♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
عشاق الخواطر ..
مبدعون انتم في نثر احرفكم الحره ..
لذا سأترك لكم هذه المساحه لتقوية بوحكم ..
كل فتره سيهطل على الملتقى فارس من فرسان الشعر الحر ..
نرتشف من عذوبته ..
ونرتقي معه حيث تكمن رفعة الكلمه ..
اول الفرسان هو :::
أحمد مطر
كيفية المشاركه / ما عليكم سوى وضع رد على الموضوع من ابيات لهذا الشاعر ..
كونوا في إنتظار هطولهم ..
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
₪ شاعري المفضل أحمد مطر ₪
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
أنا لا أكتب أشعاري
لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير
أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير
أو لغوث المستجير
أو لإغناء الفقير
أو لتحرير الأسير
أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي
على أجداد أجداد الأمير .
بل أنا من قبل هذا
وأنامن بعد هذا
إنما أكتب اشعاري..
..دفاعا ..!!
عــــــــــــــــــــــــــن ضميـــــــــــــــــــــــري
.................. أحمــــــــــــد مطــــــــــــر .................
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
ما قبل البدايـة :
كُنتُ في ( الرّحـْمِ ( حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !
الختـان :
ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ
أَلفَ مَبروكٍ
.. وعُقبى لِلّسـانْ !
ماقبل البداية لـ" احمد مطر " ...
حتــــى النهــاية - أحمد مطر
لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجـى داجٍ
وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
" أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ "
.
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،
ودمعـي
مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ !
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
تهتُ عنْ بيتِ صديقي
فسألتُ العابرين
قيلَ لي امشِ يَساراً
سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ
حِدْ لدى أولهمْ
سوفَ تُلاقي مُخبراً
يَعملُ في نصبِ كمينْ
اتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ الكامنِ
واحسبْ سبعة ، ثم توقفْ
تجدِ البيتَ وراءَ المخبرِ الثامنِ
في أقصى اليمينْ
حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ
فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ
أيها النّاسُ اطمئنوا
هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ
فادخلوها بسلامٍ آمنينْ .
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ
عَـن مآسي الا حتِـلا لْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ
عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
**
قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ :
إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل
مَثَـلاً :
خَفّـفْ ( مآسـي )
لِـمَ لا تَكتُبَ ( ماسـي ) ؟
أو ( مُواسـي )
أو ( أماسـي )
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إ احذ ِفِ ( الأعـْزَلَ ) ..
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ !
إحـذ ِفِ ( المـدْ فَـعَ ) ..
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إ حـذ ِفِ (الأربـابَ )
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
إحـذ ِفِ ( الطّفْـلَ ) ..
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ
إحـذ ِفِ ( الثّـورَةَ )
فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
إحـذِ فِ ( الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ )
ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ !
قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
قالّ لي : كانَ هُنـا ..
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ !
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
انا لا اكتب الأشعار فالأشعار تكتبني *
اريد الصمت كي احيــا * ولكن الذي ألقاه ينطقني *
ولا القى سوى حزن* على حزن* على حــزن *
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر* وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية *
ولكن اسمها والله ...*
لكن اسمهــا في الأصــل..
الحــــــرية
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
.
جس الطبيب خافقي
وقال لي : هل ها هنا الألم؟
قلت له: نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم!
هز الطبيب رأسه .. ومال وابتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فَقلتُ: لا يا سيّدي
هذا يَدٌ.. وفم
رَصاصةٌ.. وَدَمْ
وتهمةُ سافرة .. تمشي بلا قَدم
_____________________________
بصوت أحمد مطر - أمير المخبرين
http://www.youtube.com/watch?v=icCi9uz80Gw
.
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
أحرقـي في غُربتي سفـني
ا لاَ نّـني
أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني
وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ
وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ
فذُبتُ من شجَـني
ا لا نني
أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ
أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني
وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري
وعَـنْ فَـنَني
عطّلتِ أحلامـي
وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ ؟!
ما ساءني أن أقطَـعَ ا لفلَوَا ت
مَحمولاً على كَفَني
مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ
ما ساءنـي لثْمُ الرّدى
ويسوؤني
أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ
بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ
**
ومِنَ البليّـةِ أنْ أجـودَ بما أُحِـسُّ
فلا يُحَسُّ بما أجـودْ
وتظلُّ تـنثا لُ الحُـدودُ على مُنايَ
بِلا حـدودْ
وكأنّني إذْ جئتُ أقطَـعُ عن يَـديَّ
على يديكِ يَـدَ القيـودْ
أوسعْـتُ صلصَلةَ القيـودْ !
ولقَـدْ خَطِبتُ يـدَ الفراقِ
بِمَهْـرِ صَـبْري، كي أعـودْ
ثَمِـلاً بنشوةِ صُبحـيَ الآتـي
فأرخيتِ الأعِنّـةَ : لنْ تعـودْ
فَطَفـا على صـدري النّشيجُ
وذابَ في شَفَتي النّشيـدْ !
**
أطلقتُ أشرِعَـةَ الدّمـوعِ
على بحـارِ السّـرّ والعَلَـنِ :
أنـا لن أعـودَ
فأحرقـي في غُربتي سُفُـني
وارمـي القلـوعَ
وسمِّـري فـوقَ اللّقـاءِ عقاربَ الزّمَـنِ
وخُـذي فـؤادي
إنْ رضيتِ بِقلّـةِ الثّمَـنِ !
لكـنّ لي وَطَناً
تعفّـرَ وجهُـهُ بدمِ الرفاقِ
فضـاعَ في الدُّنيـا
وضيّعني
وفـؤادَ أُمٍّ مُثقلاً بالهـمِّ والحُـزُنِ
كانتْ توَدِّعُـني
وكانَ الدَّمـعُ يخذلُهـا
فيخذلُني .
ويشدُّني
ويشدُّني
ويشدُّني
لكنَّ موتي في البقـاءِ
وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَـدي كَفَني
**
أَنَا يا حبيبـةُ
ريشـةٌ في عاصِفِ المِحَـنِ
أهفـو إلى وَطَـني
وتردُّني عيناكِ .. يا وَطني
فأحـارُ بينكُما
أَأرحَـلُ مِـنْ حِمى عَـدَنٍ إلى عَـدَنِ ؟
كمْ أشتهي ، حينَ الرحيلِ
غـداةَ تحملُني
ريحُ البكـورِ إلى هُناكَ
فأرتَـدي بَـدَني
أنْ تُصبِحـي وطَنـاً لقلبي
داخِـلَ الوَطَـنِ !
صـــــــــــــــــــــــــــــد مــــــــه
شعرتُ هذا اليوم بالصدمة
فعندما رأيتُ جاري قادماً
رفعتُ كفي نحوهُ مسلماً
مكتفياً بالصمت والبسمة
لأنني أعلم أن الصمت في أوطاننا .. حكمـهْ
لكنهُ رد عليَّ قائلاً :
عليكم السلام والرحمـة
ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه .
الحمد لله على النعمـة
مـن قال ماتت عنـدنا
حُريّــة الكلْمـةْ ؟!
.........................................حكـــــمـ ـــــــــــــــــــــــــــة.......
قـــــــــــال لي أبي ..
في أي قطــــر عربي
أن اعلن الذكي عن ذكـــــائه فهوى غبي
---------------------------------------------------------------------
...............رائـــعـــــــــــــــــــــــة.... ..........
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أ نـا ذ ا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ ا لغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغا بِ .
رد: ...............رائـــعـــــــــــــــــــــــة.... ..........
Quote:
Originally Posted by
مجرد إنسان
.
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
.
أعجبتني وإختيار رااااااااااائع أخي
سلام
تكملة/ارفعوا أقلامَكمْ عنها
طَفَحَ الكَيْلُ
وَقدْ آنْ لَكُمْ
أَنْ تسَمعوا قولا ًثقيلا:
نَحنُ لا نَجهلُ منْ أَنتُم
غَسلناكُمْ جميعا
وَعَصر ناكُمْ
وَجَفَّفنا الغسيلا
إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ
يهوديّاً دخيلا
فَهْو لَمْ يَقْطَعْ لنا شبراً مِنَ الأَوْطانِ
لو لَمْ تقطعوا من دُونِهِ عَنَّا السَّبيلا
أَنتُمُ الأَعداءُ
يا مَنْ قد نَزعْتُمْ صِفَةَ الإنسان
مِنْ أَعماقِنا جيلاً فَجيلا
واغتصبتُمْ أرضَنا مِنَّا
وكُنْتُمْ نِصفَ قَرْنٍ
لبلادِ العُرْبِ مُحتلاً أصيلا
أنتُمُ الأَعداءُ
يا شُجعانَ سِلْمٍ
زَوَّجوا الظُّلْمَ بظُلْمٍ
وَبَنَوا للوَطَنِ المُحتلِّ عِشرينَ مثيلا !
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
عصر العصر والسحق
أكاد لشدة القهر ،
أظن القهر في أوطانـنا يشكو من القهر ،
ولي عذري ،
فإني أتقي خيري لكي أنجو من الشر ،
فأخفي وجه إيماني بأقنعة من الكفر ،
لأن الكفر في أوطانـنا لايورث الإعدام كالفكر،
فأنكر خالق الناس ،
ليأمن خانق الناس ،
ولا يرتاب في أمري ،
وأحيي ميت إحساسي بأقداح من الخمر ،
فألعن كل دساس ، ووسواس، وخناس،
ولا أخشى على نحري من النحر ،
لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر ،
ومن حذري ،
أمارس دائما حرية التعبير في سري ،
وأخشى أن يبوح السر بالسر ،
أشك بحر أنفاسي ،
فلا أدنيه من ثغري ،
أشك بصمت كراسي ،
أشك بنقطة الحبر ،
وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر ،
ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر ،
إذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري ،
وأني هارب مني ،
وأني أقتفي أثري ولاأدري ؛
إذا ماعدت الأعمار بانعمى وباليسر ،
فعمري ليس من عمري ،
لأني شاعر حر ،
وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر ،
إلى أقصاه : بين الرحم والقبر ،
.على بيت من الشعر
رد: ♥~ْ˚◦ஐ˚◦ فــ (1) ــرسان الشعر الـحــر يهطلون على الملتقى ◦˚ஐ˚~♥
الباقيات الصالحات للشاعر (احمدمطر)
--------------------------------------------------------------------------------
لا عليك
لم يضع شيء..
واصلا لم يكن شي لديك.
ما الذي ضاع؟
بساط احمر
ام مخفر
ام ميسر؟
هون عليك.
عندنا منها كثير
وسنزجي كل مافاض اليك.
****
دولة
ام رتبة
ام هيبة؟
هون عليك.
سوف تعطى دولة
ارحب مما ضيعت..
فابعث الينا بمقاسي قدميك!
وستدعى مارشالا
وتغطى بالنياشين
من الدولة حتى اذنيك.
****
الذين استشهدوا
ام قيدوا
ام شردوا؟
هون عليك.
كلهم ليس يساوي
شعرة من شاربيك.
بل لك العرفان ممن قيدوا
حيث استراحوا.
ولك الحمد فمن قد شردوا
في الارض ساحوا
ولك الشكر من القتلى
على جنات خلد
دخلوها بيديك!
****
اي شيء لم يضع
مادام للتقبيل في الدنيا وجود
وعلى الارض خدود
تتمنى نظرة من ناظريك.
فان (القبلة الاولى) لديك!
واذا هم سلبونا الارض والعرض
فيكفي
انهم لم يقدروا
ان يسلبوا شفتيك.
بارك الله وابقى للمعالي شفتيك!
تابع/ارفعوا أقلامَكمْ عنها
أَتعُدُّونَ لنا مؤتمراً !
كَلاَّ
كَفى
شكرأً جزيلا
لا البياناتُ سَتَبْني بَيْنَنا جِسراً
ولا فَتْلُ الإداناتِ سَيُجديكمْ فتيلا
نَحنُ لا نَشْري صراخأً بالصَّواريخِ
ولا نَبتاعُ بالسَّيفِ صَليلا
نَحنُ لاُنبدِلُ بالفُرسانِ أقناناً
ولا نُبْدِلُ بالخَيْلِ صَهيلا
نَحنُ نرجو كلَّ من فيهِ بَقايا خَجلٍ
أَنْ يَستقيلا
نَحْنُ لا نَسْأَلكُمْ إلاّ الرَّحيلا
وَعلى رَغْم القباحاتِ التي خَلَّفتُموها
سَوْفَ لن ننسى لَكٌمْ هذا الجميلا !
تابع/ارفعوا أقلامَكمْ عنها
ارحَلوا...
أمْ تَحسبونَ اللهَ
لم يَخلقْ لنا عَنْكُمْ بَديلا ؟!
أَيُّ إعجازٍ لَديكُمْ ؟
هل مِنَ الصَّعبِ على أيِّ امرئٍ
أن يَلبسَ العارَ
وأنْ يُصيحَ للغربِ عَميلا ؟!
أَيُّ إنجازٍ لَديكُمْ ؟
هل من الصَّعبِ على القِرْدِ
إذا ما مَلكَ المِدْفَعَ
أن يَقْتلَ فِيلا ؟ !
ما افتخارُ اللِّص بالسَّلبِ
وما مِيزَهُ من يَلبُدُ بالدَّربِ
ليغتَال القَتيلا ؟!
بقية/ارفعوا أقلامَكمْ عنها
احمِلوا أَسْلِحَةَ الذُّلِّ وولُّوا
لتَرَوا
كيفَ نُحيلُ الذُّلَّ بالأحجار عِزّاً
وَنُذِلُّ المستحيلا