قطرات حبر ...كأس من الماء ( 2) .....

كثيراً ما كتبت على اسطري
في كراستي ... اثناء خلوتي مع نفسي
واحتفظت بها لي ...
فقط انا من اقرأها


كراستي الرمادية اللون ..
مخبأة بعيداً عن كل البشر .... حتى عنك
لا اريد ان يقرأها احدٌ سواي

ففيها قوتي وضعفي
وتناثرات حبري
وشتات قلبي
ودموعي
واحزاني
وافكاري
ومخيلاتي
بين سطور كراستي
كتبت ما لا استطيع ان ابوح به لأحد
وسيبقى ما كتبته سراً
ابد ما حييت
...............................
وبعد ان ترحل روحي
حينها فقط يمكنك قرأتها
ولكن قبل ذلك .....
فـ لا والف لا
لا انت ولا حتى هم
ولا اي مخلوق سيقرأه
لاني اكره التطفل والتجسس
حتى وان كنت انت مستودعي ولكن تبقى اشياء

هي سر ضعفي

انت اكبر كذبه
والكذب والزيف من اساس تكوينك
تخدع وتكذب ... لا وعادك كمان تحلف
وين بتروح من ربنا ??

اعترف اني اخطأت
ولكني اكثر ما اخطأت فيه
هو خطأي في حق نفسي وربي
وتعلمت درساً لن انساه
كما انني لن انساك
لاني اذا سنيتك ... هذا يعني اني نسيت الدرس الذي جاءني منك
شكراً ايها الاستاذ الفاضل
شكراً

The End Us

يقول الشاعر .....


محا البين ما ابقت عيون المها مني
فشبت ولم اقضي اللبانة من سني
عناء ويأس واشتياق وغربة
الا شد ما القاه في الدهر من غبنِ

اشعر بوجودك دائماً بين ثنايا روحي
تاخذني مني اليك ...
اشعر بكل مايدور فيك
حنانك يغمرني
رغم صمتك ...
إلا انك ايها الغالي
تسكنني ... رغم كل المسافات التي
تباعد بينك وبيني

تتوسد واحتك ...
تقطف منها زهور
تشمها ...
وتقطف من ثمارها
وتتوسد وترتاح تحت ظلالها
بهدوووووء
ولكن رغم الهدوء
الا ان الرياح تتحرك وتصبح رياح عاتيه
تتخلل كل الشجر والعشب والبحار
وتخضعها ... رغم قوة رفضها
فـ إن لك سحر
يصعب عليها مقاومتها

اليوم ... الوقت طويل ... لا اعرف لماذا ؟!
وطالت افكاري ذاكرتي ...
تذكرت ما صار ماضي ... تذكرت ما اصبح " فعل كان "...
ورأيت يديه وكأنها تطلق النار
من مسدس ( كلاشنكوف )
طلقات متسارعه تودي بحياة من امامه
طلقاته ... اودت بحياتي وحياة الكثيرين

عادت بي الذاكرة ... وتذكرت كل ما كان يحدث
كل شيء ... كل شيء
تذكرت غباءي وسذاجتي
تذكرت ضعفي
تذكرت انني كنت اصدق كل ما كان يقول
من دون نقاش
وايقنت ... كم كنتُ غبية .. !
كنت اظنني سفره وترحاله
بيته وسكونه
طيشه وجنونه
ولكني علمت بأنني لم اكُ شيئا...

كان لي اله ... وكنت له عبده
كان قلبي ينبض بدقات قلبه هو .. وقلبه بغيري ينبض
كنت اتوق لاتنفسه ... وكان يتنفس من رئة امراءةٍ اخرى
يردد نفس الكلام .. وينطق بنفس الكلمات
وكأنه يضغط زر المسجل ويسجل ...
ووقت ما يريد يضغط على زر تشغيل المسجل
ليعيد مافيها ... لنسمعه ...

أيعقل هذا ؟!
أبشرٌ انت؟؟ ام ماذا ؟؟!
لم اجد لك مسمى ... اسميك به
كلها تبرأت وتبربرت ..
لا اعلم ان ما هو عذرها الحقيقي ... ولكنها رفضت

قالت :
اعطيته اجمل الاسماء
واسكنته سحاب السماء
وحفظته في المقل
كان كياني وكينونتي

واليوم...
اعترف .. بأني اغبى الاغبياء

***********************

كرهت كل شيء يذكرني بك
وهذا يعني اني كرهت نفسي
ليتني اصبح مثلك
مغرورة بنفسي وبذاتي

لاني لم ارى شخصاً مثلك
يحب نفسه كحبك لذاتك
وقد قلتها لك
يا بختك
ابقى كما انت ... لا تتغير
ولكن اكمل حياتك بعيداً عني وعن دروبي

مبارك عليك الانتصار دوماً
مبارك

ما تعتقده .. هو كونه اراد إذلالها ؛ كي يضمن امتلاكها وربما ظن ان على الرجل إذا اراد الاحتفاظ بإمرأة ؛ ان يومهما انه في اية لحظة يمكنه ان يتخلى عنها .
اما هي ؛ فكانت تعتقد ان المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن اي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه.

وهكذا ... تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته .
فلم تجده ...

فوضى الحواس \ احلام مستغانمي

شهرٌ ونصف
ونحن نحتسي نفس القهوة
من نفس الكوب
وكلما فرغ
امتلئ من نفس ذات القهوة
وكأننا نتلذذ بها
وهي مره
من دون سكر
وكأننا اضعنا وعاء السكر
ولم نعر له اهتماما
وكأننا تلذذنا بشرب القهوة بطعمها المر

مره جداً
لدرجة انها لا تطاق
ولكننا لا زلنا نشربها كأنها حلوة المذاق
تبــــــــــاً
أيعقل ان نحب احتساء هذه القهوة ؟؟
ولكل هذه الفترة ؟؟
دون ملل..!!
دون كلل ..!!

عجباً ..!
لما لا نتوقف عن شربها ؟
لما لا نرميها ؟؟

عجيبة هي الدنيا ...
وغريبٌ هو الزمن ...
والاغرب في ذلك ...
نــــــــــحــــــن..

نحن ... كـ لحن يائس بائس
تتهاوى ايدينا على اوتار العود
تعزف اوركسترا

اوركسترا..
الحزن ...
الالم ...
الغيرة...
والاستفزاز...


اريد ان اصرخ لأقول " كفى"
وكل شيء يرفض ان تطلق هذه الكلمة
ما السر ... ؟؟
لست ادري ....
وعجبي
......

"يا رب ... نور دربي يا رب واسعد قلبي يا مليكي ..يا رجائي يا دليلي وضيائي نور دربي ...

ليس لي حول فإني بك حولي وعليك .. في شهيقي وزفيري انا محتاج اليك ...

يا رب يا رب نور دربي ..

ربي لا ارجوا ملاذا امناً الا حماك ... ربي لا يسعد روحي ابداً الا رضاك ...

يا رب يا رب نور دربي ...

انت الهمت فؤادي حب خير المرسلبن ... وبه اكرمت قومي وجميع العالمين ..

يا رب يا رب يا رب .. نور دربي ..

يا رب ... نور دربي يا رب واسعد قلبي يا مليكي ..يا رجائي يا دليلي وضيائي نور دربي ...

اللهم آآآآآآآمين

اريد ان اقول واهدي ...
اريد ان انطق من دون تفكير ...
ولكنه ليس المكان المناسب للقول والبوح..
هنا ....
تهدم كل اسوار الخصوصيه ...
لذلك اعجز كثيرا عن سرد اشياء جمه
ولكني .... اقولها بصمت...
من دون صوت ...
من دون كلمات ...
من دون سطور...
لعلّي القى طريقة اخرى ...
لذلك ... سأكتفي بهكذا صمت

الروح مبعثرة
والافكار متناثرة
والالم متغلغل بجميع الوانه واشكالة

كل شيء غدى كـ شيخ كبير
اوهنه الزمن
وطرقه وسبله ... كلها مرهقه حد الانهاك
والخوف ... يتوسد كل شيء
اعلم سبب هذا الخوف ...
ولكني سأكتفي كذلك بالصمت
لعله يجدي
فقد مرضت الكلمات
وشاخت
..............

جذوري
البياض فيها يوازي السواد هنا
ولكني احب الاسود اكثر
فيه المعاني اعمق
والانعكاس للاشعه اقوى
ولكني الان
اعشق السواد
لما فيه من معاني تعنيني
اما البياض فلا زال محرم عليّ
لذلك .......
سأرتديه الى الابد
او ربما ....
الى ان تنجلي السحابه
وتشرق الشمس التي لن تغيب
...........
ما اروع لون الاسود