وايْقَظَني الفجرُ فجرٌجميل
لِصَّحْوكَ اصبَّو له أستَمّيلْ
فها أنا ذا قدّ أتيتُ بأمرَّك
هَبَّ ايَّها الحرالأصيلْ
فقلت اخيرا ًاتيت إليَّنا
واشْرَقَ بي الفجَر الضليَّلْ؟؟
فكم ارهقتني ليالي انتظارك
خارت قوي وصرت نحيلْ
لأجل ضيائك سُفت دمانا
كي تستجيب إليّنا تميلْ
عنادك صبَّ علينا عذاباً
فلم تأتي إلا ومثلي علــــيلْ
و لو لم اكن قد طويت الدياجى
لما كنت جئت إلى اسيلْ
ولو لم أعاني زفير الأواه
لطال الظلام وشق الوصولْ
ايا ايها الفجر حقا ستبقى؟؟
وقول الاُفول من المستحيلْ؟؟
فقال : انا مؤنس للسهارى
وماكنت يوما بوقع ثقيلْ
وضوئي لكل الاُناس مباح
فيأتي اللئـــيم ويأتي النـــبيلْ
لما أيقن البعض حكم زوالي
وظــــــلوا وكان الظلام البديلْ
انا لست أرضى بذاك الظلال
ولا استجيب لعزٍم ضئيلْ
فمن ذا اراد الحياة بنورٍ
وماشاع في الأفقِ ضوء ألاصيلْ !!
بقلم / وسام سيف الدبعي