رد: مهلنيش (2)..
الآن وصلت إلى توصيف قضائي لما جرى..
كلما حدث هو أنني شرعت في الحب..
أنا متهم بالشروع في الحب..
هكذا فقط كنا نتحدث ولم أنتبه إلا
وقد طار قلبي إلى إنسان مفترض..
"ما جزاء الشروع في الحب"؟..
كما قال صديقي صدام.
أحببتها دون إذنها أ، ودون أذنٍ مني أيضاً..
هكذا فقط، أجدني الآن متهماً بالشروع في الحب..
أما هي فمتهمة بالقتل..
و التعذيب..
و....
.....
......
........
الكذب
ويؤسفني أنني حين تأتي الحقيقة
يا ليتني لم أفكر بها مطلقاً..
وأشعر معها بعمق الجرح الذي شج قلبي
وفصّل حياتي.. وسنيناً من عمري..
ولولا استخدام الهرمومات الاحتياطية لمت حقاً..
وأكثر ما يؤلمني هو جرح الكبرياءِ..
والغباء الذي سرت به مع الخيال..