خيبة العرب الكبرى والمستمرة (غباء العرب)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في بداية موضوعنا نتذكر قول الله عز وجل(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
منذ بدايات التاريخ العربي واليهود والنصارى يضحكون علينا ويدسون لنا المكايد واحدة بعد الأخرى ونحن مازلنا متعلقين فيهم ونرتبط فيهم ولقد وجدوا اليهود والنصارى في أرضينا وعقولنا بحور من التسلية والتجارب واللعب على الذقون فهيهات يالعرب فهيهات يالعرب فاالى متى التدهور وشرب كؤوس الذل والقهر فمتى نصحوا من سباتنا العميق متى نغير جلودنا مثل الحنشان ونصير ذات كرامة وعزة ومجد.
فتعالوا نسرد غبائنا ونثر جهلنا على هذه الصفحة عسى إن نصحوا من نومنا العميق.
فالمهزلة في طبيعتها له حدود وبداية ونهاية إلا المهزلة العربية ليس له حدود وليس لها نهاية حتى ألان.
فهذا هو الغباء بعينة المستمر بلانهاية وبلا كلمة قف عادت لنا عقولنا وتمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله علية وسلم.
نرجع إلى الحقائق ففي البداية ثم من قبل أجدادنا وسلفنا الاستعانة كم نعلم جميعا بالملكة التي لأتغيب عنه الشمس(بريطانيا) حتى يتم التخلص بمساعدها من الحكم العثماني (الأتراك) التي كانوا مسيطرين على الوطن العربي وثم الاتفاق بكل غباءه من قبل أجدادنا متناسين ومتجاهلين النص ألقراني (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
وضاربين بكل العبر والأمثال عرض الحائط وبدأت بريطانيا بنسج خيوط اللعبة والمهزلة والمسرحية ومثلت فيه دور الطيب المنقذ للعرب من براثن الوحش الكاسر المتمثل بالدولة العثمانية وبدأت بتحريك المثلين مثل ماتريد واستخدمت الثوار العرب والقادة العرب الأغبياء في الحرب ضد تركيا وثم بعون الله الانتصار على الأتراك وبعد ذلك ظهرت المطامع البريطانية بالارضى العربية واحتلالها وتقسيمها وبدل ماتفرح العرب بالتحرير جرت الذل وخيبة الأمل والقهر وهذا هي الخيبة الكبرى والساذجة العربية ونتيجة لهذا الخيبة خسرنا نحن العرب دولة فلسطين نتيجة الوعد الملعون وعد بلفور وتمكين اليهود من فلسطين وطن لهم خسرتنا في هذه الخيبة كانت كبيرة وهل تعتقدون إن الخيبات انتهت ابد فهي مستمرة مادام نحن مازلنا عائشين .
فهذا الخيبة الجديدة عندما ثم الاستعانة من أبناء جلدنا وجيلنا الراهن بأمريكا وأعوانها لتحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي وبكل بساطة نامن لليهود والنصارى من جديد ولا نتذكر الخيبة الأولى وماحصل لنا من نكسة فيه ونلدغ من نفس الحية وان تغير اسم الحية(الدولة) قال صلى الله علية وسلم "لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين" متفق عليه.
ويخيل للعرب إننا سوف نستفيد لكن في الحقيقة نخسر الكثير وخسرنا في هذه الخيبة دولة العراق إلى جانب الكثير فقد واجدنا أمريكا في الوطن العربي تسطير على بترولنا وعقولنا وتأكل خيرنا وهي ألان تتحكم في أكلنا وشربنا وحتى في نومنا هذه هي نتائج الخيبات المستمرة وهل تضنون أنها انتهت أبدا فالخيبات مستمرة في وطنا العربي الحبيب والضحك على عقولنا والاستهزاء بنا فهل نصحوا أصبحنا نعيش في جحور وكهوف صغيرة خوف من أمريكا وخوف من الموت القادم بوجودها في عالمنا العربي.
والى الخيبة الجديدة فقد ثم في وقتنا الراهن نشرت اليهود والنصارى السفن والبارجات الحربية في المياه الاقلمية للبحر الأحمر لحمايته من القراصنة الصومالية ونحن في سبات عميق يعني بكل سذاجة يقولن هذا الكلام رغم ماعرفتنا من قبل كم خسرنا بتصديقهم في المرات الماضية وخسرنا دولة وراء دولة والله يعلم ماهو نتيجة هذه الخيبة الجديدة ماذا نخسر من دولنا العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيهات يالعرب أفيقوا من سباتكم العميق قبل مايطولكم الاحتلال اليهودي والنصراني هاهم يتصرفون كم يريدون دون أي رادع .
إما إن نعيش طوال العمر مرفوعين الرأس
أو إن نموت مع موتانا وسط القبور
شكرا إنكم تبتسمون
أخوكم وضاح اليمن
رد: خيبة العرب الكبرى والمستمرة (غباء العرب)
أخي الكريم ....
نحن نعيش مراحل متتالية كل مرحلة متعلقة بسابقتها .. فالحاضر الذي نعيشه ما هو إلا التاريخ نفسه إلا انه يطرأ علية بعض التحديثات التي لا تكاد تغيره عن التاريخ نفسه .. بداية اسمح لي أن أسجل إعجابي لقلمك الرائع وذكرك لهذا الموضوع ..
قبل أن نتحدث عن غباء العرب .. وقبل أن نعتبر من التاريخ .. ما هو السبب الذي يجعل منا نحن العرب أغبياء .. انت اليوم تذكر هذا الموضوع .. وقبل أمس الأخ مرحول يذكر موضوع تصديق العرب للإشاعات وعقلية القبول لدى الأكثرية من العرب .. وكلها مواضيع تصب في مكان واحد إلا وهو "" غباء العرب ""
أخي الكريم .. ما هو السبب الذي يجعلنا أغبياء و " إذا كشف السبب بطل العجب "
.. قد يتوهم البعض اننى اقصد طبيعة بشرية تخص العرب وحدهم لكنني اقصد هنا الغباء في فهم دروس الحياة وكيفية التعامل معها.
فطريقة تعاملنا كعرب مع القضية الفلسطينية من أول وهلة كان غباء منقطع النظير وتعاملنا مع اليهود كان غباء
ونحن نسير على نفس النهج الذي سار علية أجدادنا نتحمل العبء الثقيل الذي تركوه لنا بسبب سؤ تصرفهم وغبائهم .. حتى زعمائنا الحاليين أغبياء في حساباتهم فلو تنازلوا عن فلسطين اليوم غدا سيتنازلون عن مكة و دمشق وصنعاء
أخي .. بالنسبة لليهود ومعاملتنا معهم وعقد الصلح معهم هذه اكبر معصية لله عز وجل
أن ديننا يأمرنا أن العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ... ونحن لا نطبق حرف من هذه الحروف فهل تعتقد معي ان سبب الرئيسي لغبائنا هو ترك ديننا .. يجب أن نعلم حقيقة أننا كلنا نحمل جزء بسبب الغباء الذي نعاني منه ..
لكنى أؤكد للجميع أن لكل منا دورا سوف يأتي . علينا بإعداد أنفسنا من ألان
في الختام أشكرك أخي على هذا الموضوع الرائع
دمت بود
رد: خيبة العرب الكبرى والمستمرة (غباء العرب)
روح اسأل اللي بيفتحلهم الحدود والمياة يدخلوا منها
ولاة امر المسلمين اللذين "من الواجب علينا طاعتهم ولا يجوز لنا معصيتهم"
هكذا قيل لي ...
ودمت بود :57:
رد: خيبة العرب الكبرى والمستمرة (غباء العرب)
Quote:
Originally Posted by
مجاهد
أخي الكريم ....
نحن نعيش مراحل متتالية كل مرحلة متعلقة بسابقتها .. فالحاضر الذي نعيشه ما هو إلا التاريخ نفسه إلا انه يطرأ علية بعض التحديثات التي لا تكاد تغيره عن التاريخ نفسه .. بداية اسمح لي أن أسجل إعجابي لقلمك الرائع وذكرك لهذا الموضوع ..
قبل أن نتحدث عن غباء العرب .. وقبل أن نعتبر من التاريخ .. ما هو السبب الذي يجعل منا نحن العرب أغبياء .. انت اليوم تذكر هذا الموضوع .. وقبل أمس الأخ مرحول يذكر موضوع تصديق العرب للإشاعات وعقلية القبول لدى الأكثرية من العرب .. وكلها مواضيع تصب في مكان واحد إلا وهو "" غباء العرب ""
أخي الكريم .. ما هو السبب الذي يجعلنا أغبياء و " إذا كشف السبب بطل العجب "
.. قد يتوهم البعض اننى اقصد طبيعة بشرية تخص العرب وحدهم لكنني اقصد هنا الغباء في فهم دروس الحياة وكيفية التعامل معها.
فطريقة تعاملنا كعرب مع القضية الفلسطينية من أول وهلة كان غباء منقطع النظير وتعاملنا مع اليهود كان غباء
ونحن نسير على نفس النهج الذي سار علية أجدادنا نتحمل العبء الثقيل الذي تركوه لنا بسبب سؤ تصرفهم وغبائهم .. حتى زعمائنا الحاليين أغبياء في حساباتهم فلو تنازلوا عن فلسطين اليوم غدا سيتنازلون عن مكة و دمشق وصنعاء
أخي .. بالنسبة لليهود ومعاملتنا معهم وعقد الصلح معهم هذه اكبر معصية لله عز وجل
أن ديننا يأمرنا أن العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ... ونحن لا نطبق حرف من هذه الحروف فهل تعتقد معي ان سبب الرئيسي لغبائنا هو ترك ديننا .. يجب أن نعلم حقيقة أننا كلنا نحمل جزء بسبب الغباء الذي نعاني منه ..
لكنى أؤكد للجميع أن لكل منا دورا سوف يأتي . علينا بإعداد أنفسنا من ألان
في الختام أشكرك أخي على هذا الموضوع الرائع
دمت بود
مجاهد
مرحبا
أحييك اخي الغالي وأرحب بك هنا في متصفحي
المتواضع قارئ وناقد ومناقش
مرحباً
مجاهد
اخي الكريم تواجدت هنا وأصبت عين الحقيقه
بكل صراحه جزماً وقسماً
لم يتواجد مثلك أحداً قط
تواجدت بالإبداع
تواجدت بالتميز
تواجدت بالعقلانيه
تواجدت بالأدب
تواجدت بقلم معطاء وبشخصيه متميزه عن الكل
اخي الكريم لا أختلف معك فيما ذكرت بل اوافقك الرأي
وهذه هي حقيقة حكامنا وأمة الإسلام هذه الأيام
ولكن
هي الرذيلة
وهذا يكفي
فلو علم الكل معنى الرذيله لوصل المطلوب
اخي الكريم هنا كنت شاملاً ولم أكن أختصر الموضوع
ولكن جعلت العنوان دافعاً لي
وكان كل من حضر مقتصراً على العنوان ولهم الشكر والثناء
ولكن
أنت أجدت الحضور كثيراً
فتطرقت للقضية من وجهه المهم جدا
جميل حضورك
أتممت النص حقيقةً لا مجامله
سلمت لي ذاتك العظيمه
ودامت لي روحك الكبيره
تقبل ودي ودمت سعيداً على مايرام
وضاح اليمن
رد: خيبة العرب الكبرى والمستمرة (غباء العرب)
Quote:
Originally Posted by
نشوان بن سعيد الحميري
روح اسأل اللي بيفتحلهم الحدود والمياة يدخلوا منها
ولاة امر المسلمين اللذين "من الواجب علينا طاعتهم ولا يجوز لنا معصيتهم"
هكذا قيل لي ...
ودمت بود :57:
يعطيك ربي العافية ويسلمك
واشكرك على المرور