رد: أين يمضي هاربٌ من دمِهِ؟
بنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ .. تكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُ
ولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍ .. على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ
فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَا .. يُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُ
وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى .. ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ
(عروة بن حزام)
رد: أين يمضي هاربٌ من دمِهِ؟
يا أخت هندٍ خبّريها أنني .. صبٌ يعيش بمهجة المتألمِ
صبٌ سئمتُ من الحياةِ بدونِها .. أنا لا أحبُّ إذا أنا لم أسأمِ
ومضى النهارُ ولا نهارَ لأنهُ .. يمتدُّ عندي كالفراغ المظلمِ
(ابراهيم ناجي)