السلام عليكم ورحمة الله
أخواني بصراحة فتحتم لي أبواب كثيرة من الفائدة حول هذه القصة مع اختلاف نظرتنا لها لكن اجتمعنا على أن بها فوائد وعبر كثير نظرتي لها كانت تتركز على الملوك فقلت هؤلاء الملوك هم نحن بني أدم وتمثلت لي المدينة كأنها الدنيا والصحراء القاحلة هي الآخرة وأربع سنين الحكم هي حياتنا التي نعيشها في الدنيا ......
إذا نستثمر حياتنا الدنيا في بناء آخرتنا والبناء يكون بأمور كثيرة طبعا بعد الأساس وهو توحيد الله فنبني الآخرة تارة بالتسبيح والتكبيرة وتارة بالصبر وتارة بالجهاد أترككم مع مجموعة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
في باب الذكر والتسبيح وقراءة القرآن
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال: يا محمد ! أقرئي أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ))
يقول صلى الله عليه وسلم ((من قرأ { قل هو الله أحد } حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة))
في باب الصبر على البلاء
عن أبي موسى رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "" إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: نعم ، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده . فيقولون: نعم ، فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجعك ، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد "" . رواه الترمذي وقال: حديث حسن
في باب الصلاة وتمامها
يقول صلى الله عليه وسلم ((من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ، ورفعه بها درجة))
من صلى اثنتي عشرة ركعة ؛ بنى الله له بيتا في الجنة)) يقول صلى الله عليه وسلم ((
في باب النفقة وبناء المساجد
يقول صلى الله عليه وسلم ((من بنى مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة ، بنى الله له بيتا في الجنة))
في باب الجهاد
يقول صلى الله عليه وسلم ((من آمن بالله وبرسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ؛ كان حقا على الله أن يدخله الجنة ؛ جاهد في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها . فقالوا: يا رسول الله ! أفلا نبشر الناس ؟ قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ؛ ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة _ أراه _ فوقه عرش الرحمن ، ومنها تفجر أنهار الجنة))
وأبواب الخير كثير فهل نحن مشمرون لجنة عرضها السموات والأرض أم نكتفي بالعيش في دنيا فانية غرت الكثير