صوتي من نداك يا زين مبحوح
لما متى بالصد والهجران تجازيني
Printable View
صوتي من نداك يا زين مبحوح
لما متى بالصد والهجران تجازيني
السلام عليكم.. جئت متأخراً مع العيد..
بمعارضة للمتنبي...
عيدٌ بـ(أضبح) حالٍ عُدتَ يا عيدُ.. في كل عامٍ وللأحزان تجديدُ
على الفقير يزيـد الفقر إوزاراً.. أما الغني فللأموال تـزييـدُ
والحاكمون بلادي في متارسهم.. على أكفهمُ في العيد تهديـدُ!
أما الأحبة، لا تسأل لتفتح في.. قلبي صديداً فتنداح التناهيـدُ
بانوا فودعت قلبي يوم بعدهمُ.. وعاش يصحبني ألـمٌ وتسهيدُ
وفي الخيال أنا ألقاهمُ شبحـاً.. أظن أني وإن غابوا لمرصـودُ!
ما للسنين أراها كلما حبلت.. نشقى لها ثم إن الجرح مولـودُ
ما عاد يفرحنا عيدٌ ولا أملٌ.. وكيف نفرح والشيطان معبـودُ؟
لاقيت من هذه الدنيا شدائدها.. كأنني لصروف الدهر مقصودُ
إن الأماني التي كانت تضاحكني.. أضحت حروقاً بقلبي ما لها ذودُ
رياض الأحمدي
29/8/2011
قال حافظ إبراهيم :
و العِلْمُ إنْ لم تَكْتَنِفْهُ شمائلٌ***** تُعْلِيهِ كان مَطِيَّةَ الإخْفاقِ
لا تحسبنَّ العلْمَ ينفعُ وحْدَهُ****** مـا لم يُتَوَّجْ ربُّهُ بِخَلاقِ
امير امير عليه النداء****جواد بخيل بان لا يجود****ومقدام الى على ان يفر****ويقدر الى على ان يزيد* هذه القصيده للمتنبي اعجبني فيا البلاغه في الصور الشعريه يا ليت اسمع ارائكم فيها