عنوان غريب لكن مضمونه أغرب والنتيجة في النهاية مذهلة لذلك الصبر والتأني هما مطلبي فهل أنت مستعد لقراءة الموضوع كاملاً أم لا حدد الآن قبل أن تنتقل لسطور القادمة
محادثة ماسنجر
الأفق: كيف حالك يا القلم الساخر
القلم الساخر: بخير
الأفق : ما هي أخر أخبار المنتدى والمواضيع
القلم الساخر: لا جديد مناظرتي مع أبن الجنوب توقفت أعتقد أنه عاجز عن الرد
الأفق: هذا أبن الجنوب يسعى لفتنه هو وجماعته
القلم الساخر: تصدق أني أحيانا أميل لأفكاره خاصة إذا ما تمعنت في وقع اليمن المر وما تتمتع به الحكومة من فساد إداري فاحت روائحه في المعمورة
الأفق: أتركنا من السياسة وهمومها من من الأعضاء يعجبك قلمه
القلم الساخر : في المنتدى الكثير من الكتاب لكن أفضلهم أنا
الأفق : أرى أنك لا تجامل أبدا يعني أنا لست أفضل منك يا أخي جاملني على الأقل
القلم الساخر: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه
الأفق : بس هذا غرور
القلم الساخر: ههههههههه
الأفق :لنغير الموضوع اليوم حصل موقف مع أحد الأعضاء
القلم الساخر: وما الذي حصل
الأفق: لا قال لي لا تقول لأحد
((الفضول سيطر على القلم وجعله يتمسكن للأفق))
القلم الساخر :وهل أنا أحد أنا صديقك وحبيبك القلم الساخر
الأفق: لا ما أقدر أقول لك
القلم الساخر: وأنا إلي أقول لك كل أسراري واعتبرك كاتم سري
الأفق : سأقول لك لكن لا تقول لأحد
القلم الساخر: أكيد
الأفق : أبو ركان تعرفه
القلم الساخر: أكيد أليس شاعر المنتدى
الأفق : نعم هو بالأمس ذهبنا أنا وهو للعشاء عند أحد المسئولين الكبار و ألقى قصيد يمتدح فيها صاحب المأدبة
القلم الساخر : وما الغريب
الأفق : أنا وهو لم نتناول أي طعام من إفطارنا لأننا كنا مشغولين وما أتى وقت المأدبة إلا ونحن نعاني من شدة الجوع فتخيل تشبع بعد معانة وأنت شاعر ويطلب منك شعرا فماذا ستقول
القلم الساخر: أم أم (( وهو يهز رأسه))
الأفق: أرأيت
الأفق : قال أبو راكان بيتين من الشعر جعلت صاحب المأدبة يموت من الضحك ولقد صلينا عليه اليوم ودفناه ولقد حذر علي أبو راكان ألا أقول لأحد سبب موته
القلم الساخر : وما هما البيتين
الأفق: قال أبو راكان
يا سراجا إذا أحتاج الضيف كريماً * نثرت الجود على صوان ِ
أجهشت البطون الجائعة باكــــيتـاً * فأسكتها بـجود الأجــاويد
القلم الساخر: أخ على الجوع لما يؤثر على أقلام الكتاب والشعراء
الأفق: كما قلت لك لا تقول لأحد ترى أبو ركان راح يحنق علي خاصة وأن سبب الوفاة في المحضر هي سكته قلبيه
القلم الساخر: أكيد ما راح أقول لأحد
انتهت محادثة الماسنجر وبينا القلم الساخر في بيته مسترخي ((ترن ترن)) جرس الهاتف
القلم الساخر : كم أكره هذا الجهاز ألو
أم عبير: السلام عليكم ورحمة الله
القلم الساخر : أهلا بجارتنا العزيزة أم عبير
أم عبير : عزيز القلم الساخر ألم تسمع بخبر وفاة فلان المسئول
القلم الساخر : بلا علمت الآن بالخبر من الأفق ولو تعرفين سبب الوفاة لضحكتي
أم عبير : وما هو سبب الوفاة فما هو معلن أنها سكتة قلبية فما المضحك
القلم الساخر : لا أستطيع أن أخبرك قال لي لا تقول لأحد
أم عبير: وهل أنا أي أحد أنا جارتك ومستشارتك وملهمتك في كثير من كتاباتك
القلم الساخر : أمري لله لكن لا تقولي لأحد
وأخذ يحكي القصة كاملة لأم عبير
بعد المحادثة ذهبت أم عبير لتكمل أعمل البيت بعد العصر
تررررررررررن جرس الباب
أم عبير: حاضر أنا آتيه من الطارق
الطارق: أنا
أم عبير : ومن أنت
الطارق : فريدة زي العسل ما عرفتِ صوتي
أم عبير: لا ما عرفت صوتك الأجدر أن تقولي فلانة وليس أنا
فريدة زي العسل : المرة القادمة بإذن الله
أم عبير : غريبة ليس على العادة مبكرة اليوم
فريدة : خرجت على عجلة بعد أن سمعت بخبر وفاة فلان وأتيت لأخبرك
أم عبير: عرفت وعرفت أيضا سبب الوفاة الحقيقية
فريدة : الحقيقة هل ما أعلنوه غير صحيح
أم عبير : نعم الوفاة حصلت بسبب .................. بس لا تقولي لأحد
فريد: سرك في بئر مسكين أبو ركان
وبعد أن انتهت الجلسة النسائية المليئة بالغيبة والنميمة ذهبت فريد زي العسل لمنزلها ورفعت سماعة التلفون وبدأ تنشر الخبر وفي كل مرة تقول لا تقول لأحد حتى وصل الخبر لأخينا باريوي الذي بدوره أخبر بعض المسئولين الكبار وانتشر الخبر حتى علمت به وسائل الإعلام
وبينما أبو ركان والأفق يتسامران وقد انشغلا عن شاشة التلفزيون
إذا بصورة أبو راكان تملأ الشاشة أنتبه أبو راكان وقال: هذا أنا ماذا حصل أرفع الصوت يا الأفق
رفع الصوت الأفق وإذا بالمذيع يحكي قصة أبيات الشعر التي أودت بحياة المسئول وفي الأخير قال : بس لا تقولوا لأحد ههههههه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أعتقد أن القصد مفهوم أنتظر التعليق المفيد ولا تقولوا لأحد