رد: القبيلة كقوة معيقة للتقدم
Quote:
Originally Posted by
barywi
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقيكم
قدسبق ومحينا القبيله في الجنوب سلمنا البلاد الفيئه من الناس
في اول شدة هربو على عمان وجبوتي لو ما هانو القبيله ماهربو في البحر والبر
يافحتي بن الارزق الحزب اهان القبيله انهان وهذة عبرة خذها
اما الجهل مايختص بقبيله يختص بلنظام اذا فيه تعليم غيال القبايل من اذكاء الناس
وعندهم الشهامه والنخوة لاتهين القبيله بكلامك القبيله الاصل والفصل والنسب
الذي ماله قبيله ولانسب فهو دخيل علينا
اتركو شمعة القبيله التخلف من الانظمة
وكل ماضعف القانون تسيطر القبيله
اما اذا القانون قوى القبيله عندها كرامه
ماتعربد ولا تعمل الحاجات الى تسئ للسمعة
اما في غيب القانون نعم يخرج من قبيله بعض المعربدين
ماانكر ان كل قبيلها فيها سئين
تحيه لك اخي الكريم .
لم افهم ماعلاقه القبيله بهروب قيادات الحزب .
فقد اردت ان تقول لو ان هناك قبائل لحمتهم .
فانت تقرر حقيقتين اتفق معك فيهما .
اولها / ان قيادات الحزب اجراميه .
والثانيه / لو ان هناك قبائل لحمتهم .
والنتيجه هي ان القبائل تحمي المجرمين .
وهو ما اكد عليه كاتب المقال في ان القبائل بوضعها الحالي هي عقبه امام تطور البلاد والتنميه والرقي .
ولو انك فهمت الايه صحيحا . لعرفت ان الله جعلنا شعوبا وقبائل للتعارف . وليس كما هو حصال في الشمال من تنفذ لرجال القبائل والتسلط والنهب والابتزاز والخطف والثار والدوس على القانون وجعل لكل قبيله جيش وسجون ونظام وقانون .
كما ان الشهامه والكرم ليس حصرا على القبائل فان الكثير من ابناء الشعب هم كرماء ولديهم الشهامه .
كما ان الواقع يثبت بان الدوله التى تخلصت من هذه القبيله هي التى تقدمت وبقيت في ذيل القائمه كل بلد تحكمه القبيله .
رد: القبيلة كقوة معيقة للتقدم
التحية لكل من مر
القبيلة دائما تشكل محضنا للتخلف ، وهي تتقاسم ميراث الموت ابتداء من شكيمتها الموهومة وانتهاء بقيمها المنحطة تلك التي لا تجيد سوى فن صنع الترتب ورؤية الذات كشيء مقدس لا يجوز كسره أو التمر عليه.
هي شرنقة تفقس بيوضها كائنات رديئة تجيد فن القتل والقنص ، وتنتصب عائقا أمام الجديد الذي يؤنسن العلاقات ويسمو فوق منظومتها الانحصارية التي ترى أن من يمتهن حرفة ما شريفة تنتج وتفيد المجتمع ليس الا نوعا من الوضاعة فيما تعتبر القتل والقنص والفيد سمو ورجولة ، يغذيها الدين من بعض فيوضه وتعاليمه فيمسخها وتمسخه ، وفي بلادنا بنية القبيلة متماسكة بسلبية تعكس وعيا قطيعيا متناغما مع بعضه ويحمي كيانه ، يلبس مشائخها رداء السياسية فتصبح القبيلة مسيسة بانغلاق وجمود لتتحول إلى قبيلة سياسية سالبة متخمة بالمكر وتدير أمورها بما يخدم عصبتها ويستقطب تحالفات مثلها تحمي قوتها وتركز الثروة في يديها وجزء من القرار السياسي ، كما أن الخارج أو الجوار الملكي يغذيها ماديا ومعنويا ، فتتحول هذه القبيلة الى سمسارا ومسمارا صدأ يدق في قلب الوطن وينفث سمومة ، فيغدو الوطن مرتهنا يباع كل يوم ويزداد تخلفا ، من هنا تتقوى القيم القبلية وتنتصب بسلبية ضارة أمام إمكانية التقدم والتحديث ، فالقبيلة أيضا تغذي بموروثها الفساد والتخلف وتنامي من حالة الجمود والتراجع ، وتصيغ الحياة ببربرية وهمجية وقطيعية تتجاوب مع غريزتها العصبية الضارة ، لذلك كان لابد من العمل وبكل اقتدار على تفكيك هذا الكيان المسخ الذي ضرب إمكانية التقدم في اليمن منذ امد بعيد ، وتحقيره الى الدرجة التي يشعر معها بنفور منه كذات قاتلة تصنع الفشل وتعيد إنتاج منظومة الموت والجمود وصور العمالة والتبعية والارتهان تحت مسميات مختلفة ، وشخوصها يجب ان يحاصروا من إمكانية تكوينهم السلبي الذي يلبس رداء متقدم ولسان معسول بقيم الدولة والمدنية ، لكنه يستبطن أسوء مورثات القبيلة ، فقط من أجل أن يحجز له مكانا لائقا يعمل على توتيده وتوتيد قبيلته في عمق ومفاصل ما يفترض أنها دولة.
إن تحديث الشعب لن يتم الا من خلال ضرب البنى التي تكونه ، والقبيلة هي أسوء هذه البنى التي يجب أن إعادة النظر في كيفية تفتيتها وتمدينها .