ستكون هذه الصفحة خاصة ببطولة كاس الامم الافريقية
كل مايخص البطولة من اخبار ستكون هنا حتى يتسنى للجميع
متابعة كل اخبار البطولة..
اليوم نبدا معكم بملف خاص الفرق المشاركة
وكل مايخصها من اخبار :
Printable View
ستكون هذه الصفحة خاصة ببطولة كاس الامم الافريقية
كل مايخص البطولة من اخبار ستكون هنا حتى يتسنى للجميع
متابعة كل اخبار البطولة..
اليوم نبدا معكم بملف خاص الفرق المشاركة
وكل مايخصها من اخبار :
تاريخ البطولة
تاريخ كأس الأمم الأفريقية:.[/center][/size]
كأس الأمم الأفريقية هي البطولة الرسمية للمنتخبات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كل سنتين لتحديد بطل القارة السمراء، ويصنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في المركز الثالث من حيث القوة بعد كأس العالم لكرة القدم وكأس الأمم الأوروبية، وذلك لشدة تنافس المنتخبات المشاركة فيها على لقب البطولة، ولأنها دائماً ما يشارك في منافساتها عدد كبير من أهم وأفضل نجوم الأندية الأوروبية المختلفة، حتى أن العديد من المحللين والخبراء يقيمونها على أنها بطولة أمم أوروبية ثانية لكون معظم اللاعبين المشاركين فيها يلعبون في أهم وأكبر الدوريات الأوروبية مثل الدوري الإنكليزي والدوري الفرنسي والألماني.
تاريخ عريق:
وتعود البداية الحقيقية لكأس الأمم الأفريقية إلى الثامن من حزيران / يونيو عام 1956 عندما اجتمع عبد العزيز سالم ومحمد لطيف والسودانيون عبد الحليم شداد وبدوي محمد وعبد الحليم محمد والجنوب أفريقي فرد ويل ليناقشوا فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقي وإطلاق مسابقة بين منتخبات القارة الأفريقية، وبالفعل تم الاتفاق على انطلاق البطولة بمشاركة منتخبات مصر وجنوب أفريقيا والسودان وإثيوبيا، وأن تستضيف السودان البطولة الأولى، ولكن بعد انتهاء الاجتماع التأسيسي انسحبت جنوب أفريقيا من البطولة الأولى بسبب سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها ورغبة حكومتها في إرسال منتخب يضم بين صفوفه اللاعبين ذوي الأصل الأوروبي فقط.
وأقيمت بذلك البطولة الأولى في السودان واستضافها الملعب البلدي في الخرطوم، وأوقعت القرعة منتخبي مصر والسودان في المباراة الافتتاحية بينما تقرر أن يلعب المنتخب الإثيوبي مع الفائز مباشرة في النهائي.
ولعبت بذلك أول مباراة في تاريخ البطولة بين مصر والسودان في العاشر من شباط / فبراير عام 1957، وسجل رأفت عطية مهاجم الزمالك والمنتخب المصري وقتها اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الأفريقية بتسجيله أول هدف في تاريخ البطولة، وانتهت المباراة بفوز مصر بهدفين مقابل هدف، والتقى المنتخبان المصري والإثيوبي في المباراة النهائية وانتهى اللقاء بفوز مصر بأربعة أهداف دون رد ليتوّج المصريون بلقب النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية.
وكان يقود المنتخب المصري في ذلك الوقت المدرب الوطني مراد فهمي ليسجل نفسه كأول مدرب وطني يحقق اللقب في تاريخ البطولة.
مصر تستضيف النسخة الثانية:
وكان طبيعياً أن تستضيف مصر النسخة الثانية من البطولة والتي انطلقت يوم الجمعة 22 أيار / مايو عام 1959، بمشاركة معتادة من السودان وإثيوبيا إلى جانب الدولة المنظمة.
وتم تعديل نظام البطولة حيث تقرر أن يلعب دوري من دور واحد لتتلاقى المنتخبات الثلاثة مع بعضها البعض، والتقى المنتخب المصري مع نظيره الإثيوبي في الافتتاح وانتهى اللقاء بفوز مصر بأربعة أهداف دون رد ثم فازت السودان على إثيوبيا في المباراة الثانية بهدف دون رد لتلقي مصر والسودان في المباراة الثالثة والأخيرة يوم الجمعة 29 أيار/مايو وانتهى اللقاء بفوز مصر بهدفين مقابل هدف واحد لتحتفظ مصر بلقب البطولة.
وانطلقت النسخة الثالثة من البطولة عام 1962 واستضافتها إثيوبيا بمشاركة ثلاث دول أخرى هي مصر وتونس وأوغندا، ولعبت المباراة الافتتاحية يوم الأحد 14 كانون ثاني / يناير وانتهت بفوز إثيوبيا على تونس بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما فازت مصر على أوغندا بهدفين مقابل هدف واحد.
وأقيمت في هذه البطولة أول مباراة لتحديد المركز الثالث، وانتهت بفوز تونس على أوغندا بثلاثية نظيفة، بينما التقت مصر مع إثيوبيا في النهائي وانتهى اللقاء بفوز إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت شوطين إضافيين لأول مرة في تاريخ بطولات القارة السمراء، وتوّجت بذلك إثيوبيا بالبطولة الأولى والأخيرة في تاريخها.
تطور كبير:
وشهدت البطولة الرابعة التي استضافتها غانا عام 1963 تطوراً كبيراً، إذ أنها أول بطولة تلعب بنظام المجموعتين، وازداد عدد المنتخبات المشاركة فوصل إلى ستة منتخبات، وضمت المجموعة الأولى غانا وإثيوبيا وتونس بينما لعبت السودان مع مصر ونيجيريا في المجموعة الثانية، وتأهل منتخبا غانا والسودان إلى المباراة النهائية مباشرة بعد أن تصدرا مجموعتيهما.
وانتهت المباراة النهائية بفوز غانا على السودان بثلاثية نظيفة ليتوّج المنتخب الغاني بأول لقب في تاريخه، كما حصل المنتخب المصري على المركز الثالث بعد فوزه على إثيوبيا (3-0)، وتصدر المهاجم المصري حسن الشاذلي لائحة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف.
واستمرت سيطرة المنتخب الغاني على لقب البطولة بعد أن توّج بلقب كأس الأمم الأفريقية الخامسة التي استضافتها تونس عام 1965 والتي أقيمت بنفس نظام البطولة السابقة، واقتنص منتخب النجوم السوداء لقب البطولة بعد تغلبه على نسور قرطاج في المباراة النهائية (3-2)، وتساوى في صدارة الهدافين كل من كوفى وأشيم بونغ من غانا ومانغل من كوت ديفوار ولكل منهما 3 أهداف.
زيادة عدد المنتخبات:
وحدث التطور الثاني في عدد منتخبات القارة السمراء المشاركة في النهائيات في النسخة السادسة التي استضافتها إثيوبيا عام 1968، حيث شارك في البطولة ثمانية منتخبات، وسجلت هذه البطولة المشاركة الأولى في تاريخ منتخبات الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية(زائير سابقاً) والسنغال والكونغو.
وحقق منتخب جمهورية الكونغو مفاجأة كبرى بفوزه على منتخب غانا بطل القارة وقتها في المباراة النهائية بهدف دون رد، ونال لاعب كوت ديفوار بوكو لقب الهداف بـ 6 أهداف.
واستضافت السودان النسخة السابعة من البطولة، التي شهدت مشاركة أسود الكاميرون لأول مرة في تاريخهم، ونجح المنتخب السوداني في القبض على لقب البطولة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على منتخب غانا في المباراة النهائية بهدف دون رد، وواصل الإيفواري بوكو سيطرته على لقب الهداف للمرة الثانية على التوالي بعد إحرازه 8 أهداف.
وبدأت منتخبات القارة السمراء تهتم إلى حد كبير بالمشاركة في النهائيات، وشهدت البطولة الثامنة التي استضافتها الكاميرون عام 1972 المشاركة الأولى للمنتخب المغربي والمالي إضافة إلى منتخبي كينيا وتوغو، ولعل من أبرز أحداث هذه البطولة هو غياب المنتخب المصري عن المشاركة في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.
وبرغم أن منتخب مالي كان حديث العهد بالمشاركة، فإنه تألق بشدة ووصل إلى المباراة النهائية بقيادة نجمه الكبير ساليف كيتا الحائز على الكرة الذهبية عام 1972.
وتمكن المنتخب الكونغولي من إيقاف مفاجآت مالي وتغلب عليه في النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ونال ساليف كيتا لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.
وعادت مصر للمشاركة بقوة في البطولة بعد أن استضافت نسختها التاسعة التي شهدت المشاركة الأولى لمنتخبي موريشيوس وزامبيا، وكان الفراعنة هم المرشحون الأوفر حظاً للفوز باللقب، إلا أنهم سقطوا في مفاجأة مدوية أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (2-3).
وحصل منتخب جمهورية الكونغو على اللقب الثاني في تاريخه عقب فوزه على زامبيا في المباراة النهائية بهدفين دون رد، وكان المنتخبان قد تعادلا في المباراة النهائية الأولى (2-2) ليعاد اللقاء، وهي المرة الأولى والأخيرة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية التي تعاد فيها المباراة النهائية.
وبحلول النسخة العاشرة من البطولة عام 1976 كانت ملامح البطولة قد تحددت تماماً حيث أصبحت تقام كل سنتين بمشاركة ثمانية منتخبات، واستضافت إثيوبيا النسخة العاشرة التي شهدت تتويج المنتخب المغربي باللقب، وتم تغيير نظام التنافس في الدور نصف النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخها، حيث تم تصعيد المنتخبات الأربعة صاحبة المركزين الاول والثاني في مجموعتي الدور الأول، وهي منتخبات المغرب وغينيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو، وخاضت هذه المنتخبات دوري من دور واحد انتهى بفوز المنتخب المغربي باللقب بعد أن حصل على المركز الأول برصيد خمس نقاط، بينما حصل المنتخب الغيني على لقب الوصيف برصيد أربع نقاط، ونال لاعب غينيا نيوجيليا لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.
واستضاف المنتخب الغاني البطولة الحادية عشرة عام 1978 ونجح في الفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب أوغندا بهدفين دون رد، ونال الأوغندي أموندا لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.
ودخل المنتخب النيجيري الملقب بالنسور الخضراء على خط المنتخبات الفائزة باللقب وذلك عندما استضاف النسخة الثانية عشرة من البطولة، عام 1980، ونجح النيجيريون في التتوّيج باللقب الأول في تاريخهم عقب فوزهم في المباراة النهائية على المنتخب الجزائري بثلاثة أهداف دون رد، وتصدر الهدافين كل من أودياغمبى من نيجيريا والعبيدى من المغرب ولكل منهما 3 أهداف.
واستضافت ليبيا البطولة الثالثة عشرة للمرة الأولى في تاريخها، وتمكن المنتخب الغاني من بسط سيطرته ونفوذه على لقب البطولة بعد أن فاز بها للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على الدولة المضيفة في النهائي، بضربات الترجيح (7-6)، عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لهدف، وهي البطولة الأولى التي يتم حسم اللقب فيها بضربات الترجيح.
اللقب الأول للكاميرون:
وتمكن المنتخب الكاميروني من الفوز باللقب الأول في تاريخه في البطولة الرابعة عشرة التي استضافتها كوت ديفوار عام 1984، وتمكنت أسود الكاميرون من الفوز على النسور الخضراء النيجيرية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحصل المنتخب الجزائري على المركز الثالث في البطولة عقب فوزه على الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ونال المصري طاهر أبو زيد لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.
وتمكن المنتخب المصري من العودة إلى منصات التتويج بعد غياب 29 عاماً وذلك في البطولة الخامسة عشرة التي استضافتها مصر عام 1986، واصطدم الفراعنة بأسود الكاميرون في المباراة النهائية وحسم المنتخب المصري اللقب لصالحه بضربات الترجيح بنتيجة (5-4)، عقب تعادل المنتخبين بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف، ونال الكاميروني روجيه ميلا لقب الهداف بـ 4 أهداف.
وعادت الكاميرون إلى منصات التتوّيج في بطولة كأس الأمم السادسة عشرة التي استضافتها المغرب على أرضها، وفي إعادة لنهائي عام 1984، تمكن أسود الكاميرون من الفوز على نيجيريا بهدف دون رد، وشهدت هذه البطولة واقعة غريبة، إذ تساوى في صدارة الهدافين كل من روجيه ميلا من الكاميرون والأخضر بللومى من الجزائر وجمال عبد الحميد من مصر وعبدالله تراورى من كوت ديفوار وأكوارجى من نيجيريا ولكل منهم هدفان.
محاربو الصحراء يتوّجون باللقب الأول:
وبعد خروج المنتخب الجزائري من تصفيات كأس العالم "إيطاليا 90"، وجد محاربو الصحراء ضالتهم في كأس الأمم الأفريقية السابعة عشرة التي استضافتها الجزائر على أرضها للمرة الأولى في تاريخها، وتمكن المنتخب الجزائري بقيادة نجمه رابح ماجر من الفوز باللقب الأول في تاريخه عقب فوزه على نظيره النيجيري بهدف نظيف في المباراة النهائية، ونال الجزائرى جمال مناد لقب الهداف بـ 4 أهداف.
تحول تاريخي في "السنغال 92":
وشهدت كأس الأمم الأفريقية الثامنة عشرة والتي استضافتها السنغال عام 1992 تحولاً تاريخياً، فقد أصبحت البطولة التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منذ عام 1957، بطولة كبرى بمعنى الكلمة بعد أن قرر "الكاف" زيادة عدد المنتخبات إلى 12 منتخب، لتنظم السنغال البطولة في أربعة مدن لأول مرة في تاريخ البطولة، وشعر الجميع أثناء هذه البطولة أن كاس الأمم الأفريقية أصبحت بحق بطولة عالمية، خاصة أنها كانت البطولة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من أهم اللاعبين الأفارقة الذين كانوا وقتها هم الأفضل على الساحة العالمية، بقيادة نجم مرسيليا في ذاك الوقت الغاني عبيدي بيليه، ونجم ليدز يونايتد الإنكليزي الغاني أنطوني يبواه.
وبعد صراع كبير بين المنتخبات المشاركة، تأهلت منتخبات غانا ونيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون إلى نصف النهائي، واستطاعت غانا الفوز على نيجيريا بهدفين مقابل هدف، ثم تمكنت الأفيال الإيفوارية من إسقاط أسود الكاميرون (1-3) في الوقت الإضافي.
وفي المباراة النهائية تعادل منتخبا غانا وكوت ديفوار بدون أهداف، واستمر التعادل في الشوطين الإضافيين، فاحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي انتهت لصالح كوت ديفوار (11-10)، ليفوز الأفيال بأول لقب في تاريخهم، ونال النيجيرى رشيدى ياكينى لقب الهداف بـ 4 أهداف.
وعادت نيجيريا إلى منصات التتويج بعد فوزها بلقب البطولة التاسعة عشرة في تونس ، بعد فوز منتخب النسور الخضراء على زامبيا في النهائي بهدفين مقابل هدف، ونال النيجيرى رشيدى ياكينى لقب الهداف للمرة الثانية على التوالي بـ5 أهداف.
مشاركة ستة عشر منتخباً:
ودفع نجاح البطولة بمشاركة 12 منتخباً، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى زيادة عدد المنتخبات إلى 16 منتخباً عام 1996، وعادت جنوب أفريقيا إلى ساحة كرة القدم في القارة السمراء بعد زوال التفريق العنصري، وبعد تولي الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا الحكم في الدولة الكبرى التي تقع في جنوب القارة السمراء.
والمثير أن جنوب أفريقيا عادت بقوة وبحضور طاغي في البطولة العشرين فلم تكتفي بتنظيم البطولة لأول مرة في تاريخها فقط، بل حصلت على اللقب أيضاً، بعد فوز المنتخب الجنوب أفريقي على تونس في المباراة النهائية بهدفين دون رد، ونال الزامبى كالوشا بواليا (رئيس اتحاد كرة القدم الزامبي الحالي) لقب الهداف بـرصيد 5 أهداف.
وشهدت هذه البطولة واقعة هي الأولى من نوعها حيث تم انسحاب المنتخب النيجيري من البطولة، بسبب خلافات سياسية بين الحكومة النيجيرية ومنظمة الوحدة الأفريقية.
ودخلت بوركينا فاسو على خط استضافة المونديال الأفريقي، باستضافتها للنسخة الحادية والعشرين عام 1998، واستعاد الفراعنة هيبتهم الأفريقية بعد طول غياب حيث تمكنوا بقيادة محمود الجوهري أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية من الفوز باللقب الرابع في تاريخهم عقب التغلب على جنوب أفريقيا في المباراة النهائية بهدفين دون رد، ونال المصري حسام حسن والجنوب أفريقي مكارثى لقب الهداف بـرصيد 7 أهداف، ورسمياً فإن هذه البطولة هي أول بطولة يشارك فيها 16 منتخباً.
تنظيم مشترك:
وكان الأفارقة على موعد مع حدث فريد من نوعه حيث انبرى لتنظيم كأس أمم أفريقيا الثانية والعشرين غانا ونيجيريا وهي ثاني حادثة تنظيم مشترك تًسجل في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث سبق تنظيم غانا ونيجيريا لكأس الأمم الأفريقية في كانون ثاني / يناير عام 2000، تنظيم بلجيكا وهولندا لكأس الأمم الأوروبية في منتصف العام ذاته.
وأحرز المنتخب الكاميروني أول بطولة في الألفية الجديدة بعد مواجهة قوية مع نيجيريا صاحبة الأرض حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما لتحسم ضربات الجزاء الترجيحية المباراة لصالح أسود الكاميرون، ونال الجنوب أفريقي شون بارتليت لقب الهداف بـ5 أهداف.
وضرب أسود الكاميرون بقوة مجدداً في بطولة أمم أفريقيا الثالثة والعشرين التي استضافتها مالي للمرة الأولى في تاريخه عام 2002، وخطى الكاميرونيون بقوة في هذه البطولة وصعقوا أصحاب الأرض في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، فقابلوا المنتخب السنغالي الملقب بـ"أسود التيرنغا" وانتهى اللقاء بفوز الكاميرون بضربات الترجيح بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو اللقب الرابع في تاريخ الكاميرون.
نسور قرطاج واللقب الأول:
وفي عام 2004 نظمت تونس كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين، واستغل المنتخب التونسي استضافته للبطولة فظفر بأول الألقاب في تاريخه بالفوز في النهائي على منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف، وشهدت هذه البطولة مشاركة منتخبات رواندا وبنين وزيمبابوي في النهائيات لأول مرة في تاريخها.
وتراجعت إلى حد كبير القوى التقليدية في هذه البطولة، فودع المنتخب المصري البطولة من الدور الأول، بينما غادرت السنغال والكاميرون والجزائر المنافسات من ربع النهائي، أما منتخب كوت ديفوار فلم يتأهل إلى النهائيات من الأساس.
سيطرة مصرية:
وشهدت آخر بطولتين لكأس الأمم الأفريقية سيطرة كاملة للفراعنة، حيث استضافت مصر البطولة الخامسة والعشرين، ونجح المنتخب المصري في الفوز بالبطولة الخامسة في تاريخه عقب تغلبه على أفيال كوت ديفوار في النهائي بضربات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
أما النسخة الأخيرة من النهائيات والتي استضافتها غانا عام 2008، فشهدت تنافساً شرساً بين منتخبات غانا ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار التي اشتركت في هذه البطولة بالقوة الضاربة لها، ورغم ذلك فقد نجح المنتخب المصري غير المرشح تماماً في أن يثبت جدارته ويحافظ على لقبه بعد الفوز على منتخب الكاميرون في المباراة النهائية بهدف دون رد.
حقائق تاريخية:
منتخب مصر هو أكثر المنتخبات فوزاً باللقب برصيد ستة ألقاب.
الإيفواري لوران بوكو هو أكثر لاعب أفريقي يسجل في النهائيات بتسجيله 14 هدفاً
أكثر مباراة شهدت تسجيل أهداف هي مباراة مصر ونيجيريا والتي سجل فيها المنتخبان تسعة أهداف وانتهت (6-3) لصالح مصر ولعبت في نهائيات غانا عام 1963.
أكبر فوز لمنتخب على الآخر كان في نهائيات عام 1970 في السودان عندما فازت كوت ديفوار (6-1) على إثيوبيا.
أسرع هدف هو هدف المصري أيمن منصور والذي سجله بعد 23 ثانيه فقط من بداية مباراة مصر والجابون في نهائيات تونس عام 1994.
أفضل هداف في دورة واحدة هو لاعب الكونغو الديموقراطية (زائير سابقاً) موامبا ندياي بتسجيله تسعة أهداف في البطولة التي أقيمت بمصر عام 1974.
أكثر اللاعبين مشاركة في النهائيات هو المهاجم المصري حسام حسن الذي شارك في تسع بطولات (1986 – 1988 – 1992 – 1996 – 1998 – 2000- 2002 – 2004 – 2006 ) وكان الرقم القياسي مسجلاً حتى عام 2004 باسم الان غواميني حارس مرمي ساحل العاج برصيد 8 بطولات متتالية لعب خلالها 24 مباراة.
أكبر حضور جماهيري كان في إستاد القاهرة في المباراة النهائية لبطولة 2006 بين مصر وكوت ديفوار والتي حضرها أكثر من مائة ألف متفرج
http://www.aljazeerasport.net/custom...Grp3_Egypt.jpg
عندما خرج المنتخب المصري من تصفيات نهائيات كأس العالم بعد هزيمته من المنتخب الجزائري القوي بهدف نظيف في المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان بالسودان، شعر الجميع أن الإحباط لدي الفراعنة وصل إلى ذروته خاصة أن التأهل إلى كأس العالم كان الأمل والحلم الحقيقي للمنتخب المصري الذي أثبت تفوقه على الصعيد الأفريقي بعد أن توّج بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين في بطولتي ("مصر 2006" و"غانا 2008")، وكان هذا الجيل من لاعبي المنتخب المصري يأمل في إنهاء مسيرته بالتأهل إلى المونديال ليكون قد حقق جميع الإنجازات الممكنة ليحفر اللاعبون بالتالي أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم المصرية.
ورويداً رويداً بدأ المصريون في استعادة توازنهم، ودخل الجهاز الفني للمنتخب المصري في صراع مع الزمن لتهيئة لاعبيه نفسياً، وإقناعهم أن المنافسة على اللقب الأفريقي للحصول عليه للمرة الثالثة على التوالي هو إنجازاً تاريخياً بل وعالمياً في حد ذاته يعادل إن لم يكن يتخطى إنجاز التأهل للمونديال، وأن المهمة القادمة وإن كانت بالغة الصعوبة إلا أنها ممكنة خاصة أن المنتخب المصري لازال يصنف كأحد أفضل المنتخبات الأفريقية على صعيد اللعب الجماعي.
ويعاني المنتخب المصري من العديد من الظروف المعاكسة التي قد تؤثر على مستواه كثيراً في البطولة القادمة، فمن جهة ضربت الإصابات بقوة صفوف المنتخب المصري وتأكد غياب ثلاثة لاعبين على الأقل حتى الآن أبرزهم النجم محمد أبو تريكه أحد أهم صناع إنجاز الفوز بكأس الأمم الأفريقية الماضي، إضافة إلى المهاجم عمرو زكي لاعب الزمالك وهداف المنتخب في البطولة الماضية برصيد أربعة لأهداف، ومحمد بركات لاعب وسط الأهلي والذي تألق مع المنتخب في المباريات الأخيرة من التصفيات الماضية.
إضافة إلى ذلك فإن عدد آخر من لاعبي مصر يعاني من انخفاض حاد في مستواه نتيجة أنه عاد لتوه من الإصابة مثل حسني عبد ربه لاعب الأهلي الإماراتي الذي توّج بلقب أحسن لاعب في "غانا 2008" وعماد متعب قلب هجوم الأهلي، وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحد العناصر الصاعدة بقوة والتي فرضت نفسها في غضون وقت قليل جداً على التشكيلة الأساسية للفراعنة.
ورغم إعلان المدير الفني الوطني للمنتخب المصري حسن شحاتة صاحب الشعبية الطاغية في بلاده والملقب بـ"المعلم" أنه لن يجازف بالبدء في الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب الذي ارتفع معدل أعمار لاعبيه كثيراً، وذلك عملاً على استقرار صفوف الفراعنة في المونديال الأفريقي القادم، إلا أن المؤشرات تؤكد أن شحاتة سيضطر "مرغماً" لذلك لتعويض النقص الحاد في صفوفه، ومن أكثر اللاعبين المرشحين للانضمام لصفوف المنتخب في البطولة أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك والذي لم يخض مع المنتخب المصري في التصفيات الماضية سوى مباراة واحدة فقط كانت الأولى أمام زامبيا في القاهرة، وهي مباراة شارك فيها كبديل لبضع دقائق.
وبصورة عامة فإن جميع المؤشرات تؤكد صعوبة مهمة الفراعنة في الحفاظ على اللقب القاري، ولكن المنتخب المصري عوّد جمهوره دائماً على تحقيق نتائج كبيرة ومفاجئة عندما تستبعده الترشيحات، وليس أدل على ذلك أكثر من لقب "غانا 2008" الذي حققه الفراعنة في وقت شكك الكثيرون من الخبراء والمحللين في مجرد استطاعتهم تخطي الدور ربع النهائي.
ووقع المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة في البطولة القادمة وسيفتتح الفراعنة مواجهاتهم باللعب مع المنتخب النيجيري في نهائي مبكر، ثم سيواجه المنتخب المصري موزمبيق في الجولة الثانية وسيختتم المصريون لقاءاتهم في الدور الأول باللعب مع المنتخب البينيني.
ويسعى الجهاز الفني للمنتخب المصري للفوز بالمركز الأول في المجموعة لضمان عدم مواجهة الكاميرون المرشحة الأولى لصدارة المجموعة الرابعة والتي تضم معها كل من تونس وزامبيا والغابون.
مشوار التأهل
افتتح المنتخب المصري مشواره في التصفيات التمهيدية التي جاء فيها ضمن المجموعة 12 بالفوز على جمهورية الكونغو في القاهرة (2-1)، ثم فاز خارج ملعبه على جيبوتي (0-4) قبل أن يخسر بغرابة خارج ملعبه أمام مالاوي (1-0).
واستعاد المصريون توازنهم سريعاً بالفوز على مالاوي في القاهرة (2-0)، ثم الفوز خارج ملعبهم على الكونغو الديمقراطية (1-0)، واختتموا التصفيات بقوة بعد أن اكتسحوا ضيفهم المنتخب الجيبوتي برباعية نظيفة.
وفي الدور النهائي من التصفيات بدأ المنتخب المصري مشواره مهتزاً بعد أن سقط في فخ التعادل أمام زامبيا في القاهرة (1-1)، ثم سقط بقوة أمام الجزائر على ملعبها في البليدة بالهزيمة (1-3)، وعاد المصريون ليحققوا عقب ذلك أربعة انتصارات متتالية بالفوز في القاهرة على رواندا في القاهرة وكيغالي (3-0) و(0-1) ثم على زامبيا في لوساكا (1-0) ثم على الجزائر في القاهرة (2-0)، ونجح بذلك المنتخب المصري في حسم تأهله إلى أمم أفريقيا لكنه لم ينجح في الـتأهل لنهائيات كأس العالم لأنه عاد وخسر المباراة الفاصلة أمام نظيره المنتخب الجزائري (0-1) في العاصمة السودانية الخرطوم.
حصيلة مشاركة مصر في التصفيات
خاض المنتخب المصري 13 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراة واحدة وخسر ثلاث.
سجل لاعبو مصر 22 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.69 ودخل مرماه سبعة أهداف.
حصل لاعبو منتخب مصر على 17 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.
هداف المنتخب المصري في التصفيات هو نجمه ولاعب وسطه محمد أبو تريكة وأحرز خمسة أهداف.
أكثر لاعبي مصر مشاركة في التصفيات هو الحارس عصام الحضري الذي خاض 13 مباراة بمجموع دقائق 1154 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب المصري في نهائيات 21 بطولة ماضية هي بطولات(1957-1959-1962-1963- 1970-1974-1976-1980-1984-1986-1988-1990-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2004-2006-2008)
ودع المنتخب المصري المنافسات من الدور الأول في بطولات 1988 و1990 و1992 و2004.
خرج المنتخب المصري من الدور ربع النهائي في بطولات 1994 و1996 و2000 و2002.
توقف مشوار المنتخب المصري عند الدور نصف النهائي في خمس بطولات أعوام (1963-1970-1974-1980-1984)
حصل المصريون على المركز الثاني في بطولات (1962 و1976).
توّج المنتخب المصري باللقب ست مرات (1957 – 1959 – 1986 – 1998 – 2006 - 2008).
خاض منتخب المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 79 مباراة فاز في 42 وتعادل في 15 مباراة وخسر22.
أحرز لاعبو المنتخب المصري طوال مشاركته في النهائيات 128 هدف، ودخل مرماهم 76 هدف.
معلومات هامة
تقع مصر في شمال أفريقيا وتبلغ مساحتها 1*002*450 مليون كيلو متر مربع وعدد سكانها يقترب من 80 مليون نسمة وعاصمتها هي القاهرة .
تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1923.
يرأس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر، ويحسب له أن المنتخب المصري فاز في عهده ببطولتين لكأس الأمم الأفريقية.
مدرب المنتخب الأول هو الوطني حسن شحاتة البالغ من العمر 60 عاماً والذي يقود المنتخب منذ منتصف عام 2004، ومن أبرز إنجازاته الفوز بكأس الأمم الأفريقية في بطولتي 2006 و2008 والفوز بكأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2002 والحصول على لقب كأس مصر مع فريق المقاولون العرب عام 2003 والفوز بكأس السوبر المصري عام 2004.
يقع المنتخب المصري في المركز الـ 24 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض منتخب مصر ست مباريات ودية عام 2009، وانتهت مباراتان منهما بالتعادل أمام غانا (2-2) ، والثانية أمام غينيا (3-3)، بينما حقق الفوز على كينيا (1-0) وموريشيوس (4-0) وعمان (1-0) وتنزانيا (5-1) .
مباريات المنتخب المصري في الدور الأول :
الثلاثاء 12 -1- 2010 مصر - نيجيريا
السبت 16 -1- 2010 مصر - موزمبيق
الأربعاء 20-1- 2010 مصر - بنين
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...p1_Algeria.jpg
يشعر الجزائريون أنهم أمام لحظة تاريخية لاستعادة أمجادهم الأفريقية، وتألقهم السابق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، والذي كلله الجيل القديم لمنتخب الجزائر بقيادة النجم الكبير رابح ماجر بالفوز بكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الجزائر على أرضها ووسط جمهورها.
فمحاربو الصحراء الذين تمكنوا من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب استمر 24 سنة، أعلنوا عن نفسهم بقوة في التصفيات الأفريقية، وتمكنوا من التأهل إلى المونديال بعد أن تخطوا عقبة الفراعنة أبطال أفريقيا في بطولتين متتاليتين، وبعد تقديم مستويات ثابتة في جميع مبارياتهم في التصفيات بداية من أول مباراة في التصفيات النهائية أمام رواندا في عاصمتها كيغالي، ونهاية بموقعة أم درمان الشهيرة التي تمكن "الخضر" فيها من اقتناص فوزاً ثميناً بهدف دون رد من المنتخب المصري العتيد.
ويمكن القول أنه وبعد 27 سنة أصبحت الجزائر تمتلك جيلاً ذهبياً في كرة القدم يذكرنا بالمنتخب الجزائري الرائع الذي شارك في كأس العالم عام 1982 والذي أذهل العالم أجمع عندما تمكن من التغلب على ألمانيا الغربية بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فبعد رحيل جيل المهدي سرباح ومحمد قندوز وعلي فرجاني والأخضر بلومي ومصطفى دحلب ورابح ماجر وجمال زيدان، أصبح الجزائريون الآن يمتلكون جيلاً آخر لا يقل عنه موهبة وقوة بقيادة كريم زياني ونذير بلحاج ويزيد منصوري وعنتر يحيى صاحب قذيفة التأهل إلى المونديال ومراد مغني وكريم مطمور ورفيق صيفي ومجيد بوقره، هذا الجيل الذي تمكن من العودة بالجزائر إلى مسرح الكرة الأفريقية بعد سنوات من الركود والاختفاء، فيكفي أن نعلم أن المنتخب الجزائري غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية لدورتين متتاليتين، وأن مدربه القدير رابح سعدان كان أهم أهدافه قبل خوض التصفيات الماضية هو التأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، لتدرك حجم وقيمة ما قدمه لاعبو المنتخب الجزائري لبلادهم.
ويشعر مسؤولو اتحاد الكرة الجزائري أن الفرصة مواتية أمامهم في البطولة القادمة للتأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد أن وقعوا في مجموعة متوازنة يعتبر المنتخب الجزائري هو أقوى منتخباتها وهي المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب الجزائر كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي ومالاوي، وذلك على الرغم من أن مهمة محاربي الصحراء ستكون صعبة في حال تأهلهم إلى ربع النهائي، حيث سيصطدمون وقتها بأحد منتخبي كوت ديفوار أو غانا اللذان يقعان سوياً في المجموعة الثانية، ولكن المستويات الراقية التي قدمها المنتخب الجزائري في التصفيات والحالة الفنية الرائعة لمعظم لاعبيه، تجعل مهمتهم في الذهاب بعيداً في البطولة القادمة أمراً ممكناً حدوثه.
ويسعى المدير الفني القدير للمنتخب الجزائري رابح سعدان إلى التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة لسببين هامين، أولهما هو تسطير مجد جديد لهذا الجيل الشاب فبعد التأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا، حان الوقت أيضاً للتتوّيج بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل لنصف النهائي على أقل تقدير، أما السبب الثاني فهو أن التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة سيسمح للمنتخب الجزائري باللعب مع أقوى المنتخبات الأفريقية مثل غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وبالتأكيد سيكون ذلك بداية قوية جداً ورائعة في مشوار إعداد المنتخب الجزائري للمشاركة في المونديال القادم، إذن أن مستويات هذه المنتخبات الأفريقية الكبيرة لا يقل بأي حال من الأحوال عن مستويات منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يقعان في المجموعة الثالثة في النهائيات بجوار الجزائر.
مشوار التصفيات
والملاحظ في نتائج المنتخب الجزائري منذ المباراة الأولى له في المرحلة الثانية من التصفيات وحتى مباراة مصر الأخيرة، هو التصاعد الكبير على صعيدي المستوى الفني والنتائج، فقد افتتح الجزائريون مبارياتهم بالخسارة خرج ملعبهم أمام السنغال بهدف دون رد، ثم حققوا الفوز على ليبريا في الجزائر (3-0)، قبل أن يعودوا ويخسروا بهدف دون رد من غامبيا في غامبيا وهي النتيجة الأسوأ للجزائريين في التصفيات .
وعاد المنتخب الجزائري وحقق فوزاً سهلاً على غامبيا في الجزائر بهدف دون رد ثم أتبعه بفوز بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع نظيره الليبيري ليتصدر مجموعته برصيد 10 نقاط، وفي التصفيات النهائية تعادلت الجزائر خارج ملعبها مع رواندا ثم فازت على مصر في البليدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن تحقق أبرز وأفضل نتائجها في السنوات الأخيرة بالفوز خارج ملعبها على زامبيا في لومومباشي بهدفين دون رد، ثم كرر محاربو الصحراء فوزهم على زامبيا في مباراة العودة في الجزائر بهدف دون رد، ونجا المنتخب الجزائري عقب ذلك من فخ ضيفه المنتخب الرواندي وفاز عليه بصعوبة بالغة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وخرج محاربو الصحراء عقب ذلك لملاقاة المنتخب المصري في القاهرة وهي المواجهة التي انتهت بفوز مصر بهدفين دون رد، ليحتكم الفريقان عقب ذلك لمواجهة فاصلة في السودان انتهت لصالح الجزائر بهدف نظيف سجله عنتر يحيى.
حصيلة مشاركة الجزائر في التصفيات
خاض المنتخب الجزائري 13 مباراة في التصفيات فاز في ثمان مباريات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث مباريات.
سجل المنتخب الجزائري خلال مبارياته 17 هدف ودخل مرماه ثمانية أهداف.
متوسط تسجيل المنتخب الجزائري في مباريات التصفيات 1.31.
حصل لاعبو المنتخب الجزائري على 31 بطاقة صفراء ولم تخرج البطاقة الحمراء لأي لاعب جزائري في التصفيات.
هدافو المنتخب الجزائري في التصفيات هم رفيق صيفي، ورفيق جبور، وكريم زياني وعنتر يحيى وكل منهم سجل ثلاثة أهداف.
أكثر لاعب جزائري شارك في التصفيات هو حارس المرمى لوناس جواوي والذي يلعب ضمن فريق أولمبي الشلف، وشارك في 1080 دقيقة (12 مباراة).
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الجزائري في نهائيات 13 بطولة من بطولات كأس الأمم الأفريقية، ويعود تاريخ المشاركة الأولى إلى عام 1968، في البطولة التي استضافتها إثيوبيا وفاز بلقبها منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).
أبرز إنجازات المنتخب الجزائري كان التأهل إلى نهائي بطولة عام 1980 في ليبيا، وإلى نصف نهائي في بطولات (1982 و1984 و1988).
توّج المنتخب الجزائري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من كأس الأمم الأفريقية التي استضافها على أرضه بالفوز على المنتخب النيجيري في النهائي بهدف دون رد.
خرج محاربو الصحراء من الدور الأول في بطولات (1968 و1986 و1992 و1998 و2002).
خاض المنتخب الجزائري في النهائيات 48 مباراة، فاز في 17 وتعادل في 15 وخسر 16 مباراة وسجل لاعبو الجزائر 59 هدف ودخل مرماهم 53 هدف.
معلومات هامة
تقع الجزائر في شمال أفريقيا ومساحتها 2*381*741 وعدد سكانها 34*895*000، والعاصمة هي الجزائر.
تأسس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي عام 1964.
يرأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوا.
يدرب المنتخب الجزائري المدرب الوطني رابح سعدان.
يقع المنتخب الجزائري في المركز الـ26 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
لعب المنتخب الجزائري مباراتين وديتين عام 2009، فاز في الأولى على بنين في 11-2-2009 بهدفين مقابل هدف واحد وفي الثانية على ضيفه المنتخب الأوروغواياني بهدف دون رد في مباراة أقيمت في إستاد 5 يوليه بالعاصمة الجزائر يوم 12-8-2009.
مباريات المنتخب الجزائري في الدور الأول :
الإثنين 11 -1- 2010 الجزائر – مالاوي
الخميس 14 -1- 2010 الجزائر – مالي
الاثنين 18-1- 2010 أنغولا – الجزائر
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...p4_Tunisia.jpg
يسعى المنتخب التونسي إلى تخطي حالة الإحباط والحزن التي تغلب على جماهير الكرة التونسية عقب الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة، وهو التأهل الذي كان نسور قرطاج قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه قبل أن يخطفه منه المنتخب النيجيري في الجولة الأخيرة من التصفيات.
ويتأهب المنتخب التونسي للدخول في معترك منافسات كأس الأمم الأفريقية القادمة لتحقيق إنجازاً جديداً للكرة التونسية يعوّض الغياب عن نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ مونديال فرنسا عام 1998، وعلى الرغم من الهزة العنيفة التي تعرض لها لاعبو المنتخب التونسي فإن المستوى المتميز الذي ظهر به التونسيون خلال مواجهتي نيجيريا في التصفيات يدفع الكثيرون للتفاؤل بحظوظ تونس في "أنغولا 2010"، خاصة أن تونس ستدخل البطولة القادمة بمنتخب شاب اكتسب الخبرة سريعاً من خلال مباريات التصفيات، ويكفي أن لاعبي هذا المنتخب فرضوا التعادل على نيجيريا في عقر دارها (2-2)، ولولا الانخفاض الحاد والمفاجئ في مستواهم أمام المنتخب الموزمبيقي في المباراة الأخيرة من التصفيات لكان الجميع يحتفل في تونس الآن بالتأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي.
وعلى الرغم من إقالة المدير الفني البرتغالي للمنتخب التونسي كويلهو وتعيين الوطني المخضرم فوزي البنزرتي فور الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم فإن الأمانة تقضي أن نذكر أن المدرب البرتغالي الكبير سار بنجاح كبير في خطين متوازيين، فمن جهة قام بتجديد دماء الفريق وخفض متوسط عمر اللاعبين المنضمين إلى كتيبة النسور، ومن جهة أخرى نافس وصارع بقوة من أجل الظفر ببطاقة التأهل إلى المونديال، وإن لم يصيب النجاح في النهاية فيكفي أنه نجح في صناعة جيل شاب متميز سيدافع عن قميص نسور قرطاج لسنوات طويلة قادمة.
فإذا نظرنا لتشكيلة المنتخب التونسي التي لعبت مباراة نيجيريا في أبوجا على سبيل المثال نجد أنها ضمت الحارس حمدي القصراوي حارس لنس الفرنسي (26 عاماً)، أما في الدفاع فشارك كل من خالد السويسي مدافع الأفريقي (24 عاماً)، ولاعب وسط سلافيا براغ التشيكي حسين الراقد ( 26 عاماً ) والمهاجم الصاعد سامي العلاقي لاعب غورتر فورث الألماني (23 عاماً)، والصاعد الواعد أسامة الدراجي لاعب وسط الترجي والبالغ من العمر 22 عاماً، وكان احتياطياً في هذا اللقاء عمار الجمل مدافع النجم الساحلي (22 عاماً)
وكما شاهدنا فإن متوسط أعمار المنتخب التونسي لا يتعدى 25 عاما وهو متوسط صغير جداً ينبئ عن أن هذه التشكيلة من الممكن أن تمثل تونس لسنوات طويلة قادمة شريطة أن تلقى الدعم اللازم على الصعيدين الرسمي والجماهيري.
ويسعى فوزي البنزرتي المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي إلى السير على نهج كويلهو والاستمرار في الدفع بالعناصر الشابة إلا جانب اعتماده على العناصر الأساسية في أنديتها والتي تلعب باستمرار في الفترة الحالية.
وصرح البنزرتي في هذا الصدد قائلاً : "لقد وجهت الدعوة كما أعلنت سابقاً للاعبين الأكثر جاهزية والذين يلعبون كأساسيين في فرقهم ويحدوهم عزم كبير على البروز مع المنتخب، كما أفكر في مستقبل المنتخب وهو ما جعلني أمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الشبان الواعدين، على غرار المساكني وبن يوسف والعكايشي وحارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى الذي يتألق مع فريقه وهو يملك مؤهلات تخوله أن يصبح أحد أبرز الحراس في تونس".
وتقع تونس ضمن المجموعة الرابعة "القوية" بجانب أسود الكاميرون والغابون التي تألقت في مباريات التصفيات وزامبيا التي أسقطت المنتخب المصري في فخ التعادل (1-1) على أرضه في القاهرة في افتتاح التصفيات.
ويجب الاعتراف أن مسيرة المنتخب التونسي بالغة الصعوبة ففي حالة تخطيه لعقبة الدور الأول سيقع في مواجهة نسور نيجيريا أو الفراعنة على الأغلب في الدور ربع النهائي، ولكن جميع الاحتمالات تبقى دائماً مفتوحة على مصراعيها في البطولة القادمة.
مشوار التأهل
كانت بداية المنتخب التونسي في التصفيات بالغة الصعوبة عندما خسر على أرضه في افتتاح مبارياته في المرحلة الثانية من التصفيات أمام بوركينا فاسو (1-2)، ولكنه عاد واستعاد توازنه بشكل كامل بعد أن حقق الفوز خارج ملعبه على سيشل (0-2)، ثم خارج ملعبه أيضاً على بوروندي (0-1)، ثم كرر التونسيون الفوز على بوروندي في تونس (2-1) ثم تعادلوا خارج ملعبهم مع بوركينا فاسو القوة الجديدة الصاعدة في عالم كرة القدم الأفريقية (0-0)، قبل أن يختتم نسور قرطاج مسيرتهم في الدور الثاني بالفوز على سيشل (5-0).
وصعد التونسيون إلى الدور النهائي من التصفيات بعد أن حصلوا على المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 13 نقطة.
وفي الدور النهائي افتتح المنتخب التونسي مسيرته بفوز بالغ الأهمية على كينيا في نيروبي (1-2)، وعزز هذا الفوز بفوزٍ آخر على موزمبيق في تونس بهدفين دون رد، ثم اختتم مبارياته بالتعادل على ملعبه ووسط جمهوره مع المنتخب النيجيري بدون أهداف، ثم كرر التعادل مع نيجيريا على ملعبها في أبوجا (2-2)، قبل أن يقتنص فوزاً صعباً من كينيا في تونس بهدف دون رد، ثم كان السقوط الحزين في الجولة الأخيرة بالخسارة من موزمبيق على ملعبها (0-1).
حصيلة مشاركة تونس في التصفيات
خاض المنتخب التونسي 12 مباراة في التصفيات فاز في سبع مباريات وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين.
سجل لاعبو تونس 18 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.50 ودخل مرماه سبعة أهداف.
حصل لاعبو منتخب تونس على 19 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.
هداف المنتخب التونسي في التصفيات هو مهاجمه عصام جمعه برصيد 4 أهداف.
أكثر لاعبي تونس مشاركة في التصفيات هو عصام جمعه الذي خاض 9 مباريات بمجموع دقائق 775 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب التونسي في نهائيات 12 بطولة ماضية هي بطولات(1962-1965-1978-1982-1994-1996-1998-2000-2002-2004-2006-2008)
ودع المنتخب التونسي المنافسات من الدور الأول في بطولات 1982 و1994 و2002.
خرج المنتخب التونسي من الدور ربع النهائي في بطولات 1998 و2006 و2008.
توقف مشوار المنتخب التونسي عند الدور نصف النهائي في بطولتي (1978-2000)
حصل المنتخب التونسي على المركز الثاني في بطولتي (1965 و1996).
توّج المنتخب التونسي باللقب مرة واحدة عام 2004.
خاض منتخب تونس في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 45 مباراة فاز في 15 وتعادل في 16 مباراة وخسر 14.
أحرز لاعبو المنتخب التونسي طوال مشاركتهم في النهائيات 58 هدف، ودخل مرماهم 54 هدف.
معلومات هامة
تونس هي إحدى دول شمال أفريقيا وتبلغ مساحتها 163*610 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 10.432.500 مليون نسمة وعاصمتها هي مدينة تونس .
تأسس الاتحاد التونسي لكرة القدم عام 1957 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1960.
يرأس اتحاد الكرة التونسي كامل بن عمور.
مدرب المنتخب الأول هو الوطني فوزي البنزرتي .
يقع المنتخب التونسي في المركز الـ 53 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض منتخب التونسي أربع مباريات ودية عام 2009، وانتهت مباراتان منها بالتعادل أمام هولندا (1-1) ، والثانية أمام كوت ديفوار (0-0)، بينما حقق الفوز على السودان (1-0) وخسر من السعودية على ملعبها (0-1) .
مباريات المنتخب التونسي في الدور الأول :
الأربعاء 13 -1- 2010 زامبيا - تونس
الأحد 17 -1- 2010 الغابون - تونس
الخميس 21-1- 2010 الكاميرون - تونس
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...rp1_Angola.jpg
يستضيف الأنغوليون كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخهم، ويسعى المنتخب الأنغولي للاستفادة بالتالي من عاملي الأرض والجمهور للظفر بأول ألقاب الدولة المضيفة كروياً سواء على صعيدي المنتخبات أو الأندية. فالدولة الواقعة في غرب أفريقيا والغنية بالثروات البترولية، لم يسبق لها الفوز بأي لقب أفريقي من قبل. ويرى الأنغوليون أن الفرصة ستكون سانحة بشكل غير مسبوق للفوز باللقب القاري، على الرغم بأن البطولة ستكون مكتظة بكبرى المنتخبات الأفريقية، مثل كوت ديفوار التي يصنفها المحللون والخبراء الدوليون كأحد الفرق المرشحة بقوة للفوز بكأس العالم القادمة وليس كأس الأمم الأفريقية فقط، بالإضافة إلى أسود الكاميرون الذين يبحثون عن اللقب القاري الأول منذ عام 2002، ومنتخب مصر حامل لقب في آخر بطولتين والذي يرى في البطولة القادمة خير عوض عن الخروج الدراماتيكي من تصفيات كأس العالم بعد مباراة فاصلة خسرها المصريون أمام أشقائهم الجزائريين.
ويسعى لاعبو المنتخب الأنغولي للمنافسة بقوة على لقب البطولة القادمة لأسباب متعددة، فمن جهة يشعر الجميع هناك أن الفوز بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل إلى الدور نصف النهائي على أقل تقدير هو نتاج طبيعي لتطور مستوى المنتخب الأنغولي في الفترة الأخيرة، فقد تأهل إلى كأس العالم الماضية (ألمانيا 2006) على حساب نسور نيجيريا، كما أبلى بلاءً حسناً في كأس الأمم الأفريقية الماضية (غانا 2008)، عندما شارك في المجموعة الرابعة في الدور الأول، وتأهل من خلالها إلى الدور الثاني بعد أن حل في المركز الثاني خلف المنتخب التونسي بفارق الأهداف، بعد أو وصل رصيد كليهما إلى خمس نقاط. وودع الأنغوليون البطولة في الدور ربع النهائي عندما خسروا من الفراعنة (1-2).
ويرى لاعبو المنتخب الأنغولي ومدربهم البرتغالي الجديد مانويل جوزيه أن البطولة القادمة ستكون خير تعويض للجمهور الأنغولي عن الخروج المهين من تصفيات كأس العالم، التي ودعها الأنغوليون من الدور الثاني بعد أن جاء منتخبهم في المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط خلف المنتخب البينيني الذي تصدر المجموعة برصيد 12 نقطة.
وتعرض الأنغوليون لهزة نفسية كبيرة بعد وداعهم المبكر والحزين لتصفيات كأس العالم، خاصة أنهم كانوا يمنون أنفسهم بتكرار إنجاز التأهل إلى المونديال، وكان من نتاج هذا الخروج الحزين الإطاحة بالمدرب الوطني القدير لويس غونكالفيس، الذي قاد منتخب بلاده إلى المونديال الماضي.
وتعاقد الاتحاد الأنغولي لكرة القدم برئاسة فرنانديس جوستينو مع البرتغالي الشهير مانويل جوزيه صانع الإنجازات التاريخية مع فريق الأهلي المصري، والذي قاده لحصد أربعة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا أعوام 2001 و2005 و2006 و2008، كما حصل جوزيه مع فريقه المصري على المركز الثالث في كأس العالم للأندية عام 2006.
ويرى مسؤولو كرة القدم في أنغولا أن جوزيه قادر على قيادة منتخب البلاد إلى إنجازات عديدة ستبدأ ملامحها في كأس الأمم الأفريقية القادمة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الأنغولي في أربع بطولات سابقة، هي نهائيات 1996 في جنوب أفريقيا و1998 في بوركينا فاسو و2006 في مصر و2008 في غانا.
ودع المنتخب الأنغولي جميع البطولات السابقة من الدور الأول ما عدا بطولة 2008 التي حقق فيها أفضل إنجازاته بالتأهل إلى الدور الثاني.
طوال مشاركة المنتخب الأنغولي في النهائيات الماضية شارك في 13 مباراة، فاز في مباراتين فقط وتعادل في ست مباريات وخسر خمس.
سجل المنتخب الأنغولي في النهائيات السابقة 18 هدفا ودخل مرماه 23 هدفا.
معلومات هامة
تقع أنغولا في غرب القارة الأفريقية وعاصمتها هي لوندا، وتبلغ مساحتها 1.246.700 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 18.498.000 نسمة.
تأسس الاتحاد الأنغولي عام 1979 وانضم للاتحاد الدولي عام 1980.
رئيس الاتحاد هو فرنانديس جوستينو.
مدرب المنتخب الأول هو البرتغالي مانويل جوزيه.
يقع المنتخب الأنغولي في المركز الـ 95 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الأنغولي 11 مباراة عام 2009، فاز في مباراة واحدة وتعادل في سبع مباريات وخسر ثلاث.
مباريات المنتخب الأنغولي في الدور الأول :
الأحد 10 -1- 2010 أنغولا – مالي
الخميس 14 -1- 2010 أنغولا – مالاوي
الاثنين 18-1- 2010 أنغولا – الجزائر
.
http://www.aljazeerasport.net/custom.../Grp1_mali.jpg
يدخل لاعبو منتخب مالي كاس الأمم الأفريقية القادمة في أنغولا وهم يضعون في اعتبارهم أنهم أمام الفرصة الأخيرة لمعظمهم لترك بصمة حقيقية على صعيد كرة القدم الأفريقية.
فالمنتخب الذي يضم بين عناصر عدداً من أهم اللاعبين الذي جاءوا في تاريخ الكرة المالية أمثال فريدريك عمر كانوتيه مهاجم إشبيليه الإسباني ومحمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وسيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني، ومحمد ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وأداما كوليبالي مدافع أوكسير الفرنسي، لم يحقق حتى الآن أي إنجاز يذكر على صعيد بطولات القارة السمراء بل وأيضاً على صعيد تصفيات كأس العالم، فقد أضاع لاعبو المنتخب المالي بغرابة كل الفرص الممكنة لتسطير تاريخ يسجل باسمهم في سجلات الكرة الأفريقية، وتوقفت إنجازات هذا الجيل عند التأهل إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2004 التي احتضنتها تونس، ثم أعقب ذلك فشل ذريع، إذ لم يتأهل الماليون إلى نهائيات الأمم الأفريقية في القاهرة عام 2006، وأعقب ذلك الخروج المبكر من الدور الأول في بطولة "غانا 2008".
أما في تصفيات كأس العالم فقد فشل المنتخب المالي مبكراً في التصفيات الماضية المؤهلة إلى نهائيات المونديال القادم، وعلى الرغم من أن مهمة المنتخب المالي في التأهل للنهائيات العالمية كانت بالغة الصعوبة بسبب وقوعه مع منتخب غانا المرعب في المجموعة الرابعة بجانب منتخبي بنين والسودان، إلا أن اللاعبين الماليين فرطوا في عدد كبير من النقاط السهلة بالتعادل مع السودان في الخرطوم (1-1)، والتعادل خارج ملعبهم مع بنين (1-1)، بالإضافة إلى السقوط أمام غانا في العاصمة المالية باماكو (0-2).
كل هذه النتائج جعلت تأهل المنتخب المالي إلى جنوب أفريقيا حلماً بعيد المنال بل ومستحيلاً، وجعلت طموح المسؤولين في اتحاد كرة القدم المالية يتوقف عند التأهل إلى أنغولا، والغريب أن هذا التأهل أيضاً لم يأتي بسهولة فقد أنهى المنتخب المالي مشاركته في التصفيات بالحصول على المركز الثالث برصيد تسع نقاط خلف منتخب بنين صاحب المركز الثاني (10 نقاط).
مشوار التصفيات
افتتح المنتخب المالي مشواره في التصفيات بالفوز على ضيفه المنتخب الكونغولي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وعاد وكرر فوزه خارج ملعبه بالتغلب على المنتخب التشادي (1-2)، قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى له في التصفيات بالخسارة أمام المنتخب السوداني في الخرطوم (2-3)، واستعاد الماليون توازنهم سريعاً بالفوز على السودان بثلاثية نظيفة في باماكو في لقاء الإياب.
وتلقى المنتخب المالي الخسارة الثانية له في التصفيات وكانت خارج ملعبهم أمام الكونغو (0-1)، واختتم المنتخب المالي مشواره في الدور الثاني من التصفيات بفوز بالغ الصعوبة على ضيفه المنتخب التشادي بهدفين مقابل هدف ليتصدر المنتخب المالي مجموعته ويتأهل بالتالي على الدور النهائي تاركاً وراءه العديد من علامات الاستفهام حول مستواه.
وكانت بداية المنتخب المالي مهتزة في التصفيات النهائية بالتعادل خارج ملعبه مع المنتخب السوداني (1-1)، ثم خسر على أرضه وبين جماهيره من منتخب غانا الملقب بالنجوم السوداء (0-2).
وحقق الماليون فوزهم الأول في التصفيات النهائية بالتغلب على المنتخب البنيني (3-1)، ثم تعادل المنتخبان في لقاء الإياب في كوتونو عاصمة بنين بهدف لكل منهما، وحقق المنتخب المالي عقب ذلك فوزاً بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السوداني بهدف دون رد.
واختتم الماليون مشوارهم بتعادل خارج ملعبهم مع منتخب النجوم السوداء بهدفين لكل منهما في العاصمة الغانية أكرا.
حصيلة مشاركة مالي في التصفيات
شارك المنتخب المالي في 12 مباراة في التصفيات فاز في ست مباريات وتعادل في ثلاث وخسر ثلاث.
سجل المنتخب المالي 21 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 1.75 ودخل مرماه 15 هدف.
حصل لاعبو المنتخب المالي على 23 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب مالي على بطاقة حمراء خلال التصفيات.
هداف المنتخب المالي في التصفيات هو نجمه ومهاجم إشبيليه الإسباني فريدريك كانوتيه برصيد 8 أهداف.
أكثر لاعبي مالي مشاركة في التصفيات هو الحارس محمد سيديبيه الذي خاض 10 مباريات بمجموع دقائق بلغ 900 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب المالي في خمس نهائيات سابقة أعوام (1972 و1994 و2002 و2004 و2008)، والمثير أن الماليين برغم قلة مشاركاتهم السابقة فقد حققوا نتائج إيجابية في معظم البطولات التي شاركوا فيها، ففي بطولة 1972 التي استضافتها الكاميرون تأهل المنتخب المالي إلى الدور النهائي وحصل على مركز الوصيف بعد خسارته من (2-3).
وفي بطولة كأس الأمم الأفريقية في تونس عام 1994 تأهل المنتخب المالي إلى نصف النهائي ولكنه خسر من المنتخب الزامبي في نصف النهائي برباعية نظيفة، وأنهى المنتخب المالي خسارته في البطولة بحصولة على المركز الرابع عقب خسارته من كوت ديفوار في مباراة تحديد المركز الثالث (1-3).
وفي بطولة 2002 التي نظمتها مالي كان المنتخب المالي من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة وتأهل بقوة إلى نصف النهائي ولكنه خسر من أسود الكاميرون العتيدة في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر من نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث بهدف دون رد.
وكرر الماليون فوزهم بالمركز الرابع في كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها تونس عام 2004، ورغم انطلاقتهم القوية في البطولة والتي كللوها بالتأهل إلى نصف النهائي، فقد خسروا في الدور نصف النهائي أمام أسود الأطلسي برباعية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر امام نيجيريا (1-2) في مباراة تحديد المركز الثالث.
أما في النسخة الأخيرة من البطولة عام 2008 فقد خرج المنتخب المالي خالي الوفاض بعد أن ودع البطولة من الدور الأول، حيث افتتح البطولة بالفوز على بنين بهدف دون رد ثم تعادل سلباً مع نيجيريا بدون أهداف قبل ان يسقط بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف دون رد.
وبصورة عامة فقد لعب المنتخب المالي 22 مباراة في النهائيات فاز في تسع مباريات وتعادل في سبع وخسر ست، وسجل 29 هدف ودخل مرماه 31 هدف.
معلومات هامة
تقع مالي في غرب القارة الأفريقية وهي دولة حبيسة لا تطل على بحار وعاصمتها باماكو وتبلغ مساحتها مليون و240 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها 13 مليون نسمة.
تأسس الاتحاد المالي عام 1960 وانضم للاتحاد الأفريقي عام 1963 أما انضمامه للاتحاد الدولي فكان عام 1964.
رئيس الاتحاد هو سيسيه حمدين كولادو.
مدرب المنتخب الأول هو المدافع النيجيري الدولي السابق ستيفان كيشي.
يقع المنتخب المالي في المركز الـ 47 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009، وهو مركز جيد ومتقدم إذا علمنا أن المنتخب الاسكتلندي العريق يقع في المركز الـ46.
خاض المنتخب المالي 15 مباراة عام 2009، فاز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث.
أفضل نتائج المنتخب المالي في عام 2009 كانت فوزه على منتخب أنغولا على أرضه في لواندا (4-0) في مباراة ودية أقيمت في شباط / فبراير 2009، وكذلك التعادل مع منتخب غانا (2-2) في أكرا. .
جدول مباريات المنتخب المالي في الدور الأول
الأحد 10 -1- 2010 أنغولا – مالي
الخميس 14 -1- 2010 مالي – الجزائر
الاثنين 18-1- 2010 مالي – مالاوي
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...rp1_malawi.jpg
يعود منتخب مالاوي إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 26 عاماً، حيث كانت المشاركة الوحيدة في تاريخه عام 1984 في أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني.
ولاشك أن العودة بعد طول غياب إلى النهائيات الأفريقية، بث الروح في كرة القدم المالاوية، فالمنتخب المالاوي والأندية المالاوية بعيدين كل البعد عن مسرح كرة القدم الأفريقية، حيث لم يحقق المالاويون أي نتيجة لافتة على صعيد المنتخبات أو الأندية باستثناء الـأهل لنهائيات 1984، ويمكن القول أن طوال 25 عاماً ظل المنتخب المالاوي مبتعداً عن المشاركة في النهائيات أو الظهور بشكل جيد على أقل تقدير في التصفيات، حتى جاءت التصفيات الأخيرة، التي تألق فيها المنتخب المالاوي وحقق خلالها نتائج تعد مقنعة جداً، بالقياس لابتعاد المالاويين عن المشاركات الدولية الحقيقية لسنوات طويلة.
ويمكن القول أن المنتخب المالاوي بذل مجهوداً حقيقياً وخاض مواجهات بالغة الصعوبة حتى تمكن من التأهل إلى النهائيات الأفريقية، وأن مدرب المنتخب الوطني كيناه فيري تخطى العديد من العقبات والمصاعب هو ولاعبوه حتى استطاع تحقيق حلم الشعب المالاوي بالتأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، وهو الهدف الحقيقي للاتحاد المالاوي لكرة القدم من المشاركة في هذه التصفيات.
مشوار التأهل
واللافت بل والمثير في تأهل المنتخب المالاوي إلى النهائيات أنه واجه كبرى المنتخبات الأفريقية خلال مشواره في التصفيات في الدورين الثاني والنهائي، فقد وقع المالاويون في المرحلة الثانية من التصفيات ضمن المجموعة الـ12 بجوار منتخبات مصر حاملة اللقب لدورتين متتاليتين (2006 و2008) والكونغو الديمقراطية وجيبوتي.
وافتتح المنتخب المالاوي مشواره بالتهام منتخب جيبوتي الضعيف بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر خارج ملعبه من الكونغو (0-1)، ثم حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه المنتخب المصري بهدف دون رد سجله تشيوكيبو مسوويا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وخسر المنتخب المالاوي في لقاء الإياب من الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يحقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على جيبوتي (3-0)، ثم عاد وواصل مسيرة انتصاراته وحقق فوزاً هاماً على ضيفته الكونغو بهدفين سجلهما (روسال موافوليروا) مقابل هدف وحيد للكونغو، ليتأهل المنتخب المالاوي إلى الدور النهائي على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية العريق مفجراً مفاجأة كبرى.
وفي التصفيات النهائية وقع منتخب مالاوي في المجموعة الخامسة مع كوت ديفوار وغينيا وبوركينا فاسو، وانحصرت آمال مسؤولي الاتحاد المالاوي لكرة القدم على التأهل للنهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم، وهي مهمة كانت بالغة الصعوبة بالنظر إلى قوة وخبرة منتخبات المجموعة.
وافتتح المنتخب المالاوي مسيرته في التصفيات النهائية بخسارة منطقية خارج ملعبه أمام أفيال كوت ديفوار بخمسة أهداف دون رد، ثم سقط المالاويون على ملعبهم بهدف دون رد أمام بوركينا فاسو، ثم تكرر السقوط مرة أخرى خارج ملعبهم أمام غينيا في كونكاري بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتقد الجميع أن المنتخب المالاوي قد أصبح خارج التصفيات تماماً، ولكن على العكس فقد استعاد لاعبو مالاوي توازنهم وحققوا فوزاً بالغ الأهمية على غينيا بهدفين مقابل هدف أحرزهما تشيوكيبو مسوويا، وبعد ذلك نجح منتخب مالاوي في إسقاط الأفيال في فخ التعادل بهدف لهدف في العاصمة المالاوية ليلونغوي، ورغم الهزيمة بهدف دون رد أمام خيول بوركينا فاسو فإن المنتخب المالاوي كان قد ضمن تأهله للنهائيات بعد أن خسرت غينيا من كوت ديفوار ليتوقف رصيد المنتخب الغيني عند ثلاث نقاط فقط وتتأهل مالاوي لثاني مرة في تاريخها إلى النهائيات.
حصيلة مشاركة مالاوي في التصفيات
خاض المنتخب المالاوي 12 مباراة في التصفيات تعادل في مباراة واحدة وخسر ست مباريات وفاز في خمس مباريات، منها مباراة واحدة خارج أرضه وأربع مباريات على ملعبه.
سجل منتخب مالاوي 18 هدف في التصفيات بمتوسط تهديفي بلغ 1.50، ودخل مرماه 16 هدف بمتوسط تهديفي 1.33.
هداف منتخب مالاوي هو شوكيبو موسويا وأحرز 6 أهداف في التصفيات علماً بأنه لعب 10 مباريات خاض خلالها 522 دقيقة.
حصل لاعبو مالاوي على 21 بطاقة صفراء، ولم ينالوا أي بطاقة حمراء.
أكثر لاعبي المنتخب المالاوي مشاركة في التصفيات هو بيتر مبوندا وشارك في 12 مباراة كاملة بمجموع دقائق 1024 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب المالاوي في نهائيات كأس أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1984 في كوت ديفوار وحل في المجموعة الثانية بجوار الجزائر ونيجيريا وغانا، وودع البطولة بعد أن تذيل مجموعتها برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة من الجزائر (0-2) ومن غانا (0-1).
معلومات هامة
تقع مالاوي في شرق أفريقيا وهي دولة حبيسة لا تقع على بحار وعاصمتها ليلونغوي، وتبلغ مساحتها 118.484 كيلو متر مربع وعدد سكانها 15.263.00 نسمة.
تأسس الاتحاد المالاوي عام 1966 وانضم للاتحاد الدولي عام 1968.
يرأس الاتحاد المالاوي والتر ماندا، ويدرب المنتخب المدرب المحلي كيناه فيري.
تحتل مالاوي المركز رقم 99 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات عن شهر كانون أول / ديسمبر 2009.
مباريات المنتخب المالاوي في الدور الأول
الإثنين 11 -1- 2010 الجزائر – مالاوي
الخميس 14 -1- 2010 أنغولا – مالاوي
الاثنين 18-1- 2010 مالاوي – مالي
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...oteDIvoire.jpg
منذ أن بدأت المنتخبات الأفريقية تشارك في البطولات المختلفة مثل نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وبطولات كأس العالم بل وبطولات كأس القارات أيضاً، لم يحصل أي منتخب على حجم التقدير والاهتمام الذي حصل عليه منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال، فالمنتخب الذي يضم بين صفوفه عدداً من أهم اللاعبين في كبرى الدوريات الأوروبية، بقيادة ديديه دروغبا مهاجم تشلسي الإنكليزي، لم يعد فقط مرشحاً للفوز بالمونديال الأفريقي، بل أنه أصبح بفضل تفوق عناصره وسطوع نجومه في أكبر الأندية الأوروبية مرشحاً بقوة للفوز ببطولة كأس العالم القادمة.
ويعتقد الكثيرون أن طموح الأفيال الإيفوارية أصبح يتخطى مرحلة الفوز بالأمم الأفريقية، فإمكاناتهم الحقيقية تجعلهم ينتظرون بترقب وشغف كبير بدء منافسات المونديال القادم، والذي سيسعى فيه المنتخب الإيفواري بالتأكيد إلى تسطير تاريخ كبير ليس فقط لكوت ديفوار ولكن لأفريقيا بوجه عام.
ويترقب الجميع مشاركة المنتخب الإيفواري في كأس الأمم القادمة، ليعرفوا حجم اهتمام الأفيال بالبطولة، وهل سيدخلون منافسات "أنغولا 2010" بكامل قوتهم؟، أم أنها ستكون فرصة لتجريب عدد كبير من العناصر الشابة المتألقة حالياً في أوروبا وفي مقدمتهم كواسي جيرفينهو مهاجم ليل الفرنسي وهدافه والمتألق حالياً في الدوري الفرنسي.
وعلى الرغم من طموحات كوت ديفوار العالمية، إلا أن المتابع لهذا المنتخب يعرف تماماً أن لاعبي كوت ديفوار يولون أهمية خاصة لكأس الأمم الأفريقية، ويحرصون على التألق في هذه البطولة ويبحثون دائماً عن التتويج بلقبها المستعصي على هذا الجيل من اللاعبين حتى الآن، ففي نهائيات الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006، شارك منتخب كوت ديفوار بكامل قوته في البطولة، وتأهل للنهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المنظمة بضربات الترجيح ويحصل على المركز الثاني، على الرغم من تأهله إلى نهائيات كأس العالم الماضية أيضاً لأول مرة في تاريخه.
ويعتقد الإيفواريون أنهم الأجدر بالفوز بالبطولة القادمة، خاصة أنهم يضمون بين صفوفهم عدداً من أفضل اللاعبين في أفريقيا بل والعالم أجمع، فخط الدفاع يقوده قلب دفاع مانشستر سيتي حبيب كولو توريه، ومدافع الآرسنال إيمانويل إيبويه، وبجانبهم غي ديميل مدافع هامبورغ الألماني وأرتور بوكا مدافع شتوتغارت الألماني إضافة إلى عبدولاي مايتيه مدافع ويست بروميتش ألبيون الإنكليزي، أما خط الوسط فهو مدجج بعدد من أفضل لاعبي العالم بقيادة يايا توريه لاعب برشلونة وديديه زوكورا وروماريك لاعبي إشبيليه.
أما في الهجوم فبالطبع يوجد الفيل الإيفواري العظيم ديديه دروغبا وسولومون كالو مهاجما تشلسي الإنكليزي وأورونا كونيه لاعب إشبيليه الإسباني وعبد القادر كيتا مهاجم غلطه سراي التركي.
وبجانب كل هؤلاء لا يمكن أن نغفل كتيبة المحترفين في الدوري الفرنسي بقيادة جيرفينهو مهاجم ليل وبوباكر سونغو مهاجم سانت إتيان وايمرس فاي لاعب وسط نيس الفرنسي وبكاري كونيه أحد الأعمدة الأساسية في مرسيليا الفرنسي.
ويقود هذه الكتيبة الرائعة باقتدار المدرب البوسني القدير وحيد خليلهودزيتش صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري الفرنسي والذي سبق وأن درب أندية رين وليل وباريس سان جيرمان، كما درب طرابزون التركي وقاد الاتحاد السعودي قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإيفواري بداية من أيار / مايو عام 2008 وحتى الآن.
مشوار التأهل
خاض المنتخب الإيفواري مسيرة رائعة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية معاً، ويمكن القول أنها كانت مسيرة نموذجية بكل المقاييس فقد حسم الإيفواريون تأهلهم إلى البطولتين بكل قوة، ولم يتعرض موقفهم للإحراج على الإطلاق سواء في تصفيات المرحلة الثانية أو النهائية.
ففي المرحلة الثانية من التصفيات وقع منتخب كوت ديفوار ضمن مجموعة بالغة السهولة تضم بجوارهم موزمبيق ومدغشقر وبوتسوانا وافتتح المنتخب الإيفواري مشواره بالفوز على موزمبيق بهدف دون رد ثم تعادل خارج ملعبه مع مدغشقر بدون أهداف، وكرر تعادله خارج ملعبه مع بتسوانا بهدف لهدف.
واكتسح المنتخب الإيفواري على أرضه بوتسوانا بأربعة أهداف نظيفة، ثم عاد إلى التعادلات من جديد بتعادله خارج ملعبه بهدف لهدف مع موزمبيق، ثم اكتسح الإيفواريون على أرضهم مدغشقر بثلاثة أهداف دون رد، ليتأهلوا بأقل مجهود إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
وتكرر وقوع المنتخب الإيفواري مع مجموعة سهلة، فقد حلّوا في المجموعة الخامسة بجوار مالاوي وغينيا وبوركينا فاسو، وافتتح الإيفواريون مشوارهم بقوة وبفوز ساحق على مالاوي في أبيديجان بخمسة أهداف دون رد ثم تمكنوا من تحقيق نصراً بالغ الأهمية على مضيفهم المنتخب الغيني صاحب الخبرة الواسعة (2-1).
وكرر المنتخب الإيفواري فوزه خارج ملعبه بالتغلب على منتخب بوركينا فاسو القوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي مباراة الإياب دك الإيفواريون مرمى المنتخب البوركينابي بخماسية نظيفة، ويوم السبت العاشر من تشرين الأول – أكتوبر الماضي، تعادل المنتخب الإيفواري خارج ملعبه مع مالاوي (1-1) ليعلن تأهله رسمياً إلى المونديال.
واختتم المنتخب الإيفواري مسيرته في التصفيات بقوة بعد أن هزم مضيفه المنتخب الغيني بثلاثية نظيفة.
حصيلة مشاركة كوت ديفوار في التصفيات
خاض المنتخب الإيفواري 12 مباراة في التصفيات فاز في ثماني مباريات وتعادل في أربع.
سجل المنتخب الإيفواري 29 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 2.42 ودخل مرماه 6 أهداف.
حصل لاعبو المنتخب الإيفواري على 16 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب إيفواري على بطاقة حمراء خلال التصفيات.
هداف المنتخب الإيفواري في التصفيات هو مهاجمه وقائده ديديه دروغبا برصيد ستة أهداف، والمثير أن دروغبا لم يخض سوى خمس مباريات فقط بمجموع دقائق 368.
أكثر لاعبي كوت ديفوار مشاركة في التصفيات هو ديديه زكورا الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الإيفواري في 17 بطولة سابقة، (1965 – 1968 – 1970 – 1974 – 1980-1984-1986-1988-1990-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2006-2008).
ودع المنتخب الإيفواري النهائيات مبكراً من الدور الأول في بطولات (1974-1980-1984-1988-1990-1996-2000-2002).
تأهل منتخب كوت ديفوار إلى نصف النهائي في بطولات (1965 – 1968-1970-1986-1994-2008)
تأهل الإيفواريون إلى المباراة النهائية في بطولة عام 2006.
حقق منتخب كوت ديفوار لقب البطولة مرة واحدة في السنغال عام 1992، بالتغلب على منتخب غانا في المباراة النهائية بضربات الترجيح (11-10).
خاض المنتخب الإيفواري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 62 مباراة فاز في 24 مباراة وتعادل في 16 وخسر 22 مباراة.
أحرز لاعبو المنتخب الإيفواري طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدف، ودخل مرماهم 71 هدف.
حقائق هامة
كوت ديفوار هي إحدى دول الغرب الأفريقي وتبلغ مساحتها 322.460 كيلو متر مربع وعدد سكانها 21.075.000 ألف نسمة، وعاصمتها أبيديجان.
تأسس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة الإيفواري جاك أنوما.
مدرب المنتخب الأول هو البوسني وحيد خليلهودزيتش.
يقع المنتخب الإيفواري في المركز الـ 16 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الإيفواري خمس مباريات ودية عام 2009، حيث فاز على بوركينا فاسو (3-0)، وتعادل خارج ملعبه مع تركيا (1-1)، وفاز على الكاميرون (2-1)، وتعادل خارج ملعبه مع تونس (0-0). واختتم الإيفواريون مبارياتهم الودية بالتعادل خارج ملعبهم مع المنتخب الألماني بكامل نجومه (2-2).
مباريات المنتخب الإيفواري في الدور الأول:
الأثنين 11 -1- 2010 كوت ديفوار – بوركينا فاسو
الجمعة 15 -1- 2010 كوت ديفوار – غانا
الثلاثاء 19-1- 2010 كوت ديفوار – توغو
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...rkina-faso.jpg
تعود بوركينا فاسو إلى المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعد غياب دورتين متتاليتين حيث كانت آخر مشاركتها في نسخة 2004 التي استضافتها تونس.
ويسعى البوركينيون إلى مشاركة فعالة واستثنائية في البطولة القادمة، وإلى استعادة أمجاد بطولة عام 1998 التي استضافوها، وتمكنوا من التأهل فيها إلى نصف النهائي والحصول من ثم على المركز الرابع.
ورغم أن المنتخب البوركيني فشل في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا فقد قدم تصفيات قوية، نجح من خلالها في التفوق على المنتخب الغيني العريق وصاحب الخبرة الواسعة في البطولات والتصفيات الأفريقية، كما تخطى بسهولة عقبة مالاوي، ولم يخسر البوركينيون في التصفيات إلا من كوت ديفوار، وبالتأكيد فإن أحداً لم يطالب لاعبي بوركينا فاسو بالتفوق على منتخب كوت ديفوار العالمي، إذ انحصرت قمة طموحات لاعبي المنتخب البوركيني الملقبين بالجياد في التأهل إلى "أنغولا 2010".
والمثير أن المنتخب البوركيني على الرغم من قلة خبرة معظم لاعبيه، جمع في التصفيات 12 نقطة كاملة، متساوياً في عدد النقاط مع منتخب نيجيريا الذي تأهل إلى المونديال عن المجموعة الثانية، ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخبات غانا والجزائر والكاميرون، إذ تأهل كل منهم إلى "جنوب أفريقيا 2010" وفي حوزتهم 13 نقطة.
وأوقت القرعة بوركينا فاسو ضمن المجموعة الثانية في النهائيات القادمة، والتي تضم بجانبها كل من كوت ديفوار وغانا إضافة إلى توغو، وهي بالتأكيد مجموعة حديدية يصعب التكهن بمن سيصعد منها إلى ربع النهائي، وبالتأكيد فإن تأهل البوركينيين إلى الدور الثاني على حساب الأفيال أو النجوم السوداء يبدو أمراً بالغ الصعوبة، ولكنه ممكن التحقيق إذا ما وضعنا في الاعتبار أن "الجياد" يمرون بأفضل حالاتهم في الفترة الأخيرة.
ويضم المنتخب البوركيني مجموعة متجانسة من اللاعبين يحترف معظمهم في بطولات الدوري الأوروبي، في مقدمتهم الشاب جوناثان بيترويبا لاعب وسط هامبورغ الألماني و أريستيد بانس مهاجم ماينتس الألماني وباكاري كونيه لاعب وسط غانغان الفرنسي وألان تراوري لاعب أوكسير الفرنسي، إضافة إلى النجم موموني داغانو مهاجم الخور القطري وهداف المنتخب البوركيني والتصفيات الأفريقية بوجه عام برصيد 12 هدف.
ويدرب المنتخب البوركيني المدرب البرتغالي باولو دوارتي، البالغ من العمر 40 عاماً، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها داخل القارة السمراء، حيث أن معظم خبرته تنحصر في قيادة فرق محلية تتنافس في الدوري البرتغالي حيث سبق له قيادة فرق بوافيشتا ومارتيمو ونياو ليريا.
مشوار التأهل
يتوقع العديد من الخبراء أن يكون المنتخب البوركيني هو الحصان الأسود في البطولة القادمة بسبب تألقه في التصفيات وتخطيه العديد من الاختبارات الصعبة بنجاح باهر، فقد افتتح البوركينيون مبارياتهم في المرحلة الثانية من التصفيات بتحقيق مفاجأة مدوية عندما تغلبوا خارج ملعبهم على تونس (2-1)، ثم فازوا على ضيفهم المنتخب البوروندي بهدفين دون رد، قبل أن يحققوا الفوز الثالث على التوالي بالتغلب خارج ملعبهم على سيشل (3-2).
وكرر المنتخب البوركيني فوزه على سيشل في لقاء العودة (4-1)، ثم واصل مسيرته الخالية من الهزائم وتعادل بدون أهداف مع ضيفه المنتخب التونسي، قبل أن يختتم مبارياته بقوة أيضاً ويهزم بوروندي على ملعبها (3-1).
وفي المرحلة النهائية من التصفيات افتتح البوركينيون مواجهاتهم بفوز عريض على منتخب غينيا (4-2)، ثم واصلوا تألقهم وحققواً فوزاً هاماً خارج ملعبهم على مالاوي (1-0).
وتوقفت انتصارات المنتخب البوركيني أمام المارد الإيفواري، حيث قهرت الأفيال الإيفوارية "الجياد" في مواجهتين متتاليتين (2-3) و(5-0).
وعلى الرغم من صدمة عدم التأهل للمونديال، فقد استعاد المنتخب البوركيني توازنه سريعاً وحقق فوزين متتاليين على غينيا (2-1)، ثم على مالاوي (1-0).
حصيلة مشاركة بوركينا فاسو في التصفيات
شارك المنتخب البوركيني في 12 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراة وخسر مباراتين.
سجل المنتخب البوركيني 24 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 2.00 ودخل مرماه 16 أهداف.
حصل لاعبو المنتخب البوركيني على 16 بطاقة صفراء، ولم يطرد أي لاعب بوركيني خلال التصفيات.
هداف بوركينا فاسو في التصفيات هو مهاجمه موموني داغانو برصيد 12 هدف، وهو هداف التصفيات بوجه عام، وستسلط عليه الأضواء كثيراً في البطولة القادمة.
أكثر لاعبي بوركينا مشاركة في التصفيات هو موموني داغانو الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1056 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب البوركيني في ست بطولات سابقة أعوام(1978- 1996 – 1998 – 2000-2002-2004).
ودع المنتخب البوركيني المنافسات من الدور الأول في بطولات (1978 – 1996-2000-2002-2004)
أبرز إنجازات المنتخب البوركيني في النهائيات كان تأهله إلى الدور نصف النهائي في بطولة 1998 التي لُعبت على أرضه ووسط جماهيره.
خاض المنتخب البوركيني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 20 مباراة فاز في مباراتين فقط وتعادل في أربع وخسر 14 مباراة.
أحرز لاعبو بوركينا فاسو طوال مشاركتهم في النهائيات 16 هدف، ودخل مرماهم 41 هدف.
حقائق هامة
بوركينا فاسو هي دولة تقع في غرب أفريقيا ولا تطل على أي بحار، وتبلغ مساحتها 274.00 كيلو متر مربع وعدد سكانها 15.757.00 مليون نسمة، وعاصمتها وغادوغو.
تأسس الاتحاد البوركيني لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة البوركيني تيودور سوادوغو.
مدرب المنتخب الأول هو البرتغالي باولو دوارتي.
يقع المنتخب البوركيني في المركز الـ 49 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب البوركيني ثلاث مباريات ودية عام 2009، وخسر أمام كوت ديفوار ومالي (3-0)، بينما تعادل مع توغو (1-1)
مباريات المنتخب البوركيني في الدور الأول
الأثنين 11 -1- 2010 كوت ديفوار – بوركينا فاسو
الجمعة 15 -1- 2010 بوركينا فاسو – توغو
الثلاثاء 19-1- 2010 بوركينا فاسو – غانا
.
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...Grp2_ghana.jpg
يدخل المنتخب الغاني نهائيات كأس الأمم "أنغولا 2010" بحسابات متوازنة، فمن جهة تألق الغانيون كثيراً في البطولة الماضية التي استضافوها على أرضهم ووصلوا بقوة إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يخسروا بهدف نظيف أمام الكاميرون، ثم اختتموا البطولة بقوة بعد أن فازوا على كوت ديفوار في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وعلى الرغم من هذا التألق ومن أن منتخب النجوم السوداء تأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين (2006 – 2008)، فإن قرعة كأس الأمم الأفريقية لم تنصفهم وأوقعتهم في مجموعة بالغة القوة بل أننا يمكن أن نصفها بأنها المجموعة الحديدية في البطولة القادمة، إذ وقع منتخب "النجوم السوداء" بجوار منتخب كوت ديفوار المرشح الأول للفوز بالبطولة القادمة، ومنتخب بوركينا فاسو أحد المنتخبات القوية المشاركة في البطولة والمرشح للحصول على لقب الحصان الأسود، ومنتخب توغو الباحث عن استعادة توازنه بعد فشله في تكرار إنجاز التأهل للمونديال.
ويفكر الغانيون ملياً في هدفهم الأساسي من المشاركة القادمة في البطولة القادمة، فالبعض يراها بطولة إعدادية تأتي في بداية مرحلة استعداد النجوم السوداء للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي فرصة لتجريب البدلاء واكتشاف نجوم جدد، خاصة أن التحدي الحقيقي أمام غانا هو تحقيق إنجاز هام وتاريخي في المونديال القادم على اعتبار أن المشاركة الماضية في مونديال ألمانيا شهدت تأهل المنتخب الغاني إلى الدور الثاني، وبالتالي فالمنتخب بمقدوره بعد اكتساب خبرة المشاركة أن يذهب بعيداً في البطولة القادمة خاصة وأنها تقام في أفريقيا.
وعلى الجانب الآخر يطالب الجمهور الغاني بالقبض على لقب "أنغولا 2008" ويراها خير تعويض بعد الإخفاق في الفوز بكأس البطولة الماضية على الرغم من قوة المنتخب الغاني وقتها.
وتلقى المنتخب الغاني ضربة موجعة بعد إصابة نجمه وقائده مايكل إيسين في مباراة فريقه تشلسي الإنكليزي وأبويل القبرصي التي أقيمت في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء 8-12-2009، وهي الإصابة التي من المرجح أن تبعد إيسين عن الملاعب قرابة الشهر، ما يجعل مشاركته في المونديال الأفريقي القادم، أمراً محل شك كبير.
ويمكن القول أن المنتخب الغاني يعتمد في الفترة الأخيرة على جماعية الفريق، وعلى انسجام عناصره وتفاهمهم، أكثر من اعتمادهم على نجوم بأعينهم، فباستثناء سولي علي مونتاري لاعب وسط إنتر ميلان وإيسين، لا يوجد نجوم مشهورين في المنتخب الغاني، هذا إذا استثنينا المهاجم الصاعد دومنيك آدييه هداف كأس العالم للشباب التي أقيمت في مصر مؤخراً والذي احترف فور انتهاء البطولة في صفوف ميلان الإيطالي، لأن آدييه لم يستدعى إلى صفوف المنتخب سوى في مباراة واحدة أمام مالي في ختام التصفيات الأفريقية (15-11-2009)، وبالتالي فإن فرص مشاركته كمهاجم أساسي مع النجوم السوداء في "أنغولا 2010" تعد أمراً صعباً.
ومن أهم لاعبي غانا في الفترة الأخيرة ريتشارد كينغسون حارس مرمى ويغان الإنكليزي، وجون بانتسيل مدافع فولهام الإنكليزي، وجوناثان كوارتي مدافع نيس وكوادو اسامواه لاعب وسط أودينيزي الإيطالي، إضافة إلى أسامواه جيان مهاجم رين الفرنسي.
ويقود المنتخب الغاني المدرب الصربي رادوفان راجوفاك البالغ من العمر 55 عاماً، وهي المرة الأولى في تاريخه التي يدرب فيها منتخب أو فريق خارج صربيا.
ونجح راجوفاك إلى حد كبير مع المنتخب الغاني، ويكفي أنه قاده بسهولة ودون أي تعقيدات إلى نهائيات كأس العالم القادمة مبكراً جداً، إذ أن المنتخب الغاني هو أول المنتخبات الأفريقية التي حسمت تأهلها إلى المونديال، وذلك قبل نهاية التصفيات بمرحلتين.
مشوار التأهل
خاض المنتخب الغاني مسيرة غريبة ومثيرة في التصفيات فقط في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أمم أفريقيا معاً ، بل يمكن القول أن الغانيين ساروا عكس اتجاه كل المنتخبات الأفريقية المتأهلة إلى المونديال، فقد واجه الغانيون صعوبات كبيرة في المرحلة الثانية وكادوا أن يودعون التصفيات تماماً، لولا تسجيلهم لعدد كبير من الأهداف جعلهم يتصدرون المجموعة الثالثة أمام منتخبي الغابون وليبيا ولكل منهم 12 نقطة، وافتتح المنتخب الغاني مسيرته بالفوز على مضيفه المنتخب الليبي بثلاثية نظيفة، ثم فاز خارج ملعبه على ليسوتو (2-3)، ولكنه عاد وتلقى خسارة خارج ملعبه من منتخب الغابون القوي بهدفين دون رد، وتمكن منتخب النجوم السوداء من استعادة توازنه سريعاً وفاز على الغابون بهدفين دون رد في لقاء الإياب بأكرا.
وتلقى الغانيون هزيمتهم الثانية بالخسارة أمام المنتخب الليبي على أرضه بهدف دون رد، ثم اختتموا التصفيات بفوز سهل على ليسوتو بثلاثية نظيفة.
واختلف أداء غانا تماماً في الدور النهائي من التصفيات عندما وقعوا في المجموعة الرابعة مع منتخبات مالي والسودان وبنين، وحقق لاعبو غانا الفوز في أربعة مباريات متتالية على كل من السودان (0-2) و(2-0) ومالي (2-0) وبنين (1-0) ليحجزوا أول المقاعد الأفريقية في مونديال 2010، وفي المباراتين المتبقيتين خسرت غانا من بنين (0-1) ثم فزت على مالي (2-0).
حصيلة مشاركة غانا في التصفيات
خاض المنتخب الغاني 12 مباراة في التصفيات تعادل في مباراة واحدة وخسر ثلاث مباريات وفاز في ثماني مباريات، منها ثلاث مباريات خارج أرضه وخمس مباريات على ملعبه.
سجل منتخب غانا 20 هدف في التصفيات بمتوسط تهديفي 1.67، ودخل مرماه 8 أهداف .
هداف منتخب غانا هو "ماثيو أمواه وأحرز 5 أهداف في التصفيات علماً بأنه لعب سبع مباريات فقط خاض خلالها 591 دقيقة.
حصل لاعبو غانا على 17 بطاقة صفراء، ولم ينالوا أي بطاقة حمراء.
أكثر لاعبي المنتخب الغاني مشاركة في التصفيات هو الحارس ريتشارد كينغسون وشارك في 12 مباراة كاملة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الغاني في 16 بطولة سابقة أعوام(1963- 1965 – 1968 – 1970-1978-1980 – 1982-1984-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2006-2008).
ودع المنتخب الغاني المنافسات من الدور الأول في بطولات (1980 – 1984-1998-2006)
خرج المنتخب الغاني من الدور ربع النهائي في بطولات 1994 – 2000-2002.
خرج الغانيون من الدور نصف النهائي في بطولتي 1996 و2008.
حصل المنتخب الغاني على المركز الثاني في بطولات 1968 و1970 و1972.
توّج المنتخب الغاني باللقب القاري أربع مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
لعب المنتخب الغاني طوال مشاركته في النهائيات 64 مباراة فاز في 36 مباراة وتعادل 13 وخسر 15 مباراة.
أحرز لاعبو غانا طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدف، ودخل مرماهم 53 هدف.
حقائق هامة
غانا هي دولة تقع في غرب أفريقيا وكان يطلق عليها اسم ساحل الذهب، وتبلغ مساحتها 238.535 كيلو متر مربع وعدد سكانها 23.837.00 مليون نسمة، وعاصمتها أكرا.
تأسس الاتحاد الغاني لكرة القدم عام 1957 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1958.
يرأس اتحاد الكرة الغاني كويسي نايانتاكي.
مدرب المنتخب الأول هو الصربي رادوفان راجوفاك.
يقع المنتخب الغاني في المركز الـ 34 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون أول / ديسمبر لعام 2009.
خاض المنتخب الغاني ست مباريات ودية عام 2009، وافتتح لقاءاته الودية بالتعادل مع مصر في إستاد القاهرة (2-2)، ثم حقق الفوز على أوغندا بهدفين دون رد وعلى زامبيا (4-1)، وخسر خارج ملعبه من اليابان (3-4)، ومن الأرجنتين في بوينس أيرس (3-4). واختتم الغانيون مبارياتهم الودية بالتعادل مع أنغولا بدون أهداف.
مباريات المنتخب الغاني في الدور الأول :
الاثنين 11 -1- 2010 غانا – توغو
الجمعة 15 -1- 2010 كوت ديفوار – غانا
الثلاثاء 19-1- 2010 بوركينا فاسو – غانا
.
http://www.aljazeerasport.net/custom.../Grp2_Togo.jpg
منذ أن تأهل المنتخب التوغولي إلى نهائيات كأس العالم الماضية ولاعبوه يمرون بفترة عدم اتزان غريبة، فالبداية كانت مع كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية والتي أقيمت في القاهرة عندما خرج التوغوليون من الدور الأول وظهروا بمظهر غير متوقع كمنتخب تأهل إلى مونديال "ألمانيا 2006"، ثم كان الظهور الضعيف في نهائيات كأس العالم مؤشراً واضحاً على حالة التدهور التي بدأت تدخل فيها الكرة التوغولية.
ووضح ذلك تماماً عندما لم تتأهل توغو إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية وخرجت من التصفيات بعد أن حلت في المركز الثالث في المجموعة التاسعة خلف مالي وبنين اللذان تأهلا إلى "غانا 2008".
أما في التصفيات الماضية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ونهائيات أمم أفريقيا 2010، فقد تأهل المنتخب التوغولي بشق الأنفس، بعد أن حصل على المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثمان نقاط، ولولا التراجع الشديد في مستوى المنتخب المغربي وتذيله لفرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط فقط، لما تمكن التوغوليون من العودة إلى النهائيات الأفريقية مرة أخرى.
وعلى الرغم من أن قائد المنتخب التوغولي ومهاجمه إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي يعتبر من أفضل وأهم اللاعبين الأفارقة حالياً بل أنه حصل على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2008 من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن اللاعب لم يظهر بمستواه المعهود مع منتخب بلاده رغم إحرازه لخمسة هداف وهو ما جعله هدافاً لمنتخب توغو في التصفيات، حيث اختفى اللاعب تماماً في المواعيد الكبرى، خاصة مباريات توغو أمام الغابون والكاميرون.
وبصورة عامة فإن منتخب توغو سيواجه صعوبات كبيرة في البطولة القادمة خاصة أنه وقع في المجموعة الثانية بجانب منتخبي كوت ديفوار وغانا الكبيرين، إضافة إلى منتخب بوركينا فاسو الواعد، وعلى الرغم من ذلك فسيبقى باب المفاجآت مفتوحاً وقد يجد لاعبو منتخب توغو بقيادة أديبايور المونديال الأفريقي القادم فرصة ذهبية لاستعادة ذاكرة التألق من جديد.
مشوار التأهل
واجه المنتخب التوغولي صعوبات كبيرة منذ بداية مسيرته في التصفيات فقد وقع في تصفيات المرحلة الثانية ضمن المجموعة الـ11 التي ضمت معه كل من زامبيا وسوازيلاند.
وافتتح التوغوليون مشوارهم بالفوز على زامبيا بهدف دون رد ثم خسروا بغرابة منن سوازيلاند (1-2) قبل أن يخسروا مرة أخرى خارج ملعبهم من زامبيا بهدف نظيف، ولكنهم عادوا وحسموا تأهلهم إلى الدور النهائي من التصفيات عندما اكتسحوا سوازيلاند بستة أهداف نظيفة في مباراة سجل فيها أديبايور أربعة أهداف.
وفي الدور النهائي من التصفيات وقع التوغوليون ضمن المجموعة الأولى بجوار الكاميرون والغابون والمغرب، وكانت انطلاقة التوغوليون أكثر من رائعة عندما افتتحوا مشوارهم بالفوز على الكاميرون بهدف دون رد، ولكن هذه الانطلاقة لم تدم إذ خسر المنتخب التوغولي في المباراة الثانية أمام مضيفه الغابوني بثلاثية نظيفة، ووصل التوغوليون إلى النقطة الرابعة عقب ذلك بعد تعادلهم خارج ملعبهم مع المنتخب المغربي، وتكرر التعادل بين المنتخبين مرة أخرى في لقاء الإياب الذي أقيم في العاصمة التوغولية لومي، ثم سقط أديبايور ورفاقه خارج ملعبهم أمام أسود الكاميرون بثلاثية نظيفة، قبل أن يختتموا مبارياتهم بتحقيق أفضل نتائجهم في التصفيات بالفوز بهدف نظيف على منتخب الغابون القوي.
حصيلة مشاركة توغو في التصفيات
خاض المنتخب التوغولي في التصفيات الماضية عشر مباريات فقط فاز في أربع وتعادل في مباراتين وخسر أربع مباريات، واللافت أن لاعبي توغو خسروا جميع المباريات التي خاضوها خارج ملعبهم.
سجل لاعبو المنتخب التوغولي 11 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.10 واهتزت شباكهم عشر مرات.
حصل لاعبو توغو على 19 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة جاءت نتيجة حصول توماس دوسيفي على إنذارين متتاليين في مباراة الغابون وتوغو ضمن الجولة الثالثة من التصفيات.
هداف المنتخب التوغولي في التصفيات هو إيمانويل أديبايور برصيد خمسة أهداف أحرزها خلال مشاركته في ثماني مباريات بمجموع دقائق 688 دقيقة.
أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات هو أليكس رومو الذي خاض عشر مباريات بمجموع دقائق بلغ 900 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب التوغولي في ست بطولات سابقة أعوام(1972-1984 – 1998 – 2000-2002-2006).
ودع المنتخب التوغولي المنافسات من الدور الأول في كل البطولات التي شارك فيها
خاض المنتخب التوغولي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 18 مباراة فاز في مباراتين فقط وتعادل في ست وخسر 10 مباراة.
أحرز لاعبو توغو طوال مشاركتهم في النهائيات 13 هدف، ودخل مرماهم 32 هدف.
حقائق هامة
توغو هي دولة صغيرة تقع في غرب أفريقيا، وتبلغ مساحتها 56.758 كيلو متر مربع وعدد سكانها 6.619.00 مليون نسمة، وعاصمتها لومي.
تأسس الاتحاد التوغولي لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة التوغولي روك غناسينغبي.
مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي هوبرت فيلود.
يقع المنتخب التوغولي في المركز الـ71 عالمياً حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون أول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب التوغولي أربع مباريات ودية عام 2009، خسر ثلاث منها أمام أنغولا (0-2)، وأمام اليابان (0-5)، وأمام البحرين (1-5)، وتعادل في مباراة واحدة أمام بوركينا فاسو (1-1).
مباريات المنتخب التوغولي في الدور الأول:
الاثنين 11 -1- 2010 غانا – توغو
الجمعة 15 -1- 2010 بوركينا فاسو – توغو
الثلاثاء 19-1- 2010 كوت ديفوار – توغو
.
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...p3_Nigeria.jpg
يدخل المنتخب النيجيري بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010" وهو في أفضل حالاته المعنوية بعدما استطاع أن يحسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم القادمة في اليوم الأخير من التصفيات، على الرغم من أنه كان يلهث وراء المنتخب التونسي الذي كان متصدراً للمجموعة الثانية في التصفيات النهائية منذ بداية منافساتها وحتى اليوم الأخير.
ومشكلة الجيل الحالي للمنتخب النيجيري أنه على الرغم من موهبة معظم لاعبيه وقدراتهم الفنية الرائعة التي أهلتهم ليحترفوا في كبرى الأندية الأوروبية، لم يقدموا الكثير لمنتخب بلادهم، فقد فشل المنتخب النيجيري في التأهل لكأس العالم الماضية "ألمانيا 2006" بعدما أطاح به المنتخب الأنغولي بغرابة من التصفيات، كما أنه على الصعيد الأفريقي خرج النيجيريون من الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية، وذلك بعد خسارته أمام غانا الدولة المضيفة (1-2).
وتتأهب النسور الخضراء للتحليق بقوة في النهائيات القادمة، ويرى المسؤولون في الاتحاد النيجيري لكرة القدم أن اللقب الأفريقي هو هدف بحد ذاته سيجاهد المنتخب النيجيري في البطولة القادمة للحصول عليه، وذلك بمعزل عن مشاركة نيجيريا في المونديال القادم في جنوب أفريقيا، والذي سيلعب فيه المنتخب النيجيري ضمن المجموعة الثانية المتوازنة مع الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان.
ويتفق لاعبو المنتخب النيجيري تماماً مع مسؤولي اتحاد الكرة في بلادهم في أنهم سيكافحون للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، البعيد لقبها عنهم منذ بطولة عام 1994 التي أقيمت في تونس، والدليل على ذلك التصريحات التي أطلقها أبوفامي مارتينز مهاجم فولفوسبورغ الألماني وجوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنكليزي بأنهما سيكافحان بقوة للشفاء من الإصابة واللحاق بمنتخب بلادهما في أنغولا، ويعتبر نوانكو كانو أن زملاءه مستعدين تماماً للقبض على لقب النسخة السابعة والعشرين من البطولة، حيث قال إن المنتخب النيجيري مؤهل للفوز بالبطولة القادمة، وأنه من وجهة نظره من أفضل المنتخبات وأكثرها جاهزية للفوز بالبطولة.
ويضم المنتخب النيجيري بين صفوفه مجموعة من أبرز العناصر على صعيد كرة القدم الأفريقية، والتي تلعب في عدد من أهم الأندية الأوروبية مثل المدافع إسماعيل تايي تايو الظهير الأيسر في فريق مرسيليا الفرنسي، وداني شيتو مدافع بولتون الإنكليزي وجوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنكليزي والمتألق في الفترة الأخيرة تشيدي أودياه مدافع سيسكا موسكو الروسي.
ويقود النسور الخضر في وسط الملعب جون أوبي ميكيل لاعب الوسط في تشلسي الإنكليزي، أما خط الهجوم فهو يعج بعدد من أخطر المهاجمين في مقدمتهم المخضرم نوانكو كانو مهاجم بورتسموث الإنكليزي والذي لعب سابقاً لناديي آرسنال الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، وفيكتور أوبينا مهاجم مالقه الإسباني، وبيتر أودموينغي مهاجم لكوموتيف موسكو الروسي وياكوبو ايغبيني مهاجم إيفرتون الإنكليزي.
ويقود المنتخب النيجيري المدرب الوطني شايبو أمادو، وهو أول مدرب وطني يقود منتخب النسور الخضر إلى نهائيات كأس العالم، وقد تعرض الرجل كثيراً للتشكيك في قدراته من قبل صحافة بلاده خاصة بعدما تعادل على أرضه ووسط الجمهور النيجيري المتحمس مع تونس (2-2) وبعدما فاز على منتخب موزمبيق المغمور بهدف دون رد أحرزه فيكتور أوبينا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ولكن عاد الرجل وأسكت الجميع بعدما فاز على كينيا في المباراة الأخيرة من التصفيات (3-2)، فتأهل من ثم إلى المونديال.
وإذا ألقينا نظرة فاحصة فعلاً على المنتخب النيجيري ومستواه بشكل عام في التصفيات الماضية سنجد أن النسور الخضراء تعاني اهتزازاً واضحاً في مستواها، مما أدى إلى إحراجها بشدة أمام منتخبات مثل كينيا وموزمبيق، وأن المنتخب النيجيري قد يكون قوياً وجيداً على الصعيد الفردي كأفراد، ولكن على صعيد الأداء الجماعي وانسجام اللاعبين مع بعضهم داخل أرض الملعب فإن النيجيريين يعانون من خلل كبير وضح تماماً في مبارياتهم في التصفيات الأخيرة، ولعل مباراة نيجيريا وموزمبيق التي أقيمت في العاصمة النيجيرية أبوجا خير دليل على ذلك عندما ظل المنتخب النيجيري يتخبط وظل لاعبوه عاجزين عن اختراق دفاعات موزمبيق حتى الدقيقة الأخيرة، ولو كانت هذه المباراة انتهت بالتعادل لكانت نيجيريا ودعت التصفيات تماماً ولتأهل نسور قرطاج بدلاً منهم إلى جنوب أفريقيا.
وفي التصفيات القادمة وقعت نيجيريا ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات مصر وموزمبيق وبينين، وهي مجموعة متوازنة بالتأكيد، ونظرياً فإن تأهل النسور الخضراء والفراعنة محسوم إلى حد كبير إلى النهائيات، ولكن عملياً على أرض الواقع فإن ترتيب المباريات ألقى عبئاً كبيراً على منتخب نيجيريا حيث سيفتتح مواجهاته بلقاء المنتخب المصري حامل اللقب في موقعة أفريقية محتدمة سيسعى المنتخب النيجيري لحسمها لصالحه أو للتعادل على أقل تقدير.
مشوار التأهل
افتتح المنتخب النيجيري مبارياته في تصفيات المرحلة الثانية التي خاض منافستها ضمن المجموعة الرابعة بالفوز على جنوب أفريقيا (2-0)، ثم فاز خارج ملعبه على سيراليون (0-1)، وكرر فوزه خارج ملعبه بالتغلب على غينيا الاستوائية (0-1).
وتواصلت مسيرة انتصارات النسور الخضراء وحققوا فوزاً سهلاً على ضيفهم منتخب غينيا الاستوائية بهدفين دون رد، وعادت النسور وتخطت بقوة جنوب أفريقيا بالفوز عليها (0-1) في جوهانسبرغ، واختتم النيجيريون مبارياتهم في المرحلة الثانية من التصفيات بقوة بعدما سحقوا منتخب سيراليون (4-1)، وتعتبر مسيرة نيجيريا في المرحلة الثانية هي الأفضل بين المنتخبات الأفريقية على الإطلاق إذ حقق 18 نقطة كاملة بعد أن فاز في جميع مبارياته الست.
وفي المرحلة النهائية حلت نيجيريا في المجموعة الثانية بجوار موزمبيق وكينيا وتونس وكانت البداية مهتزة عندما تعادل المنتخب النيجيري خارج ملعبه مع موزمبيق، ولكن النيجيريون عادوا واستعادوا توازنهم وسحقوا المنتخب الكيني بثلاثة أهداف نظيفة، ثم حقق النسور تعادلاً بطعم الفوز مع تونس على ملعبها بدون أهداف.
وحدثت النتيجة الأسوأ والأصعب لنيجيريا في التصفيات بعدما تعادلوا على أرضهم وبين جماهيرهم أمام تونس (2-2)، وهو التعادل الذي جعل تونس على بعد خطوات قليلة من التأهل للمونديال.
واستعاد المنتخب النيجيري توازنه بعد الفوز بشق الأنفس على موزمبيق (1-0)، وفي ختام التصفيات حقق النسور فوزاً هو الأهم في مسيرتهم بالتغلب على كينيا (3-2) في مباراة كان المنتخب النيجيري مهزوماً فيها حتى الدقيقة 62 (0-1).
حصيلة مشاركة نيجيريا في التصفيات
خاض المنتخب النيجيري 12 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات ولم يخسر أي لقاء.
سجل لاعبو نيجيريا 20 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.67 ودخل مرماه خمسة أهداف، ودفاع المنتخب النيجيري هو ثاني أقوى دفاع للمنتخبات المشاركة في النهائيات.
حصل لاعبو منتخب نيجيريا على 14 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.
هدافا المنتخب النيجيري في التصفيات هما المهاجمان إيكيتشوكوو أوتشي وفيكتور أوبينا وكلاهما أحرز أربعة أهداف.
أكثر لاعبي نيجيريا مشاركة في التصفيات هو الحارس فيكتور إنياما الذي خاض 10 مباريات بمجموع دقائق 900 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب النيجيري في نهائيات 15 بطولة ماضي هي بطولات (1963 -1976-1978-1980-1982-1984-1988-1990-1992-1994-2000-2002-2004-2006-2008)
ودع المنتخب النيجيري المنافسات من الدور الأول في بطولة 1982 .
خرج المنتخب النيجيري من الدور ربع النهائي في بطولة 2008.
توقف مشوار المنتخب النيجيري عن الدور نصف النهائي في ست بطولات أعوام (1963-1978-1992-2002-2004-2006)
حصل النيجيريون على المركز الثاني في بطولات (1976-1984-1988-1990-2000).
توّج المنتخب النيجيري باللقب مرتين في بطولتي (1980-1994).
خاض منتخب النيجيري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 69 مباراة فاز في 34 وتعادل في 18 مباراة وخسر 17.
أحرز لاعبو المنتخب النيجيري طوال مشاركتهم في النهائيات 98 هدف، ودخل مرماهم 71 هدف.
معلومات هامة
تعتبر نيجيريا واحدة من أكبر وأهم الدول الأفريقية وهي من كبار المصدرين للبترول على مستوى العالم وتقع في غرب أفريقيا وعاصمتها أبوجا وتبلغ مساحتها 923.768 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 154.927.000 مليون نسمة، واللغة الرسمية في البلاد هي الإنكليزية.
تأسس الاتحاد النيجيري لكرة القدم عام 1945 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1960.
يرأس اتحاد الكرة النيجيري عبد الله ساني.
مدرب المنتخب الأول هو الوطني شايبو أمادو البالغ من العمر 51 عاماً والذي يقود المنتخب منذ منتصف عام 2008، وهذه هي الولاية الرابعة له مع المنتخب النيجيري، حيث قاد نيجيريا لفترتين الأولى كانت بين عامي (1994-1995) والثانية بين عامي (1998-1999) والثالثة كانت عام 2001.
يقع المنتخب النيجيري في المركز الـ 22 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض منتخب نيجيريا ثلاث مباريات ودية عام 2009، وانتهت مباراتان منهما بالتعادل أمام جاميكا (0-0) يوم 11 شباط / فبراير عام 2009، والثانية أمام جمهورية أيرلندا (1-1) في المباراة التي جرت يوم 12 آب / أغسطس الماضي، أما المباراة الثالثة وكانت أمام المنتخب الفرنسي في عقر داره وانتهى اللقاء لصالح النسور الخضراء بهدف دون رد.
مباريات المنتخب النيجيري في الدور الأول :
الثلاثاء 12 -1- 2010 مصر - نيجيريا
السبت 16 -1- 2010 نيجيريا - بنين
الأربعاء 20-1- 2010 نيجيريا - موزمبيق
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...Mozambique.jpg
يدخل المنتخب الموزمبيقي نهائيات كأس الأمم الأفريقية القادمة، بمعنويات عالية بعدما ظهر بمظهر قوي في التصفيات الماضية، خاصة بعدما فجر المفاجأة الكبرى بفوزه في المباراة الختامية في التصفيات على ضيفه التونسي بهدف نظيف، ففشل نسور قرطاج في التأهل للمونديال رغم أنهم تصدروا المجموعة الثانية في التصفيات النهائية منذ بداية مبارياتها وحتى اليوم الأخير.
ولا تمتلك موزمبيق إنجازات على الإطلاق في كأس الأمم الأفريقية، فعلى الرغم من مشاركتها في ثلاث بطولات ماضية إلا أنها لم تحقق الفوز في أي مباراة، وهو ما يجعل الحافز القوي متواجد لدى اللاعبين الموزمبيقيون لتحقيق إنجازات تحسب لهم في البطولة القادمة على الرغم من وقعوهم في مجموعة بالغة القوة تضم منتخب مصر حامل لقب الدورتين الماضيتين بالإضافة إلى نسور نيجيريا التي تسعى للتحليق بقوة في "أنغولا 2010" بعد أن نجحت في العودة من جديد لنهائيات كأس العالم بعد غيابهم عن المشاركة في المونديال الماضي.
ويشعر لاعبو موزمبيق أنهم بإمكانهم تخطي هذه المجموعة الصعبة على اعتبار أن مشاركتهم في التصفيات شهدت تحقيق العديد من النتائج الطيبة أمام أقوى المنتخبات الأفريقية، مثل تعادلهم في الدور الثاني مع المنتخب الإيفواري (1-1)، وتعادلهم في الدور النهائي مع نيجيريا (0-0)، وخسارتهم بصعوبة بالغة من نيجيريا في عقر دارها (0-1) بهدف سجله فيكتور أوبينا في الدقيقة الأخيرة في اللقاء، ثم فوزهم التاريخي على المنتخب التونسي في العاصمة الموزمبيقية موبوتو (1-0).
مشوار التأهل
وقعت موزمبيق ضمن المجموعة السابعة في تصفيات المرحلة الثانية بجوار كوت ديفوار وبوتسوانا ومدغشقر، وكانت بداية منتخب موزمبيق في التصفيات بالغة الضعف حيث خسروا خارج ملعبهم أمام كوت ديفوار (0-1)، ثم خسروا على ملعبهم أمام بوتسوانا (1-2)، وتعادل بعد ذلك المنتخب الموزمبيقي خارج ملعبه مع مدغشقر (1-1)، ليصبح رصيد موزمبيق نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.
وفي الدور الثاني تمكن المنتخب الموزمبيقي من تحقيق الفوز الأول له في التصفيات بتغلبه على ضيفه منتخب مدغشقر بثلاثية نظيفة، ثم اقتنص الموزمبيقيون تعادلاً بطعم الفوز على أرضهم من المنتخب الإيفواري بهدف لهدف، واختتموا المرحلة الثانية بقوة بعد أن حققوا فوزاً هاماً خارج ملعبهم على بوتسوانا (0-1)، فتمكن المنتخب الموزمبيقي من التأهل للمرحلة النهائية.
وافتتح المنتخب الموزمبيقي مبارياته في المرحلة النهائية بقوة بالغة عندما تمكن من إيقاع ضيفه المنتخب النيجيري في فخ التعادل (0-0)، وهو التعادل الذي ظلت نيجيريا تعاني بسببه في التصفيات حتى المرحلة الأخيرة، وفي المباراة الثانية واجه الموزمبيقيون خارج ملعبهم المنتخب التونسي وخسروا أمامه (0-2).
ثم خسر المنتخب الموزمبيقي للمرة الثانية على التوالي، بسقوطه خارج ملعبه أمام كينيا (1-2)، واستعاد الموزمبيقيون توازنهم قليلاً بالفوز على ضيفهم المنتخب الكيني (1-0)، ثم خسروا بصعوبة بالغة خارج ملعبهم من نيجيريا (0-1)، قبل أن يختتموا التصفيات بفوز هو الأهم في تاريخهم في الفترة الأخيرة بالتغلب على تونس (1-0)، وهو الفوز الذي أعاد موزمبيق إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 12 سنة.
حصيلة مشاركة موزمبيق في التصفيات
شارك المنتخب الموزمبيقي في 12 مباراة في التصفيات فاز في أربع مباريات وتعادل في ثلاث وخسر خمس.
سجل المنتخب الموزمبيقي عشرة أهداف بمتوسط تهديفي بلغ 0.83 ودخل مرماه عشر أهداف.
حصل لاعبو منتخب موزمبيق على 16 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة خلال التصفيات.
هدافو المنتخب الموزمبيقي في التصفيات هم تيكو تيكو وماريو ودومينغوز وداريو وكلهم سجلوا هدفين.
أكثر لاعبي موزمبيق مشاركة في التصفيات هو المهاجم دومينغوز الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1078 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الموزمبيقي في ثلاث بطولات سابقة، (1986 و1996 و1998).
ودع المنتخب الموزمبيقي البطولة من الدور الأول في البطولات الثلاث التي شارك فيها.
خاض المنتخب الموزمبيقي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية تسع مباريات تعادل في مباراة واحدة وخسر ثماني مباريات ولم يحقق الفوز في أي لقاء.
أحرز لاعبو المنتخب الموزمبيقي طوال مشاركتهم في النهائيات هدفين فقط، ودخل مرماهم ستة أهداف.
معلومات هامة
موزمبيق هي إحدى دول الجنوب الأفريقي وتبلغ مساحتها 801.570 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 22.874.000 مليون نسمة، واللغة الرسمية في البلاد هي البرتغالية.
تأسس الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم عام 1976 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1980،
يرأس اتحاد الكرة الموزمبيقي سيدات فيزال.
مدرب المنتخب الأول هو الهولندي نويج مارت.
يقع المنتخب الموزمبيقي في المركز الـ 72 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الموزمبيقي مباريتين وديتين في عام 2009، وتمكن من الفوز على مالاوي (2-0) يوم 11 شباط / فبراير عام 2009، وعلى سوازيلاند (1-0) في المباراة التي جرت يوم 12 آب أغسطس الماضي.
مباريات المنتخب الموزمبيقي في الدور الأول :
الثلاثاء 12 -1- 2010 موزمبيق - بنين
السبت 16 -1- 2010 مصر - موزمبيق
الأربعاء 20-1- 2010 نيجيريا - موزمبيق
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...Grp3_Benin.jpg
يشارك المنتخب البينيني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه ولا يملك أي تاريخ يذكر على صعيد مشاركتيه السابقتين.
وعلى الرغم من ضعف تاريخ الكرة البينينية بوجه عام، فإن بينين تمتلك حالياً منتخباً قوياً قادر على تفجير مفاجآت قوية في "غانا 2010"، حيث تمكن المنتخب البينيني من تحقيق العديد من النتائج القوية في التصفيات الماضي جعلته يتصدر مجموعته في الدور الثاني من التصفيات، كما حل في المركز الثاني في مجموعته في التصفيات النهائية متقدماً بنقطة واحدة على منتخب مالي بكل ما يمتلكه من لاعبين عالميين.
وتخوض بينين النهائيات القادمة ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانبهم كل من نيجيريا ومصر وموزمبيق، وسيفتتح المنتخب البينيني مبارياته في النهائيات بمواجهة متكافئة أمام المنتخب الموزمبيقي، ويسعى البينيون لتدشين حملتهم في التصفيات بالفوز على موزمبيق على أمل تفجير المفاجأة أمام نيجيريا أو مصر والتأهل بالتالي إلى الدور الثاني، ويومها سيكون المنتخب البيني قد سطر تاريخاً هاماً له على صعيد نهائيات أمم أفريقيا.
مشوار التأهل
افتتح المنتخب البينيني منافساته في المجموعة الثالثة ضمن المرحلة الثانية من التصفيات بهزيمة مدوية خارج ملعبه من أنغولا بثلاثة أهداف دون رد، ثم استعاد توازنه بعدما تمكن من الفوز على أوغندا (4-1)، قبل أن يحقق فوزاً هاماً خارج ملعبه على النيجر بهدفين دون رد، وكرر البينيون الفوز بنفس النتيجة على النيجر في العاصمة البينينية كوتونو في لقاء الإياب.
وواصل المنتخب البينيني مسيرته القوية بتحقيق فوز هام على ضيفه منتخب أنغولا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ورغم هزيمة بنين في المباراة الختامية ضمن المرحلة الثانية أمام مضيفتها أوغندا (1-2)، إلا أن ذلك لم يؤثر على تأهلها إلى المرحلة النهائية، والمثير أن المنتخب البيني تفوق في المرحلة الثانية على منتخب أنغولا الذي تأهل لمونديال 2006 وأطاح به خارج التصفيات تماماً.
وفي التصفيات النهائية وقعت بينين ضمن المجموعة الرابعة بجوار غانا ومالي والسودان، وخسر المنتخب البينيني أول مبارياته بصعوبة أمام مضيفه المنتخب الغاني (0-1)، ثم حقق المنتخب البيني الفوز في مباراته الثانية بالتغلب على مضيفه المنتخب السوداني (1-0)، قبل أن يذوق طعم الهزيمة الثانية بعد خسارته من مضيفه المنتخب المالي (1-3)، وفي لقاء الإياب في كوتونو تعادل المنتخبان البينيني والمالي (1-1).
واختتم المنتخب البينيني مواجهاته في التصفيات بقوة بالغة بعدما حقق فوزاً هو الأهم في مسيرته على ضيفه المنتخب الغاني (1-0)، ثم الفوز على مضيفه المنتخب السوداني (1-2)، لتصعد بينين إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه.
حصيلة مشاركة بينين في التصفيات
خاض المنتخب البينيني 12 مباراة في التصفيات فاز في سبع مباريات وتعادل في مباراة وخسر أربع مباريات.
سجل المنتخب البينيني 18 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.50 ودخل مرماه 14 هدف.
حصل لاعبو منتخب بينين على 15 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.
هداف المنتخب البينيني في التصفيات هو المهاجم رزاق أوتوموسي بعد تسجيله 8 أهداف في 11 مباراة.
أكثر لاعبي بينين مشاركة في التصفيات هو داميان كريسوستوم الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب البينيني في بطولتي "تونس 2004" و"غانا 2008".
ودع المنتخب البينيني المنافسات من الدور الأول في البطولتين التي شارك فيهما.
خاض منتخب بينين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية ست مباريات خسرهم جميعاً.
أحرز لاعبو المنتخب البنيني طوال مشاركتهم في النهائيات هدفين فقط، ودخل مرماهم 15 هدف.
معلومات هامة
تقع بينين في أقصى غرب أفريقيا وعاصمتها كوتونو وتبلغ مساحتها 112.622 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 8.935.000 مليون نسمة، واللغة الرسمية في البلاد هي الفرنسية.
تأسس الاتحاد البينيني لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة البينيني أنجورين موشارافو.
مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي ميشيل دوسيير البالغ من العمر 50 عاماً والذي يقود المنتخب منذ مطلع عام 2008، وهو يقود المنتخب البينيني في كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي .
يقع المنتخب البينيني في المركز الـ 59 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب البينيني مباريتين وديتين فقط في عام 2009، وخسر الأولى أمام نظيره الجزائري (1-2) يوم 11 شباط / فبراير عام 2009، وتعادل في الثانية مع الغابون (1-1) في المباراة التي جرت يوم 12 آب / أغسطس الماضي.
مباريات المنتخب البينيني في الدور الأول :
الثلاثاء 12 -1- 2010 موزمبيق - بنين
السبت 16 -1- 2010 نيجيريا -بنين
الأربعاء 20-1- 2010 مصر -بنين
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...p4_Cameron.jpg
تعيش الكرة الكاميرونية حالياً أزهى عصورها، فقد عاد الأسود لسابق تألقهم واستعادوا قوتهم وسطوتهم على ساحة كرة القدم الأفريقية، فبعد الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم 2006، والخروج من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية في القاهرة، عاد المنتخب الكاميروني من جديد واستعاد توازنه تماماً، بعد أن تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية "غانا 2008" وحجز تذكرة التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا، بعد صراع مرير مع منتخب الغابون مفاجأة التصفيات.
ويمكن القول أن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم حقق أكثر من هدف في التصفيات الماضية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ونهائيات كأس العالم معاً فمن جهة عاد المنتخب الكاميروني إلى نهائيات كأس العالم، ومن جهة أخرى تم تجديد عناصر المنتخب وضخ دماء جديدة في صفوف الفريق بقيادة الشاب الواعد ألكسندر سونغ لاعب وسط المنتخب ونجم فريق آرسنال الإنكليزي في مبارياته الأخيرة.
وعلى الرغم من البداية المهتزة لأسود الكاميرون أمام الفراعنة في المونديال الأفريقي الماضي، فقد تمكن المنتخب الكاميروني من استعادة توازنه سريعاً وفاز بكل مبارياته في البطولة بعد ذلك على زامبيا (4-0) وعلى السودان (1-0)، ثم تخطوا عقبة منتخب تونس بالفوز عليه (3-2)، وكان قمة عطاء الأسود في الدور نصف النهائي عندما تمكنوا من إزاحة منتخب الدولة المنظمة غانا بالفوز عليه بهدف دون رد، ليعود الكاميرونيون مرة أخرى ويواجهون الفراعنة في النهائي، وهي المواجهة التي انتهت بفوز منتخب مصر الذي كان في أوج مجده وقتها بهدف دون رد، ويومها اقتنع جميع خبراء ومسؤولي كرة القدم الكاميرونية أن منتخب بلادهم يسير على الطريق الصحيح وأنه قادر على التأهل إلى المونديال، والمنافسة على لقب "أنغولا 2010".
ومع كل هذا التفاؤل كانت بداية الكاميرونيين صادمة في التصفيات الأفريقية حيث خسروا المباراة الأولى أمام توغو ثم تعادلوا على أرضهم مع المنتخب المغربي ليحقق الأسود نقطة واحدة فقط من أصل ست نقاط، الأمر الذي دعا اتحاد الكرة الكاميروني لإقالة الجهاز السابق سريعاً بقيادة الألماني أوتو بفيستر، والتعاقد مع المدير الفني الفرنسي الكبير بول لو غوين الذي استطاع أن يعيد التوازن سريعاً للمنتخب الكاميروني وفاز في جميع المباريات المتبقية في التصفيات ليتأهل لكأس الأمم وكأس العالم بقوة، ويصبح أيضاً أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب الأفريقي القادم.
ويمتاز المنتخب الكاميروني حالياً بانخفاض معدل أعمار لاعبيه ففي الدفاع يوجد بنوا أسو إكوتو لاعب توتنهام الإنكليزي (25 عاماً)، ونيكولاس كولو لاعب موناكو (19 عاماً)، وهنري بيديو (25 عاماً) لاعب شاتورو الفرنسي، وسيباستيان باسونغ مدافع توتنهام الإنكليزي (23 عاماً)، وأندريه بيكي (24 عاماً) مدافع بيرنلي، ويتألق في خط الوسط لاندري نوغويمي لاعب وسط سيلتيك الاسكتلندي، وستيفان مبيا (23 عاماً) لاعب وسط مرسيليا، إضافة إلى جان ماكون لاعب نجم وسط ليون الفرنسي (26 عاماً).
أما عناصر الخبرة في المنتخب الكاميروني حالياً فتتمثل في ريغوبرت سونغ مدافع طربازون سبور التركي وقائد المنتخب الكاميروني وصخرة دفاعه البالغ من العمر (33 عاماً) وصامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي وأحد أهم نجوم كرة القدم في تاريخ أفريقيا (28 عاماً) والظهير الأيمن جيرمي نجيتامب لاعب نيوكاسل الإنكليزي (31 عاماً) إضافة إلى أشلي إيمانا لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني البالغ من العمر (27 عاماً).
ويلعب المنتخب الكاميروني في المونديال الأفريقي القادم ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه كل من تونس والغابون وزامبيا، والمثير أن أسود الكاميرون لهم ذكريات سعيدة مع كل هذه المنتخبات، فقد سحق الكاميرونيون منتخب زامبيا بأربعة أهداف مقابل لاشئ في الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الماضية، ثم فازوا في ربع نهائي نفس البطولة على نسور قرطاج بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أما منتخب الغابون فقد تمكن المنتخب الكاميروني من الفوز عليه ذهاباً وعودة في التصفيات الماضية، وأغلب الظن أن الكاميرون ستبدأ في مواجهة المواقف الصعبة بدءً من الدور ربع النهائي، إذا أنه من المرجح أن تواجه نسور نيجيريا أو مصر حاملة اللقب، في نهائي مبكر، صعب التوقع بنتيجته.
مشوار التأهل
لم تواجه الكاميرون أي صعوبات في المرحلة الثانية من التصفيات، فقد تمكن المنتخب الكاميروني من الفوز على الرأس الأخضر بهدفين دون رد ثم على موريشيوس (0-3)، ثم تعادل الكاميرونيون خارج ملعبهم مع تنزانيا (0-0) قبل أن يعودوا ويهزموا المنتخب التنزاني بصعوبة في لقاء الإياب (2-1).
وعاد المنتخب الكاميروني وحقق فوزاً هاماً خارج ملعبه على جزر الرأس الأخضر بهدفين مقابل هدف، قبل أن يختتم تصفيات المرحلة الثانية بقوة بالتغلب على موريشيوس في ياوندي
(5-0).
وفي المرحلة النهائية وضمن المجموعة الأولى، افتتح المنتخب الكاميروني مبارياته بالخسارة خارج ملعبه من توغو (0-1)، ثم تعادل على أرضه مع المغرب (0-0)، ثم انتفض الأسود بعد ذلك وحققوا الفوز في أربع مباريات متتالية على الغابون (0-2) و(2-1) وعلى توغو (3-0)، ثم خارج ملعبهم على المغرب (0-2).
حصيلة مشاركة الكاميرون في التصفيات
خاض المنتخب الكاميروني 12 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة.
سجل لاعبو الكاميرون 23 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.92 ودخل مرماه أربعة أهداف.
حصل لاعبو منتخب الكاميرون على 17 بطاقة صفراء، وعلى بطاقة حمراء واحدة.
هداف المنتخب الكاميروني في التصفيات هو نجمه ومهاجمه صامويل إيتو برصيد 9 أهداف.
أكثر لاعبي الكاميرون مشاركة في التصفيات هو الحارس إدريسا كاميني الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الكاميروني في نهائيات 15 بطولة ماضية هي بطولات(1970-1972-1982-1984-1986-1988-1990-1992-1996-1998-2000-2002-2004-2006-2008)
ودع المنتخب الكاميروني المنافسات من الدور الأول في بطولات 1970 و1982 و1990و1996.
خرج المنتخب الكاميروني من الدور ربع النهائي في بطولات 1998 و2004 و2006.
توقف مشوار المنتخب الكاميروني عند الدور نصف النهائي في بطولتي (1972-1992)
حصل الكاميروني على المركز الثاني في بطولتي (1986 و2008).
توّج المنتخب الكاميروني باللقب أربع مرات (1984 – 1988 – 2000 – 2002).
خاض منتخب الكاميرون في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 65 مباراة فاز في 35 وتعادل في 19 مباراة 11.
أحرز لاعبو المنتخب الكاميروني طوال مشاركتهم في النهائيات 98 هدف، ودخل مرماهم 55 هدف.
معلومات هامة
الكاميرون هي إحدى دول الساحل الغربي الأفريقي وتبلغ مساحتها 475*442 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها يقترب من 20 مليون نسمة وعاصمتها هي ياوندي وأكبر مدنها هي دوالا .
تأسس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عام 1959 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة الكاميروني أيا محمد.
مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي بول لوغوين البالغ من العمر 45 عاماً والذي يقود المنتخب منذ مطلع عام 2009، وعلى الرغم من أنها التجربة الأولى للوغوين مع المنتخبات إلا أنه يمتلك خبرة عريضة حيث سبق له تدريب فرق باريس سان جيرمان وليون ورين الفرنسية ورينجرز الاسكتلندي.
يقع المنتخب الكاميروني في المركز الـ 11 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض منتخب الكاميرون أربع مباريات ودية عام 2009، افتتحها بالفوز على غينيا (3-1)، ثم خسر من كوت ديفوار (2-1)، وعاد وفاز خارج ملعبه على النمسا (2-0)، ثم تعادل مع أنغولا (0-0).
مباريات المنتخب الكاميروني في الدور الأول:
الأربعاء 13 -1- 2010 الكاميرون - الغابون
الأحد 17-1- 2010 الكاميرون - زامبيا
الخميس 21-1- 2010 الكاميرون- تونس
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...Grp4_Gabon.jpg
يدخل المنتخب الغابوني كأس الأمم الأفريقية القادمة بعد أن أبلى بلاءً حسناً في التصفيات الماضية، والتي ظل خلالها منافساً قوياً للمنتخب الكاميروني على التأهل للمونديال حتى المباراة الأخيرة من التصفيات.
وعلى الرغم من أن الغابون وقعت ضمن المجموعة الرابعة القوية بجوار الكاميرون وتونس وزامبيا، فإن أداء ومستوى الغابون في التصفيات جعلها أحد الفرق المرشحة بقوة لتحصل على لقب الحصان الأسود في "أنغولا 2010".
وسيفتتح المنتخب الغابوني لقاءاته في البطولة القادمة بمواجهة أسود الكاميرون، وهي المباراة الثالثة بين الفريقين في غضون خمسة أشهر فقط، حيث التقى المنتخبان في مباراتين ذهاب وعودة أثناء التصفيات خسرهما المنتخب الغابوني (0-2) و(1-2) على التوالي، الأمر الذي سيجعل مواجهته القادمة أثناء البطولة مع نظيره الكاميروني ثأرية إلى حد كبير كما سيدخل الفريقان المباراة وكلاهما كتاب مفتوح أمام الآخر.
ويخوض المنتخب الغابوني مباراته الثانية في البطولة أمام نظيره التونسي في لقاء خارج حدود التوقعات نظراً لحالة تجديد الدماء الشاملة التي يقوم بها فوزي البنزرتي مدرب المنتخب التونسي، وستختتم الغابون مواجهتها بلقاء زامبيا في المباراة الأخيرة له في المجموعة وهي مباراة بالتأكيد يسعى الغابونيون للفوز فيها أملاً في أن تساعدهم نقاطها الثلاث على التأهل للدور الثاني.
ورغم إنجازات المنتخب الغابوني في التصفيات فإن أغلب لاعبيه يلعبون في أندية مغمورة أو صغيرة، ويعتبر المهاجم دانيل كوزين لاعب هال سيتي الإنكليزي والبالغ من العمر 32 عاماً هو أشهر لاعبي الغابون، ويبرز في صفوف المنتخي أيضاً بيير أمبيانغ مهاجم ليل الفرنسي، أما صانع ألعاب الفريق وأحد أهم نجومه في الفترة الأأخيرة فهو اللاعب ألان دجيسكادي لاعب وسط مازيمبي الكونغولي الفائز بدوري أبطال أفريقيا مؤخراً، والذي لم يشارك مع فريقه في كأس العالم للأندية التي أقيمت في أبو ظبي في كانون الأول / ديسمبر 2009.
مشوار التأهل
افتتح المنتخب الغابوني مشواره في الدور الثاني من التصفيات بالخسارة خارج ملعبه من ليبيا (0-1)، ثم عاد وحقق فوزاً على لافتاً على منتخب غانا في العاصمة الغابونية برازافيل (2-0)، قبل أن يعود الغابونيون ويخسرون بالنتيجة نفسها في أكرا، وعقب ذلك تمكن المنتخب الغابوني من تحقيق انتصارين متتاليين على ليسوتو (2-0) و(0-3)، واختتمت الغابون مواجهاتها في الدور الثاني بالفوز على بصعوبة على ليبيا (1-0) لتتأهل بالتالي إلى الدور النهائي.
ووقعت الغابون ضمن المجموعة الأولى في الدور النهائي، وافتتحت مبارياتها بفوز هام ومفاجئ على منتخب المغرب على ملعبه ووسط جماهيره (1-2)، ثم عاد لاعبو المنتخب الغابوني وواصلوا تألقهم وحققوا فوزاً كبيراً على ضيفهم المنتخب التوغولي (3-0).
ولم تستمر مسيرة انتصارات المنتخب الغابوني، إذ تلقى بعد ذلك هزيمتين متتاليتين من أسود الكاميرون (0-2) و(2-1)، قبل أن يستعيد توازنه ويكرر فوزه على المنتخب المغربي بالتغلب عليه في برازافيل (3-1)، واختتم الغابونيون منافساتهم بالخسارة خارج قواعدهم من توغو (1-0).
حصيلة مشاركة الغابون في التصفيات
خاض المنتخب الغابوني 12 مباراة في التصفيات فاز في سبع مباريات وخسر خمس مباريات.
سجل المنتخب الغابوني 17 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.42 ودخل مرماه 10 هدف.
حصل لاعبو منتخب الغابوني على 13 بطاقة صفراء، وحصلوا على بطاقة حمراء واحدة.
هداف المنتخب الغابوني في التصفيات هو روغي ميي بعد تسجيله 4 أهداف في 11 مباراة.
أكثر لاعبي الغابون مشاركة في التصفيات هو ديدييه أوفونو الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1080 دقيقة..
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الغابوني في بطولات "تونس 1994" و"جنوب أفريقيا 1996" و"غانا ونيجيريا 2000".
ودع المنتخب الغابوني المنافسات من الدور الأول في بطولتي ”1994 و2000".
تأهل منتخب الغابون إلى ربع نهائي بطولة "جنوب أفريقيا 1996".
خاض منتخب الغابون في نهائيات كأس الأمم الأفريقية ثمان مباريات فاز في مباراة وتعادل في مباراتين وخسر خمس مباريات.
أحرز لاعبو المنتخب الغابوني طوال مشاركتهم في النهائيات ستة أهداف فقط، ودخل مرماهم 16 هدف.
معلومات هامة
تقع الغابون على الساحل الغربي الأفريقي وعاصمتها ليبرافيل وتبلغ مساحتها 267*745 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 1.475.000 مليون نسمة، واللغة الرسمية في البلاد هي الفرنسية.
تأسس الاتحاد الغابوني لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1966.
يرأس اتحاد الكرة الغابوني إنغادزاس بلاسيد.
مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي الان غيريس البالغ من العمر 57 عاماً والذي يقود المنتخب منذ عام 2006، ويمتاز بخبرته التدريبية الواسعة حيث درب فرق باريس سان جيرمان وتولوز والجيش الملكي المغربي، كما قاد منتخب جورجيا عامي 2004 و2005.
يقع المنتخب الغابوني في المركز الـ 48 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الغابوني مباراة واحدة فقط في عام 2009، تعادل فيها مع منتخب بينين (1-1) وأقيمت يوم 12 آب / أغسطس الماضي.
مباريات المنتخب الغابوني في الدور الأول:
الإربعاء 13 -1- 2010 الكاميرون - الغابون
الأحد 17 -1- 2010 الغابون – تونس
الخميس 21-1- 2010 الغابون – زامبيا
.
http://www.aljazeerasport.net/custom...rp4_Zambia.jpg
زامبيا هي إحدى الدول الأفريقية العريقة في ممارسة كرة القدم ويشهد تاريخها الكروي العديد من الإنجازات الهامة على صعيد نهائيات كأس الأمم الأفريقية، أبرزها كان الفوز بالمركز الثاني في أمم أفريقيا عام 1994.
ويعاني المنتخب الزامبي من نقص الطموح بشكل كبير لدى لاعبيه، فلم تستطع زامبيا حتى الآن التأهل إلى نهائيات كأس العالم على الرغم من تأهل العديد من المنتخبات الأفريقية الأقل خبرة مثل السنغال وتوغو وأنغولا، كما أن الأندية الزامبية بعيدة منذ فترة طويلة عن الظهور في بطولات الأندية الأفريقية، إذ أنها دائماً ما تودع منافستها من الدور الأول، إضافة إلى ذلك فإن المنتخب الزامبي لا يضم بين صفوفه لاعبين بارزين في الأندية الأوروبية الكبرى، ومنذ اعتزال كالوشا بواليا الذي يرأس الاتحاد الزامبي لكرة القدم وحتى الآن لم يتمكن أي لاعب زامبي أن يلمع في سماء كرة القدم الأفريقية، ولعل الأسلوب الذي تأهل به المنتخب الزامبي إلى "أنغولا 2010" خير دليل على ذلك، فالمنتخب الملقب بـ " الرصاصات النحاسية" ابتعد تماماً عن الصراع على تذكرة التأهل إلى كأس العالم منذ بداية التصفيات وانحصرت طموحاته في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية على حساب منتخب رواندا المغمور، ولم يسجل الزامبيون طوال التصفيات النهائية سوى هدفين فقط وخسروا مباراتين على ملعبهم أمام الجزائر ومصر، وتغلبوا على ضيفهم المنتخب الرواندي بشق الأنفس وبهدف نظيف فقط.
ويعطي كل ذلك انطباعاً عن مدى قدرة المنتخب الزامبي على المنافسة في النهائيات القادمة خاصة أنه وقع في المجموعة الرابعة الصعبة بجوار أسود الكاميرون ومنتخب تونس والغابون التي أبلت بلاءً حسناً في التصفيات وكانت قريبة من التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ويعاني المنتخب الزامبي إلى حد كبير من العقم الهجومي، حيث لم يتمكن الزامبيون في مباريات التصفيات النهائية الست سوى من إحراز هدفين فقط، وهو ما سيجعل مهمتهم في تخطي الدور الأول في البطولة القادمة شبه مستحيلة.
مشوار التأهل
افتتح المنتخب الزامبي مشواره في التصفيات بالخسارة خارج ملعبه أمام توغو (0-1)، ثم تعادل خارج ملعبه أيضاً مع سوازيلاند (0-0)، ثم فاز على أرضه على سوازيلاند وتوغو بهدف دون رد، وتأهل بالتالي إلى الدور النهائي من التصفيات.
وافتتح المنتخب الزامبي مسيرته في الدور النهائي بصورة مبشرة جداً حيث تعادل خارج ملعبه مع المنتخب المصري (1-1)، ثم فاز على رواندا في زامبيا (1-0)، ولكنه عاد وانهار بعد ذلك، إذ لقي ثلاث هزائم متتالية أمام الجزائر (0-2) و(1-0) ومصر (0-1)، وفي ختام مبارياته في التصفيات تعادل سلباً مع رواندا على ملعبها (0-0) ليتأهل بالتالي إلى نهائيات الأمم الأفريقية
حصيلة مشاركة زامبيا في التصفيات
خاض المنتخب الزامبي 10 مباريات في التصفيات فاز في ثلاث مباريات وتعادل في ثلاث وخسر أربع مباريات.
سجل المنتخب الزامبي 4 أهداف بمتوسط تهديفي بلغ .40 ودخل مرماه 6 أهداف، وهجوم المنتخب الزامبي هو الأضعف بين جميع المنتخبات المتأهلة للنهائيات.
حصل لاعبو منتخب زامبيا على 14 بطاقة صفراء، ونال بطاقة حمراء واحدة.
أكثر لاعبي زامبيا مشاركة في التصفيات هو كينيدي مويني الذي خاض 10 مباريات بمجموع دقائق 900 دقيقة.
تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الزامبي في ثلاث عشرة بطولة سابقة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية أعوام ( 1974 – 1978 – 1982 – 1986 – 1990 – 1992 – 1994 – 1996 – 1998 – 2000 – 2002 – 2006-2008)
ودع المنتخب الزامبي المنافسات من الدور الأول سبع مرات أعوام ( 1978 – 1986 – 1998 – 2000 – 2002 –– 2006 -2008).
ودع المنتخب الزامبي البطولة من الدور نصف النهائي في بطولات (1982-1990-1996)
تأهل المنتخب الزامبي إلى المباراة النهائية في بطولتي (1974 – 1994)
خاض منتخب الزامبي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 48 مباراة فاز في 18 وتعادل في 11 وخسر 19.
أحرز لاعبو المنتخب الزامبي طوال مشاركتهم في النهائيات 59 هدف ودخل مرماهم 56 هدف.
معلومات هامة
تقع زامبيا في الجزء الجنوبي من قارة أفريقيا وهي دولة حبيسة لا تقع على بحار وعاصمتها لوساكا وتبلغ مساحتها 752*618 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 12.935.000 مليون نسمة، واللغة الرسمية في البلاد هي الإنكليزية.
تأسس الاتحاد الزامبي لكرة القدم عام 1929 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.
يرأس اتحاد الكرة الزامبي نجم الكرة الزامبية والأفريقية السابق كالوشا بواليا.
مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي هيرفي رينارد البالغ من العمر 41 عاماً والذي يقود المنتخب منذ منتصف عام 2008.
يقع المنتخب الزامبي في المركز الـ84 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.
خاض المنتخب الزامبي ثلاث مباريات ودية عام 2009 ، وخسر الأولى أمام نظيره الجنوب أفريقي (1-0) ، والثانية أمام غانا (4-1) وحقق أفضل نتائجه بالفوز على منتخب كوريا الشمالية المتأهل إلى كأس العالم (4-1).
مباريات المنتخب الزامبي في الدور الأول :
الأربعاء 13 -1- 2010 زامبيا - تونس
الأحد 17 -1- 2010 الكاميرون-زامبيا
الخميس 21-1- 2010 الغابون - زامبيا
.
شحاتة يعلن تشكيلة منتخب مصر لأمم أفريقيا
http://www.aljazeerasport.net/custom...26328_main.jpg
استبعد الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم مهاجم الزمالك أحمد حسام (ميدو) من التشكيلة المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقررة في انغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير المقبل.
كما استبعد مدافع الزمالك حازم أمام، فيما احتفظ بحارس مرمى الأهلي الواعد أحمد عادل للمشاركة في معسكر الإمارات فقط حيث سيلاقي مالي في الرابع من كانون الثاني/يناير المقبل.
وأوقعت القرعة المنتخب المصري حامل اللقب في النسختين الأخيرتين في المجموعة الثالثة إلى جانب نيجيريا وموزمبيق وبنين.
وجاءت تشكيلة مصر على النحو التالي:
- حراس المرمى: عصام الحضري (الاسماعيلي) وعبد الواحد السيد (الزمالك) ومحمود أبو السعود (المنصورة).
- مدافعون: هاني سعيد (الزمالك) وعبد الظاهر السقا (اسكيشهير سبور
التركي) ووائل جمعة (الأهلي) ومحمود فتح الله (الزمالك) ومعتصم سالم
(الاسماعيلي) وسيد معوض (الأهلي) ومحمد عبد الشافي (الزمالك) وأحمد فتحي (الأهلي) وأحمد المحمدي (انبي).
- لاعبو وسط: حسني عبد ربه (الأهلي الإماراتي) وعبد العزيز توفيق
(انبي) وأحمد حسن (الأهلي) وحسام غالي (النصر السعودي) ومحمد ناجي (جدو) (الاتحاد السكندري) ومحمود عبد الرازق (الزمالك).
مهاجمون: أحمد عيد عبد الملك (حرس الحدود) وعماد متعب (الأهلي) وأحمد رؤوف (انبي) والسيد حمدي (بتروجيت) ومحمد زيدان (بروسيا دورتموند الألماني).
.
محاربو الصحراء يعلقون آمالهم على خبرة صايفي
3 يناير 2010:
DPA ©
-------------------
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2...0301565905.jpg
رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره ، ما زال رفيق صايفي أبرز نجوم المنتخب الجزائري ويمثل عنصرا أساسيا يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني للفريق في تشكيل الفريق وخططه للمباريات خاصة الصعبة منها.
وبدأ صايفي مسيرته مع احتراف كرة القدم في فريق مولودية الجزائر موسم 1996/1997 ولكنه انتقل بعد موسم 1998/1999 إلى أوروبا حيث لعب لفريق تروا الفرنسي وقضى في صفوفه أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى وموسم 2003/2004 بدوري الدرجة الثانية حيث خاض مع الفريق 110 مباريات سجل خلالها 19 هدفا.
وبعدها انتقل صايفي إلى فريق إيستر الفرنسي أحد أندية الدرجة الأولى آنذاك وظل فيه موسما واحدا سجل خلاله أربعة أهداف في 35 مباراة قبل الانتقال لأجاكسيو الفرنسي لكنه لم يسجل سوى هدفين في موسم واحد بصفوف الفريق لينتقل بعد ذلك إلى لوريان الفرنسي ومنه إلى الخور القطري في آب/أغسطس الماضي.
أما على مستوى المنتخب ، فكانت مشاركته الأولى مع الفريق في عام 1995 وسجل أول هدف له مع الفريق في 28 شباط/فبراير 1999 في شباك ليبيريا.
ويتميز صايفي بقدراته على المراوغة ومهارات أخرى جعلته يتمتع بشعبية كبيرة في الجزائر.
وانضم صايفي إلى صفوف المنتخب الجزائري للمرة الأولى في عام 1998 ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب مع الفريق أكثر من 50 مباراة دولية وكانت له العديد من الأهداف المؤثرة وكان آخرها في شباك المنتخب الزامبي في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولعب صايفي دورا كبيرا في بلوغ الفريق لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 حيث كان القائد المثالي للفريق داخل المستطيل الأخضر ونجح في تحفيز زملائه داخل الملعب لبلوغ النهائيات.
وإذا كان أمل كل لاعب هو المشاركة في نهائيات كأس العالم فإن كأس أفريقيا تمثل أيضا الكثير بالنسبة لصايفي حيث يتمنى قيادة الفريق إلى إنجاز حقيقي في هذه البطولة خاصة وأنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق على الساحة الأفريقية.
ولذلك يعلق عليه الجزائريون آمالا عريضة في أن يقود بخبرته المنتخب الجزائري إلى الأدوار النهائية بالبطولة الأفريقية.
صقور توجو تحلم بعبور الدور الأول في كأس أفريقيا للمرة الأولى
3 يناير 2010:
Dpa ©
-------------------------
رغم بلوغه نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، ما زال المنتخب التوجولي لكرة القدم بلا أي رصيد من الإنجازات في بطولة كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها الطويل.
ومنذ انطلاق فعاليات البطولة في عام 1957 تأهل الفريق للنهائيات ست مرات سابقة وستكون مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا هذا الشهر هي السابعة له في النهائيات الأفريقية.
ولكن صقور توجو لم تستطع عبور الدور الأول في البطولة الأفريقية على مدار مشاركاتها الست السابقة في البطولة وتحلم بكسر هذه القاعدة في البطولة القادمة التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الحالي.
وبدأ مشاركات منتخب توجو في التصفيات المؤهلة لكؤوس الأمم الأفريقية بداية من بطولة 1968 ولكن الحظ لم يحالفه إلا في عام 1972 عندما بلغ النهائيات ثم انتظر الفريق 12 عاما أخرى ليظهر للمرة الثانية في النهائيات عام 1984 .
وبعدها انتظر الفريق مجددا حتى 1998 ليظهر في النهائيات ثم شارك في البطولتين التاليتين عامي 2000 و2002 وغاب عن بطولة عام 2004 ثم شارك في البطولة عام 2006 ولكنه خرج فيها جميعا من الدور الأول صفر اليدين.
كما غاب الفريق عن البطولة الماضية على الرغم من الصحوة التي يعيشها الفريق في القرن الجديد بفضل وجود أكثر من لاعب بارز في صفوفه مثل إيمانويل أديبايور الذي تألق كثيرا ضمن صفوف أرسنال الإنجليزي ثم رحل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قبل بداية الموسم الحالي.
واقتصر رصيد المنتخب التوجولي في نهائيات كأس أفريقيا على 18 مباراة فاز في اثنتين وتعادل في ست وخسر عشر مباريات وسجل 13 هدفا فقط مقابل 32 دخلت مرماه ليظل ضمن الفرق ذات التاريخ المتواضع للغاية على الساحة الأفريقية رغم تأهله سابقا لكأس العالم.
ولكن مع تأهل الفريق لخمس من آخر سبع بطولات لكأس الأمم الأفريقية ، أصبح هدف أديبايور ورفاقه حاليا هو كسر تلك القاعدة والعبور إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ توجو.
والحقيقة أن الفريق يمتلك المقومات التي تساعده بالفعل على تفجير المفاجآت حيث تضم صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين يحترف معظمهم بالأندية الأوروبية كما اكتسب الفريق خبرة رائعة من المشاركة في البطولات الأفريقية الأخيرة وكذلك في كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولم تكن مسيرة الفريق في التصفيات سهلة على الإطلاق حيث عانى صقور توجو كثيرا في طريقهم نحو كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
واحتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بالمرحلة الأولى من التصفيات وذلك برصيد ست نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف نظيره الزامبي متصدر المجموعة.
وحقق الفريق في هذه المرحلة فوزين فقط على زامبيا 1/صفر وسوازيلاند 6/صفر وخسر أمام سوازيلاند 1/2 وأمام زامبيا صفر/1 .
وفي المرحلة النهائية بالتصفيات ، فاز المنتخب التوجولي على الكاميرون 1/صفر وعلى الجابون بنفس النتيجة وتعادل مع المغرب سلبيا و1/1 وخسر من الجابون صفر/3 ومن الكاميرون بالنتيجة نفسها ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة خلف الجابون وخمس نقاط خلف الكاميرون وخمس نقاط أمام المغرب.
وتصطدم طموحات توجو في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بوقوعه في مجموعة الموت حيث يلتقي في المجموعة الثانية مع منتخبي كوت ديفوار وغانا العملاقين بالإضافة لمنتخب بوركينا فاسو العائد بقوة أيضا للنهائيات.
ويستهل المنتخب التوجولي مسيرته في النهائيات بمواجهة صعبة للغاية أمام نظيره الغاني يوم 11 كانون ثان/يناير الحالي ثم يلتقي نظيريه البوركيني والإيفواري في المباراتين التاليتين على الترتيب يومي 15 و19 من الشهر نفسه.
ويحتاج صقور توجو إلى تدخل المفاجآت من أجل تحقيق حلم الوصول لدور الثمانية بالبطولة الأفريقية للمرة الأولى في تاريخهم.
أنغولا تخسر أمام أستونيا
خسر منتخب أنغولا أمام نظيره الاستوني (0-1) الأربعاء في مدينة فيلا دي كوندي البرتغالية في إطار استعدادات الأول لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير المقبل.
وسجل كايمار ساغ هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76.
وتلعب انغولا في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الجزائر ومالي ومالاوي.
بنين تعلن تشكيلة منتخبها لكأس أفريقيا
أعلنت بنين تشكيلة تضم 23 لاعباً لمنتخبها الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنغولا في وقت لاحق هذا الشهر.
وتلعب بنين في المجموعة الثالثة مع مصر المدافعة عن اللقب ونيجيريا وموزامبيق.
وجاءت تشكيلة منتخب بنين على النحو التالي:
حراس مرمى: يوان جيدونو (ليبورني) ورشاد شيتو (ويكي توريستس) وفاليري أموسو (موغاس 90).
مدافعون: خالد أدينون (باستيا) وموفتاو إدو (بورت أوتونومي) وداميان كريسوستوم (دينزلي سبور) وإيمانويل إيمورو (جوينيون) ورضا جونسون (بليموث) وجونيور سالومون (بورت أوتونومي) وفيلسيان سينغبو (لوكوموتيف بلوفديف).
لاعبو وسط: جيرار أدانوم (سولي كوتونو) وجوسلين أهويا (سيون) وباسكال أنيان (الوداد البيضاوي) وروموال بوكو (سليغو روفرز) وجيمان كوكو (إيفيان) وسيدات تشوموغو (الرفاع الشرقي البحريني) ونوهوم كوبينا (المدينة الليبي) وموري أوجوبي (غينغان) وأرنو سيكا (تونيري بوهيكون) وستيفان سيسينيون (باريس سان جيرمان).
مهاجمون: محمد أودو (إيفيان) ورزاق أوموتويوسي (ميتز) وميكايل بوتي (نيس).
المصدر: رويترز
بن خلف الله ينسحب من تشكيلة تونس
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم أن لاعب وسط فالنسيان الفرنسي فهد بن خلف الله المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأوضح الاتحاد التونسي في بيان له "لقد وجهنا له دعوة رسمية للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، كما بعثنا له بتذكرة الطائرة"، لكنه أول من أمس السبت أبلغ مدرب المنتخب فوزي البنزرتي بعدم مشاركته دون إعطاء توضيحات لذلك.
وأضاف الاتحاد التونسي: "لا يمكننا إجبار أي لاعب على الدفاع عن ألوان تونس رغماً عنه، دون أن يشير إلى إمكانية اتخاذ عقوبات بحق اللاعب الذي كان أعرب عن أمله في المشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا والتي فشلت تونس في بلوغها بخسارتها أمام موزمبيق في الجولة السادسة الأخيرة.
وتلعب تونس في النهائيات القارية في المجموعة الرابعة إلى جانب الكاميرون والغابون وزامبيا.
يذكر أن بن خلف الله خاض 8 مباريات مع المنتخب التونسي أولها في 6 أيلول/سبتمبر 2008 أمام بوركينا فاسو، وسجل هدفاً واحداً حتى الآن مع "نسور قرطاج" وكان في مرمى جزر سيشل في المباراة التي انتهت بفوز تونس (5-صفر) في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2008.
المصدر: وكالات
مصر تلتقي مالي استعداداً لكأس أمم أفريقيا
يلتقي المنتخب المصري لكرة القدم مع نظيره المالي في مباراة دولية ودية غداً الاثنين على إستاد النادي الأهلي في دبي ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير.
وتلعب مصر في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب نيجيريا وموزامبيق وبنبن، ومالي في المجموعة الأولى إلى جانب الجزائر وأنغولا ومالاوي.
وستكون هذه المباراة الثانية لمصر ضمن استعداداتها للدفاع عن اللقب الذي أحرزته في النسختين الأخيرتين، بعد الأولى التي تعادلت فيها مع مالاوي 1-1 في القاهرة في 29 الماضي.
ويعسكر المنتخب المصري في دبي منذ الجمعة قبل أن يغادر إلى أنغولا في 6 الحالي على أن يخوض مباراته الأولى في النهائيات أمام نيجيريا في 12 منه.
مصر تهزم مالي ودياً
فاز المنتخب المصري على نظيره المالي (1-0) في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت اليوم الاثنين في دبي ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 في انغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير.
وسجل محمد ناجي "جدو" هدف مصر الوحيد في الدقيقة 65.
وتلعب مصر في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب نيجيريا وموزامبيق وبنبن، ومالي في الأولى مع الجزائر وانغولا ومالاوي.
ومباراة اليوم هي الثانية والأخيرة لمصر ضمن استعداداتها للدفاع عن اللقب الذي أحرزته في النسختين الأخيرتين، بعد الأولى التي تعادلت فيها مع مالاوي (1-1) في القاهرة في 29 كانون الأول/ديسمبر.
ويعسكر المنتخب المصري في دبي منذ الجمعة الماضي قبل أن يغادر إلى انغولا في 6 الحالي، على أن يخوض أولى مبارياته في النهائيات أمام نيجيريا في 12 منه.
ولعب المنتخب المصري الدقائق الست الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه حسام غالي في الدقيقة 84.
وأهدرت مالي فرصة ثمينة لتعديل النتيجة عندما عرقل البديل عبد الظاهر السقا المهاجم مامادو ديالو ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها باكاي تراوري لكن كرته اصطدمت بعارضة مرمى الحارس عصام الحضري وارتدت إلى الملعب (89).
المصدر: أ ف ب
دروغبا يمنح بلاده الفوز ودياً على تنزانيا
فاز المنتخب كوت ديفوار على نظيره التنزاني (1-0) في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت اليوم الاثنين في دار السلام ضمن استعدادات الأول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010 في انغولا من 10 إلى 31 كانون الثاني/يناير.
وسجل ديدييه دروغبا الهدف في الدقيقة 39.
ويلتقي منتخب كوت ديفوار ودياً أيضاً مع رواندا الخميس المقبل.
المصدر: أ ف ب
انسحاب توجو من كأس الأمم الأفريقية والحارس أوبيلالي يخضع لعملية جراحية بجوهانسبرج
9 يناير 2010:
DPA ©
---------------------
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2...0101983952.jpg
كودجوفي أوبيلالي
قررت الحكومة التوجولية استدعاء منتخبها الوطني لكرة القدم من بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الحالي وذلك بعد يوم واحد من الاعتداء الذي تعرضت له حافلة البعثة التوجولية لدى وصولها إلى مقاطعة كابيندا الأنجولية.
ومن ناحية أخرى يخضع حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي لعملية جراحية في مدينة جوهاسبرج بجنوب أفريقيا في وقت متأخر من اليوم السبت.
وكان أوبيلالي حارس مرمى بونتيفي الفرنسي أصيب أمس الجمعة خلال الهجوم المسلح على حافلة المنتخب التوجولي.
ويعتقد أن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما ، وهما المدرب المساعد أبالو أميليتي والمتحدث باسم الفريق ستانيسلاس اوكلو خلال الهجوم ، وهناك تقارير غير مؤكدة عن مصرع سائق الحافلة.
يذكر أن أوبيلالي واحد من شخصين تم نقلهما إلى مستشفى ميلبارك بجوهانسبرج بواسطة طائرة ، ولكن الشخص الأخر لقى مصرعه في الطريق إلى جنوب أفريقيا.
وأوضح المستشفى في بيان له أنه يمكنه تأكيد أن الإصابات الخطيرة التي يعاني منها أوبيلالي /25 عاما/ واستوجبت نقله للمستشفى.
وأشار الطبيب ريتشارد فريدلاند الرئيس التنفيذي للمستشفى إلى أن اخصائي فريق تنشيط القلب بالصدمات الكهربائية تم وضعه في حالة تأهب قبل وصول المريض "وأن المريض الذي تعرض لعيارين ناريين في ظهره تلقى رعاية طيبة من قبل زملائنا في أنجولا وحالته مستقرة ، وهو في حالة يقظة ، وإدراك كاملين".
وأضاف الطبيب " في الوقت الذي مازال فيه الوقت مبكر لتحديد حجم إصابته بشكل كامل ، ولكن يمكننا التأكيد على أنه سيخضع لعملية جراحية فيي وقت لاحق اليوم".
وأوضح فريدلاند "اللاعب المصاب تم نقله إلى جنوب أفريقيا بواسطة طائرة تابعة لمنظمة اس او اس، حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم وتم وضعه في العناية المركزة".
وفي وقت سابق اليوم أكدت باسكال بودجونا المتحدثة باسم الحكومة التوجولية عدم مشاركة منتخب توجو في بطولة كأس الأمم الأفريقية في أعقاب الهجوم المسلح على حافلة الفريق .
وأشارت بودجونا إلى أن الحكومة قررت استدعاء بعثة المنتخب التوجولي من أنجولا.
وأضافت "لا يمكننا المشاركة في البطولة في ظل هذه الظروف ، اللاعبون يعانون من صدمة".
وتعرضت الحافلة التي تقل المنتخب التوجولي مساء أمس الجمعة لهجوم مسلح أسفر عن وقوع عدة إصابات ، وذكر صحفيون أن الهجوم أودى بحياة سائق الحافلة.
وتعرض لاعبو المنتخب التوجولي ومسئولوه لاطلاق نار بالبنادق الآلية عقب تجاوزهم الحدود من الكونغو إلى أراضي أنجولا. وتعد المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين غير آمنة بسبب تواجد مجموعات مختلفة من المتمردين.
وأعربت جماعة "جبهة تحرير جيب كابيندا" الانفصالية مسئوليتها عن الحادث فور وقوعه وهددت بالمزيد من الهجمات خلال البطولة.
وتخوض جماعة جبهة تحرير كابيندا صراعا طويلا من أجل تحقيق استقلال منطقة كابيندا الغنية بالبترول.
وكانت اتفاقية سلام وقعت بين الطرفين عام 2006 ، وكان يعتقد أنها تمثل نهاية للصراع المسلح في هذه المنطقة ومع ذلك تواصلت الهجمات المتفرقة على القوات الحكومية والعمال المغتربين.
وفي الوقت الذي انتقل فيه اللاعبون ومسؤولو البعثة التوجولية إلى المطار استعدادا لمغادرة أنجولا ، أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) أن فعاليات البطولة ستنطلق في موعدها غدا الأحد.
وأدان الكاف الهجوم على حافلة الفريق لكنه أكد أن البطولة ستمضي قدما كما طالب مسؤولو الكاف الحكومة الأنجولية بضمانات لتأمين اللاعبين وجميع البعثات المشاركة في البطولة.
كما أدانت الحكومة الأنجولية واقعة الاعتداء ووصفتها بأنها "اعتداء إرهابي".
ورغم ذلك ، قال رئيس الوزراء الأنجولي أنطونيو باولو كاسوما بعد اجتماعه بالكاميروني عيسى حياتو رئيس الكاف إن الهجوم "تصرف فردي".
وأرسل مسئولو الكاف والسلطات الأنجولية مندوبين إلى موقع الحادث والذي يبعد عن الحدود الأنجولية مع الكونغو الديمقراطية بنحو عشرة كيلومترات.
وقال سليمان حبوبة مدير الاتصالات بالكاف إن الهجوم جاء بمثابة صدمة. وأضاف "أولويتنا الأولى هي ضمان سلامة اللاعبين، ولكن البطولة ستمضي قدما".
وأصدر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بيانا مقتضبا بشأن الواقعة. وذكر البيان "يعرب الفيفا ، ورئيسه جوزيف بلاتر عن أسفهم العميق إزاء واقعة الاعتداء على المنتخب التوجولي ، وعن عميق تعاطفهم مع الفريق.. الفيفا على اتصال مستمر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ورئيسه عيسى حياتو ، وينتظر من حياتو تقريرا كاملا عن الموقف".
وجاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه القارة الأفريقية لاستضافة أول بطولة كأس عالم للكبار والتي تقام في جنوب افريقيا في وقت لاحق من العام الجاري.
وحتي الآن تتركز المخاوف بشأن قدرة أفريقيا على استضافة البطولة علي الجريمة أكثر منها علي الإرهاب.
وذكرت اللجنة المنظمة لبطولة كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أن الاعتداء على المنتخب التوجولي يمثل حادثا فرديا لن يؤثر على بطولة كأس العالم في حزيران/يونيو المقبل.
وقال ريتش مخوندو المتحدث باسم اللجنة المنظمة "لا يمكننا أيضا المقارنة بين التنظيم والأمن في أنجولا مع نظيريهما في جنوب أفريقيا لأن البلدين يقعان في نفس المنطقة من العالم.. نحن مستعدون لأي أحداث طارئة".
وقدم النجم التوجولي إيمانويل أديبايور وزميله توماس دوسيفي وصفا للأحداث التي وقعت مساء أمس الجمعة.
وصرح دوسيفي مهاجم نانت الفرنسي لإذاعة مونت كارلو قائلا "بمجرد عبورنا الحدود ، كانت سيارات الشرطة تحيط بنا. وكل شيء كان يبدو على ما يرام ثم قامت جماعة بفتح النار علينا فجأة. أطلقت علينا الأعيرة من البنادق الآلية وبقينا لمدة 20 دقيقة تحت مقاعد الحافلة".
وأضاف "كل ما كنت أفكر فيه هو الانسحاب من البطولة والعودة إلى بلادي".
وصرح أديبايور مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا "كي أكون صادقا ، يجب أن أقول إنها أسوأ تجربة مررت بها في حياتي".
وتضاربت الأنباء والتقارير بشأن عدد أفراد المنتخب التوجولي الذين لقوا حتفهم نتيجة الاعتداء.
كما تباينت التقارير في وقت سابق اليوم بشأن انسحاب الفريق من البطولة بعدما تردد عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة من أفراد البعثة.
وذكر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على موقعه بالانترنت "منتخب توجو انسحب من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد تعرض حافلة الفريق في أنجولا لهجوم مسلح".
وأضاف "إنه (إيمانويل أديبايور نجم مانشستر سيتي والمنتخب التوجولي) وزملاءه اجتمعوا هذا الصباح وقرروا الانسحاب من البطولة.. مباراتهم الأولى في البطولة كانت مقررة بعد غد الاثنين أمام منتخب غانا ولكنهم يتوجهون الآن نحو بلدهم من أجل عائلاتهم".
ونقل الموقع عن أديبايور قوله "انسحبت توجو من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعدما تعرضت حافلة فريقها لهجوم مسلح".
وذكرت الحكومة التوجولية أن سائق الحافلة هو الوحيد الذي لقي حتفه حتى الآن بينما أعلنت البعثة التوجولية في كابيندا أن السائق ما زال على قيد الحياة بعكس ما رددته التقارير أمس واليوم ، ولم يتضح حتى الآن الموقف النهائي بالنسبة للسائق.
وصرح كوسي أجاسا حارس مرمى الفريق للإذاعة الفرنسية بأن المدرب المساعد للفريق وكذلك المتحدث باسم الفريق لقيا حتفهما اليوم نتيجة الإصابات التي تعرضا لها أمس.
وأكد فريزر لامونت من منظمة "أنقذوا أرواحنا" الدولية للإغاثة أن بعض المصابين نقلوا جوا على جوهانسبرج بجنوب أفريقي لتلقي العلاج. وقال "لسوء الحظ ، يمكنني أن أؤكد أن أحد هؤلاء الذين نقلوا جوا قد لقي حتفه بينما يرقد آخر في حالة حرجة".
واجتمع مسئولو البعثة مع مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لتحديد قرارهم النهائي بشأن مشاركتهم في البطولة من عدمها ثم أعلنوا عن قرارهم بعدم المشاركة في البطولة.
وقال الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للمنتخب التوجولي في تصريح للإذاعة الفرنسية في تعليقه على الحادث "إنه تصرف بربري.. أتينا إلى هنا للاحتفال بكرة القدم الأفريقية".
في نفس الوقت تأزم الموقف داخل المنتخب التوجولي بعد ما تردد عن زيادة خسائر البعثة بوفاة اثنين آخرين من أفرادها.
وأشارت التقارير إلى أن محاولات الإنقاذ فشلت مع المدرب المساعد للفريق أبالو أميليتي وكذلك المسئول الصحفي المرافق للبعثة ستانيسلاس أوكلو ليلقى الاثنان حتفهما ويرتفع عدد الوفيات نتيجة الاعتداء إلى ثلاث حالات قبل أن تعلن البعثة أن سائق الحافلة ما زال على قيد الحياة وأن الوفيات تقتصر على المدرب المساعد والمسئول الصحفي.
وصرح لاعب خط الوسط أليكسيس روماو نجم جرينوبل الفرنسي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية في وقت سابق اليوم قائلا إن الفريق ينتظر بالفعل في المطار من أجل العودة إلى العاصمة التوجولية لومي.
وقال روماو "ننتظر الطائرة من أجل العودة إلى لومي.. نتحدث أيضا مع باقي المنتخبات في مجموعتنا (بالدور الأول للبطولة) في محاولة لإقناعهم بمقاطعة البطولة أيضا".
وأسفر الاعتداء أمس أيضا عن إصابة المدافع سيرجي أكاكبو ، المحترف بفريق فاسلوي الروماني ، بعيارين ناريين كما أصيب حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي المحترف بفريق بونتيفي الفرنسي. وأصيب آخرون من أفراد البعثة.
وقال المدير الفني فيلود الذي تعرض لإصابة في ذراعه إن رجال الأمن "أنقذوا حياتنا".
وصرح أديبايور قائد الفريق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا "إنها لعبة كرة القدم ، والبطولة واحدة من أكبر بطولات كرة القدم في القارة الأفريقية ، والكثيرون يتمنون أن يكونوا في موقعنا لكنني لا أعتقد أن أى أحد يمكن أن يخاطر بحياته".
وقال "إذا بقيت على قيد الحياة سأواصل لعب كرة القدم غدا وفي العام المقبل وربما في نسخة أخرى من كأس الأمم ، ولكنني لست مستعدا أن أموت الآن".
وأوقعت قرعة البطولة المنتخب التوجولي في المجموعة الثانية التي يطلق عليها "مجموعة الموت" مع منتخبات غانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ، وكان من المفترض أن يخوض أولى مبارياته في البطولة مع المنتخب الغاني بعد غد الاثنين ، حيث تنطلق البطولة غدا الأحد بلقاء منتخب أنجولا المضيف مع نظيره المالي.
ومع ذلك طالب فيل براون المدير الفني لفريق هال سيتي الإنجليزي لاعبيه المشاركين في البطولة بالعودة بعد هذا الهجوم المسلح.
وصرح براون لصحيفة "ذي صن" اليوم السبت قائلا "أشعر بالفزع. هذا يضع علامة استفهام حول كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ببساطة لا يمكن تعريض أمن اللاعبين والمسئولين والمشجعين لأدنى خطر".
وأضاف "إنه شيء غير مقبول على الإطلاق ، يشارك اثنان من لاعبي فريقي في البطولة وهما دانييل كوسين (الجابون) وسيي أولوفينجانا (نيجيريا) ، وأريد منهم العودة إلى هنا بأسرع ما يمكن".
الاتحاد الأفريقي يمنح توغو حرية البقاء
http://www.aljazeerasport.net/Resour...39512580_2.jpg
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم السبت أنه منح حرية الاختيار بين المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين من عدمها إلى منتخب توغو.
وأوضح الاتحاد الأفريقي في بيان له تلاه الأمين العام المصري مصطفى فهمي أن رئيس الاتحاد الكاميروني عيسى حياتو قام بزيارة البعثة التوغولية في كابيندا وأعرب لهم عن بالغ أسفه.
وقال حياتو متوجهاً إلى لاعبي توغو "تعجز الكلمات على التعبير عن شعورنا تجاهكم. لقد جئتم إلى هنا من أجل كرة القدم، يمكنكم اختيار البقاء هنا للمشاركة في بطولة تعتبر بالنسبة إلينا بطولة اخاء وصداقة وتضامن. إذا اخترتم البقاء بيننا سنساعدكم على تجاوز أحزانكم. وإذا اخترتم ترك المسابقة فسنتفهم قراركم. إنه اختيار صعب. إنه اختيار فردي وجماعي. القرار لكم وحدكم".
وأوضح فهمي أن الاتحاد الأفريقي لم يتوصل حتى الآن بأي رسالة كتابية من توغو تفيد انسحابهم من البطولة، مشيراً إلى أن الاتحاد التوغولي لن يتعرض إلى العقوبة في حال قرر الانسحاب.
وأضاف أن تعويض توغو في حال انسحابها سيكون صعباً لقصر الفترة الزمنية للانسحاب والمباراة الأولى المقررة الاثنين، مؤكداً أن المجموعة ستقتصر على المنتخبات الثلاثة.
وأوضح أن الدنمارك عندما حلت مكان يوغوسلافيا في العام 1992 في مسابقة كاس الأمم الأوروبية كان لدى الاتحاد القاري وقتذاك الوقت الكافي للسماح بذلك مشيراً إلى أن الأمر ليس كذلك في حال انسحاب توغو من انغولا 2010.
وتابع البيان أن حياتو اجتمع لاحقاً بلاعبي المنتخب الايفواري وأكد تعاطفه معهم، مشيراً إلى أن نائب رئيس الاتحاد الايفواري رد عليه قائلاً "لا زلنا جميعنا تحت وقع الصدمة التي ضربت إخواننا وأصدقاءنا التوغوليين"، مضيفاً "اللاعبون منزعجون ومن الصعب التركيز على كرة القدم في مثل هذه الظروف. نطلب منكم شيئاً واحداً فقط وهو التدخل لدى المسؤولين الحكوميين لضمان سلامتنا وأمننا".
واردف البيان قائلاً: "زيارة الرئيس إلى الوفد البوركينابي كانت قصيرة لأن اللاعبين البوركينابيين كانوا يخوضون تدريباتهم، بيد أن رئيس الوفد البوركينابي كُلف بإبلاغهم برسالة الاتحاد الأفريقي.
وأوضح البيان أن الحزن كان بادياً على محياً اللاعبين الغانيين الذين وقفوا صامتين جراء الصدمة من الحادث"، مشيراً إلى أن حياتو ختم رحلته بقوله "علينا الآن تجفيف دموعنا ولن يكون ذلك سهلاً".
وأوضح فهمي أن حياتو اجتمع مطولاً صباحاً في انغولا مع رئيس الوزراء الانغولي الذي قدم له ضمانات بتعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف مواقع البطولة وذلك طبقاً لمطالب مختلف الوفود المشاركة.
واجتمع حياتو أيضاً بالمسؤولين عن اللجنة المنظمة وقرروا الإبقاء على مباريات المجموعة الثانية في كابيندا.
منقول
.
رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم يطالب بتوفير الحماية الأمنية لمنتخب الفراعنة في أنجولا
9 يناير 2010:
Dpa ©
----------------
طالب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من مسئولي اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الافريقية في أنجولا بضرورة توفير أكبر قدر من الأمن في مدينة بنجيلا وتحديدا في الفندق الذي تقيم فيه البعثة المصرية.
وأكد زاهر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ ) أن القلق ينتاب البعثة لأن أي أزمة أو مشكلة أخرى قد تؤثر بالسلب على معنويات اللاعبين وتساهم في خفض روحهم المعنوية.
أضاف أنه نما إلى علمه أن هناك دوافع سياسية وراء حادث الاعتداء على حافلة المنتخب التوجولي حيث أن هناك هيئة سياسية طلبت من الحكومة الأنجولية ضرورة توفير بعض مطالبها لكن لم يتم الاستجابة لها ، فقامت الهيئة السياسية بحادث الاعتداء حتى تظهر أنجولا باعتبارها ضعيفة أمنيا وغير قادرة على استضافة حدث كبير في حجم بطولة الأمم الافريقية.
تونس تسقط ودياً أمام غامبيا
http://www.aljazeerasport.net/Resour...26772580_2.jpg
خسر المنتخب التونسي أمام ضيفه الغامبي (1-2) اليوم السبت في رادس في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الأول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق غداً الأحد في أنغولا وتستمر حتى 30 الشهر الحالي.
وتقدمت غامبيا بهدفين لشرنو سامبا في الدقيقة 58 وساني نياسي في الدقيقة 84، قبل أن يقلص أمين الشرميطي الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم، استعد المنتخب الكاميروني لانطلاق نهائيات الأمم الأفريقية بفوزه الودي على مضيفه الكيني (3-1) في نيروبي.
وسجل أهداف الكاميرون كل من بيار ويبو وآشيل إيمانا ومحمدو إدريسو في الدقائق 25 و65 و85 على التوالي، بعد أن تقدمت كينيا أولاً في الدقيقة الثامنة بهدف لجيمس سيتوما.
يذكر أن منتخبي "نسور قرطاج" و"أسود الكاميرون" قد وقعا معاً في المجموعة الرابعة للبطولة القارية إلى جانب زامبيا والغابون، وسيبدأ مشوار الفريقين الأربعاء المقبل بلقاءي تونس مع زامبيا والكاميرون أمام الغابون.
المصدر: أ ف ب
.
انسحاب حارس الجزائر قاواوي من أمم أفريقيا
http://www.aljazeerasport.net/Resour...29403734_2.jpg
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم انسحاب حارس مرمى منتخب بلاده لوناس قاواوي من النسخة السابعة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب التهاب حاد في الزائدة الدودية.
وأوضح الاتحاد على موقعه في شبكة الإنترنت أن قاواوي "شعر بتوعك صحي وتكفل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بتشخيص حالته، حيث أجرى له عدة فحوص طبية، وبعد اختبارات إضافية معمقة بواسطة التصوير التخطيطي، تبين أن الحارس يشكو من التهاب حاد للزائدة الدودية، وعليه قرر الطاقم الفني، بمعية الجهاز الفني والاتحاد، نقل قاواوي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وتابع الاتحاد أن الجهاز الفني استنجد بحارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير، المدرج اسمه ضمن قائمة البدلاء الخمسة، وينتظر أن يلتحق بالمنتخب الوطني بلواندا في الساعات القليلة القادمة.
وأشار إلى أن هذا التغيير الاضطراري لاستكمال قائمة التشكيلة المكونة من 23 لاعباً، سيتم بموجب قوانين كأس أمم أفريقيا وسيقدم الاتحاد الجزائري اليوم السبت ملفاً طبياً بخصوص الحالة الصحية للحارس المنسحب، إلى اللجنة الطبية للاتحاد الأفريقي قصد الحصول على موافقة الاستبدال.
المصدر: أ ف ب
.
أحفاد الفراعنة في مواجهة عصيبة مع نسور نيجيريا في كأس أفريقيا
11 يناير 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
يستهل المنتخب المصري لكرة القدم رحلة الدفاع عن لقبه الأفريقي غدا الثلاثاء بمواجهة نظيره النيجيري في مدينة بينجيلا الأنجولية ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة في أنجولا حاليا.
ويسعى المنتخب المصر بكل السبل إلى الفوز بلقب البطولة الحالية ليكون الثالث له على التوالي والسابع في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
تحمل البطولة الحالية اهمية بالغة للمنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) بعد فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا نتيجة هزيمته في المباراة الفاصلة أمام نظيره الجزائري في السودان.
وتمثل مباراة الثلاثاء نقطة الانطلاق لأحفاد الفراعنة مثلما كانت مباراتهم أمام المنتخب الكاميروني في بداية مشوارهم بالبطولة الماضية 2008 بغانا نقطة انطلاق نحو إحراز لقب البطولة.
ويسعى المنتخب المصري بالفعل الى الفوز بالمباراة ، مما سيقترب به كثيرا من صدارة المجموعة ووضع إحدى قدميه في الدور الثاني (دور الثمانية)، خاصة وأن مباراتيه الباقيتين ستكونان أقل صعوبة ، على الأقل ، من الناحية النظرية.
أما المنتخب النيجيري ، فيسعى أيضا لتقديم بداية قوية ، لاسيما وأنه اخفق في عبور دور الثمانية بالبطولة الماضية ،عندما خسر أمام منتخب غانا ،صاحب الأرض.
وفي الوقت الذي تركز فيه معظم الاهتمام العالمي بالبطولة على واقعة الاعتداء الغاشم على المنتخب التوجولي والذي اسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد البعثة ، حرص الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة المدرب الوطني حسن شحاتة على إبعاد اللاعبين تماما عن هذه الأجواء ، تجنبا لتشتيت تركيزهم بعيدا عن اللقاء.
ورغم غياب العديد من العناصر المؤثرة بين صفوف الفريق ، للإصابة وأسباب أخرى ، وبينهم عمرو زكي مهاجم الفريق وزميله المهاجم أحمد حسام (ميدو) ومحمد أبو تريكة ،صانع ألعاب الفريق ، لاتزال هناك ثقة لدى شحاتة في قدرة فريقه على إحراز لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
واستهل أحفاد الفراعنة مسيرتهم في البطولتين الماضيتين بفوز كبير حيث فاز على ليبيا 3/صفر في افتتاح بطولة 2006 بمصر وعلى الكاميرون 4/2 في افتتاح بطولة 2008 بغانا ، ولذلك يأمل الفريق في تحقيق فوز مماثل على نظيره النيجيري.
ويدرك شحاتة جيدا مدى الفوائد التي قد يجنيها الفريق من البداية الجيدة ولذلك ينتظر أن يدفع بقوته الضاربة منذ البداية ، حيث سيعتمد على محمد زيدان ، مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني والذي يحمل على عاتقه آمال الجماهير المصرية في غياب زميليه زكي وميدو.
واكتسب زيدان خبرة كبيرة من المشاركة مع المنتخب المصري في البطولة الماضية عام 2008 وفي بطولة كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا. ويعاونه في الهجوم المتألق ، عماد متعب مهاجم الأهلي المصري.
ويعتمد شحاتة على عناصر أخرى مؤثرة للغاية ، مثل حارس المرمى العملاق عصام الحضري الذي لعب دورا كبيرا في فوز الفريق بالبطولتين الماضيتين والمدافع المخضرم وائل جمعة ونجم خط الوسط النشيط ، حسني عبد ربه.
في المقابل ، يبدو شايبو أمادو المدير الفني للمنتخب النيجيري سعيدا بشكل كبير بعدما تخلص فريقه من الأنانية التي كانت تسيطر عليه في الماضي.
ويتمنى أمادو أن تساعد الروح الجديدة للفريق على التخلص من ذكريات البطولات الثلاث الماضية ، حيث خرج الفريق من الدور قبل النهائي في بطولتي 2004 و2006 ، ثم من دور الثمانية في 2008 .
ولم يتوج المنتخب النيجيري باللقب الأفريقي منذ فوزه بالبطولة عام 1994 بتونس ، ولكنه يعتمد حاليا على فريق رائع حيث يوجد في كل مركز لاعبان جاهزان ، على الأقل بعدما كان اعتماده في الماضي على خبرة عدد محدود من اللاعبين.
ويعتمد أمادو حاليا على الثنائي الهجومي نوانكو كانو وأوبافيمي مارتينز ، كما يستطيع الاستعانة بالمهاجمين تشينيدو أوباسا ، المحترف في ألمانيا وفيكتور أوبينا مهاجم ملقة الأسباني.
وإذا نجح جون ميكيل أوبي ومعه باقي لاعبي خط الوسط مثل ساي أوليفينيانا نجم هال سيتي الإنجليزي في الظهور بمستواهم المعهود ، سيشكل خط الوسط النيجيري مشكلة كبيرة للمنتخب المصري في مباراة الغد.
ومع وجود العديد من الأسلحة ضمن صفوف المنتخبين ، يصعب على أي أحد التكهن بنتيجة المباراة.
الجدير بالذكر أنه على رغم الفارق الكبير بين عدد الألقاب الأفريقية التي فاز بها كل فريق ، حيث توج المنتخب المصري باللقب ست مرات مقابل مرتين لنسور نيجيريا ، فشل المصريون في تحقيق أي فوز على نظيره النيجيري منذ 47 عاما وبالتحديد منذ عام 1963 عندما فاز الفراعنة على النسور 6/3 في أول مشاركة للأخير في نهائيات كأس أفريقيا.
مالاوي تفجر المفاجأة أمام الجزائر
حقق منتخب مالاوي مفاجأة كبيرة بتغلبه على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف نظيفة في ختام أولى جولات المجموعة الأولى ضمن كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.
وبهذه النتيجة صعدت مالاوي إلى صدارة المجموعة الأولى بثلاث نقاط، تليها كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي بنقطة لكل منهما إثر تعادلهما مساء أمس الأحد (4-4) في المباراة الافتتاحية، ثم الجزائر في المركز الرابع دون رصيد.
تأثر المنتخب الجزائري بالظروف المناخية التي خاض خلالها المباراة، حيث لعب الفريقان في درجة حرارة مرتفعة بلغت 40 درجة مئوية ورطوبة وصلت إلى 90%، كما غاب عن "الخضر" حارس المرمى الأساسي الوناس قاواوي الذي اضطر للانسحاب من البطولة بسبب إصابته بالزائدة الدودية وسفره لإجراء جراحة عاجلة، وتغيب عن المباراة أيضاً المدافع عنتر يحيى صاحب هدف الفوز أمام مصر في المباراة الفاصلة التي صعدت بالفريق الجزائري إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986.
كانت بداية اللقاء سريعة بضغط هجومي من الفريق الجزائري، وكانت أخطر فرصة للأخير تسديدة من عبد القادر غزال في الدقيقة الرابعة أنقذها الحارس سواديك سانودي، الذي عاد وأنقذ كرة خطيرة في الدقيقة 16 من تسديدة قوية لكريم مطمور بيسراه من خارج منطقة الجزاء أمسك بها الحارس المالاوي.
وفي الدقيقة 17 ومن هجمة مرتدة سريعة نجح منتخب مالاوي في إحراز الهدف الأول عن طريق المهاجم راسل موافوليروا بعد أن انطلق زميله إيساو كانييندا بالكرة وانفرد بالحارس الجزائري فوزي شاوشي الذي ارتدت منه الكرة وسط ارتباك المدافع مجيد بوقرة إلى موافوليروا الذي أودعها المرمى.
وكاد المهاجم المخضرم رفيق صايفي أن يدرك التعادل للخضر في الدقيقة 23 بعد أن تلقى تمريرة بينية رائعة من كريم زياني الذي ضرب بها عمق الدفاع المالاوي ولكن صايفي لعبها مباشرة فوق عارضة مرمى سانودي.
وظهر المنتخب المالاوي بمستوى مرتفع على عكس المتوقع وبادل نظيره الجزائري الهجمات وبخاصة من الناحية اليسرى التي كانت أكثر نشاطاً، ومنها جاء الهدف الثاني في الدقيقة 35 إثر كرة عرضية وصلت إلى الظهير القادم من الخلف إلفيس كافوتيكا داخل المنطقة فسددها برأسه قوية في الزاوية العليا لمرمى شاوشي محرزاً ثاني أهداف مالاوي.
وشهدت بداية الشوط الثاني مفاجأة جديدة بإحراز منتخب مالاوي الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى موافوليروا الذي سددها فارتطمت بالقائم الأيمن وعادت إلى داخل الملعب وأبعدها شاوشي ثم وصلت إلى لاعب الوسط دافي باندا الذي سددها أرضية زاحفة في الزاوية اليمنى للمرمى الجزائري.
بعد الهدف الثالث هدأت وتيرة اللعب بعد أن بدا الاستسلام للنتيجة على لاعبي الجزائر باستثناء بعض المحاولات المتواضعة خاصة بعد أن قام المدرب رابح سعدان بتغييرين لتنشيط الهجوم بنزول ياسين بزاز وعبد الملك زياية، ولكن ذلك لم يسفر عن خطورة على مرمى سانودي، حتى انتهت المباراة بفوز غير متوقع لمالاوي.
ويذكر أن الجزائر لم تخسر بنتيجة مماثلة منذ هزيمتها أمام مالي ودياً في 12 حزيران/يونيو 2005 في فرنسا، كما سقطت في العام نفسه أمام نيجيريا 2-5 في الرابع من أيلول/سبتمبر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2006.
مثل الجزائر :
لحراسة المرمى: فوزي شاوشي
للدفاع: مجيد بو قرة ورفيق حليش وسمير زاوي ونذير بلحاج
لخط الوسط: حسن يبدا وكريم زياني ويزيد منصوري وكريم مطمور (ياسين بزاز)
للهجوم: رفيق صايفي (عبد الملك زياية) وعبد القادر غزال (عامر بوعزة)
مثل مالاوي:
لحراسة المرمى: سواديك سانودي
للدفاع: موزيس تشافولا وإلفيس كاتوفيكا وبيتر مبوندا وجيمس سانغالا
لخط الوسط: بيتر وادابوا ودافي باندا (روبرت نغامبي) وهيلينغس مواكاسونغولا وجوزيف كامويندو
للهجوم: راسل موافوليروا (تشيوكيبو مساوويا) وإيساو كانييندا (جيمي زاكازاكا)
المصدر: الجزيرة الرياضية
سعدان يحمّل الطقس والتوقيت مسؤولية الخسارة
صب مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان جام غضبه على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وحمّله مسؤولية الخسارة الكبيرة لمنتخب بلاده أمام مالاوي (0-3) اليوم الاثنين في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في انغولا.
وقال سعدان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "من غير المعقول اللعب في هذا التوقيت وهذه الظروف" في إشارة إلى اللعب في وقت مبكر من النهار وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
وأضاف: "يجب إعادة النظر في برمجة المباريات وعدم إجرائها في هذا التوقيت بالذات (14:45 بالتوقيت المحلي، 13:45 ت غ)، اعرف أن الوقت متأخر الآن لكن على الاتحاد الأفريقي أن يضع ذلك في الاعتبار. عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة وحتى منتخب مالاوي. إنها ظروف صعبة للغاية لم يقو لاعبو الجزائر على تحملها لأن اغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد. لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي أو حتى الركض بطريقة عادية".
وأردف قائلاً: "قلت قبل المجيء إلى انغولا الحرارة والرطوبة ستوقفنا وتكبحان جماحنا"، مشيراً إلى أن "أداء اللاعبين تحسن في الشوط الثاني بعدما نزلت درجة الحرارة نسبياً، لكن فريقي لم يكن في يومه وارتكبنا أخطاء كثيرة على غير العادة وفي كرة القدم الفريق الذي يرتكب الأخطاء أو يقدم هدايا يدفع الثمن غالياً في النهاية".
وأوضح: "الخسارة مؤلمة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. مالاوي تستحق الفوز وهي تلعب بأسلوب سهل ممتنع ومنظمة جداً. أما نحن فلم تكن ردة الفعل جيدة من نجومنا خصوصاً كريم مطمور لكني لا ألومه لأن الظروف التي خضنا بها المباراة كانت قاسية جداً".
وختم قائلاً: "لم نكن مركزين في التمريرات الأخيرة وحتى أمام المرمى. يجب استخلاص العبر واستعادة التوازن فيما تبقى من مشوار البطولة".
من جهته، أعرب قائد الجزائر يزيد منصوري عن استيائه من الخسارة، وقال "تلقينا صفعة قوية ويجب أن نعيد حساباتنا ونستعيد توازننا ونحترم خصومنا، أعتقد بأننا استخفينا بمالاوي وهذا هو السبب الرئيسي في الخسارة"، مضيفاً "مالاوي كانت جيدة ومنظمة وصبورة، في وقت لعبنا فيه بعشوائية وتركيز ضعيف".
وتابع: "يجب تصحيح الأخطاء وتفادي ارتكابها في المباراة المقبلة التي ستكون صعبة جداً لأننا سنواجه مالي المتحمسة والتي أظهرت قتالية كبيرة أمام انغولا عندما قلبت تخلفها (0-4) إلى تعادل (4-4)".
في المقابل، أعرب مدرب مالاوي كيناه فيري عن سعادته الكبيرة بالفوز على الجزائر، وقال: "إنه فوز غالٍ يعني الكثير بالنسبة إلينا، فهو الأول لنا في النهائيات القارية وثأرنا به للخسارة المذلة أمام الجزائر بالذات قبل 26 عاماً. سيرفع معنويات اللاعبين في المباراتين المقبلتين".
وأضاف: "جئنا إلى هنا ونحن غير مرشحين لتحقيق نتائج جيدة، لكن حماس اللاعبين كان كبيراً ورائعاً واظهروا ذلك في المباريات الودية حيث تعادلنا مع مصر حاملة اللقب ومع غانا".
وتابع: "كنا نعرف ما ينتظرنا وما يتعين علينا فعله ونجحنا في تحقيق الفوز. هذا الفوز سيجعل جميع المنتخبات تحسب لنا ألف حساب ونحن مستعدون لمواجهتها".
من جهته، قال قائد مالاوي بيتر مبوندا "أنا سعيد بالنتيجة التي حققناها، استعداداتنا كانت جيدة جداً وفوزنا سيعزز حظوظنا ليس لبلوغ النهائي بل لتحقيق نتائج جيدة".
المصدر: ا ف ب
والله مباراة الجزائر أمام مالاوي كانت صدمة
لنا جميعاً... هذا ليس المنتخب الذي شاهدناه يخوض
تصفيات كاس العالم بحماس وجدية وقتال على كل الكرات
والرطوبة والحرارة العالية ليست بعذر ياشيخ المدربين
لان النتيجة كانت (0-3) ولم تكن تعادل وهي هزيمة ثقيلة بالنسبة للجزائر
التي كانت مرشحة للفوز على المالاوي التي لاتقارن بالفريق الجزائري...
تعادل سلبي مخيب لكوت ديفوار
انتزعت بوركينا فاسو نقطة ثمينة من كوت ديفوار بتعادلها معها (0-0) في إحدى مفاجآت البطولة اليوم الاثنين على ملعب شيازي ستاديوم في كابيندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في انغولا حتى 31 كانون الثاني/يناير.
وبات يتعين على كوت ديفوار المرشحة فوق العادة لإحراز اللقب أن تفوز على غانا في مباراتها الأخيرة في الدور الأول من أجل انتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي عن المجموعة الثانية بعد انسحاب توغو اثر تعرض وفدها لإطلاق نار الجمعة على الحدود مع الكونغو ما أدى إلى وفاة الملحق الصحفي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه وإصابة 9 أشخاص آخرين بينهم الحارس كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو.
وأصيب اوبيلاليه برصاصة في إحدى كليتيه وأخرى في عضلات البطن نقل على إثرها إلى مستشفى في جوهانسبورغ لتلقي العلاج الضروري والخضوع لعملية جراحية، واكاكبو برصاصة في أسفل ظهره.
ولم يظهر لاعبو كوت ديفوار بمستواهم لاسيما قائدهم ديدييه دروغبا أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام 2009 والذي قاتل حتى الصافرة الأخيرة تحت أنظار رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو.
وعجز دروغبا وزملاؤه عن هز شباك بوركينا التي سبق أن هزموها مرتين في تصفيات المجموعة الخامسة (3-2 و5-0) في الدور الثالث الحاسم المؤهل أيضاً إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو.
في المقابل، بدا منتخب بوركينا فاسو منظماً طوال اللقاء خصوصاً في المنطقة الدفاعية رغم استسلامه لسيطرة كوت ديفوار المطلقة على المجريات والتي بدا لاعبوها أكثر تأثراً بارتفاع درجة الحرارة من منافسيهم فأضاعوا العديد من الفرص خصوصاً بكاري كونيه (43 و56 و68).
ولم تنفع التغييرات التي أجراها مدرب كوت ديفوار البوسني وحيد خليلوفيتش في الشوط الثاني بإدخال سالومون كالو وعبد القادر كيتا وارونا دندان الذي سدد كرة خطرة جداً قبل دقيقتين من نهاية المباراة (88)، في الوقت الذي لم تقلق فيه بوركينا راحة الحارس الايفواري بوبكر باري.
المصدر: ا ف ب
شحاتة متفائل ويحذر لاعبيه من مفاجآت أنجولا 2010
أعرب حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر عن تفاؤله بمواجهة نيجيريا يوم الثلاثاء في كأس الأمم الإفريقية مؤكدا استعداد الفراعنة لمواجهة مفاجآت بطولة أنجولا 2010.
وقال شحاتة في تصريحاته للصحفيين يوم الاثنين إن الجهاز الفني لمنتخب مصر حذر لاعبيه من النتائج المفاجئة في أنجولا وإنه لا نتيجة مضمونة.
وشهدت البطولة حتى الآن مفاجآت كبيرة بتعادل بوركينا فاسو مع كوت ديفوار سلبيا وتعادل مالي مع أنجولا بأربعة أهداف لكل منهما في آخر خمس دقائق بالإضافة إلى سقوط الجزائر أمام مالاوي بثلاثية.
كما أعرب الجهاز الفني واللاعبون عن سعادتهم الشديدة بملعب أومباكا الذي يستضيف مبارتهم مع نيجيريا.
وأكد أفراد الجهاز الفني أن الملعب أفضل من ملاعب جنوب إفريقيا التي استضافت بطولة كأس القارات العام الماضي.
أحمد حسن يتدرب بالكرة مع زملائهوسمح حسن شحاتة للإعلاميين بحضور اول عشر دقائق من تدريب المنتخب ثم أدى الفريق باقي المران في سرية، كما احتفظ المدير الفني لمنتخب مصر بسرية تشكيل لقاء نيجيريا حتى ما قبل اللقاء بساعات قليلة.
ولا يعاني منتخب مصر من أي مشكلة سوى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة التي وصلت إلى 90 بالمائة.
وشهدت التدريبات عودة المدافع عبد الظاهر السقا إلى التدريب مع زملائه بعدما غاب بسبب إصابته بالبرد.
ويرتدي منتخب مصر الزي الأحمر والسروال الأبيض والجوارب السوداء المعتادة أمام نيجيريا، ويقود الحكم سيشورن رايندرابارساد اللقاء وهو من مورشيوس.
وطرحت اللجنة المنظمة للبطولة تذاكر المباراة في الأسواق بسعر رمزي يبلغ ستة دولارات في محاولة لتشجيع الجمهور الأنجولي على الحضور مع الوضع في الاعتبار فتح بوابات الملعب قبل المباراة بثلاث ساعات.
منقول
الأندية الأوروبية تهدد برفع التأمين عن الجزائريين
كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، اليوم الثلاثاء عن أن الأندية الأوروبية التي يلعب لها عدد من لاعبي منتخب الجزائر هددت برفع التأمين عنهم في حال لم يغادروا أنغولا بعد حادثة الاعتداء على منتخب توجو بحجة عدم توفر الأمن.
ولم يشر روراوة في تصريحه للإذاعة الجزائرية إلى هوية هذه الأندية ولا إلى بلدانها.
وقال روراوة إن اللاعبين رفضوا الاستجابة لهذا المطلب وتمسكوا بمواصلة المشوار مع بقية زملائهم في كأس أفريقيا بأنغولا.
ويضم منتخب الجزائر في صفوفه 14 محترفاً بألمانيا وإيطاليا وإنكلترا واسكتلندا وفرنسا والبرتغال وقطر.
الهزيمة ليست نهاية العالم
ومن جهة ثانية دعا رورواة ، إلى حماية المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان من الانتقادات الشرسة التي طالته بعد هزيمة الفريق صفر-3 أمام مالاوي أمس الاثنين.
وصرح روراوة للإذاعة الجزائرية بأن الهزيمة ليست نهاية العالم لأن الفريق "لا يمكنه الفوز بكل المباريات" ، موجهاً كلامه لمنتقدي اللاعبين والمدير الفني.
وقال: "لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء. لقد نسيتم أننا لم نتأهل إلى كأس أفريقيا مرتين متتاليتين وكأس العالم منذ 24 عاماً... بالأمس كنا نلقى المديح والتكريم من الجميع واليوم أخرجوا سكاكينهم ليذبحونا بمجرد خسارة مباراة واحدة.
وأضاف: "أدعو كل وسائل الإعلام ومحبي المنتخب للوقوف بجانب اللاعبين والمدير الفني لأنهم بحاجة إلى دعم معنوي. أما المشوشين فأقول لهم: التزموا الصمت إن لم تستطيعوا مد يد العون".
المصدر: د ب أ
الصحف الجزائرية تصف الخسارة بالعار
انتقدت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء منتخب بلادها لكرة القدم بعد هزيمته الثقيلة من منتخب مالاوي صفر-3 أمس الاثنين ببطولة كأس الأمم الأفريقية بأنغولا.
وكتبت صحيفة "كومبيتيسيون" اليومية الرياضية عنوان رئيسي يقول: "إنه العار" ، أما صحيفة "لوبوتو" فنقلت عن المدافع مجيد بوقرة قوله: "نطلب الصفح من الشعب الجزائري". واختصرت "الهداف" تعليقها على المباراة في عنوان: "هزيمة مذلة للجزائر".
وكتبت صحيفة "الشروق اليومي" : "أضعف فريق في المجموعة يعري عيوب الخضر.. لاعبو الملايين يصدمون أنصارهم" في إشارة للمكافآت المالية الكبيرة التي حصل عليها الفريق منذ تأهله لكأس العالم بجنوب أفريقيا.
وتحت عنوان "هزيمة مذلة للخضر" انتقدت صحيفة "الخبر" اختيارات المدرب رابح سعدان للتشكيل وخطة اللعب ومكان المعسكر الإعدادي الذي أقيم بجنوب فرنسا.
وتساءل محرر بصحيفة "الوطن" إن كان سعدان هو رجل المرحلة فيما دعت "ليبرتيه" اللاعبين والجهاز الفني "لجمع حقائبهم" استعداداً لمغادرة أنغولا.
المصدر: د ب أ