من الذي يشوه المسلمين

اصبحنا اليوم لا نخاف ان يشوه الغرب وغير المسلمين ديننا الاسلامي لان للدين رب يحميه
ولكن اصبحنا نخاف من الاسلاميون المتعصبون الذين فعلا شوهوا صوره الانسان المسلم وكانه لايعرف غير القتل وسيله لطلب الحق ...
فجروا ... وقتلوا ... ماذا استفادوا ؟؟
ما اخذ بالقوه لا يرد الا بالقوه صحيح ولكن بشرط ان تملك قوه للدفاع عن ماتريد ان تاخذه ... ولكنهم لايملكون هذه القوه المطلوبه لهذا صارت افعالهم وباال على المسلمين ...
من الذي تضرر من التفجيرات في اليمن .. اليمن والافتصاد والمواطن اليمني (والاسلام)
فجروا في اندونيسيا ... تضررت اندونيسيا واقتصاد والمواطن الاندونيسي (والاسلام)
وفي الرياظ والرباط وغيرها من بلاد المسلمين
فجروا في امريكا .. وكان تفجير المركز التجاري في امريكا هو اروع واكبر فرصه اعطت لاعداء الاسلام لتوحيد صفوفهم والهجوم على الاسلام والمسلمين ....
لن تحرر فلسطين ولا العراق ولن ننهي الهيمنه الامريكيه على العرب بالتفجير داخل الدول العربيه بل سنضعف هذه الدول لان هذه التفجيرات تعطي لما تقول امريكا من ان الدول العربيه لا تحارب المتطرفين القوه والصواب
كل الاسلاميين المتشددين مقيمين في الغرب لماذا لايحاربوا دول الكفر والكفار وهم يقيمون معهم ... ولكنهم من اقامتهم في بلاد الكفر يمولون التفجيرات وعمليات التخريب في الدول الاسلاميه
ما يدل على ان هذه المجموعات التي تسمي انفسها بالحركات الاسلاميه لاتريد سوى السلطه والحكم ... وما يدل على هذا لماذا لاتقوم الحكومات الغربيه التي يقيم فيها هؤلاء الاشخاص باعتقالهم السبب لانها تعرف اهداف هؤلاء الاسخاص انها سياسيه بحته لهذا تبقيهم لاضعاف الانظمه العربيه والاسلاميه
عندما قامت الحكومه اليمنيه بمحاربه المتطرفين ( المخربين) تكلم بعض المواطنين اليمنيين بان اليمن تنفذ ما تطلبه امريكا ... نفرض جدلا ان هذا صحيح ... لكن هذا يضل في مصلحه اليمن قبل تفجيرات 11 سبتمبر . عانت اليمن اكثر من ماعانت امريكا والغرب اجمع من هذه التفجيرات الذي اضرت بالمواطن اليمن الذي يستنكر على الحكومه محاربتها لهؤلاء اليوم ...
علينا الجميع ان نضع عواطفنا جانبا ... ونفكر بمصلحه اليمن واليمني الذي يحتاج الى الامن والامان والاستقرار ... وان نقول لا لكل من يحاول التلاعب بامن اليمن والمواطن اليمني اين كان هذا الشخص ومهما تكن اهدافه...
من واجبنا ان ننصر الاسلام والمسلمين ولكن على الحق وبما نستطيع
والاسلام له رب يحميه ويحمينا

عزيري المتيم

و إن كان الذين قاموا بالتفجيرات إجتهدوا في هذا العمل و كان إجتهادهم خاطي و كانت نتائج التفجيرات وخيمة و ليست في مصلحة الأسلام و المسلمين فهذا لا يعطينا الحق بالقول بأن جميع الحركات الأسلامية الموجودة في الساحة على خطي و أن يقال انها قصدها السياسة و إن السياسة جزء من أهدافها فهذا فهذا لا يعطينا الحق في تحقير هذه الجماعات فبعض هذه الجماعات تعمل في ظل الدستور و القوانين و لها برامج سياسية متكاملة و تدخل الأنتخابات كحزب الأصلاح فليس هناك أي ظير من أن تحكم اليمن لو وصلت إلى الحكم عن طريق الإنتخابات فيجب ان تفرق بين هذه الجماعات و يجب ان تضعها جميعا في سلة واحدة و تحكم عليها ....