-
حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
....
كثيرةٌ هي الأيام التي تنسى أن تنام عيني وتفضل البقاء في اليقظة بدلاً من أن تخلد إلى النوم ؛ والسر في هذا يكمن في حبي الشديد للوحدة " أن أبقى في غرفة ..وحدي " أقرأ في كتاب أو أكتب شيء أو حتى أن أُبعثر حبري بكلمات صبيانيه لا تحتوي على أي دليل على أنني قد كبرت وصار عليَّ أن أكتب بنضج أكثر أو أن أرسم ملامح دقيقة ومحدده ..أو حتى أن أرسم خط حياتي بشكل واعي .
وتمر الأيام والحال لا يزال كما هو ؛ حب السهر والبقاء منفردة في مكانٍ لا يزعجني فيه أحد ؛وأن كان يحتوي على أنوارٍ أم لا ولا أكترث لكوني أنثى إلى مظهري كما تفعل الفتيات في مثل عمري .. فهنَّ مهوسات بالموضة والملابس التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. وجودها كإنعدامها ..فهي لا تكاد تستر عوراتهم أمام الناس ناسيين أن هناك يوماً نحاسب فيه أمام خالقنا ... راميات بكل حياءهن العذري وراء ظهورهنَّ المكشوفه و...
أما أنا .. فأُفضل البقاء وحدي بعيداً عن كل البشر ؛ إما مع الكتب أو الدفاتر والأقلام أو على شاشة الكمبيوتر أبحث في هذا الموضوع وذاك وإن توالد إلى ذهني سؤال لا أسأل أحداً ؛ بل على العكس .. أفكر فيه ..أحلله وأبحث له عن إجابه في كل ما هو حولي ... بصمت .. من دون أن أوجه إلى أي شخص أدنى كلمة كي استفسر عن شيءٍ ما ...فالكل مشغول ولا يوجد لأي منَّ وقت لرؤية أحد أو سماعه أو حتى مناقشته.. فالوقت معدوم ..وهذا سبب سهري .. لأن وقتي في ساعات النهار مشغولة جداً ومع خيوط المساء غالباً .... لذلك أجد الخلوة في وقت النوم ؛ فتنام الناس وأصحوا أنا ... وتبدأ نفسي تشعر بالهدوء والطمأنينة ... لكوني هنا وحدي أعمل ما يسعدني وما يحقق لي ذاتي ..بالرغم من أن طموحاتي أعلى من أن أستطيع الإمساك بها في يدي أو أن أُحققها إلا أنني لا زلت أحلم بها وبتحقيقها ... لأني مؤمنةٌ أن حلمي يوماً ما سيصبح حقيقة ولو بعد حين ؛ فباب الامل مفتوحٌ على مصرعيه ولابد لنا أن نحلم مادام في العمر بقية ....ومع ذلك تتخللني لحظات وربما ساعات وايام من الخوف ...
*
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
هناك رسمٌ تجريدي ... فائق الغموض يسكن لوحة حياتي ... وكذلك لوحة الكثير من الناس ؛ كل اللوحات متشابهة في الشكل ولكنها مختلفة نوعاً ما ..فهي في أطارها القديم وتفاصيلها العامة كثيرة التشابه ؛ ولكنها في الحقيقة إذا ما اقتربنا منها اكثر نرى ان الاوجه والزمن والحكايات المنطوية فيها مختلفه كل الاختلاف .
ففي هذا اللوحة اشياء تختلف عن تلك ... وهناك تفاصيل تحوي مشاعر اصحابها ...كذلك مختلفة . ربما نتعب كثيراً اذا ما أردنا ان نفهم كل ما حولنا في ليلةٍ وضحاها ؛ ولكنَّ وبكل تأكيد لن نتعب كثيراً اذا ما حاولنا ان نتعلم خطوة خطوة ... كي نصعد في سلم الحياة بهدوءٍ واثق ... فالسرعة غالباً لا تجدي نفعاً وإنما تكون أسرع الطرق للموت أو الإنهيار ؛ لإنه ما يأتي سريعاً كذلك يرحل سريعاً . وليس هنالك أجمل من التروي والهدوء والعمل بصمت وبأمانه مع عدم التخلي عن الحلم ؛ لأننا إن تخلينا عن حلمنا أو ربما أحلامنا فحينها فقط يجب علينا أن نؤمن بأن اجراسنا قد قُرِعْت ولا جدوى من البقاء على قيد الحياة .
فمن يعيش بلا حلم كمن يعيش من دون أمل ... وبالتالي لا جدوى من بقاءه ... حينها يتوجب عليه تغيير مساره أو ربما تعديل مزاجه . فالحياة عبارة عن صرح عملاق ... كبير جداً ... أكبر مما نتصور ... والعمر هو قسمة الرحمن وهديته للبشرية ؛ فمن عرف كيف يحيك القصة في هذا الصرح بشكل صحيح وذكي هو وحده الرابح في هذا المضمار المليئ بالتعرجات والعقبات والدروب الصعبة .
المال : بكل تأكيد صار هو وسيلة البقاء الوحيدة التي تضمن للإنسان عيشة كريمة ؛ والسعي وراء لقمة العيش هو من اهم الأمور للأنسان كي يضمن البقاء على قيد الحياة . ولكن ... هناك من يتخذ قانون آخر بالنسبة للمال في حياته ويتعالم مع بقية الناس أيضاً تحت حسابات ذلك القانون " من معه قرش يساوي قرش " فهل هذا يعقل ؟؟!
هل يعقل ان نتعامل مع الناس على ما تحتوية حساباتهم البنكية ؟ او بطاقات الإئتمان التي في حوزتهم ؟!
بكل تأكيد ..لا ؛ لا والف لا .
يجب علينا تغيير هذا المنظور وأن نحاول أن نتعامل مع الناس على حسب أخلاقهم وعقلياتهم لأن ديننا الإسلامي يقول " الدين معامله " فبحسب تعاملنا مع من هم حولنا ومع من نصادفهم في حياتنا ولو بمحض الصدفه ... هنا تكمن قيمتنا ؛ فقيمة الفرد على حسب مكانته التي يحتلها في قلوب من هم حوله ومن يصادفهم ومن يتعامل معهم . فمن كان ذو اخلاقٍ حسنة ستجد كل من حوله يحبة ... والحب الخالي من المصالح الشخصية المتبادلة البحثه هو من يحدد قيمة الفرد منَّ في المجتمع .
فلا الكريدت كارد ولا الحساب البنكي ولا السيارة الفاخرة ولا الفيلا الكبيرة في المنطقة الفلانية هي من تحدد قيمة الفرد منَّ .... بل على العكس
اخلاقنا هي من تحدد قيمتنا في هذه الدنيا ؛ وماهي هذه الحياة إلا الحياة الدنيا ..أما الفلاح وطعم النجاح سنتذوقه بإذن الله " يوم القيامة " حينما يتباهى بنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الامم ؛ وحينما يمسك بأيدينا ويقول " أمتي أمتي " فعلينا أن نفهم الحياة ومكنوناتها كي نستطيع السير على دروبها ؛ كي نفوز برضى الله ورسوله .
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
شيئ مجهول الهوية ... يخترقني .. يشعرني بأشياء غريبة ؛ غالباً ما تخيفني أشياء كثيرة ... صوت البريد .. قرع الباب .. والنداء بصوت مرتفع ... كل شيء .
أحب أن أكون وحدي دوماً وأبدا ؛ أكرة الذهاب إلى السوق أو الاختلاط بالبشر أياً كانوا ؛ ويسعدني كثيراً أن أكون وحدي كي أحاول أحياناً أن أتذكر حلاوة الماضي ... الماضي البعيد .
السماء .. الشجر ... لون البحر ... صوت عصافير الصباح ... وتلك البقرة التي جاء بها والدي في ذات يوم من المزرعة التي كان يعمل فيها .. وكمان أخي الأكبر الذي كان يحب أن يصحبه معه أينما ذهب ليعزف به .. وتلك السيارة " لاندكروزور " الزرقاء القريبة الى الكحلي ... والحديقة الصغيرة التي كان يزرعها أبي وكانت ترعاها أمي الحبيبة ... والشرفة الصغيرة ذات العازل الحديدي الذي كان أكبر مني يومها ... والشوارع الفسيحة الخالية من المباني الكثيرة ولكنه كان مكاناً جميلاً وهادئاً تسكنه السكينه ؛ كل شيء أتذكره ... إلا أنتي يا غاليتي ...
بحثتُ عنك مراراً وتكراراً في ذاكرتي .. في قاموس ربيعي .. في خلايا دماغي.. في العاب طفولتي ؛ ولكني ...لم اجدكِ ...
لماذا ؟
لماذا كل التفاصيل لازالت تسكن ذاكرتي ... كل شيء لازلت أتذكره .. ولكني وإلى الأن لم أتذكركِ...!
حقيقةً ..
إختلست صورتكِ التي كانت موجودة من بين صور كثيرة ...كثيرة جداً مرميةً تحت السرير.. في أكياسٍ إمتلأت بالتراب والحشرات ... أخذتها وخبأتها في قلبي قبل محفظتي ؛ وأخرى أخذتها بعد وفاة جدتي ؛ كانت معلقة في أحد خانات دولابها ... آآآآه كم أنتي جميلة ورائعة ... وابتسامتكِ عذبةٌ طاهرة .
أحبكِ جداً جداً واشتقت إليكِ كثيــــــــــــراً ...
أتسمعيني حين احدثكِ ..؟! وهل أنتي فعلاً من تردين على أسألتي ؟!
أسمع همهمات صوتك تقرع أذني حين أكلمكِ ... وربما يدكِ وهي تمسح على جبيني ورأسي ...
كم تمنيت يا أمي لو لم تتركيني ... كنتي حينها سوف تحميني مثلما عهدتكِ ؛ لربما كسرتي لحظات حزني و لربما محوتها عني حينها واستبدلتي حزني بفرحٍ يملئ كوني ؛ أعلم بأنكِ لو كنتي معي ما كان الحزن والألم بهذا الشكل زارني ... ولكني لا زلت أشعر بأن روحك تزورني من وقت لآخر ....
فكم هذا يسعدني .... احبكِ
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
العالم أجمع ... كخرم إبرة ... يسري في مدارٍ واحد ؛ والأنسان في هذا العالم هو " عدو نفسه " ؛ يقوم بعمل كثيرٍ من الاشياء دون أدنى اكتراث منه عن مدى اضرارها أو سلبيات مايرنوا إلى صنعه أو أحداثه ... وكل همه " مصلحته الشخصية وكم من المال سيدر عليه " ...
تعودنا على مثل هذه الاشياء والتصرفات والتجديد في القرن الأخير ؛ وكذلك الوقت الراهن ... كل شيء إختلف .
التعاملات الانسانية ... والعلاقات العائلية... والافكار ... والطموحات ... وكذلك الواجبات والحقوق ؛ وكل إنسان صار مشغولٌ بنفسه ... طموحاته ... ولا عيب في هذا النوع من الإنشغال ؛ ولكن .... لا ننشغل عن واجبتنا تجاة من نحن مسؤلون عنهم في حياتنا أمام الله ورسوله ... والعلاقات الاسرية هي من أهم العلاقات التي أوصانا بها حبيبنا المصطفى " خيركم .. خيركم لأهله ؛ وأنا خيركم لأهله " .
والحياة " نبض القلب .. التنفس ... الادراك ... التفكير ... العلاقات البشرية بإختلاف اشكالها .... الهوية .... الانتماء ... حب الوطن ومسقط الراس ... الدين ... والكثير من اساسيات الحياة ..." وهل يا ترى من نكون..؟! وماهي إمكانياتنا ونقاشاتنا مع ذاتنا حول هذه الامور وتحت هذا المضمون ؟!
تساؤلات كثيرة ومناقشات عظيمة لابد لنا من أن نطرحها على أنفسنا وربما يجب علينا أيضاًً أن نضعها نصب أعيننا ...
فـ نحن في هذه الدنيا كورقة .... وضعت في بحرٍ كبيــــــر ... و لا نعلم متى سنرسوا إلى جبل أو شاطئ ... وتيارات هذا البحر غير مأمونه ؛ فـ تارة هاديء وتارةً أخرى عاصف جداً وأمواجه هائجة غاضبة ...
والبحر غدار ... فمن هو يا ترى من يستطيع إجتيازه ؟! ويستطيع النجاة من دون أن يكون قد قدم أياً من أفراد سفينته للبحر قربانٍ له كي تهدأ ثورته ؟!
أتعلمون من هو الفائز في هذا المضمار مع مرتبة الشرف ؟!
هو من عاش ومات يومياً وقلبة صافٍ طاهر ... مسلّم أمره كله لربه ... ومؤمن وموقن أن رزق غده بين يدي خالقه ... ويعامل الناس كما يحب أن تعامله الناس ... ويجعل الله نصب عينيه أينما كان وارتحل ...
فـ طوبى لمن قلبه معلقٌ بحب ربه ورسول ربه ... وكفى بالله ورسوله من عصموا من الخطأ ومنزهون من الزلل وكيف لله ان يقرن اسمه بإسم مخلوق من مخلوقاته ... إلا إن كان الصادق الأمين .... فهو وحده علية أفضل الصلاة والتسليم من اقرن الله اسمه العظيم باسم نيبة الحبيب من قبل ان يخلق الخلق ...وهو وحده عليه الصلاة والسلام الذي لم يخطئ قط .
لا اله الا الله محمد رسول الله
صلي الله على محمد ... صلى الله عليه وسلم
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
أمي الغالية ... جاء رمضان ولم تأتي أنتي ...ولم تسمحي لي ايضاً أن آتي إليكِ ؛ لماذا ؟!
لماذا يأتي رمضان ..ولا تأتين أنتي معه ؟!....
ألا تعلمين بأني مغرمةٌ بكِ .. وبحبكِ ؛ ماما عودي .... إشتقت اليكِ ؛ لا المناديل تكفي ولم تجف دموعي منذ أن فتحت عيني ولم أجدك بجانبي ؛ أشتاق اليكِ في كل يوم وليلة وعندما أتوسد وسادتي ... أتذكركِ واتمناكِ ...وكم وكم تبللت وسادتي وغطاءي بدموعي ؛ أشتاق اليكِ عندما أشعر بأن هناك شيء سيحصل ... أشتاق اليكِ عندما يهل هلال رمضان ...وهلال العيد .... أتعلمين أنني خلاف الناس ... فـ الناس تفرح وأنا ابكي ... وفي العيد أكره أن أزور الاهل في يومٍ يجتمعون فيه جميعهم ... كي لا أشعر بأني الوحيدة التي لا أم لها بينهم ؛ هذا الشعور يقتلني .... يقتلني شوقاً اليكِ ...
عودي لي أو خذيني اليكِ ...... فقد اشتقت اليكِ كثيـــــــــــــــــــــــراً كثيرا
ورمضان كريم عليكِ غاليتي ومني لكِ اجمل قبلة على جبينك غاليتي وسر وجودي
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
جميلٌ أن نحب .... والاجمل أن نشعر بحب من نحب ....
كثيراً ما نحب شخصاً ما ... أكان قريباً أم بعيد .... والحب كلمة صغيرة ولكنها ذات معانٍ لا تنتهي ولا تحصر .
إذا ما أحببنا يوماً ما وعشقنا وتبادلنا هذا الحب ؛ وأيقنا يوماً ما .. أن هذا الحب يستحيل عليه أن يستمر ويتجسد في ارض الواقع والحقيقة.... بعيداً عن الاحلام ... وشاءت الاقدار أن يسير كل منا في اتجاه يخالف اتجاه الاخر .... فهل يحق لي أن أزور من كنت أحب وأُذكره بأيام حبنا وعشقنا ؟!
بالطبع لا ... والف لا .
لأنه اليوم صارت له حياته وصارت لي حياتي ... ويجب عليا أن أعيش والتمس طريقاً بعيداً كل البعد عن طريقه هو .... لأن ما بيننا قد انتهى .... ولندع ما هو ذكرى ليبقى ذكرى .... فلا داعي لتنبيش قبور ماتت أصحابها ودفنت ..... لأن الحياة أقدار نعيشها .... سطرت علينا قبل أن نخلق وليس بمقدورنا تغييرها وتبديلها وتحويلها إلا في حالة واحدة ... الا وهي :
أن أُحارب منذ البداية من أجل حبي .... لأحافظ عليه وابقيه لي وحدي ... أما ان شاءت الاقدار وصار ما صار وأنا تنازلت وبكل بساطة رضيت وبدلت وحولت ... حينها فقط يكون ....انه ليس من حقي ان اشتاق ولا انادي ولا ان أنبش في قبور قديمة وبين الفينة والفينة آتي وأنادي بـ ( اشتقت لك .... واحبك .... )وما إلى آخرة من الكلمات التي أعلم انها تحمل في قلبه ذكرى معينة ... حينها تكونوا كلاكما قد خان ..
فأنتي خنتي من تنتمين اليه اليوم .... وهو كذلك يخون من صار كل حياتها ان فكر فيكِ وسمح لنفسه ان يقلب في ماضيه الذي عاشه معكِ ...
الخيانة ذنب لا يغفر ... حتى لو كان مجرد تفكير في الشخص ...... لأن التقليب في دفاتر كهذه قد تودي بحب عميق الى الهلاك ؛ فلربما الطرف الاخر لا يستطيع تحمل ما يراه ويشعر به من شدة الغيرة فتثور ثائرته ويحصل ما لا تحمد عقباه .
سأسألكم سؤال ....
ماهو الحب .... وما معنى الحب بالنسبة اليكم ؟!
الحب هو ان ترى من تحب سعيد ومرتاح ..... وليس حب الامتلاك ( إلا في الحياة الزوجية.... فالزوجة ملك زوجها وكذلك الزوج يصبح ملكٌ فقط لزوجته ) .... أما دون ذلك فلا يحق لأحد بإمتلاك احد .
ولا تصدق يا معشر الرجال ان من حقك ان يصير لك( مثنى وثلاث ورباع ) .... أعلم متى وأين وكيف يمكن ان يكون لك ذلك ....
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
مررت من أمام قبرك الليلة ........ وحزنت كثيـــــــــــراً لأني محرم عليّ زيارة قبركِ ..لمجرد انني انثى .
لماذا يحرم عليّ زيارتك ؟! أهي لعنة لكوني انثى؟!
انني انثى ولكنني ابنتكِ ... فمتى تكون الساعة التي اندمج فيها معكِ مرة اخرى ؟!
اسأعود لأكمل لكِ .......
احبــــــــــــــــــــكِ
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
حكاية شوقي واشتياقي لم ولن تنتهي ...
حبكِ في دمي وشرايني
انتم اثنين فقط ؛ احبكم حباً جما ... وانتم قريبون ولكنكم في الوقت ذاته بعيدون ؛ بعيدون عن عيني ويدي وانفاسي ..
اتنفس وأود ان لا اتنفس ..فلم يعد لي حاجة للتنفس ... احتاج ان ارحل .... ومتى يحين هذا الرحيل ؟! لست اعلم
صرت اخاف ان اقترب فيرحلون مثلما رحلتي انتي عني ... وكل شيءكذلك ؛ ما ان ابدأ في التعلق بشيء معين حتى يأتي القدر ويأخذه مني وبين نظرة وغمضة يصير في ظرف كان ..
ادعوا الله كثيرا ان يحفظة ويحميه ... حد الجنون ربما .. ولكنني حقيقة اخاف كثيراً ان تشرق شمس يوم من الايام واجد نفسي بدونه ...لا اعلم ماذا سيحل بي حينها
ربي ... رسولي ... امي ... ونور كوني وروحي
جميعكم تسكنون روح روحي وسامحني يا ربي ففي قلبي اكثر من مجرد حب وعشق ومودة واطمئنان لمن اسكنته انت قلبي ... وتجاوز عني ان قلت لك بأنني اشعر احياناً بأني احبه اكثر من اي شيء في هذه الدنيا
لا اعرف لماذا ... وربما تغضب مني ياربي ولكني لا امتلك قلبي ولا روحي فهم ملكك انت وحدك يا ربي وانت من اودعت حبه في قلبي فلا تعذبني بشيء لا املكه يا رب وتجاوز عني وعن اخطائي وذنوبي وزلاتي يارب
واحفظه لي يا ربي وبارك فيه دنيا وآخرة
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
دورت على مكان اتخبى فيه.... ما لقيتوش ؛ مكان اذا كتبت محد يقري اللي كتبته ... مكان محد يعرفني فيبة ولا حتى حد يسمعني ولا يسأل عني بس ما لقيتوش مكان وقلت لا بلاغ الابالله بكتب هنا لاني بجد تعبت من نار تلسعني ... تحرقني ... تخليني اتمنى الموت مائة الف مرة ...جن عقلي .. حرقتني دموعي ... والتهبت خلايا رئتي واستئنف الجسد المرض .. وبدأت اعراض المرض المزمن ... كحة وكتمة والم وصداع ...وكله دا عشان توجع قلبي ماكنتش اشتي اكتب ولكنني مدريتش فين افرغ ولو قليل من اللي فيببي كتبت بالدارجه متعمده اشتي اكون بطبيعتي ويمكن كثير يجزعوا من هنا ما يفهموش ...
اشتي اقول بس ... يكفي ... تعبتو من داخل قلبي ... بكيت وما نفعنيش البكى ...عاده زادالطين بلة وانا تكلمت بدل المرة مليون مرة ومافيش فايدة لانو مافيش حاجة بيدة يوحعني قلبي لما احس باي شيء وافكر بالحاجة طولة الليل والنهار اني من داخلتي حاسة انو في حاجة مش لازم توحصل لكن ايش اسوي مافيش بيدي حاجة وما اقدرش اقول خلاص لانني ما اقدرش اعيش واموري خلاص وفي حاجات بقلب الواحد احياناً ما يقدرش ينسيها طيب اني ايش دنبي لهدا كله ؟ وجع قلب وهم وهموم وعاده وزادلك الخبر يطير ويفرخ بايقشط ويدلع ويهشك ويقول لك مافيش حاجة هي بالله كيف مافيش حاجه يحسبني عميى ممعيش قلب يحس هو يمكن عيني ماتشوفوش الان لكن قلبي من داخلتة يشوفه ويحسبه وهو ولا يحسبي ولا حاجه يمكن يكون يشتي ينسي ويحاول انه يتناسى ولكنه تجيلو من فوق راس العافيه وتقوللـه فين تشتي وصحت النايم والناسي طيب اني ايش اسوي ؟ وكيف اعمل واني كمان احس وربي احس بس ايش اسوي مقدرش اسوي شيء لانو قده ممعيش الاالصبر ولمايقول الله ماقال وهويعرف اني واني واني وعاده يقول اني واني طيب كيف يقع ده بالله اني انسانه مش جدار وهي تتعمد تفعل وتسوي وتترك وهو بعجبه يحابي وعاده عيني عينك ومعدريتبوش ايش خبرة
بس اللياني اعرفه انه عالاخر وما يقدر على شيء وهي الساس ونحنا ناس يوجعك قلبك نفسي اعرف ليش ولا تشتي الصدق انا بقولك ليش لانه هي الاول ونحنا الا السور طيب ايش اشوي مدريش ولكني بسيب ربي هو الي يسوي ......
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
تعرف ....
ابد ما راح تنتهي من حياتي ...لانك حياتي .... تريد تروح ..؟!
عادي روح ...لكنك راح تظل روح الروح ؛ ايوة انت كسرتني والدنيا اساساً ما بقت فيني شيء لكن عادي ... لأن الروح محد يقدر يمحوها او يمنعها من اي شيء ...الروح وين ما حبت تروح .. تروح وتزور ..
يمكن تقدر تحرمني من شوفتك او سماع صوتك ... وتحرمني من كلمة صباح الخير وصباحك سكر اللي عودتني عليها ؛ لكني راح اتذكرها كل وقت ... وما راح اتغير ابد.... حتى لو انت تغيرت ... او يمكن اليوم زال القناع اللي كنت لابسه ...
خذ راحتك ... وعيش حياتك ... واوعدك ما عاد ازعجك ابد ؛ لكنك ما بتقدر تجبرني اني اتخلى عن روحي ... طول ما انا عايشة .
تعرف ....
انا مش خايفة عليك .... بالعكس ؛ انا كنت خايفة عليك لو ظليت معي لان يومي قرب ...وانا متأكدة من هذا الشيء ؛ وعشان كدة
روح .....اللهي يحرسك دنيا وآخرة
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
ماذا أقول في ومن غريب ...
كيف لي ان افهم ما يحصل؟! ..
وكيف لي ان اتقبل مثل هذه الاشياء .... أأصدق عيني؟؟ ...بكل تأكيد اصدقها.. اكثر شيء في عيني ان عيني لا تكذب ؛ اريد ان اصدق الصوت الذي بداخلي يقول :" انتهينا ...يكذب عليكِ ويستغل طيبتك لانه يعلم كل شيء عنكِ"... ولكن عقلي لا يريد ان يصدق كل ما رأته عيني ؛ واحتاج لرد على الاسئلة التي تكاد تخنقني ..وما الحل يا ترى ؟؟
يقول شيء ويفعل عكسه تماماً .... فهل اصدق الكلام ؟؟ أم الافعال ؟؟... طلبت منه تفسير ولكن لا حياة لمن انادي....
احتاج الى اجابة لسؤالي هذا :
من اكون ؟؟ ولماذا كل هذا ؟؟ أكوني اني صدقت ..اجازى بأن اصحوا على ان كل ذلك مجرد وهم ومجرد من اي شيء حقيقي؟؟...
لماذا كل هذا يدور حولي ؟؟ ولماذا انا بالذات ؟؟ لماذا كل هذه الطعنات المتتالية التي تأتيني منك ؟؟... وتفضلها عني وتخبأها بحجة انك تحميها مني ...
ما اغباني فقد رأيت كل شيء بكلتا عيني ولكني ارفض التصديق ... اي بلهاء انا
لكن يبقى من حقي ان تجيب على اسألتي ....
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
أتعلم ...؟!
سألوني اليوم : متى سيأتي ؟!
نظرت اليهم بصمت ... وودت لو اصرخ لأقول : لن يأتي .. ؛ وقرأو تلك الكلمات في عيني ..
وقالوا ..: وماذا كان كل ذلك ؟؟
تمنيت لو اقول : اسألوه .
لكن حتى ان سألوك ... فلم يعد للإجابة اي معنى ؛ ولم يعد هناك ثمة مكان لأي شيء ... كل شيء تهدم ... تهدم
كنت اظن ان القصر الذي بنيته كان مصنوع من عاج حقيقي يحمينا ؛ واكتشفت البارحة انه مبنيٌّ من رمل بحري هش وليسه له من الصحة اساس .
لن تستفيد شيء ان سألت عني .. ولا اريد ان اراك ابداً ...
كرهـــــــــــــــــتك
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
لا اعلم لماذا اردت الكتابة الان ..؟!
فجأة قرعت باب عقلي الكلمات .. تريد ان تقول اشياء واشياء ... لحظةً شعرت فيها ان الكون يختزل في ادمغة البشر ...كذكريات واحداث وافكار واماني وطموووح ؛ وفي ذات يوم نصحوا من نومنا ونحن نرى كل الذكريات والاحداث والاماني والافكار والطموح ... طااااارت ... صارت هباءً منبثا ... وخصوصاً إن تعلقت كل تلك الاشياء بشخص .
علمت اليوم انه يجب ان اعيش لنفسي ... لذاتي ... وكل ما احلم به يجب ان احلم به مع نفسي ولا اربطه بأي شخصٍ آخر ؛ كي لا ارى احلامي تتهدم امام عيني... ( كـ برجي مركز التجارة العالمية )... عندما سقطا عن بكرة ابيهما ...
وان اي شخص تعلق نفسك به اليوم لابد له ان يأتي يوم ويبيعك ويتخلى عنك وكأن شيئاً لم يكن ... فربما قد يكون مرتدي قناعاً وهمياً وذو لسان يتلون بالوانٍ شتى ... كالحرباء ..
فعلمت ...
ان احلامي هي اساس كياني وقوة عزيمتي وهي التي اهتدي في وجودها بعد رعاية خالقي لي ...
لذلك ...
لن اعلق احلامي ولن اربطها بأي شخصٍ .. كائناً من كان ؛ لان احلامي ملكي انا وحدي ... ولن اسمح لأي مخلوقٍ يسير على الارض بقدمية ان يحرمنيها ....
سأبقى الشمس التي تشرق مع كل صباح
وسأظل وردة الكون الذي سأعيش فيه بعيداً عن كل الناس الحاقدين الحاسدين وذوي الحالات النفسية المزمجرة ...التي تعودت ان ترميني بسهامها .. فيسيل دمي وتنهك قواي
سأبقى الشمس التي تشرق مع كل صباح
مهما كلفني الامر
فـ أنا لـؤلـؤة البحـر
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
عادت بي الذاكرة الى ما قبل 10 سنوات مضت ... عندها لم اكن تجاوزت سن الرشد ... كنت مابين الطفولة وبداية النضج ... واستاذٌ لي كان يومها في ريعان الشباب .... كنت ارى نظراته دائمة النظر اللي ... تعودت يومها على تلك الاشياء والنظرات منهم جميعاً وخصوصاً الذكور منهم ...
ورأيته اليوم ... وقد كنت تعودت على رؤيته منذ سنتين مضت .. ولكن لم اقابله وجهاً لوجه كـ اليوم .. رأيته وقد رأيت معالم الشيخوخة بدت عليه ... ولحيته المبعثرة واسنانه الغاامقة ولون شعرة وعينيه .. كلها تغييرت ..
كان لون شعره وعينيه كـ اشعة الشمس في وقت الظهيرة ... واليوم قد تحولت كل تلك الالوان ... تبادلنا اطراف الكلام ..سعدت بذلك الحديث كثيراً ... وعلمت منه بعض اخباره ... لازال كما هو لم يتغير كثيراً ...
اعادني هذا اللقاء العابر الى 10 سنواتٍ مضت ... شعرت بأني لا زلت طفله ترتدي بزتها المدرسية وتحمل كراريسها واقلامها
عدتُ بشعوري هذا الى طفولتي ... شقاوتي ... وذكرياتي الجميلة مع صديقاتي ...
ولكن الاغرب في ذلك انه لا يزال يتذكر اسمي ويعرفني من بين 100 شخص ... وكذلك عينية لازالت تحمل نفس ذلك البريق ....
استاذي لك مني كل شكري وامتناني ...
تحياتي وخالص ودي واحتراماتي اليك ايها الرجل العظيم
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
تغيضني بشكل مستفز ؛ تجرحني بشكل اعتيادي ... تغلق الهاتف وتنهي المكالمة ولم تبتدأ بعد ؛ تغرز الآف السكاكين في قلبي دونما اكتراث منك ... تترك الدم يغلي في عروقي وانت تبتسم ... تذبحني بسكين الغدر والكذب ... والغضب لك ..
ايُ البشر انت ؟؟!
ابتسامتك صفراء بشكل مقرف .. افعالك كريهه الى حد لا استطيع وصفه .. فـ لا تحضرني المفردات بشكلها الكامل الان ...
قضمت اظافري ... ولا انكر ان قداماي لم ترحم من هذا القضم ...
تمنيت ان آتي الى مقر سكنك في ذلك المكان الكريه لأصفعك واركلك وافرغ الغيض الذي يحتويني ... افرغه فيك .. لربما لو كنت استطيع ان اصل اليك لكسرت رأسك بقارورةٍ زجاجية وتركت عيني تشفي نار حرقتها وهي ترى الدم يتبعثر منك ...
اما عن لسانك سأقطعه بسكين ليست بحادة .. كي تتعذب وانا اقطعه .. وحينها اتلذذ انا بصرخاتك وأنات المك ... اما يديك .. فـ سأقمعها مفصل مفصل لكل اصبع من اصابعك ....
كرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــتك الى حد لا يوصف ... كرهتك لدرجة انك صرت مقرف بالنسبة لي ...
تخدعني ..؟!
وتقول بأنك تحبني ..؟!
وانه لا يوجد في كونك غيري..؟!
ولسانك الذي يلزمه البتر من بداياته الذي يتفوه بكلمات في قاموسي تعتبر كلمات قبيحة ...
أتعلم ...!
كرهت كل شيء يذكرني بك ... حتى حيطان بيتي ... حتى وسادتي ... حتى اصابع يدي التي تكتب لك ... حتى صوتي الذي يتحدث معك ...كل شيء .. كل شيء
تنتزع مني خصوصياتي وممتلكاتي ... ؟!
من اعطاك هذا الحق في الانتهاك ؟!
اتمنى ان لا ارى منك اي شيء ... ولا حتى حرف واحد ؛ انت من قلت ان كل شيء صار في فعل كان ... ولكنه لم يطبق من قِبلك الى اليوم ... فـ متى ستطبقه يا ترى ؟؟
والله العظيم والذي لا احلف به كذب ... لو كنت امامي لا اعلم ماذا كنت سأفعل بك فالغيض الذي احتواني ولا زال يحتويني يصعب عليَّ البوح به.. ولكن لغة الفعل بكل تأكيد تستطيع وحدها التعبير عنه ... فأحمد ربك انك لست هنا
ولا تحاول ان تأتي لاني ممكن ان افعل بك مالا يحمد عقباه .... فأحذرني
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
مؤلم جداً ان يصبح التعامل فيمل بيننا كالغرباء ... والمؤلم اكثر هي المسافات التي صارت في طريقنا فيما بيننا ...
كل شيء مؤلم .. مؤلم حقاً .
والبروتوكولات التي لابد ان نتعامل بها وكل الحواجز وكل شيء ...
يبدوا لي انه يجب عليا التعايش مع هذا الالم ...
فكن عوني يا الله ... آآآآمين
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
من اكون ؟؟ وما هو موقعي في اعراب جملة حياتك؟؟
اسألك سؤالي هذا ولست اعلم بأنك قد لا تغضب ... فأنت شديد الغضب وكثير العناد ...
وانا اضعف ما اكون وانا اتحدث اليك ... لماذا تخبئ عني اشياء كثيرة ؟؟
لماذا كل شيء ليس لي الحق بمعرفته ؟؟... وكل شيء يخصك انت وحدك ؟؟
لهذا السبب اود ان اعرف .... ما هو موقعي في اعراب جملة حياتك ... ؟!
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
الشتات يسكنني ... اشعر بأني مبعثرة ... كل شيء يستصعب عليا القيام به ..النفس في حيرة تزداد مع كل دقه لعقرب الساعه .. والزمن يسير بسرعة هائلة ... والاعمال تزداد صعوبه ... والنفس يقتلها الضياع والشتات .... والنار التي تكوي القلب .... كلها اشياء توحي بقرب الوقت الذي تكاد ان تقرع فيه اجراس العمر الذي اعتاد التعب والالم ... ليتها تقرع ... كي تسكن الروح وتهجع ...لمثواها الاخير المنتظر بفااااااااااارغ الصبر ... انتظر بفارغ الصبر ان تتوقف نبضات القلب ويتجمد الدم في العروق ويتخثر ... وتنفجر الخلايا الهاضمة لتلتهم ما تبقى في الجسد عندما يسكن تحت الثرى .... حقيقةً ... اتوق لهذا اليوم ....
وقفت امامهم لم اكن في الوضع المناسب ... ولم اكن كما يجب ان اكون ... كنت ضعيفة جداً ولم اكن واثقة الخطى ... لست ادري ... اانسحب من هذه المهمه التي اشعر بأنها اكبر من طاقتي ؟! ام احاول واسير الى الامام بخطىً واثقه ؟!
ولكني ارى بأنني غير قادرة على هذا ...
انه صعب ... صعبٌ حقاً
ساعدني يارب ... اللهمني يارب
نور دربي يا رب
ياااااااااااااااااااااااارب
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
متبعثرة ... افكارا تتضارب فيما بينها ... استصعب عليّ ما اوكل اليّ من مهام ... بالرغم من فائدتها الكبيرة التي ستعود لي
وقلبي يسكنه الالم والخوف... لا زلت اتذكر تلك السكين ... لازالت اثارها تؤلمني ... تخيفني ...
اشياء كثيرة تؤرقني وتتعبني وتحرمني العيش بهدوء ...
مشكلةٌ يصعب عليّ تجاهلها ونسيانها والتعايش معها ... لان اثآر جروحي لا زالت تتوجع وتتألم ولا زال الجرح لم يندمل ...
لا زلت اعيش في دوامةً بحرية قويه ... تفقدني توازني واتزاني
متى اصل الى بر الامان ... لست ادري ؟؟!
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
حالي كـ حاله ... منذ غادرتينا وانا ابكي وكذلك اخوتي ؛ واليوم ارى فريدك يتألم ولا استطيع ان افعل لاجله اي شيء ... اي شيء ...
ربما هو قدرنا ان نعيش نتألم ... لفرااااااقك ... وكلي اتساءل ... لماذا رحلتي ؟؟
تركتينا لمن ؟؟ لازلنا نحتاج اليكِ .... منذ عقدين مضت .. والى اليوم ... والى ان القاكِ ... احتاجكِ
كل من في هذه الدنيا سراب ... إلا انتي ... تبقي وحدكِ الحقيقة ... الحقيقة الملموسه ... وهي : انكِ وحدكِ من احببتينا وستظلّي الى آخرالعمر وحبك لنا وحبنا لكِ خالد ... لا ينقص في يوم .. بل يزداد ...
معشوقتي انتي ... اغاضبةٌ مني ؟!
اخطأت وقصرت وعصيت وربما انشغلت ... اعلم كل ذلك ...اعلم بأني مقصرة جداً في حقك حبيبتي .. وها انا اليوم اركع تحت قدميك ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو كنت امامي لقبلت قدميكِ كي تسامحيني ... يا من برضاكِ عني يرضى خالقي ....
امي ... حبيبتي ... تعبت واجتهدت وسهرت وتحملت كل تلك الآلآم لاجلك ... كي اجعلك فخورة بي ... فكم اتمنى لو تكوني فخورة بي ...
ليتني اراكِ ... ليتني ارى عينيكِ ... لماذا محرمة عليّ انتي .. لماذا؟!
حتى في المنام ؟
امي حبيبتي ... صرتي جده يا غاليتي ... عائلتك كبرت ... وازداد عددها ... اتعلمين ذلك؟
عندما رحلتي وغادرتنا كنا اربعة اخوة ... واليوم ... ابناءك كبروا ... وانجبوا اطفالاً ... رغد وريم ونور ... وابا رغد ينتظر الولد الأتي بعد ستة اشهر ... وكذلك نور سيصير لديها اخٌ او ربما اخت... بإذن الله
ماما ... : )
انجبتي الاولاد ... باستثناءي : ) ؛ واليوم اولادك انجبوا البنات ... ربما ليعوضوكِ عني ... ؟؟
فكم انا ابنة عاقةٌ لأمها ... اعلم ذلك ... ارى نقصي وتقصيري ... واسأل ربي ان يرزقني رضاكِ
ماما .. كبرت ... وكبرت همومي والآمي معي ... وازداد شوقي اليكِ واحتياجي ...
بحثُّ عنكِ حولي مراراً وتكراراً ...لكني لم اجدك ... كنت اتمنى انني حين اكبر ابحث عنكِ في ربوع الارض .. فأجدك ..كان الامل في داخلي قويٌ وكبير ...كنت اقول في نفسي .. " امي لازالت على قيد الحياة وهم يكذبون عليّ ... استحالة ان تتركني وحدي وانا ابنتها ... اعرف ان امي تحبني كثيراً فهي مختبأة فقط ... تلعب معي لعبة الاستغماية وسيأتي يوم واجد مكانها وافرح بمرأها .. سأركض يومها اليها لاسقط عليها وبقوة واحتضنها بقوة اكبر لأعوض نفسي عن ايام حرماني " ولكني علمت انني انا من يكذب ... وهم الصادقون ..
عقلي كان يكذب عليّ ... كي يعطيني الامل .
ماما ... لا اريد ان تكون لي عائلة ... لا اريد ؛ كي لا اترك ابناءي مثلما تركتني .. اعلم انه لا ذنب لكِ في ذلك ..
اما انا فسأكون انا المذنبة ... لأني اعلم بعلتي وما بي .. واعلم انني لن اكون لهم الام التي يستحقون ... وربما اغادرهم بسرعه ايضاً ...
فحين اغادرهم من سيشعر بهم ؟؟ ومن سيحبهم ؟؟ ويربيهم ؟؟ ويدللهم ؟؟ ويلعب معهم ؟؟ ويتحمل شقاوتهم وعنادهم وطفولتهم ؟؟ وحين يكبرون .. من سيسمعهم ومشاكلهم ؟؟ ومن سيصبح اقرب الناس اليهم ؟؟ ومن سيسهر في تعبهم وسيشعر بالآمهم ؟؟
لا أحد .
لن يجدوا احد ... وسيكون حالهم كـ حالي ... لا اريد ان يتذوق احد مرارة ما ذقته .
اشعر بأنه لم يتبقى لي الكثير ... وانا سعيدة جداً بذلك .. لأني حينها سألتقي بكِ .... فيا لفرحتي ...
ابنتكِ ... المحبة لكِ الى الابد ...
احبكِ ... ملئ السماء وملئ الارض
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
اراني ابتسم عندما اقرأ ما كتبته انا وقرأته انت ... لحظات جميله كانت ... رحمها الله
غريبة هي الدنيا ... غريبة جداً.
انا اليوم سعيدة جداَ ... صنعت اشياء لم اصنعها منذ سنة ونصف ... اليوم فعلتها ... ارتحت ... احسست وكأني عدتُ كما كنت من ذي قبل ... عدتُّ ذلك الظبي الشارد ... الذي ما ان تطرأ على باله شيء إلا وقام وفعل كل ما يريد ... بحرية تااااامه ... اليوم عادت اليّ ذاتي الضائعة مني ...
اليوم ابتسمت وضحكت .. ناقشت وابديت رأيي من دون خوف ... بقوة ... اليوم عدت كما انا ... اقوى بكثير من ذي قبل ...
اليوم تحدثت بالاجنبيه بكل قوة وشجاعه ... لم اخجل من ان اتلعثم .. لم افكر ان كنت على صواب ام خطأ ... اليوم كسرت الحواجز التي بنيت في حياتي ...
مشيت في الطريق وانا اقول ( يا ارض اتهدي .. ما عليكي قدي ).. قلتها بغرور كامل .. قلتها بنشوة ... قلتها بفخر ...
شعرت بأن عمري كله ملكي انا وحدي ... والعمر صعودا ونزولاً .. ولكني رأيت دربي وهو والحمد لله عالِ من ناحية كبيرة نوعاً ما ... ولم أشأ ان ارى الجانب المظلم فيها ...حتى لا اضعف وانكسر من جراء ما صنعته في حق نفسي من ضعف وانكسار وضياع ..
ورأيت ان غدِ بيدي بإذن الله اصنعه وبفخر ...
منذ زمنٍ طويل .. رأيتني وانا اطير بين السماء والارض والسماء في اوج رونقها ...
لعلها حانت ساعة الاقلاع ...
يارب
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
البارحة .. كنت في السوق ... اشتريت كل ما يلزم في وقت قياسي ... لم يكن لغيري ان يستغرق الوقت ذاته ... قطعاً
كنت احارب عقارب الساعه ... بشكل غير طبيعي .. اكره البقاء في اسوار مكانٍ مفتوح كهذا ...
رأيت فستاناً ابيض بقماشة المزركش .. كدت اشتريه .. عناداً ... ليس إلا ؛ فقد كنت احتفظ دائماً ان لا ارتدي مثل هذا اللون الا بعد .....
ولكن وبقوة وبعناد كدت اشترية ... ونويت ذلك .. ناديت العامل الذي في هذا المحل لأسأله عن المقاسات المتوفرة لديهم .. ولكن للأسف لم اجد المقاس المناسب ... غضبت ... اردت ان البسه قبل ان يأتي ذلك اليوم لانه لن يأتي ...
وقررت ان البس اللون الابيض ... لاجلي .. ولن احتفظ بمثل هذا اللون لاي يوم ...
خرجت من هذا الدكان ودخلت دكان آخر .. تمنيت ان اجد ما كنت اريد ( فستان ابيض عادي من دون ذلك القفاز ...الذي لن ارتديه ) فستان ابيض يمكنني ان ارتديه في اي حفل بإستثناء حفل واحد ... صار مفقود .. سقط سهواً .. وجرفه معه سيل المطر ... رحل من دون رجعه ...
واستسلمت في اخر المطاف لفستان بلون البنفسج ... لونٌ جميل .. ولكنه ليس اللون الذي كنت اريده وبقوة
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
قالوا أن : الكلام من فضة والسكوت من ذهب .
عن اي فضة يتحدثون وعن اي نوع من انواع الذهب يحكون ؟!
البشر ... الوانهم تتلون بألوان موقعهم ومكانهم وحلهم وترحالهم .. يجيدون التخفي وتغيير الالوان .
وثمة اشياء كثيرة طننت اني انفرد بها وحدي ... ووجدت "او بما هو اصح " صدمت .. بأن هناك من كان يشاركني في كل تلك الاشياء واللحظات والكلمات والاحاسيس التي كانت تاخذني نشوة الغرور والحب والغيرة .. انها لي وحدي ... كنت مخطأة ..
وخطئي سببه غباءي .. فقد نسيت بأنه رجل كبقية الرجال ... يتشممون كل ما هو حولهم ويسعون لمعرفة كل ما يدور حولهم ... وكأن الرجولة بالنسبة لهم احساس يحكمه العدد من الناس المتعلقون بهم .. والمتوددون اليهم ... سحقاً ثم سحقاً لهذا النوع من البشر .
ومقولة قرأتها تقول : " ثمة نوعان من الاغبياء : اولئك الذين يشكون في كل شيء ؛ واولئك الذين لا يشكون في شيء ".
ولست اعلم من اي نوعاً حقيقةً انا ؟! .. مع تأكدي ان شِكي سببه غيرتي عليه .. وذلك من فرط حبي الواصل حد الجنون ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
اتسمح لي ان ابكي بين ذراعيك؟؟
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
اعذرني ... فقد اخترقت خصوصياتك لاني اردت ان ارى ابتسامتك العريضه ووجهك المنحني ... اعذرني .
لم استطع ان اقاوم قلمي الذي اراد بشغف .. رسمك ..
امسكت قلمي دون ادنى دافع لمقاومة رغبتي في رسمك ... على الاقل ترسمك يداي بدل من ان .........
اعذرني ..
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
تتهشم الكلمات ... من شدة الالم .. يبقى الصمت وحده هو السبيل الوحيد ...والحل ؟؟
لا يوجد اي حل سوى الرحيل ..ليتني قوية الى الحد الذي يمكنني فيه ان ارحل ...لانه الحل الامثل .
وكأنه عقرب الساعه يقرع منذ شهر واكثر ونحن نرفض ان نسمعه ونصدقه ... ولكن الى متى ؟؟
لابد ان نرضى ... ونحدد الى اين سنسير ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
كنا ... كالقط والفأر...لا نتفق إلا نادراً ... كنت تحب استفزازي ... واكره اسلوبك هذا ... ولكنك لو تعلم كم احبك ... لما تركتنا ورحلت ...
سأشتاق اليك كثيراً ...
ابقى بالقرب منا ... زورنا بين الفترة والفترة ...لا تتركني هنا وحدي
اعلم انك لاتقرأ ما كتبت هنا .... ويا ليتك تقرأه في عيوني
نظرت الى ذلك المكان الذي صار اليوم خالي ... تألمت كثيراً ... وذرفت الدمع ... سقطت وحدها ولم استطع ايقافها
كن بخير وعش سعيداً
كي اكون بخير
في رعاية الرحمن وحفظه
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
كثيراً ما نتألم ... لأسباب متعددة ؛ وكلها تؤلم .. تؤلم جداً
نحتاج اشياء كثيرة ... نحبها ونتعلق بها ونرتاح لها ... والكون كله يسير في مجرى مختلف عنا
نحتاج ان نتحد مع من نريد ... ولكن ثمة اشياء كثر تحرمنا التوحد بهم
وكثيراً ما نتألم ... لأسباب كثر ....ولا نستطيع على شيء ... سوى التحمل
والدعاء ان يزول عنا همنا وتشفى الآمنا ؛ فالصبر شارف على الانتهاء صلاحيته في عقلي وكياني
.....................
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
شكراً للعمر الذي لم يهديني سوى الالم
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
كم اود ان لا تغيب عن عيني لحظة .....
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
كلما جمعت الماضي ورميته خلفي لاعيش اليوم والغد بهدوء تأتي يديك وتنبش فيه ... فلماذا تلومينني ؟
ربما اكون صنعت الكثير ولكنكم قد صنعتم بي الاكثر ... لماذا تسكبين السم فوق جرحي ؟ والمشكله ان الالم يصيبنا معاً ؛ كنت طفله شقيه .. ذكيه ... اصابت حياتي ظروف عده وكنتم من اكبر الاسباب التي هدمتني وبدلت مسرى حياتي ... فلماذا تلك النظرة في عينيكِ؟ ... اتعلمين ؟! لو كان القدر بيدي لغيرت قدري منذ زمنٍ بعيد كي لا اعيش ما اعيشه اليوم ... لغيرت اشياء كثيرة ؛ ولكن القدر ليس بيدي ... لذلك ... ساعيش بصمت وعندما تفتحين مثل هذه الاحاديث سأكون صماء كي لا اسمع اي شيء يؤلمني .
عرفت اليوم ان العمى والصم هما نعمة ليتني رزقت بهن
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
وعرفت اليوم ان الالم عميق
وعرفت اليوم الصبر يحتاج الى الف صبر
وعرفت اليوم ان العمر لو كان ذهب معها لكان افضل
ولكني عرفت ان العمر بيد الخالق
والروح والقلب كذلك
ولكني يشاطر الله في قلبي وروحي وكل حواسي انسان
فهل هذا حرام ام حلال ؟
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
زمن احمق الخطى
داست جبهتي خطاه
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
شكراً للعمر الذي اهداني الالم ...
شكراً لك انك اهديتني سكيناً مسمومه وطعنتني بها في ظهري
شكراً لك ... بأنك اخذت كل شيء ولم تترك لي اي شيء
شكراً ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
تألمت يوم ان جاء اخوتي اليكِ ليقولوا لكِ كل عام وانتي بخير غاليتي ولكنه محرم عليّ فعل ذلك ... اظنكِ تشعرين بي لاني افتقدكِ كثيراً كثيرا .. لانه لم يعد في هذا الزمن شخصاً يؤتمن ؛ قولي لي ما العمل ؟؟ وكيف لي ان اتعايش مع كل اجناس هذا العالم ؟؟
من تحسبه اقرب قريب هو اول من يطعنك ... ومن تحترمه يكون ذا ستين لون... ومن تتجنبه ترى فيه كل الخير مادمت لا تقتررب من خصوصياته ومادامت المصالح واحدة ؛ فهل يعقل ان تكون التعاملات الانسانيه تعتمد على مستوى المصالح المتبادله والمشتركه؟
وان تألمت يجب عليك ان تتألم بعيداً حتى عن اقرب الناس ...
ما هذا الكون ؟؟؟ وما هذا الزمن ؟؟؟
لماذا كل هذا ؟؟
والصديق هو اكثر عدو لك .. يعني عيش حياتك من دون قريب ولا صديق ولا اي شيء ... علي ّ ان اعيش وحدي ... اليس كذلك؟؟
هو كذلك ... وسأفعله ... كي اعيش من دون خوف من اي سكين تأتي لتطعنني من الخلف ... اليس كذلك غاليتي ؟؟؟
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
مؤلم جداً ان نبتسم ونحن في الحقيقة نبكي بدلاً من الدموع دم ؛ فالحياة كأس ... نشربه رغماً عنا ..شديد المرارة ولا سبيل لدينا ان لا نشربه .. فنتجرعه على مضض .. وتمر الايام ويجري العمر والكأس لازال فيه من العلقم ما يفقدك السيطرة على ذاتك ...
فيضيق بك العيش احيانا واصرخ احياناً اخرى ... وابتلع المرارة ايام عديده بصمت ...
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
تغيب عن عيني ....
ولكن روحك تسكن روحي مهما بعدت بيننا الدروب
فـ ستبقى ابد الدهر تسكن الروح
يا روح الروح
-
رد: حبرٍ مبعثر ... من زمنٍ اكثر تبعثر ...
كل شيء مبعثر ... الافكار .. الروح ... النفس... الحواس ... كل شيء مبعثر .
واقفه في مكاني اتألم ... وانا في مفترق طرق ؛ وقعت ارضاً من كثرة الدموع المنهطلة من جراء ما يحدث لي ... والالم العميق الذي يسكن خلاياي ... عميق .
اود لو افعل شيئاً كي ارتاح ... ولكني خائفة ... خائفة حقاً ؛ متى تزول يا خوف ؟؟ ومتى تنتهي يا ألم ؟؟