رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
نشوان الحميري
السلام عليكم
بعد قرائتي لموضوع الاخت شيماء حول تثبيت الف (ابن) في عيسى ابن مريم...
تذكرت موضوع كان قد طرحه علي احجهم ولم اجد الوقت الكافي للبحث عنه
وتذكرته الآن وبما أن لدينا القديرين العزيزين الاستاذ رضوان حمدان والسيدة بلقيس الجنابي اود أن اطرحه هنا لاستفيد منهم
الموضوع هو عن الفرق بين الصلوة والصلاة ولماذا ذكرت بصورتين في القرآن؟
هل هنالك حكمة من وراء ذلك؟؟؟؟
لا اخفيكم كيف طرح علي هذا الصديق الموضوع فقد قال بأن الفرق يتعلق بتشريع الصلاه وهو من المشككين في مشروعية الصلوات الخمس ومشروعية وجوبهن
وذكر ان الحكمة من هذا التفريق هو التوضيح بان المواضع اللتي فيها وجوب الصلاة هي المواضع اللتي تتكلم عن صلة الانسان بربه وان المواضع الحاثة على الصلاة هي المواضع اللتي تتكلم عن الصلوات الخمس
وكلام آخر كله في التشكيك وما إلى ذلك لا اريد الدخول فيه الآن
كل ما اود الاستفسار عنه هو الفرق بين الصلاة والصلوة او الزكاة و الزكوة
والحكمة من وجود الواو او عدمها
تحياتي
.
شكرا لك أخي نشوان الحميري **
وتدلل **
لي عودة بإذن الله
فأنتظر
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
بالإذن من الأسـاتذة الكــرام في لغــة الضــاد .
أريــد أن أدلــو بما عندي حـسب ما فهـمت من سـؤال الأخ نشـوان الحميـري .
الفـرق بين الصـلاة والصـلوة والزكـاة والزكـوة ؟
حـسبمـا السؤال مجـرد هكـذا ..لا يــوجــد فــرق فيهــا سـوى في الرســم الكتـابي .
حـيث أنـه يـوجـد في بعـض الكـلم في القـرآن الكـريم .. تكـتب فيهـا الكلمـات بالرسم العثمـاني .
الصــلاة ======= رســم إمـلائي .
الصـلوة ======= رســم عثمــاني .
وهنــا استبــدل حـرف الألــف بالـواو في رسمهـا .. لكـن لاحـظ ستجـد في القرآن كلمـة الصلاة
رسمـت على الـواو ألـف صغيرة .
أمثــلـة على ذلك :
- (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون) البقرة 3.
- (وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلوة والزكاة ما دمت حيا) مريم 31.
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلوة فهل أنتم منتهون) المائدة 91.
أما الحكمــة إنهـا أتت مــرة برسـم الألــف ومــرة برسـم الــواو .. أعتقـد هنـاك أقـوال ذهـبت
لوجـود حكمـة من الناحيـة المعنى في الصـلاة .. صـلاة كيفيـة بركـوع وسجـود
وصـلاة دعـاء صـلة بالله .
والله أعـلم ، لا أريـد أن أسهـب في هـذا الأمـر ، قـد قرأت فيـه .
لكـن أتــرك الأسـاتذة الكـرام أن يوضحـوا المسـألة بشـرح وافي ومستـدل .
تحيــاتي .
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
شيمـــــاء
أما الحكمــة إنهـا أتت مــرة برسـم الألــف ومــرة برسـم الــواو .. أعتقـد هنـاك أقـوال ذهـبت
لوجـود حكمـة من الناحيـة المعنى في الصـلاة .. صـلاة كيفيـة بركـوع وسجـود
وصـلاة دعـاء صـلة بالله .
الاخت شمياء وصلت للنقطة اللتي كنت اود الوصول إليها....
ففي هذه النقطة بالذات فتحت نقاشات حول مشروكعية الصلاة ولذلك وضعت السؤال
فهل وجود الصلاة اللتي بمعنى الصلة في الايات التي توضح وجوب الصلاة ووجود الصلاة اللتي بمعنى السجود والركوع في آيات الحث دليل على عدم وجوبها ؟؟؟؟
طبعا هذا ليس اعتقادي بل سمعت به ولاني لا امتلك العلم الكافي ولا المراجع المفيدة وددت طرحه عليكم
تحياتي
.
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
(أما الحكمــة إنهـا أتت مــرة برسـم الألــف ومــرة برسـم الــواو .. أعتقـد هنـاك أقـوال ذهـبت
لوجـود حكمـة من الناحيـة المعنى في الصـلاة .. صـلاة كيفيـة بركـوع وسجـود
وصـلاة دعـاء صـلة بالله .
والله أعـلم ، لا أريـد أن أسهـب في هـذا الأمـر ، قـد قرأت فيـه .)
الأخت شيماء
أرجو إحالتي إلى المرجع الذي يفرق في المعنى بين (صـلاة كيفيـة بركـوع وسجـود
وصـلاة دعـاء صـلة بالله . ) من حيث الرسم القرآني
للاستفادة . . . جزاك الله خيرا . . .
لأني حين أردت أن أجيب على استفسار الأخ الحميري توقفت عند تعليقك
فإذا كنت تذكرين المزيد فزودينا به وأنا لك من الشاكرين
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
http://www.ss9ss.net/up/uploads/d488094c73.gif
بعد إذن شيخنا الفاضل ..الأستاذ رضوان*
سأجيب عن أستفسارك للأخت شيماء ..فيما أوردت الاخت الكريمة عن الرسم العثماني **
لعل ما سأروده يفي ببعض الغرض من سؤالك والأخ الحِميري **
الفرق بين الصلوة والصلاة
وهذه الصفات التي إختاروها لأنفسهم، هي التي تدخل بهم إلى أعمق وديان جهنم، وتميزهم عن
المسلمين المؤمنين الذين شاب صلوتهم المكتوبة سهو أو غفلة لسبب أو لآخر.
إن الإسلام لا يتم إلا بالصلة بالله (الإيمان بالله واليوم الآخر) وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له، وبذلك أموت وأنا أول المسلمين) الأنعام 162، 163.
نلاحظ في آيتي الأنعام أن الصلاة جاءت من الصلة وجاء في آخر الآية ذكر المسلمين. أما قوله (.. وأنا أول المسلمين) فتعني أن الإسلام الذي بدأ بنوح آل إلي أي إنتهى بي وإلا فكيف يكون نوح من المسلمين وإبراهيم أبا المسلمين ثم يصبح محمد أول المسلمين؟
هنا الأول بمعنى النهاية والمآل. وهذا ينطبق مع قوله تعالى:
وأنا أول المسلمين ===> اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.
وأنا أول المسلمين ==> ولكن رسول الله وخاتم النبيين.
كما ورد في سورة المعارج وهي مكية قوله تعالى:
- (إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا * إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون) المعارج 19-23. وكذلك قوله تعالى:
- (والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون * أولئك في جنات مكرمون) المعارج 33-35. ونلاحظ أن الصلاة جاءت في الحالتين من الصلة وليس من الصلوة، لأن سورة المعارج من السور المكية.
ونعود لنختم قولنا في الإسلام وأركانه، بوقفه لا بد منها، تبين أسباب اختلاف ما وصلنا إليه من أركان للاسلام، عما هي عليه في كتب الأصول والأدبيات الإسلامية التراثية.
فلقد انطلقنا ، من منطلق إنكار الترادف في اللغة، فإذا كان الكتاب عندنا غير القرآن، والبعد غير النأي، والذهاب غير المضي، فالأحرى أن يكون الإسلام غير الإيمان. ورغم أن الناقدين اللغويين-غفر الله لهم- وهموا فيما ذهبنا إليه، وبالغوا في سحب ما قلناه سحباً فاحشاً على ما لم نقله، وحسبوا أننا حين ننكر الترادف ونفرق بين الكذب والافك والافتراء، فنحن نقول ضمناً بالتعارض العمودي بين هذه الألفاظ، وفاتهم أن نفي الترادف يقوم على الفروقات بين الألفاظ وليس على تعارضها وتضادها.
فالجزم والجرم، والجز والحز، والبت والقط، والبتر والشطر، ألفاظ من خندق واحد، هو القطع، إلا أن بينها فروقات، إذا جاز لنا أن نغفلها أو نتغافل عنها في صحفنا ومجلاتنا فلا يجوز ذلك البتة ونحن نتدبر التنزيل الحكيم، وإذا كان غادر وبارح وترك، في مقام واحد متماثل .. وكان أنبأ مثل أخبر، فلماذا نسمي محمداً (ص) نبياً ولا نسميه مخبراً؟
لكن كتب الأصول كلها ترسخ الترادف وتنطلق منه***
المصدر:::شباب لك شباب كل العمر > ::: نسائم الروح ::: > كلمة طيبة ..كشجرة طيبة
وهنا إثراء آخر **أضيفه **
وردت في بعض الآيات كلمات مكتوبة بشكل مخالف للّغة العربية إملائيا، مثلاً (الحياة الحيوة)، (الصلاة - الصلوة) ، (فلن تجد لسنت الله تبديلاً 43 * فاطر) إذ كتبت التاء مبسوطة، وغير ذلك، وهذا نجده في نسخ المصحف كلها. برأيك ما السبب أو الحكمة من هذا؟ ولماذا بقيت هكذا رغم معرفتنا أنه درج تطور على الطريقة التي وصل فيها القرآن إلينا، على سبيل المثال في المراحل الأولى لم يكن يوجد تنقيط! تُرى هل نكون قد خرجنا عن الشرع إذا كتبنا الحيوة * الحياة؟
الفرق بين (الحيوة) و(الحياة) وبين (لسنت) و(لسنة) حتى الآن لا أعرفه، لكني اكتشفت فرقاً مهماً بين (الصلاة) و(الصلوة). فالصلوة هي التي نقوم بها وقت العشاء والظهر والمغرب... أما الصلاة فهي الدعاء، كأن نقول: يا رب. وكقوله تعالى: <<إن الله وملائكته يصلُّون على النبي>> (56 - الأحزاب)، والفعل من الصلاة هو صلى، أما الفعل من الصلوة هو صلوا ومعناه أقم الصلاة، وقلّة هم الذين ينتبهون إلى هذا الفرق.
المفكر الإسلامي د.محمد شحرور:
كاتب سوري
جريدة السفير
أُبي حسن
علني وفقت بعض الشيئ ..أحبتي ..!!
وما زال الحوار مفتوح ***
أنتظر آراء الآخرين http://www.ss9ss.net/up/uploads/bb8d8de337.gif
http://www.ss9ss.net/up/uploads/ae22ea6867.gif
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
من روائع ما كتبه زهدي جمال الدين بخصوص هذا الخلاف حيث لا علاقة له بنوعية الصلاة كانت دعاء أو الصلاة بصفتها المعروفة لدينا
Quote:
أرجو من القارئ الكريم أن يفتح المصحف الشريف لمتابعة ما أقول لأنني اعتمد الآن على كتابة الآيات بالرسم الإملائي وأجد صعوبة لتحويله إلى الرسم العثماني في الكتابة حالياً.
حيث نجد أن [الصَّلَواةَ]..غير مضافة إلى ضمير* معرفة بأل أو غير مُعَرّفة* لا تفترق عن الجمع إلا في التاء المجرورة الأخيرة ( المفتوحة )، ونظام رسم الألف الصغيرة فيها، بعد الواو وبينها وبين التاء * وليست فوق الواو كما هوالحال عند الإفراد.
ففي سورة البقرة آية 238:[حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَواةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ].
افتح المصحف الشريف أرجوك ولسوف تلاحظ أن الألف الصغيرة عمودية تماماً على الواو البديلة في[الصَّلَواةَ].وليست بين الواو والهاء كما في الجمع [الصَّلَوَاتِ] لأن الواو هي الأصل ومن ثم فهذه الكلمة وما هو على شاكلتها كـ [الزكواة والحيواة ]، تكتب وتستبدل الألف الطويلة واواً * وينبه لذلك برسم ألف صغيرة توضع فوق الواو مباشرة، أما في الجمع فتوضع بين الواو والتاء وليست فوق الواو.
فكل هذه الكلمات كتبت على الأصل.. ولمعرفة ما إذا كانت الألف أصلها واواً أو ياءً عليك بجمع المفرد فجمع [حياة] مثلاً.. [حيوات].. و[صلاة].. جمعها "صلوات" ومن ثم فكل هذه الكلمات كتبت على الأصل وهو الواو .
1ـ وقد وردت[الصَّلَواةَ] في القرآن الكريم 67 سبعاً وستين مرة.
وقد قرنت الصلاة بالصبر في خمس آيات* وجاءت مفردة عن الزكاة أو الصبر في باقي الآيات وهي 36 ست وثلاثون آية.
2ـ وقد أضيفت الصلاة إلى ضمير المخاطب المذكر في ثلاث آيات* والملاحظ أنَّ معناها إنْ دلّ على الجمع* في بعض القراءات، رسمت في المصحف العثماني بالواو كما في آيتي 103 من سورة التوبة وآية 87 من سورة هود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
وآية التوبة 103 هكذا:[ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَواتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ].
وفي سورة هود87 : [يَا شُعَيْبُ أَصَلَوا تُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ].
أي أنه إذا احتملت القراءتين إما بالإفراد أو الجمع كتبت على الأصل وهو الواو.. كما في المثال السابق..أما إذا احتملت قراءة واحدة ومضافة إلى ضمير المتكلم أو المخاطب كتبت بالألف الطويلة..
3ـ وإذا دلت على صلاة مفردة وأضيفت إلى ضمير المخاطب كما في آية 110 من سورة الإسراء رسمت بالألف الطويلة [قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا].
واضح أن الصلاة هنا مفردة وليست جمعاً * والمعنى في كل صلاة تؤديها * والله أعلم * حيث يقول العكبري ( 538ﻫ ـ 616ﻫ) : " قوله تعالى :[ صَلَواتَكَ]من آية 103من سورة التوبة.
وفي الإسراء 110:[ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا].يُقرأ بالإفراد والجمع وهما ظاهرانوفي ج2 ص44 يقول: قوله تعالى[أَوْ أَنْ نَفْعَلَ]من الآيـة 87 من سورة هودفي موضع نصب عطفاً على[مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا]التقدير هو:
[قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَوا تُكَ ـ بالجمع ـ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ]
وليس بمعطوف على[أَنْ نَتْرُكَ] إذ ليس المعنى : أصلواتك (بالجمع) تأمرك أن نفعل في أموالنا ؟.
4ـ وقد أضيفت صلاة إلى ضمير الغائب المفرد المذكر في آية 41 من سورة النور فكتبت بلام ألف:
[أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ].
5ـ وقد كتبت بالإلف الطويلة وقد أضيفت إلى ياء المتكلم في آية162من سورة الأنعام:
[قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ].
6ـ وقد تكتب بالألف الطويلة كذلك إذا أضيفت إلى ضمير الغائب الجمع المذكر في الآيات 92 الأنعام* و35 الأنفال* 2 المؤمنون* 23 * 34 المعارج و5 الماعون هكذا :
الأنعام 92: [وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ]
الأنفال 35:[وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ]
المؤمنون [2] :[ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ].
المعارج [34]: [وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ].
الماعون [5]: [الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ].
7ـ وجمع الصلاة "صلوات" وردت في الآيات157* 238 من سورة البقرة، 99من سورة التوبة* 40 من سورة الحج على النحو التالي:
البقرة157: [أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ].
البقرة 238: [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ].
التوبة99: [وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ].
الحج 40 :[ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ].
8 ـ وأضيفت صلوات إلى ضمير الغائب الجمع المذكر في آية 9 من سورة المؤمنون:
[وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ].
فصلوات ـ جمع صلاة ـ سواء أكانت مفردة أم مجموعة أم مضافة* رسمت بالألف الصغيرة بين الواو البديلة من الألف الطويلة والتاء المجرورة (المفتوحة).
لكم تحياتي
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
شيمـــــاء
الأستاذ رضـوان حمـدان .. أنـا قرأت عنـه عبر البحـث في مواقـع الإسلامية أقسام الإعجـاز العلمي .
ومصـدر كـلامي الذي استنبطت منه في ردي أعـلاه .. هـو كما ذكرت أستاذتنا بلقيس الجنابي
على رابط تسلسل التي كتبته في ردهـا ..
كما ذكـرت الفاضـلة بلقيس الجنابي .. إن مصدر المعلومات في هذه المسألة
هو للمفكـر الدكتور محمـد شحـرور ، في كتـابه الإسلام والإيمان منظـومـة القيـم .
ولا أعـرف عن الخـلاف في كتابات هذا المفكـر .. ولم أذكـر أن المفسرين والعلمـاء
ذكروا وتطرقوا في هذه المسألـة .
احترامـي وتقـديري .
نعم يا شيماء حبيبتي
هو الدكتور محمـد شحـرور
أبي حسن
شكرا لأهتمامك غاليتي وجهدك في البحث
بوركت الف شكر
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
عـــــــادلــــ
من روائع ما كتبه زهدي جمال الدين بخصوص هذا الخلاف حيث لا علاقة له بنوعية الصلاة كانت دعاء أو الصلاة بصفتها المعروفة لدينا
لكم تحياتي
بوركت اخي العزيز عادل لأثرائك للموضوع ..وجهدك القيم الكبير
وننتظر آراء الآخرين من الاخوة ايضاااا
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
اشكر السيدة بلقيس على اجتهادئها في البحث وايصال الفايدة
واشكر العزيز عادل على اثرائه للموضوع بكل مفيد وتوضيحه ما تشابه علينا
لي عوده للقراءة بتمعن والاستفادة وطرح باقي ااستفسارات اذا لم تسد الاطروحات الحالية رمق اسئلتي (في الحقيقه انا الآن واصل من الشغل نص الليل وتعبان)
كتب الله اجتهادكم في ميزان حسناتكم وجمعكم بمحمد والاحبة
آمين اللهم آمين
تحياتي
.
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
نسيت أن اشكر العزيزة شيماء والسيد رضوان على مشاركتهم معنا في النقاش
تحياتي
.
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
نشوان الحميري
السلام عليكم
بعد قرائتي لموضوع الاخت شيماء حول تثبيت الف (ابن) في عيسى ابن مريم...
تذكرت موضوع كان قد طرحه علي احجهم ولم اجد الوقت الكافي للبحث عنه
وتذكرته الآن وبما أن لدينا القديرين العزيزين الاستاذ رضوان حمدان والسيدة بلقيس الجنابي اود أن اطرحه هنا لاستفيد منهم
الموضوع هو عن الفرق بين الصلوة والصلاة ولماذا ذكرت بصورتين في القرآن؟
هل هنالك حكمة من وراء ذلك؟؟؟؟
لا اخفيكم كيف طرح علي هذا الصديق الموضوع فقد قال بأن الفرق يتعلق بتشريع الصلاه وهو من المشككين في مشروعية الصلوات الخمس ومشروعية وجوبهن
وذكر ان الحكمة من هذا التفريق هو التوضيح بان المواضع اللتي فيها وجوب الصلاة هي المواضع اللتي تتكلم عن صلة الانسان بربه وان المواضع الحاثة على الصلاة هي المواضع اللتي تتكلم عن الصلوات الخمس
وكلام آخر كله في التشكيك وما إلى ذلك لا اريد الدخول فيه الآن
كل ما اود الاستفسار عنه هو الفرق بين الصلاة والصلوة او الزكاة و الزكوة
والحكمة من وجود الواو او عدمها
تحياتي
.
ما ادري ليش احس ان تساؤلك مبطن خاصة وان بعض الشيعه الاماميه يستدلوون بهذا الرسم على ان اهل السنه حرفوا القرآن ؟؟؟
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
ضياء
ما ادري ليش احس ان تساؤلك مبطن خاصة وان بعض الشيعه الاماميه يستدلوون بهذا الرسم على ان اهل السنه حرفوا القرآن ؟؟؟
اوف ... ضياء حبيبي ... والله لك وحشه :)
حيا بك فوق العين والراس في اي مكان او موضوع تحبه
قل اللي في رأيك وخرج اللي في نفسك لا تخاف
احنا اهلك واصحابك عنستحملك على طوووووووول :wink:
عموما الموضوع خلص زمان والتوضيح تم والحمدلله وكتب في حسنات من وضح
تحياتي ولا تحرمنا طلتك
.
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
الــولــهــان
لااله الا الله
أخي الولهان
" أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله "
حين قرأت تعقيبك بهذه الكلمة العظيمة تبسمت وانشرح صدري
وأعلمُ أخي الكريم كم يحمل هذا التعليق من معانٍ . . .
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
وثبتنا جميعا على كلمة التوحيد
جزاك الله خيرا
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
Quote:
Originally Posted by
ضياء
ما ادري ليش احس ان تساؤلك مبطن خاصة وان بعض الشيعه الاماميه يستدلوون بهذا الرسم على ان اهل السنه حرفوا القرآن ؟؟؟
أخي الحبيب ضياء
أولا أحبك في الله عز وجل
أخي تقبل من أخيك هذه النصيحة:
نحن غير مكلفين بالبحث عما في القلوب . . . فهذا الأمر لله وحده الذي يعلم السر وأخفى
حتى النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه قال: إنما أحكم على نحو ما أسمع.
وهو الموحى إليه من ربه
والله تعالى يقول { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ لَهُ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنهنَّ وَأَنَّهُ الْمُطَّلِع عَلَى مَا فِيهِنَّ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ الظَّوَاهِر وَلَا السَّرَائِر وَالضَّمَائِر وَإِنْ دَقَّتْ وَخَفِيَتْ وَأَخْبَرَ أَنَّهُ سَيُحَاسِبُ عِبَاده عَلَى مَا فَعَلُوهُ وَمَا أَخْفُوهُ فِي صُدُورهمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاَللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " . وَقَالَ " يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى "
نحن يا أخي دعاة لا قُضاة
والداعية يجمِّع
والداعية ينصح
والداعية يتواصى مع إخوانه المسلمين بالحق وبالصبر
إذا رأى منكرا صريحا يعمل على تغييره بالحكمة والموعظة الحسنة بالقول الحسن بل الأحسن { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}
يَأْمُر تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْده وَرَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُر عِبَاد اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُولُوا فِي مُخَاطَبَاتهمْ وَمُحَاوَرَاتهمْ الْكَلَام الْأَحْسَن وَالْكَلِمَة الطَّيِّبَة فَإِنَّهُمْ إِنْ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نَزَغَ الشَّيْطَان بَيْنهمْ.
أخي ضياء
تقبل مني حبي ونصحي
ويشرفني التواصل معك
رد: الــصــلــوة والــصــلاة
مشكور اخي على الموضوع تحياتي