتيات ونجاحه ، ولكن فكرته مبدعة حقيقة وفريدة من نوعها .
كيف وصلت لهذه الفكرة . ولماذا الاهتمام بالجانب الاقتصادي للشباب وعدم التطرق للجوانب الثقافية والرياضية وغيرها مثلما فعلتم للفتيات . هنالك تساؤلات كذلك حول البرامج المقدمة في المركز وعن نوعيتها ، هل من بينها مثلا برنامج إدارة الدخل ؟؟
حدثينا قليلاً عن المركز وعن الخدمات التي يقدمها ؟

بدت الفكرة فى 2005 عندما طلبت منا احدى المنظمات الدولية ان نكون شركائها فى تنفيذ مبادرة تطوير الشباب اقتصاديا... و كنا فى ذاك الحين بدانا نفكر جديا اننا يجب ان نفتح باب الفرص للشباب كما وفرناها للفتيات ..



التركيز على الجانب الاقتصادي كان لتلبية احتياجات الشباب الذكور .. الشباب ليست لديهم عوائق اجتماعية مثل الفتيات و لكن لديهم عوائق اقتصادية تمنعهم من المشاركة بفاعلية فى المجتمع... وعدم التطرق للجوانب الاخرى ليس لعدم اهميتها و لكن قرار التخصص و التركيز على الهدف كان مهم جدا ...



فى مركز الشباب الان برنامج خديجة لسيدات و رجال الأعمال و لمن يرغب فى بدء مشروعة الخاص..... مشروع القيادات تتحدث الانجليزية و الذى يستهدف المبادرات الشبابية... مشروع الكاميرا صوت الشباب .. ومشروع الشباب و التكنولوجيا و يمكن الاطلاع على جميع المعلومات من موقع المؤسسة

- تتسائل هنا احدى العضوات بالقول . انه كما وراء كل رجل عظيم امرأة فكذلك وراء كل امرأة عظيمة رجل .
فمن هو الرجل الذي يقف وراء نجاحك وكان دائما بجوارك في كل خطوة داعماً وموجهاً ومعلماً إن جاز التعبير ؟

عندما قرات السؤال ابتسمت ... بسبب ان هذا هو الشعار الذى وضعناه فى برنامج خديجة "وراء كل امراة ناجحة رجل عظيم" ...ونحن نؤمن بذلك فعلا....

كان والدى و اخى هم العظماء من وراء تقدمى فى عملى

- بما اننا نتحدث عنك الآن كإمرأة عاملة في المجال المدني والاجتماعي .
اود ان اسألك عن رأيك ، كيف تمكنتي كإمرأة من النجاح في مجتمع يعد من أصعب المجتمع تعاملاً مع النساء ؟
وما هي تطلعاتك المستقبلية في مجال الاهتمام بالمرأة ؟

لم يكن الوصول الى ماوصلت اليه صعبا .. فقد كانت لى أسرة متفهمة و متعلمة و قد اتيحت لى كل الظروف الاقتصادية و الاجتماعية لكى اصل الى ماوصلت اليه و ارى ان هذه نتيجة طبيعية....

و تطلعاتى ليست فى مجال المراة و لكن فى خلق قيادات شابة (ذكور و اناث) يمكنها عمل التغيير فى اليمن الى الافضل.. يـا رب

Quote:

---

مرحبا
بكل الشباب إناث وذكور...
بكل الذين يؤمنون بالتغيير....
بكل الذين يحلمون بمستقبل أفضل لليمن...
مرحباً
بك في مؤسسة تنمية القيادات الشابة (yldf!)
حيث يكون صوتك مسموع...
يمكنك صنع التغيير...
سوف تكون قائداً...

---

هذة الكلمات الواردة في مدخل الموقع الخاص بمؤسستكم ..
- ماهي نوعية القادة الذي تأملون تخرجيها وما هي القيّم التي تسعون لغرسها في الشباب والشابات عبر نشاطاتكم .. وإستناداً إلى ذلك .. هل لك ان ترسمي لنا رؤيتك الشخصية لليمن بعد 20 عاماً من الآن ؟

كخطوة أولى .... نأمل ان يكون الشباب لديهم مهارة قيادة الذات و تشمل التخطيط الصحيح ، القدرة على العمل فى فريق، تحمل المسؤولية ، المبادرة و الإبداع ومهارات التواصل ...

و كخطوة ثانية نأمل ان ننمى في الشباب مهارات قيادة الآخرين و منها قيادة الفريق.. اتخاذ القرارات.. حل المشكلات ... مهارات التحليل و النقد ... و سلوكيات احترام آراء الآخرين... وتحمل مسؤولية تنمية الاخرين و تنمية الوطن و خلق تاثير ايجابى...

و فى المرحلة الثالثة ...وصول هؤولا الشباب الى امكان صنع القرار فى القطاعات المختلفة ... قولوا يارب ...


رؤيتى هى رؤية مؤسسة تنمية القيادت الشابة " تمتلك اليمن قيادات شابة فعالة و ماهرة من الإناث و الذكور تلعب دوراُ قيادياُ هاماُ في تنمية المجتمع و المساهمة في صنع عالم أفضل" !

- ننتقل الآن للنصف الآخر في المجتمع وهو الرجل ، ملاحظ بأن الكثير من مؤسسات المجتمع الناجحة ترأسها نساء مثلما هو الحال لمؤسستك . فهل تتوقعين نفس النجاح لو كان على رأس مؤسستك رجل . ولماذا ؟

هممممم .... بصراحة ماقد جربتش .... يمكن اعرف بس منظمة او اثنين بالكثير تعتبر ناجحة و يرأسها رجال . : ) .. هو ممكن طبعا و الرجل لدية القدرة على ذلك .... بس شوية صعب... عمل المنظمات غير مجدي ماديا .. وهذا شئ قد لا يتحمله الرجل بسبب مسؤولياته الاجتماعية ....

- دعينا الآن نعود إلى المؤسسة الأم ، مؤسسة تنمية القيادات الشابة . لماذا هذا الاسم ؟ وهل هي مؤسسة ربحية ؟
ومن هم الداعمون لكم او ما هي مواردكم المالية . واي دعم او مساعده او مشاركة تنتظرونه من كل من :

الحكومة

المغتربين

الشباب

الكفاءات

المستثمرين


- وما هي برامجكم المستقبلية ؟

مؤسسة تنمية القيادات الشابة هى غير ربحية غير حكومية و مسجلة رسميا فى وزارة الشئون الاجتماعية و وزارة التربية و التعليم و وزارة التعليم الفني والتدريب المهنى.


من الحكومة .. ننتظر الدعم المعنوي

مع المغتربين .. ننتظر المشاركة في الانشطة

من الشباب .. المشاركة في الانشطة

من الكفاءات .. الدعم الفني

من المستثمرين .. الدعم المالي


برامجنا المستقبلية .. نقل برامجنا الى جميع محافظات اليمن

- لاحظنا ان لكم صلات كثيرة بمؤسسات وداعمين اوروبيين وغربيين ، هل حاولتم أن تنقلوا التجربة الاوروبية في التكافل بين المؤسسات التنموية والقطاع الخاص إلى اليمن ؟؟
في اوربا مثلا تتم غالبية البرامج التدريبية بالتعاون مع القطاع الخاص بحيث يتمكن المتخرج فوراً من إيجاد عمل سريع بحكم أنه تلقى تدريبه بإشراف القطاع الخاص .
- هل لديكم أي تجارب من هذا القبيل ؟

نعم جربناها بشكل بسيط فى عام 2005 و كانت نتائجها جيدة ... و من ثم تعرقلنا فيها و الان فى برنامج خديجة نعاود التجربة و نستهدف الشراكة بشكل رئيسى سواء بالدعم المادى او التقنى .... التجربة مازالت تجربة ناشئة لا يمكننى تقييمها.. اعرف انها ليست سهله و لكنى اظنها ستكون تجربة ناجحة .. وهامة !

- لو لم تكوني مديرة للمؤسسة ،وكنتي مراقبة محايدة ، كيف تقيمين المؤسسة بمركزيها واين تكمن نقاط الضعف والتقصير ، وما هي النقاط التي يمكن تحسينها . ولماذا لم يتم ذلك حتى الآن ؟

نقاط القوة تكمن فى فريق العمل المتميز ... و الإيمان بالأهداف لدى هذا الفريق ... و الرؤية الصادقة ...

- مشروع انطلاق

- مشروع خديجة

- دورات شبابية في مجال حقوق الانسان

- الكاميرا صوت الشباب

- برنامج ما بعد التخرج

كلها اسامي لبرامج ومشاريع تقدمها المؤسسة للمجتمع . حدثينا عنها ، وكيف تقيّمي نجاحها ،و نقاط الخلل والعقبات التي وقفت امامكم ؟

أولا أحب أن أنوه الى ان برنامج ما بعد التخرج ليس برنامجنا و لكننا نعلن فى موقعنا عن اى فرصة توجد للشباب ...

أقيم نجاح برامجنا من خلال رؤية خريجي المؤسسة يعملون فى المجالات المختلفة و يصبحون فعلا ذو تأثير ايجابي على المجتمع ... هناك الكثير من هؤلا الشباب مازالوا معنا على اتصال و كثير منهم نتعاون معهم من خلال مبادراتهم الشبابية او وظائفهم ... الخ

نقاط الخلل هى فى ضعف قدرات المؤسسة الى الان فى عمل تقييم الأثر و الذي يتم عادة بعد مرور فترة من انتهاء البرنامج


توفيرا للوقت و للمساحة... يمكنكم زيارة موقع المؤسسة لمعرفة تفاصيل اكثر عن محتويات كل برنامج.

http://www.yldf.org/ar/index.php

في الأخير أستاذة قبول ،،،
- هل هنالك شيء تودي إضافته ؟ أو رسالة تودي توجيهها الى أحد ما ؟

احب ان اشكر فريق مؤسسة تنمية القيادات الشابة على جهودهم المبذولة لانجاح برامج المؤسسة

واخيرا اشكر المنتدى على استضافتى

بدورنا نشكر السيدة قبول المتوكل
على تلبية الدعوة
ونشكرها على المعلومات التي قدمتها لنا عن مؤسستها
واهدافها
و نتمنى لها التوفيق والنجاح
،،،
اخواني واخواتي نرجوا ان تكونوا استفدتم من اللقاء
ولكم فائق الاحترام
مع تحيات فريق
كواليس