الا ليت الذي بيني وبينك عامراً ----- وبيني وبين العالمين خرابُ
Printable View
الا ليت الذي بيني وبينك عامراً ----- وبيني وبين العالمين خرابُ
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ، نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
بَنَيْتَ بِنَاءً يُجْرِضُ الغَيْظُ دونَهُ عَدُوَّكَ، وَالأبْصَارُ فِيهِ تَقَطَّعُ
وَإنّكَ في الأخرَى إذا الحَرْبُ شمَّرَتْ لكالسيفِ ما يُنخَى له السّيْفُ يُقطَعُ
جَدَعْتَ عَرَانِينَ المَزُونِ فَلا أرَى أذلّ وَأخْزعى مِنْهُمُ يَوْمَ جُدِّعُوا
وَحَمّلْتَ أعجازَ البِغالِ فأصْبَحَتْ مُحَذَّفَةً في كُلّ بَيْدَاءَ تَلْمَعُ
جَمَاجِمَ أشْياخٍ كَأنّ لِحاهُمُ ثَعالِبُ مَوْتَى أوْ نَعَامٌ مُنَزَّعُ
وَنَجّى أبَا المِنْهالِ ثَانٍ، كَأنّهُ يَدا سابِحٍ في غَمْرَةٍ يَتَذَرَّعُ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
يا حيرتي أين حبّي أين ماضية و أين أين صباه أو تصابيه
قتلت حبّي و لكنّي قتلت به قلبي و مزّقت في صدري أمانيه
و كيف أحيا بلا حبّ و لي نفس في الصدر أنشره حيّا و أطويه
قتلت حبّي و لكن ! كيف مقتله ؟ بكيت حتّى جرى في الدمع جارية
أفرغت من حدق الأجفان أكثره دمعا و ألقيت في النسيان باقية
ما كنت أدري بأنّي سوف أقتله أو أنّني بالبكا الدامي سأفنيه
و كم بكيت من الحبّ العميق إلى أن ذاب دمعا فصرت اليوم أبكيه
و كم شدوت بواديه الوريف و كم أفعمت كأس القوافي من معانيه
و كم أهاب بأوتاري و ألهمني و كم شربت الأغاني البيض من فيه
***
و اليوم واريت حبّي و التفتّ إلى ضريحة أسأل الذكرى و أنعيه
قد حطّم اليأس مزمار الهوى بفمي و قيّد الصمت في صوتي أغانيه
إنّ الغرام الذي قد كنت أنشده أغاني الروح قد أصبحت أرثيه
ويلي وويلي على الحبّ القتيل و يا لهفي على عهده الماضي و آتيه
ما ضرّني لو حملت الحبّ ملتهبا يميت قلبي كما يهوى و يحييه
هل ارحل عنك وقصتنا
احلى من عودة نيسان
احلى من زهرة غردينيا
فى عتمة شعرا اسبانى
ااقول احبك يا قمرى
اه لو كان بامكانى
فانا انسانا مفقود
لا اعرف بالارض مكانى
ضيعنى دربى ضيعنى
اسمى ضيع عنوانى
تاريخا .. مالى تاريخ
انى مرساة لاترسو
جرحا بملامح انسان
ماذا اعطيك اجيبينى؟
قلقى ؟الحادى ؟ غثيانى
ماذا اعطيك سوى قدرا
يرقص فى كف الشيطان
انا الف احبك فبتعدى
عنى .. عن نارى ودخانى
فانا لا املك فى الدنيا
الا عيناك واحزانى
يانجمةخلف السحاب ضياك
محجوبة عن أعين ترعاك
ماذافعلتي بعاشق متودد
ماحب دونك قلبه إلاك
إلهام إحساسي أتاني شاكيا
رفقآبقلب مغرم يهواك
جودي له بالوصل لاتتكبري
هل تسمعي بالصوت كم ناداك
لاتصممي أذنيك ردي عنوة
فالصدطبع الكاذب الأفاك
إن خفتي من عين الرقيب فخلسة
سيري إليه وبادري بلقاك
وإذا أبيتي الوصل قطعافاعلمي
كالصخرأنتي وماأشد قساك
يانجمة رقي له ولحاله
لاتخسري في الحب من أولاك
ردي عليه تكرما وتلطفا
ودعيه يقطف من ثمارجناك
(شعرالإحساس)
كتبت الشعر فاجدت ياذاك
ومن سماك احساس فقد اوفاك
لمى كل هذا مني ماذا جاك
ليس فيني تكبراً
تجاهلت الدعوة دون ادراك
كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
دَرَّ دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيـ ـرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي
عَمْرَكَ الله! هَلْ رَأيتَ بُدوراً طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ
رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ بُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْـ ـرِ بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ
ذاتِ فَرْعٍ كأنّما ضُرِبَ العَنْـ ـبَرُ فيهِ بمَاءِ وَرْدٍ وَعُودِ
حالِكٍ كالغُدافِ جَثْلٍ دَجُو جيٍّ أثيثٍ جَعْدٍ بلا تَجْعِيدِ
تَحْمِلُ المِسْكَ عن غَدائرِها الرّيـ ـحُ وَتَفْتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرُودِ
جَمَعَتْ بينَ جسْمِ أحمَدَ والسّقْـ ـمِ وَبَينَ الجُفُونِ وَالتّسْهِيدِ
هَذِهِ مُهْجَتي لَدَيْكِ لحَيْني فانْقُصِي مِنْ عَذابِها أوْ فَزيدي
أهْلُ ما بي منَ الضّنَى بَطَلٌ صِيـ ـدَ بتَصْفيفِ طُرّةٍ وبجيدِ
كُلُّ شيءٍ مِنَ الدّماءِ حَرامٌ شُرْبُهُ مَا خَلا ابْنَةَ العُنْقُودِ
فاسْقِنيهَا فِدًى لعَيْنَيْكَ نَفسي مِنْ غَزَالٍ وَطارِفي وَتليدي
شَيْبُ رَأسِي وَذِلّتي ونُحولي وَدُمُوعي عَلى هَوَاكَ شُهُودي
أيّ يَوْمٍ سَرَرْتَني بوِصالٍ لمْ تَرُعْني ثَلاثَةً بِصُدُودِ
مَا مُقامي بأرْضِ نَخْلَةَ إلاّ كمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليَهُودِ
مَفْرَشِي صَهْوَةُ الحِصانِ وَلَكِـ ـنّ قَميصِي مسرُودَةٌ مِنْ حَديدِ
لأمَةٌ فاضَةٌ أضَاةٌ دِلاصٌ أحْكَمَتْ نَسْجَها يَدَا داوُدِ
أينَ فَضْلي إذا قَنِعْتُ منَ الدّهْـ ـرِ بعَيْشٍ مُعَجَّلِ التّنكيدِ
ضاقَ صَدري وطالَ في طَلبِ الرّزْ قِ قيامي وَقَلّ عَنهُ قُعُودِي
أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي في نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ
وَلَعَلّي مُؤمّلٌ بَعْضَ مَا أبْـ ـلُغُ باللّطْفِ من عَزيزٍ حَميدِ
لِسَرِيٍّ لِباسُهُ خَشِنُ القُطْـ ـنِ وَمَرْوِيّ مَرْوَ لِبْسُ القُرُودِ
عِشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ
فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ ـظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ
لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ
فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ لّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ
يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ
وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي
وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ
إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ
أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ
أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ
ماقالمـــــــــــــــــــــاقال لا قط إلا في تشهده --- لولا التشهد كانت لاؤوه ٌ نعمُ
مررت على الديار ديار ليلى أقبل دا الجدار و دا الجــدار
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
.