-
هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
في مثل هذ اليوم 11 أكتوبر عام 1979
أغتيل الرئيس أبراهيم الحمدي هو وأخوه قائد معسكر العمالقه وتم تصفية الكثير من القيادات العسكريه الكبيره والمواليين له في مؤامره دنيئه وغدر لم يعرف التاريخ اليمني من قبلها شبيهآ .
للذكرى فقط .....
هذا كان منزل الرئيس الشهيد وهو رئيس جمهوريه
ذكرى أغتيال مواطن وزعيم يمني قدم حياته ثمنآ من أجل رقي وطنه وشعبه .....
صفحة نسجل فيها الوفاء لذكرى مواطن وزعيم يمني قدم حياته من أجل اليمن وأبناء اليمن .
رحمه الله وغفر له .
خالص الود
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
الله يرحمهم و إبراهيم ألحمدي خسره اليمن
نحن العرب هكذا نترحم على موتنا نذكر حسناتهم
وما نذكر الشخص إلا بعد موته يالها من ذكريات
نترحم عليها ليل نهار
كم هايل من الشرفاء الذي خسرهم اليمن من قادة وصحاب مشاريع قد يكون فيها خير الوطن المواطن
رحم الله الشهيد
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
يوم 18 يونيو / حزيران 74 ودع الحمدي القاضي الارياني رسمياً في مطار تعز المدينة التي احبها الاثنين والواقعة بين صنعاء وعدن متوجها مع أفراد عائلته الى منفاه الاختياري دمشق، ذهب ومعه العديد من الأسرار لم يسرب أي شئ منها بل أراد أن تحكي مذكراته وتكشف كل الحقائق بعد وفاته ، مثلاً هل صحيح انه قدم استقالته الى القوات المسلحة ليحذو حذوه مكرهين باقي كبار المسئولين وخاصة رجل السعودية القوي الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس الشورى ، والذي كانت ممارسات المجلس أحد أسباب التغيير، والذين ضاق القاضي ذرعاً بهم وبتصرفاتهم التي تجاوزت كل الحدود على الاستقالة وفي غياب الرجلين القويين العقيد / محمد الارياني القائد العام للقوات المسلحة الموجود منذ شهور في فرنسا للعلاج والعقيد / حسين المسوري رئيس هيئة الأركان الذي توجه الى الأردن في اليوم السابق للحركة (بعد خمسة ايام صدر قرارا بتعيين الارياني سفيرا لدى بريطانيا والمسوري سفيرا لدى مصر. المسوري كان ضمن الوفد اليمني الذي زار السعودية في17/3/73 برئاسة القاضي عبدالله الحجري رئيس الوزراء وعضوية محمد احمد نعمان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وقيل يومها انه تم تجديد اتفاقية الحدود المرفوضة من الشعب اليمني لعشرين سنة قمرية. اغتيل النعمان في 28 /6/74 في العاصمة اللبنانية بيروت، والحجري في10/4/ 77 في العاصمة البريطانية لندن ) فاسحاً الطريق أمام العقيد الشاب نائب القائد العام ليقصقص أجنحتهم ويوقف عبثهم ، أم ان المعسكر الآخر والمقصود به الشيخ الأحمر وجماعته هم الذين دفعوه الى الاستقالة من خلال صفقة مع الشاب الطموح هي أن تحكم ولا تملك او العكس! قد يكون ذلك صحيحاً الى حد ما وكتكتيك منه وهو العسكري المتمرس الذي تولى الكثير من المناصب الهامة رغم صغر سنه، استعان في البداية بعدد كبير من أركان العهد السابق رغم علامة الاستفهام الكبيرة التي تحاصر تاريخهم بحكم مزاملته لهم، ويوماً بعد يوم سحب الشعب البساط من تحت أقدامهم وعندما أحسوا بالغربة مع الوضع الجديد تلاشوا ، بعضهم بصمت والبعض بضجيج كما حدث في مؤتمر مدينة خمر القريبة من صنعاء ومعقل الشيخ الأحمر الذي عقد في15 فبراير/ شباط75،
وحضره عدد كبير من المشائخ والضباط المبعدين من الجيش وقد اعتبروا ان الحمدي غاصبا للسلطة.. الشيخ الأحمر نفسه كان قد رعى في 18/6/74 مؤتمرا لقبائل اليمن عقد في قرية المعْْْمر ناحية همدان إحدى ضواحي صنعاء، ووصف الحركة يومها بأنها جنبت البلاد فتنة عمياء!؟.. كان يعرف صعوبة تغييرهم دفعة واحدة في مجتمع القبيلة هي الاقوى ، والمادة هي الوسيلة لبلوغ الغاية المصالح الشخصية على حساب مصالح الوطن؟.
في أول يوم رئاسة وبعد مراجعة سريعة للمواضيع المهمة في أجندته المزدحمة اصدر أمراً عاجلاً بوقف الحملات الإعلامية ضد الجنوب وقيادته مع التأكيد بأن الوحدة ستظل هي الخيار الوحيد للشعب اليمني مهما تباينت الآراء والمواقف، ولأنها هدف عظيم فإنها تحتاج الى تضحيات عظيمة..
فبادله على الفور الرئيس سالم ربيّع علي الشهيربسالمين نفس الرغبة ونفس الشعور مؤسسين لعلاقة قوية بينهما اخذت الطابع الشخصي اكثر من الرسمي.
بدا الرجل مهمته الشاقة بجهد جبار يعاونه مجموعة من الوجوه الشابة والمؤهلة أكاديميا في بناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون والمؤسسات ، وهي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة من قائد جمع في شخصيته القوة والقدوة مضافاً إليها ثقافته وتميزه خلال دراسته المدنية والعسكرية، والأهم الأسرة العريقة التي جاء منها كقاض(خلال فترة عمله القصيرة في سلك القضاء في غياب والده القاضي محمد صالح الحمدي كانت تنتهي احكامه الى الصلح بين المتخاصمين) ان العدل أساس الحكم ، وأساس الحكم مخافة الله ، وان لا يخاف في الحق لومة لائم .
امر بتعليق عبارة الله جل جلاله بدلاً من صورته.
انزل جميع الرتب العسكرية التي وصلت الى التضخم وحامليها الى التخمة للمقدم بما فيها رتبته فأعاد للجندي والصف والضابط الهيبة المفقودة (نص القرار في ملحق الوثائق).
منع استخدام السيارات الحكومية والعسكرية وسيارات المؤسسات العامة والمختلطة للأغراض الشخصية (انظر ملحق الوثائق).
زيادة المرتبات مع اربعة مرتبات اضافية تصرف في مناسبات عيدي الفطر والاضحى وذكرى الثورة وذكرى الحركة.
البساطة والتواضع حياة وسلوكاً لازماه هو وافراد اسرته حتى اخر ايامه.
التنقل بدون حراسة او موكب مع السائق او لوحده بسيارته الفولكسواجن.
القيام بزيارات ليلية متنكراً .
الزيارات المفاجئة للدوائر الحكومية والأمنية والعسكرية ( اخر زيارة مفاجئة له كانت الى مدينة تعز قبل اغتياله باسابيع قليلة وقيل يومها انه كان قاسيا جدا في توبيخ وانتقاد مسؤولي المحافظة على التسيب وعدم الالتزام الوظيفي .. قائد اللواء الرائد علي عبدالله صالح – المحافظ عبدالسلام الحداد – ومدير الامن).
حاسب نفسه قبل ان يحاسبة الآخرين ، مطبقاً مبدا من اين لك هذا.
صارم على كل من حوله وخاصة أقربائه .. حرصه على المال العام حقق للخزينة العامة فائضاً حيث بلغت الأرصدة الاحتياطية للريال اليمني بالعملة الصعبة (الدولار) بحسب ما ورد في نشرة الصندوق الدولي الفصلية ديسمبر / كانون أول 1977(825) ثمانمائة وخمسة وعشرون مليون دولار وهو رقم عال اذا ما قورن باحتياطي مصر آنذاك الذي قارب (240) مأتيين وأربعين مليون دولار .
يلتقي من يرغب بلقائه من المواطنين اسبوعيا في لقاء مفتوح دون حواجز ووفق اجراءات سهلة وعادية جدا.
الغى مسميات الشيخ والسيد وابدلها بالاخ والتي تعني سواسية ابناء الشعب.
تقبيل العلم عند المغادرة والارض عند العودة من كل سفرة خارجية.
- كل خطاب يلقية يأتي بالجديد.
بدأ في عهده موسم التشجير في مارس / اذار من كل عام لاعادة الاخضرارالى اليمن السعيد.
سلم للمتحف الوطني كل الهدايا العينية التي حصل عليها اثناء زياراته لدول شقيقة وصديقة ،لأنها من وجهة نظرة هدايا من شعب لشعب، والمسؤول ليس إلا وسيطاً، اما المبالغ المالية بملايين الدولارات فتم تحويلها الى خزينة الدولة.
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
الله يرحمه ويدخله فسيح جناته ويجمعنا به انشاء الله لنشتكي له ما فعله بنا الامام على عبد الله صالح :)
ياااااه قسم بله بعض الاحيان اجلس اتخيييييل لو ما اغتالوه كيف كانت اليمن الان ؟
كنا بنكون مثل الامارات واعظم
وكان الحمدي بيطور البلاد ويجعل لها مكانه في المنطقه وتاثير على القضيه العربيه
كان الشعب كله معاهم وظائف والشعب كله يدرسوا والشعب كله مرتاح
كانت الخدمات بتكون في ارقى ما يمكن
كهرباء ماء غاز تلفون وكان بيدلعنا ويعمل لنا انترنت مجانا :)
كان اليمني بيقدر يعيش حياته يستمتع يحقق طموحاته واحلامه
اما الان في ضل الامام على عبد الله صالح ؟
طموح المواطن اليمني هو ................. هذا قد هو يمني طموووووح يعني طموحه هو ......................... يعمل له مقوات ؟
وهو طموح على قد حاله مقوات لكن تترصد له في وجه هذا الطموح البسيط ثلاثه مليون واربع مئه وخمس وعشرون عائق :)
قد يقوم ابن مسؤل باخذ الارض
او قد يضطر لدفع رشوى الى ما لا نهايه
او وساطات ومشاكل ما يعلم بها الا الله
اما في ايام الحمدي كانت الطموحات طموحااااااااااات وكان المواطن اليمني يقدر يحققها بدون ما يعرف شي اسمه عوائق
كان اليمني اما طموحه دكتوراه ما جستييير عمل في مصر في امريكا في بريطانا يفتح شركه مصنع
كانت هذه هي طموحات اليمني البسيط في ايام الحمدي
وياله من رجل عظيم
لا يكون الملك ملكا بل الفعل الا عندما يكون جزء من الشعب
تذكرت قصه على ما اعتقد لعمر بن الخطاب
عندما سمع الرومان عن عظمه هذا الملك وعن عظمه مملكته وعظمه مكانته وجيشه وقواته
ارسلوا له مندوبا معه هدايا ومجوهرات وفواكه حتى يعقدوا معه السلم
ذهب المندوب و يبحث في ارجاء المدينه عن ذاك القصر العظييييم الذي سيكون قصر الملك بكل تاكيد
بحث وبحث لكنه وجدها كلها متساويه ؟ ولا يوجد قصور عملاقه
فسال طفل في المدينه قال له اين هو الملك عمر ؟ قال الطفل هو هناك نائم تحت الشجره :)
فتعجب المندوب وقال لن اخذ براي طفل
وسال شخص بالغ
قال له اين هو قصر الملك عمر ؟
قال الرجل اتبحث عن عمر ؟
قال نعم
قال هو هناك نائم تحت الشجر
ذهب المندوب واوقض الرجل قال له هل انت الملك عمر ؟
قال نعم
فقال المندوب ........ اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
فلماذا يحتاج الملك الى ذاك القصر العظيم ؟ .............. اذا كان يعلم ان شعبه يحبه
لماذا يحتاج لتلك الحراسه المشدده ؟........... اذا كان يعلم انه لم يظلم شعبه
لماذا يحتاج تلك الكنوز والاموال والمخازن التي لا ينتهي رصيدها ............... اذا كان يعلم انه اعطى الشعب كفايته من المال ؟
مثل الرئيس احمدي نجاد
يملك بيت مثل بيت الحمدي تماما
وراتبه هو الراتب الذي يتقاضاه من وزاره التربيه والتعليم 250 دولار والذي يتقاضاه عن وظيفته ك مدرس
وحياته البسيطه جدا
بهذه الطريقه يكسب احترام شعبه ............. لانه يعيش بين شعبه مثل شعبه ويشعر بما يشعرون به ويعاني مما يعانون منه
اما الامام على عبد الله صالح :) ههههههههههههههههه كم سوف اتحدث كمم للاسف لا يسعفني الوقت ان اتحدث عنه بكل تفصيل
فهو ذاك الامام الذي يعرف حق اليقين ان الشعب باكلمه ضده ............. باكمله
فلذالك نرى ان من المستحيل تقريبا ان تكلم الرئيس وجه لوجه ؟
فهناك ذاك القصر الهااااااائل
و20% من الشعب لا يجد حتى كيس قمامه يعيش فيه
وهناك تلك الحراسه المشدددددددددددده لانه يعلم ويدرك يقيننا انه اذا خرج الى الشارع بدون حراسه ....... (هذا اذا كان يخرج الى الشارع)
فانه لن يعيش اكثر من ساعه
فهو يعلم كم شخص ظلم بسببه وكم من شخص يعيش مقهووووور بسببه
ايش نقول بس
الله يرحمك يا الحمدي
ولا يرحم من كان السبب في موتك
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
ولأنه مدرك لحجم الضغوط السعودية وتأثيرها على بلاده، لذا كانت وجهته الخارجية الأولى الى الرياض فالتقى المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز الذي اعجب به وبديناميكيته لكن هذا لم يمنعه من التعليق بقوله " سيتعبنا"؟!.
خرج المغتربون اليمنيون في العاصمة الرياض والذين جاؤوا من باق المناطق لاستقباله في استفتاء جماهيري أذهل السعوديين وقوات الأمن التي لم تستطع السيطرة على الوضع ، وقد ذكّر السعوديون ذلك الاستقبال باستقبال العمانيين لولي عهدهم قابوس بالمكانس بداية سبعينيات القرن الماضي ليعود مباشرة ويطيح بابيه وينقل بلاده بعد الانغلاق والتخلف لسنين طويلة الى الثروة والتقدم ، وقد تداول الظرفاء العبارة التالية : يا عماني يا عماني اترك المكنسة لليماني !.
عمل غالبية المغتربين اليمنيين وعددهم يفوق المليون في المهن الحرة وكعمال بناء ، بينما قلة يعملون في التجارة والاستثمار وقد حصنوا انفسهم واموالهم بالجنسية السعودية، واعتبرهم الحمدي على الدوام سفراء بل كان يردد : انهم سفراء يدفعون للدولة ! ومن اجلهم عُقد المؤتمرالاول للمغتربين مارس / آذار 1976 ليعرف منهم عن احتياجاتهم من الحكومة فوجدهم يقدمون الكثيربسخاء ويطلبون القليل باستحياء؟! .
ذلك الاستقبال الحاشد والكاريزما أزعجتا السعوديين وأحسوا بأن الرئيس الشاب في طريقة للابتعاد عنهم وعن وصايتهم مستنداً على أرضية جماهيرية واسعة ومنجزات عملاقة ومشاريع طموحة (علاقة الحمدي بدول الخليج كانت جيدة فقد تراس الوفد اليمني المهنئ لبعض دوله بانتهاء الحماية البريطانية) والبوادر هي:
الاولى: دعوة اليمن لعقد مؤتمر قمة عربي طارئ لبحث تداعيات الحرب الاهلية في لبنان التي اندلعت في فبراير / شباط 1975 ووقف نزيف الدم بين الاخوة وإقتراح تشكيل قوات الردع العربية فاستغرب المراقبين ذلك من اليمن الجديد الذي كان آخر من يعلم وآخر من يتكلم، يمكن لأنه يبدأ بحرف الياء آخر الحروف الابجدية !؟.
الثانية : قمة عدم الانحياز التي عقدت في العاصمة السيرلانكية كولومبو في يوليو / تموز 1975 ، وانتخبت اليمن لسكرتارية المؤتمر وسط حضور يمني ملفت للنظر.
الثالثة : مارس / آذار 1977 دعوة اليمن الى عقد قمة للدول المطلة على البحر الأحمر لباها رؤساء جنوب اليمن سالم ربيّع والسودان جعفر النميري والصومال سياد بري، وتجاهلتها السعودية طبعا لأسباب معروفة حيث بدا اليمن في ظل قيادة الحمدي ينحو بعيدا عن الفلك السعودي، وأيضا لأنها كانت قد بدأت التحرك لفكرة كهذه لم تلق التجاوب! ومصر الذي من المستغرب له رغم العلاقة الودية المتميزة بين الحمدي والرئيس أنور السادات الذي يذكر جيدا إصرار الحمدي عندما كان نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية على تسليم الجاسوس الإسرائيلي باروخ مرزاحي، الذي القي القبض عليه في اليمن في26/5/ 1972الى مصر مضحياً بالأمن القطري لصالح الأمن القومي العربي في مواجهة حامية الوطيس مع وزير الداخلية وقتذاك علي سيف الخولاني ، والتي أشار إليها أحد ضباط المخابرات المصرية الذي كلف بملاحقة الجاسوس في مذكراته التي نشرتها مجلة آخر ساعة المصرية على حلقات في أواخر 1976، فقد استفادت القيادة المصرية من الكم الهائل من المعلومات التي حصلوا عليها منه في حرب أكتوبر / تشرين أول 1973، كما سمحت اليمن لقوات مصرية بإغلاق مضيق باب المندب على مدخل البحر الأحمر والذي يقع ضمن السيادة اليمنية .. ( اكثر زياراته كانت الى السعودية ومصر).
يتبع انشاء الله..
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
http://www.yezen.net/images/hamdi.jpg
المقدم : ابراهيم محمد الحمدي 1974 – 1977 :
ولد في عام 1943في مدينة قعطبة- محافظة إب وتعلم في معهد عسكري في عهد الامام احمد يحي حميدالدين(حاكم اليمن من عام 1948-1962) واصبح في عهد الرئيس السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسئولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
في عام 1972اصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13/6/1974 ، قام بانقلاب عسكري ابيض( قام كذلك بتوديع الرئيس الارياني رسميا في المطار مغادرا الى دمشق المدينة التي اختارها للاقامة مع افراد عائلته ).
انتهج سياسة مستقلة عن السعودية خارجياً وسياسة معادية للقبائل داخلياً. ] قام بالانقلاب وهو برتبة عقيد وأصدر قراراً في ما بعد بانزال جميع الرتب العسكرية الى رتبة المقدم [.
عندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في فبراير / شباط 1975م دعا الى عقد قمة عربية طارئة ، كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية.
قتل في ظروف غامضة في 11/10/1977 عشية سفره الى الجنوب لإعلان بعض الخطوات الوحدوية في اول زيارة لرئيس شمالي الى الجنوب.
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
كتب أحد الصحفيين في موقعه الألكتروني الأتي :
( نقلآ فأنا لست كاتب السطور الأتيه )
.................................................. ..................
الله أكبر يا بلادي كبري
وخذي بناصية المغير ودمري
تلك هي أول أغنية حماسية اعترفت بحركة 13 يونيو 1974م، وبنفس الدرجة من الحماس الوطني رددها حزيران ذات يوم مشرق، واستجابت لندائه اليمن لمدة ثلاث سنوات خضر، قضاها الوطن متربعاً في قلب إبراهيم، وحاضراً في وجدانه وضميره، لأنه كان يلتقي من يرغب بلقائه من المواطنين أسبوعياً في لقاء مفتوح دون حواجز، ألغى مسميات (الشيخ والسيد) وأبدلها بالأخ التي تعني سواسية أبناء الشعب، أنزل جميع الرتب العسكرية التي وصلت حد التضخم وحامليها درجة التخمة، وجعل رتبة المقدم أعلى الرتب العسكرية بما فيها رتبته من العقيد إلى المقدم فأعاد للجندي والصف والضابط الهيبة المفقودة، ومنع استخدام السيارات الحكومية والعسكرية للأغراض الشخصية، وعمل على زيادة المرتبات مع أربعة مرتبات إضافية (وبدون جرع) تصرف في المناسبات كعيدي الفطر والأضحى وعيد الثورة وذكرى حركة 13 يونيو، وسلم للمتحف الوطني كل الهدايا العينية التي حصل عليها من الخارج كونها هدايا من شعب إلى شعب والمسؤول ليس إلا وسيطاً من وجهة نظره، وليس هذا غريب على قائد جمع في شخصيته القوة والقدوة والثقافة. في 5/ 9/ 1971م أعد إبراهيم الحمدي برنامج الإصلاح المالي والإداري الذي قدمه الجيش باسم مشروع القوات المسلحة، وبعد 13 يوماً عين الحمدي نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية ليشرف شخصياً على تنفيذ ومتابعة مشروعه التصحيحي، لكنه اصطدم بعقبات كثيرة لم يستطع تجاوزها، بل عجز عنها القاضي الإرياني "رئيس الجمهورية حينها"، وهذا العجز كان أبرز المآخذ عليه رغم دوره النضالي الطويل ضد الحكم الإمامي، ومعاناته في السجون لسنوات، ويكفي أنه أعيد من ساحة الإعدام مرتين وقبل دقائق فقط من طيران رأسه فلقب بالشهيد الحي.
ولهذا كان لابد من وضع حدٍ للانهيار المتسارع، ففي يوم 18 يونيو/ حزيران 1974م ودع الحمدي القاضي الإرياني رسمياً في مطار تعز، متوجها مع أفراد أسرته إلى منفاه الاختياري دمشق، بعد ان قام الإرياني وزملاؤه في المجلس الجمهوري بتقديم استقالتهم إلى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بصفته رئيساً لمجلس الشورى، والذي قام بدوره بإرسال استقالته مع استقالة رئيس وأعضاء المجلس الجمهوري (كما جاء في البيان السياسي الأول 15/ 6/ 1974م) إلى رئيس مجلس القيادة الجديد الذي شكل في البداية من سبعة أعضاء إلى جانب الحمدي ثم وسع إلى تسعة هم: أحمد الغشمي – يحيى المتوكل – مجاهد أبو شوارب – على الشيبة – حمود بيدر – علي الضبعي – درهم أبو لحوم – علي أبو لحوم واضيف لاحقاً: عبدالعزيز عبدالغني وعبدالله عبدالعالم.
مواقف إبراهيمية
أول زيارة خارجية للحمدي كانت وجهتها إلى الرياض فالتقى المرحوم الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي أبدى إعجابه بديناميكيته ودهائه، وخرج المغتربون اليمنيون في العاصمة الرياض والذين توافدوا من باقي المناطق السعودية لاستقباله في استفتاء جماهيري أذهل السعوديين وذكرهم باستقبال العمانيين لولي عهدهم قابوس بالمكانس بداية السبعينات، ومن الطرائف في ذلك تداول العبارة التالية "يا عماني يا عماني أترك المكنسة لليماني" غير ان الحمدي اعتبرهم جميعاً سفراء يدفعون للدولة، ولذلك عقد المؤتمر الأول للمغتربين في مارس 1976م للتعرف عن حاجاتهم من الحكومة (وليس العكس كما هو اليوم) فكانوا يقدمون الكثير بسخاء ويطلبون القليل باسحتياء.
كان الحمدي حريصاً على المال العام ولم يكن في قاموسه عبارات البذخ والسفه والإسراف، ولقد تحقق للخزينة العامة فائضاً حيث بلغت الأرصدة الاحتياطية للريال اليمني بالعملة الصعبة "الدولار" بحسب ما ورد في نشرة الصندوق الدولي الفصلية ديسمبر 1977م (825) مليون دولار، بينما كان احتياطي مصر آنذاك ما يقارب (240) مليون دولار.
قرر الحمدي إعادة بناء سد مأرب، فقصد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- فوافقه على تحمل التكاليف، فكانت الهدية الثانية من شعب الإمارات لليمن بعد محطة التلفزيون.
عُرف عنه القيام بالزيارات (العمرية) الليلية والنهارية المفاجئة إلى كثير من المرافق الحكومية والسكانية والأمنية والعسكرية، وآخر زيارة مفاجئة له كانت إلى تعز قبل اغتياله بأسابيع، وقيل يومها أنه كان قاسياً جداً في توبيخ وانتقاد المسؤولين في المحافظة (المحافظ – قائد اللواء – مدير الأمن) بسبب التقصير وعدم الالتزام الوظيفي.
إبراهيم الوحدوي ونحن نعيش أيام الذكرى السادسة عشرة للوحدة اليمنية لابد من الإشارة إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي في أول يوم رئاسة أصدر أمراً عاجلاً بوقف الحملات الإعلامية ضد الجنوب وقيادته مؤكداً بأن الوحدة ستظل هي الخيار الوحدوي للشعب اليمني رغم التباينات في الآراء والمواقف، فبادله على الفور الرئيس سالم ربيع علي – رئيس مجلس الرئاسة في الشطر الجنوبي سابقاً- نفس الموقف مؤسسين لعلاقة قوية بينهما أخذت الطابع الشخصي أكثر من الرسمي.
وفي منتصف شهر فبراير 1977م التقى الرئيس الحمدي بالرئيس سالمين، وكان اللقاء في مدينة قعطبة "م بلواء إب الحدودية بين الشطرين، واتفق الطرفان على ضرورة وأهمية عودة الوطن إلى أصله وإلى حقيقته التاريخية "الوحدة اليمنية" وبدأوها بتوحيد بعض المناهج الدراسية بالنسبة لقطاع الطلاب والطالبات، والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، وفعلاً تشكلت لجنة مشتركة ألفت كتاب التاريخ اليمني للمدارس اليمنية في الشطرين، وأعلن الحمدي في آخر خطاب له عشية عيد ثورة سبتمبر 25/ 9/ 1977م بأن الكتاب تحت الطبع وسيدرس في نفسه العام، غير أن عملية اغتياله حالت دون ذلك.
كما وصل قبلها الرئيس سالمين إلى صنعاء والتقى الزعيمان وأكدا على خلق الجو الملائم لتحقيق النجاح الكامل للوحدة اليمنية. وفي 10 أكتوبر 1977م أعلن الحمدي أنه سيقوم بزيارة تاريخية إلى عدن هي الأولى لرئيس شمالي إلى الجنوب للمشاركة في احتفالات الذكرى الرابعة والعشرين لـ 14 من أكتوبر التي طردت الاستعمار البريطاني ولاتخاذ خطوات وحدوية حاسمة "كما سماها".
اغتيال وطن لا أجد نفسي مؤهلاً للحديث عن تفاصيل اغتيال الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، ليس استجابه للنصيحة السابقة وليس جبنا أو حلاوة! وإنما كثير من تلك التفاصيل لم تتضح بعد ولم يفصح عنها من كانوا شهود عيان ومعاصرين للحدث، فما بالك بكاتب هذه السطور عندما يقحم نفسه ويجعل من ذاته ناطقاً رسمياً عن أحداث وقعت وهو لم يزل طفلاً رضيعاً. والأمر الآخر أن ثمة روايات عديدة غالبية المواطنين يعرفونها ويتداولونها خلال المقايل الخاصة وجلسات القات العامة، ناهيكم عما أفصح به الشيخ مجاهد القهالي من بعض حقائق أثناء حواره مع صحيفة "الوسط" كونه عضو مجلس قيادة الظل إلى جانب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان يطلق عليه الحمدي وصف (تيس الضباط) ولم يكن القصد الفحولة بقدر ما يعني العناد والإقدام. غير أن الذي يحز في النفس، ويحرج المشاعر والأحاسيس ويهيج الوجدان ويلهب الضمائر هو ذلكم السلوك الوحشي والعدائية البشعة والإخراج الدنيء عندما يقتلون زعيما ليس همه الزعامة ويوقفون قلب قائد لا تهمه القيادة وينهون حياة رئيس لا يمانع في التنازل عنها وإعطائهم إياها.
هل لديكم قوة صبر ورباطة جأش لتسمعوا آخر ما قاله الرئيس الحمدي وهو يخاطب قتلته قائلاً:
تريدون السلطة خذوها وأكملوا ما بدأناه، هذا الشعب أمانه في أعناقكم.. أنا مستعد للتنازل.. إذا قبلتم ببقائي في اليمن كان بها، وإذا أردتم أن أخرج فسأخرج.. تذكروا أننا ودعنا القاضي الإرياني من تعز معززاً مكرماً.. أردنا أن تكون حركتنا تصحيحية بيضاء نقية.. لم نبدأها بالدم. أتدرون ما كان جوابهم عليه؟! لم يكن غير جنبية هائجة ورصاصات جنونية!!!
والأخطر من ذلك ما يؤكده أخو الحمدي "..." أنهم رفضوا السماح لأفراد العائلة برؤية الجثتين (إبراهيم وعبدالله) كما لم يسمح لهم باستلامها لغرض تشييع رسمي ودفنهما في منطقة ثلا حسب وصية الشهيد الحمدي.
تساؤلات!!
ختاماً لا أريد حالياً في هذه العجالة نبش الماضي الحزين، وليس من مهمتي إثارة التساؤلات المخنوقة أو إبراز الأسئلة الموقوتة التي لم يحن وقتها بعد.
لكني أريد طرح التساؤلات البديهية التي ظلت فاغرة فاها لمدة 29 عاماً وتتعلق بمنجزات الحمدي في مجال التنمية والبناء، لماذا يتم تجاهلها في ظل غياب أخلاق الأمانة والنزاهة المتمثلة في إرجاع الفضل لأهله. يقول الرئيس الحمدي في آخر خطاب له عشية عيد سبتمبر 1977م "أنا اليوم لا أتجنى على أحد من الأخوة الذين سبقوني وإنما أعيد ضياع كل ما انصبت على جمهوريتنا من معونات وقروض مخصصة لمشاريع معينة إلى غياب أو انعدام التخطيط والبرمجة وإلى الارتجالية في المشاريع ومراعاة الأمزجة في توزيعها".
فلماذا إذن تتعرض جهوده للتجني ومنجزاته للتغطية والمواراة عن أعين الآخرين كما حدث عند افتتاح المدينة الرياضية بصنعاء في 25/ 12/ 1984م هدية كوريا الشمالية أثناء زيارة الحمدي لبيونغ يانع أواخر ديسمبر 1976، ومشروع سد مأرب في 21/ 12/ 1986م الذي بلغت تكاليفه 90 مليون دولار ونفذته شركة تركية، وحضر حفل الافتتاح إلى جانب الرئيس علي عبدالله صالح الشيخ زايد رحمه الله ورئيس الوزراء التركي تورغوت اوزال، وغيرها من المشاريع التي افتتحت بعد رحيله، أو الأفكار التي تم تطبيقها أو العادات التي تم الاستمرار عليها، كفكرة تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي رأس الحمدي اجتماعاً للجنته التحضيرية قبل اغتياله بأيام، وكان المقرر أن يعقد المؤتمر في نوفمبر 1977م ولكن عقد بعد ذلك في أغسطس 1982م دون إشارة للحمدي أو حتى سلام من بعيد، وكذلك مجلس التنسيق اليمني السعودي وغيره.
بل إنه تم تغيير بعض الأسماء مثلما حدث مع لجنة التصحيح التي غيرت إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حتى حديقة 13 يونيو تم تغيير اسمها إلى حديقة الثورة، واعتبر طابع البريد الذي صدر بمناسبة أربعينية رحيله آخر ما تبقى من ذكريات ولعلهم ندموا على ذلك. إنه لمن دواعي الخجل أن يكون إخواننا الصوماليون أكثر تقديراً للحمدي منا، حيث أطلقوا اسمه على شارع في العاصمة مقديشو خلال زيارته إلى الصومال، بينما يثار بعض إخواننا اليمنيين من الأسماء المشابهة للحمدي كما حصل مع المسلسل التلفزيوني "في بيتنا رجل" قصة نجيب محفوظ عام 1979م بطولة الفنان عبدالرحمن علي، فتم إيقافه في اليمن بعد عرض حلقتين منه عندما تنبهوا إلى أن البطل اسمه إبراهيم حمدي، مناضل مصري ضد الملكية والانجليز استشهد في النهاية، فعثر المواطنون الشغوفون على ضالتهم في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم بطولة عمر الشريف!؟؟
نقلا عن موقع:
www.yezen.info في هذا الموقع ايضا يمكنكم قراءة أول كتاب اليكتروني مدعم بالوثائق والصور عن الشهيد إبراهيم الحمدي وتفاصيل اللحظات الاخيرة قبل مقتله</I>
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
قيل لي من قبل زميل عاصر عهد الرئيس الحمدي :
كانت العمله اليمنيه حينها قويه جدآ برغم شح الموارد الأقتصاديه ..
1 دولار كان يساوي 3 ريال و75 فلسآ
وكان دخل الموظف الحكومي حينها العادي 15 ألف ريال يمني
والجندي كان يتقاضى 10 ألف الى 12 ألف ريال
خريجي الجامعه كانوا يتقاضوا مابين 15 الى 20 ألف ريال يمني
أي أن الموظف العادي كان يتقاضى مبلغ 4000 دولار شهريآ .....
والجندي 3200 دولار شهريآ
وخريجي الجامعه مابين 4000 دولار الى 5000 دولار .
كانت أسعار الأراضي رخيصه ، وكانت أسعار السيارات رخيصه سياره جديده يابانيه كتيوتا كرسيدا لايتجاوز 45 ألف ريال يمني أي معاش شهرين ونصف للخريجين .
كان الجميع يتلهف لأنهاء دراسته الجامعيه كونه بعدها يستطيع أن يحصل على وظيفه ويتزوج ويبني بيتآ صغيرآ له من عرق جبينه وفي فترة بسيطه من العمل .....
قال لي أيضآ :
أنه لم يشاهد أيام الحمدي قطعة سلاح في المدن لامسدس ولارشاش ولاشيئ من هذا القبيل ..... حتى أفراد القوات المسلحه لايسمح لهم بحمل السلاح ألا أثناء أدائهم الخدمه وأثناء الدوام الرسمي وبعد أنتهاء الدوام الرسمي غير مسموح أرتداء الزي العسكري أو حمل أي سلاح أو أستخدام سيارات الجيش لأي غرض شخصي ....
ومن يخالف ذلك كانت له الشرطه العسكريه بالمرصاد أيآ كان حتى وأن كان قائد لواء ....
كانت المنح الدراسيه تمنح للمتفوقين في الثانويه بدون أي أستثناء .....
حين أسمع مثل هكذا قصص أتخيل نفسي في عهد عمر أبن عبدالعزيز
رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
نبكي على الإطلال وصحابي غدو غدو ماراح راح يافارس محمد
ألان نحن في الحاضر متعبنا العرب إلا إننا نطالع للماضي
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
مستر بن
نبكي على الإطلال وصحابي غدو غدو ماراح راح يافارس محمد
ألان نحن في الحاضر متعبنا العرب إلا إننا نطالع للماضي
لنا أخذ العبر من الماضي ....
ونوعآ فقط من الوفاء .... فنحن أهل الوفاء ....
أما المستقبل والحاضر فهو بأيدينا فأن لم نصنع التغيير بأيدينا وفي وقتنا الحاضر فلاخير فينا لا لنا ولا لأجيالنا القادمه ، وأجيالنا القادمه لن تأخذ منا العبره وستخجل أن تتذكر زمننا .
خالص الود
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
هذا الشهيد القائد الكبير رحمه الله.. من أين نبدأ عنه..
إن شاءالله لي عودة ومشاركات عن
مشكور دكتور
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
لو العرب يعتبرون من الماضي ياستاذ فارس
ما حال ألامه العربية الحاضر ألان
اسمعني الماضي لن يعود ولكل زمان دولة ورجال
نترحم على أمواتنا وندعي للإحياء هذا إلى نقدر عليه ونتكلم كلام ماله مستمع خلينا في الدنيا نعيش مع العايشين يافارس
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
مستر بن
لو العرب يعتبرون من الماضي ياستاذ فارس
ما حال ألامه العربية الحاضر ألان
اسمعني الماضي لن يعود ولكل زمان دولة ورجال
نترحم على أمواتنا وندعي للإحياء هذا إلى نقدر عليه ونتكلم كلام ماله مستمع خلينا في الدنيا نعيش مع العايشين يافارس
الهمام مستر بن
لعمرك اني استخلص من حروفك الحسره على الماضي والتشائم من الحاضر والتفائل بالمستقبل
أعلم عزيزي طلما وان اليمن فيها من الشرفاء والاحرار فلا بد ان يأتي اليوم الذي يعيد التاريخ نفسه
فيبعث الحمدي علىشكل شخص آخر يقود هذه السفينه الصدئه والتي اوشكت على الغرق الى بر الامان
دمت بألف خير عزيزي
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
هذا مثل الوقوف على الأطلال
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
فارس محمد
هذه الصوره كانت خاطره للشهيد ابراهيم الحمدي بخط يده يقول فيها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بصفا السماء
ونسمه الشروق
ورحابه البحر
وهدوء الجبال
وصور الاوديه الفساح
هكذا احب وطني وأحب فيه كل مواطن
وكل مواطن هو اخي وحبيبي وسعادتي ان اراه حراً سعيداً
انساناً منتجاً قادراً وليس عاله على احد ولا يطلب الاستجداء من احد
يجب ان نعتمد على انفسنا ونبحث عن كوامن القدره في اعماقنا وسنجدها لأننا شعب كريم عظيم
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
مقابلة مع شقيقة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي
في مقبرة الشهداء ومنذ32 عاما دفنت أحلام اليمنيين وآمالهم وكرامتهم * هناك ترقد جثمان أنزه وأشرف رئيس عرفته اليمن* يرقد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي حكم اليمن بين 74-77م، واغتيل غدراً في11-10-77م* وفي هذا التاريخ انتهى الحلم الجميل. التقينا بهذه المناسبة الحزينة بالشقيقة الصغرى للشهيد "صفية محمد الحمدي" عاشت طفولتها مع الشهيد في ذمار* كان كما تقول شقيق روحها* في كل موقف تتذكره معه كانت تجهش ومن حولها بالبكاء.
التقيت بها وبحفيديها الطفلين سلمى ومحمد تمنيا لو أنهما أتيا في زمن كما يسموه "بابا إبراهيم" ويفتخران كونه جدهما* حين اغتيل الحمدي كان ابنه الأصغر ذي يزن عمره ثلاثة أشهر فقط ومحمد ونشوان كانا في المدرسة* وشقيقتهم أفراح في الرابعة من عمرها.
عمل والده قاضيا في ذمار* وعمل الرئيس إبراهيم معه في مجال القضاء ثم التحق بالمدرسة التحضيرية* ثم كلية الطيران لم يكملها* قدم باسم القوات المسلحة مشروع الإصلاح المالي والإداري* ثم قام بالحركة التصحيحية التي أعادت الثورة إلى مسارها في 13 يونيو1974م .
هنا نترككم في تفاصيل الحوار مع الشقيقة الصغرى للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي:
حاورتها: سامية الاغبري
- لنبدأ من تاريخ الجريمة- كيف وصلكم نبأ استشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه عبد الله؟
* كان عندي في البلاد "ثلا" قبل استشهاده بأربعة أيام قضاها معي ثم عاد لصنعاء* يوم الجريمة نفسها دخلت أنا إلى صنعاء ووصلت إلى البيت وكان هو في مقر القيادة * أتى ظهرا إلى البيت وطلب "بطاط وسحاوق" قبل الغداء * كان جائعاً لأنه لم يتناول فطوره* طلعوا إليه البطاط* وما بين الواحدة والواحدة والنصف وما اسوأها من لحظة – إتصل به أحمد الغشمي وطلب منه الذهاب لتناول الغداء* قال له الشهيد أنا مرهق والغداء الأن أمامي * أصر الغشمي(أجهشت بالبكاء) نزل وأنا كنت في المطبخ وجاء إلي وقال لي أنتي هنا؟ قلت له ايوة* قال لي"لاتروحي إلا لما أرجع" ولكنه لم يعد* قبلته وكانت القبلة الأخيرة وخرج من باب المطبخ وشعرت كأن روحي خرجت معه*ذهب للغداء ولليوم وهو يتغدى.
- خرج ببزته العسكرية؟
* لا - ارتدى" زنة" وكوت وجنبية*انتظرته طويلاً وجاء العسكر قالوا الفندم"الحمدي" يريد "قاته" لم يكونوا يعلموا حين أرسلهم القتلة إن إبراهيم قد مات"الله يجازي من كان السبب" سألتهم أين إبراهيم قالوا سيتأخر لن يأتي الأن * فقلت خلاص سأعود إلى القرية قد تأخرت * طلبت زوجته مني الانتظار لرؤيته* قلت لها قد رأيته بالظهر خلاص البيت وحدها* وعدت إلى البلاد * حوالي الساعة التاسعة ليلاً وككل الناس سمعنا الخبر من التلفاز "اغتيل الحمدي"*عندما كانت حراسته تذهب تسأل عنه كان القتلة يراوغون مرة" روحوا هاتوا قاته" ومرة " خرج من الباب الخلفي الحقوا به" ونحن ننتظر.
- وأين كان عبد الله حينها؟
* عبد الله كان احد المعزومين وقتل قبل إبراهيم هذه ما يتداوله الناس لكن الحقيقة أنهما اغتيلا في منزل الغشمي.
-كيف تلقيتي الخبر؟
*صدمت وأصبت بمرض نفسي- وبقيت طوال الليل ابكي وأصيح وأعطوني مهدئات* والصباح باكرا دخلت صنعاء- استشهاده كانت"كسرتي" وحتى اليوم لازلت أعاني من المرض وكذلك زوجته.
- وكيف عرفتم أن الغشمي هو القاتل؟
* لا أحد غيره سيقتله وهو من ألح وأصر على الشهيد بالذهاب لتناول الغداء وقتل في بيته.
- ما كان موقفكم من محاولة إلصاق تهمة أخلاقية برمي جثتي الفرنسيتين بجانب جثتي الشهيدين؟
* الناس علموا أنها كذبة ملفقة لم يصدقها حتى أعداءه* كان لها أثر نفسي وبكينا وتألمنا كيف قتلوهما وأرادوا تشويههما! ظلموا الفرنسيتين وظلموا إخوتي.
- كيف كان يوم تشييع الشهيدين؟
* خرج الناس يبكون ويهتفون أنت القاتل ياغشمي ويروموه بالأحذية* الناس عرفوا من هو القاتل* ويوم قتل الغشمي *في باب السبح رجل ورع يحدث أخر عن رؤيا رآها-قال له "لقد رأيت الشهيد إبراهيم الحمدي بباب اليمن كأنه بدرا.. وسألته ماذا تفعل هنا؟ قال: انتظر غريمي" لم يكمل الرجل كلامه إلا وسمعوا دوي انفجار الشنطة الملغومة التي قتل فيها الغشمي.
- والان حديثنا عن طفولتك مع الشهيد إبراهيم الحمدي؟
* نحن اثنا عشر أخ وأخت* ثمانية ذكور وأربع بنات إبراهيم قبل الأصغر من الذكور وهو عبد الرحمن*الشهيد إبراهيم يكبرني بما يقارب الأربع سنوات* عشنا طفولتنا في ذمار وقبلها كنا في قعطبة لكن لا أتذكر طفولتنا هناك لأني كنت صغيرة جدا،كانت علاقتي به قوية جدا كنت مرتبطة به* حينما كان رئيسا كان يقول لي لقد تعبت وسأقدم استقالتي قريبا لأني قد تعبت.حين يأتي إلى البلاد كان لايأتي إلا إلي ولا ينام أو يأكل طعامه إلا عندي.
- بمن اقتدى وتأثر الشهيد ؟
* الشهيد إبراهيم الحمدي قرأ كثيرا عن الخليفة عمر بن عبد العزيز وكان جداٌ متأثراُ ومقتديا به.
مارأيك بحركة 13 يونيو التصحيحة التي قام بها وتسلمه زمام الحكم؟
* كنا نخاف عليه من نهاية ماقام به*ونعلم انه سيكون نهايتها القتل* لهذا لم نرض بما فعله* وحذرناه ونصحناه لم يسمع نصيحتنا لأنه يحب البلد أكثر من نفسه وأراد له الخير- قال أنا مؤمن بقضاء الله و لن يصيبني إلا ماكتبه الله لي.وعارضناه كثيرا حين تسلم زمام الحكم * وقال أنها فترة مؤقتة وسيقدم استقالته لأنه لايريد المنصب.
- ولما لم يقدم استقالته ومرت ثلاث سنوات على حكمه؟
*كان ينتظر المؤتمر الشعبي العام وحينها سيقدم استقالته.
-لكنه كسب عداوة بعض القوى منها المشائخ؟
*نعم بعض المشائخ الذين تضررت مصالحهم حين سعى لبناء الدولة ناصبوه العداء * أما المواطنين كان قريب منهم*لم يحبهم احد ويحب البلد كما الشهيد.
- ماحجم الثروة التي تركها الشهيد إبراهيم الحمدي؟
*حب الناس*واحترامهم* والسمعة الطيبة أفضل من كل الأموال* كثير لايعلمون إني شقيقته اسمعهم يترحمون عليه لم اسمع يوما أحد يذكره بسؤ* كان بسيط ..قريب منهم *حين أرى الناس يحبونه كل هذا الحب افتخر وأرفع رأسي* هذه هي ثروتنا التي تركها لنا.
أتذكره مرة جاء إلى البلاد "ثلا" استلفنا مصاريف الغداء والقات له وللعسكر الذين كان برفقته.
- لكنه رئيس دولة ويمكنه أخذ مايريد؟
* نعم كان يمكنه ذلك لكنه أبداَ لم يفعل * ومتواضع وزاهد حتى سيارته الفوكس ووجن عادية جدا.
أتذكر حين كان يأتي إبراهيم لا ارتدي بلايزج "أساور من ذهب"؟
- لماذا؟
* ظل يقول لي حرام تلبسين "البلايزج" والمسكين اللي يجي يشوفك ومامعه؟ أيش يقول؟ يقول أنت معاكي وهو مامعه! قلت له هذي الأيام "ماعادبش حد مامعه بلايز" كان رحمه الله يقف لنا بالمرصاد والان عرفنا مقصده .
- ماذا عن الهدايا التي كان يتلقاها بإسمه؟
* تلقى الكثير من الأموال و الهدايا بإسمه لكن كان يوردها إلى المتحف وخزينة الدولة* أتذكر يوما كانت زوجته مسافرة وذهبت أقيم معه في البيت * كانت هناك غرفة طلب من أحدهم عدم تركها مفتوحة وإغلاقها وإعطاني المفتاح فتعجبت من هذا الاهتمام بإغلاق الغرفة وأثار ذلك فضولي*ففتحت الغرفة ودخلتها وجدت شنطة كبيرة مليئة بالمال*أغلقتها* بعد ساعتين جاء إبراهيم رحمه الله وأخذ المفتاح وبعد ساعتين استدعاني ولم أجد الشنطة فقلت له أين الشنطة؟ قال لي أية شنطة؟ قلت له كانت هنا ومليئة بالأموال* أراني ورقة كانت سند بتحويل تلك الأموال إلى خزينة الدولة* قلت له هذه الأموال خاصة بك لما لم تتركها ربما نحتاج لها؟ قال وما لمناسبة ؟قلت المناسبة أنها جت باسمك* قال لما لم تهدى لشخص آخر ؟ لو لم أكن رئيسا لما أهديت لي هذه الأموال وهي ملك الشعب.. هل تريدين أن أسرق مال الشعب؟ قلت له أعوذ بالله.
- وما مصير الهدايا العينية التي حولت للمتحف؟
* لا نعلم أين ذهبت* حصل على هدايا كثيرة كانت في المتحف ساعات وسيوف وغيرها لكنها اختفت! سرقت أو أخفيت قطعة وراء أخرى.
- تعتقدين الهدف السرقة أم إخفاء تاريخ؟
* لا لم تكن السرقة الهدف – لأن السرق لا يحتاجون إنما الهدف إخفاء تاريخ!
- ماذا عن وضع المغتربون في عهده؟
* رفع المغتربون في عهده إلى القمة واليوم نزلوا إلى الحضيض* في عهده حين كان المغترب وصاحب العمل يتفاوضان على الراتب ويحاول صاحب العمل إقناعه كان يرد عليه بثقة"راجع الحمدي".
- وماهي منجزاته؟
* كل الموجود الأن هي من منجزاته وحتى التي تحققت الآن هي من خططه.
- بما تفسرين تغييب الشهيد الحمدي في الإعلام الرسمي؟
* البعض لايريد أن يذكره لان ذكره يسبب له"الصداع"* لان الشهيد وطني ومحبوب من الناس ظنوا أنهم بذلك سيجعلون الناس ينسونه لكن إن محوه من الإعلام لن يستطيعوا محوه من القلوب هو في القلب والناس لن تنساه وتنسى الخير الذي عم البلد في عهده.
في عهده كانت البنوك مليئة بالعملة الصعبة* بثلاث سنوات ونصف- بنى دولة وكان دائما يردد "أريد أن أبني دولة"ولم يستخدم أموال الدولة* وكان متواضعا رحمه الله* حين تأتي وفودا وحتى لا يكلف البلد كان يستأجر له السيارات. وكان زاهدا حتى إذا حصل على مفرشة يهدها للمسجد.حتى الحوالات كانت أكبر حوالة بخمسة آلاف ريال* وإذا أحتاج أحدهم مالاً كان إبراهيم يحول له من راتبه.
- هل كانت لكم مميزات باعتباركم أسرة رئيس الدولة؟ وهل كنتم تقومون برحلات خارج البلد؟
* أبدا لم تحصل لم يكن لديه شيء فرشه"عطب"ووسادته"تبن" لم يملك فلا في سويسرا أو ماليزيا ولم يذهب للتنزه في أي مكان*حتى اختى الصغيرة لم يأتي لها بسيارة تذهب بها إلى المدرسة كانت تستأجر سيارة كبقية الناس.
حين طلب أخي الأصغر سيارة تذهبه للمدرسة كان يقول له "أنت ستكبر وستكمل دراستك وتتوظف وتشتري ماتريد" واشترى له موتور وهو شقيق الرئيس!
- هل تذكرين مواقف له كهذه ؟
* أتذكر يوما كان قادما إلى "ثلا" وفي طريقه رأى جربة"مزرعة" بإحدى القرى ومواطنين يتناولون فطورهم * ترك حراسته وسيارته بعيدا وذهب إليهم وألقى عليهم التحية* وجلس يتناول الفطور معهم* وسألهم أليست لديكم مدرسة في هذه القرية؟ ردوا عليه انه لاتوجد مدرسة* قال لهم واين يدرس أبناءكم؟ قالوا له يذهبون إلى عمران أو مناطق بعيدة فيها مدارس* قال لهم ولما لاتقابلون الرئيس وتطلبون بناء مدرسة؟ قالوا له ومالذي سيوصلنا إليه؟ تعرف حينها أحدهم على شخصيته وقال له "نحن نبحث عنك في السماء وأنت في الأرض بيننا" فقال لهم إذا أردتم شيء لاتترددوا بالمجيء إلي وفي البوابة قولوا لهم نريد "الحمدي"واصدر الرئيس الحمدي أوامره ببناء المدرسة * بدأوا من اليوم التالي ببناء المدرسة.
وموقف أخر أتذكره أتى ألينا طالبا منا أن نتنازل عن منزل والدنا لتحويله إلى مستشفى* وقال لي "الناس بيموتوا في الطريق * قلت له ابني لهم مستشفى بأي مكان * قال وهذا أجر وأنا سأبنى لكم بيتا غيره* اقتنعت وتحول المنزل إلى مستشفى.وبدأنا نبنى منزلا أخر وقمنا نبنيه من حجر"حبش"( من الأحجار الفخمة) وحين علم الشهيد بذلك أرسل إلينا طقم تخربه فذهبت إلى أخي الكبير محمد وقلت له"شوف إبراهيم إحنا بنينا وبدأنا نسقف وهو أرسل طقم يخربه وقد حول بيت أبونا إلى مستشفى" ذهب إليه محمد بالكاد أقنعه وحين بدأنا نبني الدور الثاني أقسم يمين إذا بني بحجر حبش لن يسكن فيه ولن يدخله . وقال الدور حقي ابنيه بما أشاء انا وانتوا بنيتم الدور الأول بما تريدون* وبناه بحجر عادي ونوافذ قديمة.وبعد أن أكملت البناء اشتريت "مفرشتين" الواحدة بــ(150) ريال* جاء إبراهيم ورآهما وقال لي "حق من المفرشتين؟" قلت له حق جارنا جاء رهنهم يحتاج لــ500 ريال * قال مش حرام عليك يكمل بناء بيته ومافيش معه فرش؟ الأن ترجيعها له * ووعدته بأني سأعيدهما إلى جارنا وإلا كان سيأخذهما وسيتفاجأ الجار .وحين ذهب فرشتهما لكنها كانت أول وأخر فرشة لانها كانت زيارته الأخيرة* وبعد استشهاده رميتهما.
- الشهيد عبد الله –كيف كانت شخصيته؟
* الشهيد عبد الله كان أكبر من إبراهيم في السن ولديه خمسة بنات وولد* كان رحمه الله ذو شخصية قوية * مهاب ولو قتل الحمدي وهو حي لقلب الدنيا * كان يقول" لو حدث لإبراهيم شيء سأحرق صنعاء بمن فيها" لذا تخلصوا منه قبل إبراهيم.
- هل تودون فتح ملف الاغتيال؟
* نعم نود ذلك* نريد أن تكشف الحقيقة* رغم معرفة الناس بها ومحاولة البعض تغطيتها لكن لابد لها أن تظهر ويكشف المشاركون في القتل.
- كلمة أخيرة؟
أشعر بالفخر حين أرى الناس كيف يحبون أخي* يأتون إلي يطلبون صوره وأحيانا كثيرة أشيلها من الجدار وأعطيها وحين يسألون لما تعطينها لهم؟ أقول لم يطلبوا الا صورة من يحبون* حب الناس هي ثروتنا وكل رأس مالنا
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
فارس محمد
أسأل الله ان استطيع زيارة ضريحه
لأخبره ماذا فعل بنا اليوم من قتلوه غدراً وخيانه من قصف الطائرات
التي هدمت بيوتنا وحولت أجساد اطفالنا ونسائناوشيوخنا الابرياء الى اشلاء تمتزج بأشلاء البهائم
وما زالت جثثهم تحت الانقاض الى يومنا هذا
سأخبره ان من قتلوه هاهم اليوم لهم الملك والسلطان
وخزائن ملكهم في سويسرا ستنفجر من ضخامه وكثر ما يكنزون من ضهر الشعب
الذي احببته وأحبك ايها الشهيد
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
غفر الله له واسكنه فسيح جناته
من اراد للوطن كل خير وللمواطنين
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
رحم الله الحاكم العادل صاحب عبارته المشهورة
(( شهر العسل بالنسبة للمفسدين من مشائخ وتجار قد انتهى ))
كان رحمه الله يريد بناء الدولة الحديثة لكنهم قتلوه قاتلهم الله
الحمدي الشخصية اليمنية الوحيدة التي كان لها تأييد في الجنوب والشمال تقريبا
الشعب اليمني مطالب اليوم بالاتعاض من قصة الحمدي ولكن الشعب مخدر
اعجزنا ان نكون مثله .. اعجزت امهات اليمن ان يلدن مثله .. كلا وربي
ولكنه الذل والخنوع للظلم هو ما ابقانا هكذا
لله در الحمدي ولله در كاتب الموضوع
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
راعي دثينة
رحم الله الحاكم العادل صاحب عبارته المشهورة
(( شهر العسل بالنسبة للمفسدين من مشائخ وتجار قد انتهى ))
كان رحمه الله يريد بناء الدولة الحديثة لكنهم قتلوه قاتلهم الله
الحمدي الشخصية اليمنية الوحيدة التي كان لها تأييد في الجنوب والشمال تقريبا
الشعب اليمني مطالب اليوم بالاتعاض من قصة الحمدي ولكن الشعب مخدر
اعجزنا ان نكون مثله .. اعجزت امهات اليمن ان يلدن مثله .. كلا وربي
ولكنه الذل والخنوع للظلم هو ما ابقانا هكذا
لله در الحمدي ولله در كاتب الموضوع
بما ان هذه هي حروفك
ارجوك سيدي ان تقبل اعتذاري عن موضوع
قصه الاكليل مع شيطانه الرجيم
انا بكل صدق لم اكن اعتقد انك ستكون هذه افكارك
وبكل صدق كنت اعتقد انك شخصيه مزدوجه
اقبل مني كل الاحترام والتقدير
وأكرر اعتذاري ايها الرائع
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
10اكتوبر / تشرين أول من نفس العام أعلن انه سيقوم بزيارة تاريخية الى عدن هي الأولى لرئيس شمالي الى الجنوب للمشاركة في احتفالات الذكرى الرابعة والعشرين لثورة ال14 من أكتوبر/ تشرين أول التي طردت الاستعمار البريطاني ولاتخاذ خطوات وحدوية حاسمة .. ماهي هذه الخطوات ولماذا حاسمة؟!.
هل سيتم إعلان الوحدة بين الشطرين؟ او وضع اللمسات النهائية لها ؟ وهل وافق الرئيس ربّيع بان يتولى الحمدي رئاسة اليمن الموحد
صباح اليوم التالي صدرت أوامر عاجلة من الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران ومسؤول ملف اليمن منذ الحرب اليمنية السعودية 1934 يوافقه بعض أفراد الأسرة المالكة بإيقاف قلبه عن الخفقان وفكرة عن الدوران (عندما زار الأمير سلطان اليمن للمرة الأولى في 10/4/1976لحضور اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي الذي تم تأسيسة في جده 14/8/1975واستقبله الحمدي في المطار لُفت نظره من قبل بعض أعضاء مجلس القيادة الذين يتحسسون من العلاقة مع السعودية كيف يستقبل وزير استقبال الرؤساء ؟ فرد عليهم بلطف وهو يعلم تأثير وقوة الأمير لقد أراد تهدئة اللعب والشد والجذب مع السعوديين، واشبع غرور سلطان بالاستقبال كملك خاصة بعد اغتيال الملك فيصل في 25/3/1975 الذي رحمة الله عليه رغم دهائه السياسي ومواقفه السياسية المعروفة تجاه الأنظمة الثورية، وكل من يذكره بعبد الناصرالإّ انه كان يقدر ويحترم من يبنون أوطانهم رغم خلافه معهم ولم يتبع أسلوب القتل ضد معارضيه ، كما انهم كانوا يرجعون اليه في كل كبيرة وصغيرة على عكس الملك خالد ، مضيفاً ان سلطان جاء حاملاً الخير لليمن( اعلنت الحكومة السعودية انها ستنفذ في اليمن العديد من المشاريع الحيوية ،كان الفرق بين المشاريع الكويتية والسعودية ان الاولى تضع على مشاريعها لوحة صغيرة كتب عليها هدية الشعب الكويتي الى الشعب اليمني الشقيق بينما الثانية تضع لوحه كبيرة الحجم على مشاريع عادية جداً رغم قلتها وكانت تفضل الدفع نقدا) ومن يأتينا بذلك ليس فقط استقبله في المطار بل احمله فوق ظهري ، وعندما تكرر نفس الشيء مع نائب الرئيس المصري حسني مبار ك في 21/9/1977 لم يفعلو لسبب واحد فقد كانوا يعرفون تقديره وتقدير الشعب اليمني كاملاً لمصر وتضحياتها في دعم ومساندة الثورة اليمنية ومن النفاق القول ان حدسه بان مبارك سيكون الرئيس القادم لمصر).
ولان الشعب اليمني يغفر ويتجاوز كل شئ الإّ القضايا الأخلاقية، تلقى ظهراً اتصالاً من نائبه المقدم احمد الغشمي
يدعوه الى منزله الذي يقع في ضواحي العاصمة لتناول طعام الغداء المقام بمناسبة نجاح العملية الجراحية لاستئصال الزائدة الدودية التي أجريت لعبد العزيز عبد الغني رئيس الوزراء وعضو مجلس القيادة وقد دعي اليها عدد كبير من الوزراء والشخصيات السياسية والاجتماعية المهمة ، وغاب عنها الرائد عبد الله العالم عضو مجلس القيادة وقائد قوات المظلات اقرب المقربين الى الحمدي والذي لا يحمل أي ود للغشمي، ولن يتناول الحضور الغداء مالم يحضر الرئيس ولمناقشة أمر هام وعاجل لا يحتمل التأجيل وأمام تهرب الحمدي من تلبية الدعوة خاصة وقد كلف شقيقه الأصغر عبد الرحمن بتجهيز ما تيسر أي الموجود من الطعام للغداء (عبدالرحمن الحاصل على مؤهلات عليا في الهندسة من امريكا والعضو السابق في البرلمان مطابق لابراهيم شكلا وصوتا) وكذا مغادرة سائقة الخاص الحمّامي(قتل في بداية الثمانينات اثر سقوطة في بئر) ، عرض الغشمي إرسال سائقة الخاص يعتقد انه محمد الحاوري ( اصبح في مابعد قائد الحرس الخاص للرئيس علي عبدالله صالح ثم قائدا لقوات المظلات ثم الشرطة العسكرية...) أثناء ذلك وصل سائق شقيقته الذي قام بتوصيله الى منزل الغشمي، بعد الانتهاء من طعام الغداء والدردشات الجانبية والعامة غادر الجميع وبقي الحمدي لمعرفة الأمر الهام الذي لم يكن سوى محاكمة قصيرة طرفها الرئيسي الغشمي وآخرين كان للحمدي فضل كبير عليهم؛ وهنا كثرت الروايات عن اللحظات الأخيرة في حياة الحمدي تقول إحدى الروايات ان الغشمي ابلغ الحمدي بان أخيه عبد الله الضابط العنيد والعنيف والذي يخشاه كل القادة العسكريين أولهم هو(كان إبراهيم يتحاشى ان يجتمع وأخيه عبد الله قائد قوات العمالقة المتمركزة في مدينة ذمار التي تبعد حوالي ثمانين كيلومترا الى الجنوب من صنعاء في مكان واحد مهما كانت المناسبة) ، الذي كثيراً ما قام إبراهيم بالاعتذار للغشمي عن تصرفات أخيه نحوه قد تم قتله في غرفه مجاورة ، وانك ستلحق به وعهدك يجب ان ينتهي وحراستك الرمزية غادرت بعد ان ابلغهم أحد الموجودين معنا هنا بأنك وكعادتك المحببة الى نفسك و التي يعرفونها فيك قد غادرت خلسة بمفردك للقيام بجولة تفقدية من دون حراسة، وعليهم العودة الى منزلك، نظرة سريعة من الحمدي الى الغشمي حملت معنى واحد، لقد حذروني منك ولكني تجاهلتهم ، ونظرة أخرى الى شخص من صغار الضباط كان من المبالغين في الإعجاب بالحمدي وبقيادته الفذة .. تريدون السلطة خذوها واكملوا مابدأنا ه هذا الشعب أمانة في أعناقكم ، انا مستعد للتنازل اذا قبلتم ببقائي في اليمن كان بها ، واذا أردتم ان اخرج فسأخرج، تذكر يا أبو صادق مخاطبا الغشمي اننا ودعنا القاضي الارياني من تعز معززا مكرما ، أردنا ان تكون حركتنا تصحيحية بيضاء نقية لم نبدأها بالدم، يقال ان الغشمي راق له العرض ولكن بعض الموجودين اعترضوا موضحين ان الحمدي اذا خرج فسيعيده الشعب وعلى أجسادنا التي ستكون البساط الأحمر الذي سيمشي فوقه، لأننا كشفنا أوراقنا كما أننا قد قتلنا أخوه هل تعتقد موجهين حديثهم الى الغشمي انه سيسامحنا؟ كلمة واحدة منه الى الشعب ستفتح علينا أبواب جهنم! وبطريقة هستيرية أطلقوا النار عليه.
يتبع انشاء الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
Quote:
Originally Posted by
ضل يمني بلا وطن
بما ان هذه هي حروفك
ارجوك سيدي ان تقبل اعتذاري عن موضوع
قصه الاكليل مع شيطانه الرجيم
انا بكل صدق لم اكن اعتقد انك ستكون هذه افكارك
وبكل صدق كنت اعتقد انك شخصيه مزدوجه
اقبل مني كل الاحترام والتقدير
وأكرر اعتذاري ايها الرائع
سامحك الله ليش تعتذر
يا اخي فوالله ما بقلبي شي ضدك
بالعكس حتى لو لم تعتذر فلن احقد عليك
وانت لم تخطئ حتى تعتذر سيدي
وهذا شي يحصل كثير بين الاخوان
الحمدي من يحقد عليه اعلم جزاك الله خير انه حاقد
على كل ماهو جميل في الحياة .. فوالله اني ما اعرف الرجل ولكن
احببته من محبة ابي وكل من عرفته وهو يترحم عليه
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
الكاتب: رئيس تحرير "اليمامة " السعوديةالتاريخ: 1977
لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
"قابلت الحمدي بعد ثلاث أيام من وصولي للاطلاع على الحياة في اليمن. وحين فتح لي باب المكتب ، كان الرئيس يقف في استقبالي بزيه البسيط : بدله ذات لون بني وقد بادر بالسؤال عن "اليمامة" وجهازها يدل على متابعة خاصة ، فقلت له كيف تجد يا سيادة الرئيس الوقت الكافي لمتابعة هذه الأمور ، وان تقرأ أيضاً بهذا الشكل ؟ فقال الحمدي:
أي رئيس هو إنسان قبل أي شيء.
إن مكتب الرئيس إبراهيم الحمدي ، غرفة متواضعة جداً من غرف القصر الجمهوري . ولا أدري لماذا تخيلته فارس اليمن سيف بن ذي يزن محرر اليمن من الأحباش والأوباش؟!
وأشهد بأن الحمدي ينفع صديقاً لكل إنسان".
1977م
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
قيادة الحمدي أدهشت الدبلوماسيين
الكاتب: "الجارديان" البريطانيةالتاريخ: 1977م
"المزاج العام لليمنيين في هذا العام، لم يكن مثل الأعوام السابقة. فاليمن تعيش حالياً مرحلة ازدهار اقتصادي. وقيادة الحمدي للبلاد طوال السنوات الثلاث الماضية أدهشت جميع الدبلوماسيين ، فهو حازم في السلطة ، ويبع سياسة انفتاح على كل الاتجاهات وسمعة الحمدي الدولية تزايدت منذ توليه السلطة ،حيث رأس مؤخراً المؤتمر الرباعي الذي طالب بجعل البحر الأحمر بحيرة سلام، ونال اهتمام دولياً . والنسبة للاقتصاد اليمني فإنه ينمو بسرعة فائقة . ومستوى المعيشة في ارتفاع مضطرد"
"الجارديان" البريطانية
1977م
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
ختامآ المعذره على كثرة النقل والنسخ واللصق ...
أحببت أن أجمع أكثر معلومات وصور عنه ليكون موضوع شبه متاكمل للتاريخ ....
فأن طمس في موقع ما أو أخر بعضآ من ماسبق فسيكون لدي الأجيال القادمه ربما أمكانية للوصول لشيئ من تاريخ هذا الزعيم .
بقى عشر دقائق لدي على حسب توقيت أوربا الى أن تصل عقارب الساعة الى الثانية عشر ( ساعة الصفر) للولوج الى يوم جديد طاويآ يوم وتاريخ 11 أكتوبر ...
سيستفسر الكثيرون هنا أو هناك عن هذا الكم وهذه الطريقه التى لم يعهدوها مني في كتابة المواضيع !!!!
وسيقول البعض الوقوف على الأطلال ، وأخرون سيقولون أني أبحث عن مجد ولى وأنتهى ....
ردي على أخواني هؤلاء .....
حين أقراء أن شخصآ مثل الحمدي حقق ماحققه في تلك السنين يجعلني أؤمن بشعبي !!!
يجعلني أؤمن بيمن جديد أت لامحاله
كوني أيقن أن هناك الكثير من الأمهات من أنجبت وستنجب ألف حمدي جديد ..... بالرغم أني ضد الفرد ولا أؤمن ألا بمجهود الجماعه ولكن ظروف وعادات ووعي أبناء وطني بحاجة الى فرد يحرك الجماعه ويجمع شملهم .....
للتاريخ ياوطني .....
فذكر الأوفياء المخلصين يعتبر من الوفاء
ووعدآ أن لانعلق بعد اليوم صورآ لغير الأوفياء ...
تحية أجلال الى أرواح شهداء اليمن وشهداء الحريه
ولقد حان وقت العمل كي نفي بوعودنا ولكي لاتكون دماء أولائك الشهداء قد هدرت هباء .....
لايجب أن نسمح بعودة حكم الأسره ، الفرد..... وألا لما هدرت دماء الشهداء !!!!
حااااااااااااان وقت التغيير
خالص الود
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
هل كتب علينا أن نظل هكذا مستسلمين
هل لإستسلامنا هذا من نهاية
هل كتب علينا أن نكون خانعين وقانعين بأقل حقوقنا بينما الكلاب والذئاب تعبث بحقوقنا
هل نحن لا نستحق أفضل من هولاء الفاسدين الذين ينهشون فينا ونحن صامتون أذلاء
هل علينا الإنتظار حتى نورث حتى نصل إلى عهد علي أحمد علي قدس الله سرهم جميعا
هل كتب على اليمن أن يحكمها من لا يعرف حروف الحكمة
هل هناك إمرآة يمنية تستطيع أن تنجب لنا نصف ذاك الزعيم الذي أغتاله حقراء لا يزالون بيننا
هل كتب علينا أن نستسلم لمن يفقدنا الأمل ويعين الدهر الغابر علينا ويضرب بمعوله في صدورنا ثم يأتي بقايا الرجال ليقولوا لنا بأن ذلك هو المكتوب علينا وهو خير من غد لا نعرف ما سيكون..
يقول بعض الجهلاء "شيطان تعرفه خير من إنس لا تعرفه"
أقول لهولاء "بئس ما أنتم فيه وما تتطلعون إليه وبئس شيطانكم الذي لا يستحق أن يكون سوى حيثما وعده الرحمن"
يرحمك الله يا زعيم أستكثرك علينا القريب والغريب.. امنت لمن لا أمان لهم ونسيت بأن لا ذمة لهم ولا لجيران البؤس ولصوص الحدود..
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
إحدى القصائد التي كتبها الشاعر عبدالله البردوني في رثاء الشهيد ابراهيم الحمدي عام 1977 م
السلطان .. والثائر الشهيد
من البيت الأول إلى البيت 33 على لسان السلطان ، ومن البيت 34 إلى آخر القصيدة على لسان الشهيد.
كان يريده الشاعر الكبير بتقمصه شخصية السلطان ومن ثم
رد الشهيد عليه بذلك الرد الذي الذي سيقراء في هذه القصيده (اللغز) المكشوف
أسكن كــــــــالموتى يا أحمق
نم . . . هذا قبر لا خندق
لا فر ق لديك ؟ نجوت إذن
واخترت المـــــــتراس الأوثـــــــق
تدري مــــــــــــا الموت ؟ ألا تعفو ؟
أقلقــــــــت الــــــــرعب ومــــــــــا تقلق
هــــــــل تنسى قتلتك الأولى ؟
وإلى الأخرى تعـــــــــدو أشـــوق
مـــــن ذا أحيـــــــــاك أعيدوه ؟
أعييــــــت الشرطـــــــــــة والفيــــــلــق
هــــــل كنت دفينـــــــا ؟ لا سمة
للقـــــــــبر . ، ولا تبـــــــــدو مـــرهــق
دمـــك المهــــــدور ـــــ على رغمـي ـــــ
أصبحــت بـــــــه ، أزهــى أأنــــق
أمـــلى بــــالعافيــــــــة الجـــــــذلى
ومــن الرمــــح ( الصـــعدي ) أرشــــــق
* * *
مـــــــن أيــن طلعــــت أحــــــــر صـــبــا
وأكـــــــــر مـــــن الفرس الأبــــــلـــق ؟
قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش
ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق !
أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟
فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟
أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة
ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟
* * *
مـــــــــاذا يبـــدو ؛ مـــــــن يخدعـــــــني ؟
بصـــــري أو أنــــت ؟ مـــــــن الأصـدق ؟
شـــئ كــــــــــــا لحيــة يلبــســــــــني
سيف يجفـــــــــوني يتعلــــــــــــــــق
* * *
مــــــن أين تبـــــــــاغتني ؟ أنأى
تدنـــــــو ، أستـــخفي ، تتسلـــــــــــق
تشويني منـــك رؤى حمـــــــــر
يتهــــــــــددني سيـــــــف أزرق
شبـــح حربــــــــــاوي ، يرنــو
يـــغضـي ، يتـتقــزم ، يتـــعمـــلــــق
مــــن أي حــجــيم تتبــــــــــدى ؟
عـــــــن أي عيـــــــــون تتفتــــــــق ؟
الــــوادي بــــــــــــاسمـك يتـحد ى
والتــل بـصـوتـــــــك ، يـــــتشـدق
الصــخر ينــث خطــــبـــــــاك لظـــى
الــريح العجــــــلى ، تتــبــنــــــدق
أبـــكل عيـــــــــــون الشعـــب ترى ؟
أبـــكل جوانحــــــــــه تعشـــــــق ؟
تحــــمر هنــاك ، تــمـوج هنــــــــا
مـــــــــن كــل مكـــــــــان تتـــــــــد فـــق
* * *
قــــالــــــــوا : أخفــــــي . . . أصبــحـــت على
سلطـــــــــاني قراره جمــجــمــــــــــتي
فــــــــأذوب . إلــــــى نعـــــــــلي أغــــرق
أردي ، لا ألقــــــى مـــــــــن يفـــــــــنى
أسبقـــــــــــت إليــــك ؟ فكــــــــنت إلى
تقــــــطيـع شراييــــــــــــني أسبــــــــــــق ؟
شـــكــــــــكـــــت المـــــــــــوت بمهنتـــــــــــه
لا يـدري يبـــــكي أو يـــــــعرق !
هــل شــــل القتــــــــل لبـــــــــاقتــه
أو أن فــــــــــــريستــه ألبـــــــق ! ؟
هــــل مـــــن دمــــــك اختضبـــــت يـــده
أو أن أنـــــــــامـلــه تـــحــرق ؟
* * *
أقتـــــلــــــت القتـــــــــل ولـــم تــــقتــــــل ؟
أوقعـــــــت الخطــــــــــة فــــي مـــــــــأزق
ألقتـــــــــل بصنعــــــــــا مقتـــــــــول
وروائــحــــــــه فيهــــــــــا أعبــــق
الآن عــــرفــــــت . . . فمـــــا الجـــــدوى ؟
ســـــــقط التـــنسيــق ، ومــــــــن نســــــق
أضحــــى القتـــــــــــال هــم القتــــلى
أرديـــــــت ( القــــــــــائـــد والملــــــــحق )
* * *
كالبـــــــــذر دفنـــــت ، هنــــا جســـــدي
والآن البــــــــذر هنـــــــــا أورق
فلقلـــــــب التـــــــربة أشـــــواق
كــــــــالــــورد ، وحلــــــــم كالزنبـــق
لأنـــوثتـــــــها ــــــ كالنــــــــاس ــــــ هـــــــوى
يتلظــــــــى ، يــــخبــــو ، يــــــــترقــرق
* * *
عمـــقــــــــت القــــــــــــبر فجـــــذ رني
فـــــــبزغــــت مــــــــن العـــــــمــق المغــــــــلــق
الســــــطح إلى المــــــــــاضـي ينــــــــــمــو
وإلـــى الآتـــــــى ، ينـــــــــــمو الأعمـــــــــق
مــــــــن ظلمتـــــــــه ، يأتــــــــــى أبهـــــــى
كــــــــي يبتـــــكـر الأبهــــــى الأعــــــــــــر ق
* * *
هــــل أهمــــــس بـــــــوحــي أو أعلــــــى ؟
مـــــــــا عــــــــاد الهمــــــــس ، هـــــو الألـــــــــيق
يــــــــا مــــــــن مـــزقنــــي ، جمعـــــــــــنا
ـــــــ في خـــط الثـــورة ـــــــ مـــــــــن مـــــــزق
* * *
مـــــــــاذا حقـــقـــــت ؟ ألا تــــــــدري ؟
وطـــــنـــــي يــــــــدري ، مــــــا ذا حـــقـــق
ويــــــعـي مـــــــــن أيـــــــن أتــــــــى وإلى . . .
وعلـــــــى آتـــــيـــــــــه يتفـــــــــــــوق
-
رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله
عادل باشراحيل يقول
[أحب أن أضيف هذه المعلومه للتاريخ وللاجيال .. أقسم بالله العظيم أن ساعة ما أعلن الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي يرحمه الله عن عزمه للقيام بزيارة للشطر الجنوبي من الوطن لغرض المشاركة في احتفالات 14 اكتوبر 1977 تلبية لدعوة من الرئيس الجنوبي المناضل الشهيد سالم ربيع علي يرحمه الله .. كل الجنوببين فرحوا وهللوا وسعدوا .. وبموجب أوامر الرئيس سالمين ركزنا الاعلام الشمالية وعلقنا صور الرئيس الحمدي والشعارات الوحدوية وغيرها من الزينات الاحتفالية على الشوارع وجهزنا الطلاب والعمال والفلاحين والكوادر وكافة فئات الشعب الجنوبي للخروج لإستقبال هذا الشهيد الرئيس المجيد والعظيم إبراهيم الحمدي يرحمه الله .. وكنا نعد الايام والساعة للقاء هذا الأخ الشقيق الشخصية الكريمة والنزيهة والوطنية ..وكل شيء كان جاهز في الجنوب لإستقبال الرئيس الحمدي .. ولكن ويا حزناه .. ما أن وصلنا خبر اغتياله بكينا كلنا في الجنوب شعب وقيادة وحكومة .. أقسم بالله العظيم رأيت الرئيس سالمين يبكي وغيره من القيادات الجنوبية .. ولما سمعنا قصة اغتياله وقتله غدرا ومكرا وخيانة ساعة الوليمة الغشمية الحقيرة .. زدنا حزنا وقهرا وبكاءاً والله العظيم .. رحمة الله عليك الشهيد السيد الرئيس الحمدي وأسكنك فسيح جناتك .. وأحب أن أضيف أنني التقيت بهذه الرئيس قبل وفاته مرتين الأولى بالحديدة بحضور الرئيس سالمين عند إفتتاح المساكن الشعبية التي شيدها للعمال بالحديدة .. والثانية في قعطبه عندما وصل للقاء بالرئيس سالمين .. كانت العلاقة مع هذا الشهيد الحميد أشقاء اخوة نحب ونعز ونقدر ونود ونخترم بعضنا البعض أكثر من أنها علاقة سياسية وبروتوكولات .. كان شخصية متواضعة بسيطة وطنية نزيه نظيفة شريفة ولائه الاول والاخير الوطن والشعب لاغير بعد الله سبحانه وتعالى .. كان لطيف جدا ويحب الابتسامة والمداعبة من خلال جلوسنا معه في الحديدة وقعطبه .. كنا أتمنى التصور بجانبه ولكن الامكانيات حينها كانت شحيحة للشطرين في المجال الاعلامي والتصويري .. ختاما .. الكلمات والصفات الحميدة الرائعة لا تكفى للكلام والوصف لهذا الشهيد الرئيس الحمدي لأن صفاته الحميدة والرفيعة تعلو فوق كل الكلمات والصفات .. واكتفي القول الرحمة والمغفرة والجنة للشهيد الرئيس الحمدي وأخيه والمجد والخلود لأسرة آل الحمدي والذل والعار والمهانة للقتلة والمجرمين والمساهمين والشاهدين على قتل هذا الهامة اليمنية في ذمتهم ما حينننا .. وشكرا لكل من كتب بإخلاص وأمانة ووفاء للشهيد الرئيس الحمدي .. والنصر للشعب الشمالي والجنوبي بإذن الله على طاغية الحكم وعصابته واسرته .. وشكرا ..]