ومن هنا سأبدء وسأتوكل على الله وأبتدء بالأستعاذه بالله من الشيطان الرجيم :
تمعن معي أخي الكريم في هذه الجمله التي أنت أرفقتها :
Quote:
طبعا هذه النتيجة لا يتفق معها إخوتي الاساتذة أصحاب المبدأ المعتزلي كالإخوة الزيدية ويعتبرون هذا القول خطأ شنيع في حق الله تعالى من منطلق أن الله سبحانه وتعالى الحكيم العادل يستحيل أن يريد الشر والخلاف هو من الشر فلا يريده الله.
ونحن كأهل السنة نخالفهم في هذا ونعتقد أنهم اسأوا الفهم ولم يستوعبوا الفرق بين إرادة الله تعالى الكونية وإرادته الشرعية. والله عز وجل لا يريد الشر إرادة شرعية.
أحببت فقط التنبيه البسيط والسريع إلى هذه النقطة وإن أردتم التوسع توسعنا في معني إرادة الله الشرعية والكونية. والفرق بينهما.
أنت هنا حصرت جميع الأختلاف بين المسلمين في شيئ واحد فقط .....
وهو في مذهب واحد
مذهب أنت تؤمن بصدقه ....
أذآ أنت هنا كان جل أهتمامك في الجزء وليس في العام ......
وهذا بالطبع شيئ من الصعب التوصل من خلاله الى حل ....
ولن يتفق معك المعتزله كما أنت وصفتهم ( الزيديه) ولن يتفق معاك الأثنى عشريه أو أي مذهب أخر .....
أتعرف لماذا .....
لأنك مقتنع بتاؤيل جزء ( تاؤيل بمعني شرح أو تفسير أو توضيح) أنت شخصيآ أقتنعت به
وأخر مقتنع بتاؤيل أخر لذلك الجزء
ومهما قمت أو حاولت أنت أو هو من أقناع الأخر لن تصلوا الى نتيجه واحده ألا في حاله واحده وهي ...
أما أن تؤمن بمذهبه .... أو هو يؤمن بمذهبك ....
فأن لم تعمل أنت هذا فهو سيعتبرك خارج عن الحق والصواب
وأن هو لم يعمل هذا فأنت تعتبره خارج عن الحق والصواب
سأعود لاحقآ الى هذه النقطه....
لنأتي الى تأويل ماأرفقته أنت من أدله على أن الأختلاف .... أنت ذكرت
Quote:
وجود الخلاف هو إرادة الله الكونية
وأرفقت أيات من القرآن كدليل ....
وكان أختيارك لأيات بها مضمون أو معنى الأختلاف ....
وبذلك أستنتجت أنت أن الخلاف هو أرادة الله الكونيه ....
أسمح لي أن أعيد كتابة تلك الأيات التي أنت أرفقتها مع بعض الزيادات ...
1-
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ( هذا ماأرفقته أنت وهو جزء من أيه واحده )
وهذه الأيه كامله :
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) المائده أيه رقم 48
هذه الأيه كامله ...... وأليك الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها ....
(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) المائده أيه 47
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) المائده أيه 48
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) المائده أيه 49
تمعن أخي الكريم ولدي هنا سؤال ....
هل عند قرأتك لذلك الجزء البسيط المقصوص من الأيه مثله مثل الأيه كامله ... !!! ؟؟؟؟
وهل عند قرأت الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها غير أو سيغير في مفهوم الأيه التي أنت أرفقتها .... !!!! ؟؟؟؟
2-
وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ( هذا ماأرفقته أنت جزء من أيه واحده )
وهذه الأيه كامله مع الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها ....
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) البقره أيه 252
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ
وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) البقره أيه 253
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقره 254
3-
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ( هذا ماأرفقته أنت جزء من أيه واحده )
وهذه الأيه كامله مع الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها ....
(وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ) الأنعام 34
(وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) الأنعام 35
(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) الأنعام 36
3-
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ( وهنا أرفقت أيه واحده )
وهنا الأيه مع الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها ....
(اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)الأنعام 106
(وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)الأنعام 107
(وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) الأنعام 108
4-
وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ( وهنا أرفقت جزء من أيه فقط)
وهنا الأيه كامله مع أيات من قبلها وأيات من بعدها كي تتضح الصوره ....
(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )النحل 1
(يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ )النحل 2
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) النحل 3
(خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ) النحل 4
(وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) النحل 5
(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)النحل 6
(وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) النحل 7
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)النحل 8
(وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ
وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) النحل 9
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) النحل 10
(يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 11
5-
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
أما أكبر ماأتيت أنت به أيها الأخ الفاضل لكي تثبت كونية أرادة الله في الخلاف هو هذه الأيه ولو قرأت ماقبلها ومابعدها لما أتيت بها نهائيآ كدليل على الخلاف ...
وأليك الأيه التي قبلها والتي بعدها .....
(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) النحل 92
(
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) النحل 93
(وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل 94
وهذه الأيه التي أرفقتها بها الكثير لو تمعنا قليلآ .....
فمن أراد فبأمكانه قرأت تلك الأيه كما يريد ....
فهنا يقول البعض :
(ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء)
أن المراد هنا أن الله سبحانه وتعالى هو المقصود وأنه تعالى يضل من يشاء ويهدي من يشاء ( أي أن الله قد حدد من سيضل ومن سيهدي )
والبعض يقول
أن المراد هنا ليس الله بل المخاطب هو الأنسان نفسه
فمن يشاء ( يعني من الناس ) يضل فسيتبع مايضله فيضل
ومن يشاء ( يعني من الناس) يهدي فسيتبع مايهديه فيهتدي
وبعدها تأتي قوله سبحانه وتعالى ( وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
وألا لماذا سيقوم الله بالسؤال والمحاسبه عما عمله هؤلاء الناس أن كان ذلك قد حدد من قبل الله سبحانه .....
هكذا يقول البعض .....
ويقول البعض ....
لو تمعن الشخص منا أن كل تلك الأيات قد بدءت بالأتي (
لو شاء)
وهذه تعني أن الله لم يشاء ولكن هذا في قدرته وأن هذا هو دليل على أن الأنسان مخير حر يستطيع الأختيار بكامل حريته وليس مجبرآ ولذلك قوله تعالى لو .....
بالطبع رب العالمين لو شاء أن نكون جميعنا مسلمين لكان هذا .....
(بديع السماوات والارض واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون )البقره 117
(قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون )آل عمران 47
(ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)آل عمران 59
(وهو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير )الأنعام 73
(انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون) النحل 40
(ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ) مريم 35
(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)يس 82
(هو الذي يحيي ويميت فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون) غافر 68
ولو أن الله كتب على المسلمين أن يكونوا مسلمين وعلى الكفار أن يكونوا كفار ..... فهذا يعني أنها أرادته .... فكيف سيحاسبهم الله بأنهم كانوا كفار وهي أرادته وهو قد كتبها عليهم .....
هذا يقوله البعض ....
ولكن لو تمعناجميعآ في الأيه التي قبلها والأيه التي بعدها .... ففيها الكثير الكثير الذي يجب علينا أن نتمعن فيه ونفهمه ففيه توضيح شامل وكامل ....
Quote:
Originally Posted by
صنعاني فرص
القسم الثاني :- نتائج وآثار هذا السؤال
عندما يكون لهذا السؤال وجود في الذهن فإنه قد يكون له تأثيرات سلبية أو إيجابية على صاحب هذا الذهن فما هي هذه التأثيرات:
1- الطعن في الدين الإسلامي ككل من منطلق أنه لو كان هذا الدين هو الحق لما اختلف وتناقض إتباعه. إذا الدين الإسلامي هو في ذاته دين متناقض
2- الطعن في جميع أتباع الدين بما فيهم أهل الحق لأنهم مختلفين بحجة أنهم لو كانوا صادقين ما اختلفوا
3- عدم الثقة بالدين والعلماء واللجوء إلى الاجتهاد الشخصي الغير القائم على الأدلة الشرعية.
فهذه هي الآثار السيئة والتي لا تصيب إلا من لم يبحث ويتمعن ويحقق في الأمر أما من يسر الله له الأمر فسيكون اثر السؤال هذا هو زرع الدافع والهمة لطلب العلم للاستزادة في الدين.
فأتمنى أخي فارس والجميع أن ننتبه لهذا الأمر ونتجنب هذه الآثار السيئة. وإن شاء الله يكون هذا البحث بوابة لنا جميعا تجنبنا الوقوع في المحذور وتنير أبصارنا للوصول إلى الحق.
يتبع إن شاء الله التطرق إلى بقية أقسام مشاركتي
أما حول هذه النتائج التي تطرقت أنت لها أخي الكريم ....
فأنا لم أجد لها سبيل أو طريق في موضوعي لامن قريب ولامن بعيد .....
فكما أوضحت لك قبل قليل في محاولتي للأختلاف معك فيما أوردته أنت كأدله ......
أنا متأكد أنك سوف تأتي وترد على مداخلتي وتحاول أثبات عكس ماكتبته أنا ...... وستأتي بأدله من الكتاب والسنه
ولكن أخي الكريم صنعاني فرص ....
هل أنا وأنت في أختلافنا هذا سنصل الى نتيجه .... !!!! ؟؟؟؟( لو لم نرد نحن ذلك .....!!!!)
وهل أختلفت أنت معي أو أنا معك في مسلمات أساسيه .... !!! ؟؟؟؟
ألا ترى أننا لو واصلنا هذا الجدال أننا لن ننتهي ولو بعد ألاف السنين ....
سأكتفي اليوم ولي عوده غدآ أن شاء الله ....
خالص التحيه والتقدير