ذهبت بلادي كطفلةٍ خُطفت أمام عيني.. الأمل أن ينقذها الله..
Printable View
ذهبت بلادي كطفلةٍ خُطفت أمام عيني.. الأمل أن ينقذها الله..
وفقدت يا وطني البكارة ..
لم يكترث أحدٌ.. وسجلت الجريمةُ ضد مجهولٍ .. وأسدلت الستارة
نسيت قبائلنا أظافرها .. تشابهت الأنوثة والذكورة في وظائفها
تحولت الخيول إلى حجارة ..
نزار
يثور الحب ضد الهموم وقهر السياسة..
هو الجانب الآخر تماماً ...
كل الثورات تحتمل القسوة والرفض.. إلا الحب.. فإنه يثور محملاً بعبارات التقرب والولاء ..
الثورات تسعى إلى الحرية.. وثورة المحب تسعى إلى قيد..
أن تكون مخطئاً في مرحلة ما أو موقف ما، فهذا لا يعني أنك مخطئٌ على الدوام، وأن تكون مصيباً في موقف ما أو مرحلة ما فهذا لا يعني أن رأيك صواب على الدوام. لكن العِلة أن تكون ساندت أو ارتكبت خطأً خيانة وعمداً... المهم أن تتحرى الصدق وألا تنحاز لموقفك أو رأيك على حساب الحقيقة متى ظهرت..
تصاعد أنفاسي إليك عتابُ. وكل إشاراتي إليك خطابُ
وإن لاحت الأسرار فهي رسائلٌ.. فهل لرسالات المحبّ جوابُ
فليتك تحلو والحياة مريرةٌ.. وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ.. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صحّ منك الودّ فالكلّ هيّنٌ.. وكل الذي فوق التراب ترابُ
ابن الفارض
فكم توالى الليلُ بعد النهار
https://soundcloud.com/swordation-iii/5mdjtpwrtcq1
حاولت أن أكتب عن شيءٍ ثقيلٍ على القلب...
وكلما كتبت محوت..
لا أستطيع سوى الحزن...
لن أصدق ما أعلم يقيناً أنه يحصل...
يوجع الضمير أن يرى من أغلاهم الفؤاد فيما لا يُسر..
**
رسالة إلى ملك الاحتضار:
للحقيقة وجهان، والثلج أسود فوق مدينتنا
لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يأسنا،
والنهاية تمشى إلى
السورِ واثقةً من خطاها
فوق هذا البلاط المبلل بالدمع، واثقة من خطاها
من سينزل أعلامنا: أنت أم هم؟ ومن
سوف يتلو علينا (معاهدة الصلح) يا ملك الاحتضار؟
كل شيءٍ معدٌ لنا سلفا، من سينزع أسماءنا
عن هويتنا: أنت أم هم؟ ومن سوف يزرع فينا
خطبة التيه: لم تستطع أن تفك الحصار
فلنسلم مفاتيح فردوسنا لوزير السلام،
وننجو..
للحقيقة وجهان، كان الشعار المقدس سيفا لنا
وعلينا ، فماذا فعلت بقلعتنا قبل هذا النهار؟
لم تقاتل لأنك تخشى الشهادة ، لكن..
عرشك نعشك
فاحمل النعش كى تحفظ العرش
يا ملك الانتظار
ان هذا السلام سيتركنا حفنة من غبار..
من سيدفن أيامنا بعدنا: أنت .. أم هم؟
ومن
سوف يرفع راياتهم فوق أسوارنا: أنت..
أم فارس يائس ؟
من يعلق أجراسهم فوق رحلتنا
أنت.. أم حارس بائسٌ؟
كل شىء معدٌ لنا
فلماذا تطيل التفاوض،
يا ملك الاحتضار ؟
محمود درويش
تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر
يداك خمائل
و لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة رعد
و زنيقة من دماء
فؤادي،
و أنت الثرى و السماء
و قلبك أخضر..!
و جزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و قلبك أخضر..!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو و أكبر !
درويش
سألتُ النجوم التي تتساقط حولك مثل الندى
سألتُ الصحارى، سألت البحار، سألت المدى
سألت بأي طريق أمر إليك ِ
وألقي مراسّي بين يديك ِ
سألت وكان جواب سؤالي الصدى.
كمال خيربك
في كل هزيمة حب وجدانية بفراق من أحببت أدرك أنني انهزمت وأتجرع جراحاً وفراغاً في الروح.. لابد أن أواجهه..
لم أكن أعرف أن من هزائم الحياة التي ستواجهني سقوط الوطن وتشرذمه.. ليس بوسعي تحمل ذلك.. حتماً أتهرب من الأسى ما استطعت.. وأتذوق كاسات الحياة المريرة...
ليس الأمر متعلقاً بالقلب.. تتجرع الأسى وتصحو إلى أن تنهك الخلايا وتتعب... الأمر يتعلق بقلوب كل أبناء الشعب..
كيف لنا أن نتجرع هزيمة الوطن فوق هزائمنا.....؟
لطفك يا الله..