انام ملئ جفوني عن شواردها ...ويسهر الخلق جراها ويختصم
Printable View
انام ملئ جفوني عن شواردها ...ويسهر الخلق جراها ويختصم
مددْتُ كفّي ، ثمّ قلتُ : تصدّقي !
قالت : نعم ؛ بحجارة ٍ وجنادل
إنْ كنتَ مسكيناً ، فجاوز بابنا
وارجعْ ، فمالكَ عندنا من نائلِ
له أيطَـلا ظَبـي وساقَا نعامة ...وإِرخاء سرحان وتقرِيب تتفـل
لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم ُ
مكر مفَر مقبِل مدبِر معا كجلمود صخر حطّه السيل من علِ
لاتشتر العبد إلا والعصا معهُُ** ان العبيد ًًلاأنجاسٌٌ مناكيد
د:
دقات قلب المرء قائلة له ** ان الحياة دقائق و ثوان
نزلت على الكراهة في مكان بعدت عنِ النعامى والشمالِ
لَعَمْرُكَ ما إنْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ,*** وأوقولها إلا المخيلة ُ والسكرْ
لا تخضعن لمخلوق على طمع..... فان ذلك نقص منك في الدين
لن يقدر العبد ان يعطيك خردلة ...... الاباذن الذي سواك من طين
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحب إلا للحبيب الأول
لعمرك ما مال الفتى بذخيرة ***ولكن اخوان الثقات الذخائر