شيطان ينشب مخالبه في الغير
....
....
....
اتسأل و اتسأل حتى يكاد عقلى ان يطير
لمادا ندعي الملائكية و في داخلنا يقبع شيطان ينشب مخالبه في الغير
و لمادا ندعي المثالية و في انفسنا يقبع ظلام يسيطر علينا بلا حدود
و لماد نتكلم و نتكلم و نتكلم و لا تكف السنتنا عن الكلام و لا نطبق ما ندعى به من مثالية و نمودج حسن
سؤال يشغل بالي
الكل يدعي المثالية و الكل يدعي الخير و الكل يدعي الصلاح
اذا من يفسد و يخرب و يزيف و يكدب
الكل يقول انا و انا
اذا اين الشيطان في مدينة كلها ملائكة
أحيانا أسمع من يتكلم عن الغوغائية في القيادة و لا يحترم اشارة المرور
وهناك من يتكلم عن الفوضى الادارية و يترك عمله في العاشرة صباحا
( ان هذا لعجب عجاب )
وهناك الكثير الكثير مما لا يعد و لا يحصى
يجب ان نبدا بتقييم انفسنا و محاسبتها و اصلاحها و تهديبها و لا نكتفى باللوم
فنصيحتي اخوتي ابداو بانفسكم
نعم علينا أن نبدأ بانفسنا
و يجب ان نقف وقفة جادة مع انفسنا فلا ينتظر ان يصلحه الغير
بل ابدا بنفسك
و يبقى سؤال كيف ابدا بنفسي
1 : راجع يومك قبل ان تنام يعني أين الصح و أين الغلط في يومك و حاول الا تكرر الغلط مرة تانية و صمم على ذلك
2 : لا ترتكب خطا او حماقة بمبرر ان غيرك يفعلها فهذا هو الخطأ بعينه فلا تصنع مبررات كادبه و تقول ( ليه فلان عمل كدا )
وهذا سبب رجوعنا الى الوراء
3 : اوصلك لنقطة دائما انظر لنفسك انك قدوة للناس و كل الناس كانهم ابنائك حتى و ان كانوا اكبر منك
يعني اللى يغلط حاول انك تصلحه و لا تنتقده لكن بين له غلطته و خليك القمة في التعامل مع الناس و كن الانسان الملتزم
و ان لم يكن المحيطين بيك غير ملتزمين
4 : الالتزام الديني أساس كل شيء يكفي انك تعمل به و تكون دو خلق سليم
و الوازع الدينى هو الأسلوب الأمثل لمحاسبة النفس
وأتمنى أن نحاسب أنفسنا و نلومها و نقومها و لا نكتفى بنقد الأخرين
لان الكلام بلا فعل لا شيء سوى مضيعة للوقت
رد: شيطان ينشب مخالبه في الغير
لا أعرف لماذا نعجز أحيانا عن تحمل مسؤولية تقصيرنا أو أخطائنا؟ هل هو حسن الظن بأنفسنا؟ هل هي حالة من خداع الذات أو هي حالة تنشأ من عدم القدرة على مواجهة الذات أو مشاهدة هذا الجانب الذي نكرهه فيها؟ فنحن تفجعنا أنفسنا أحيانا حين نراها على حقيقتها.... وحتى نخرج من حالة الهذيان هذه لنتساءل: هل سمعتم «كاذباً» يصف نفسه بأنه كاذب؟ هل سمعتم «بحرامي» أو «مرتش» يمشي وهو يردد أنا حرامي أنا مرتش؟ لا أظن....فنحن لا نستطيع أن نكون صادقين مع أنفسنا لهذه الدرجة وإلا لتعبنا، لفجعنا بها.
التبريرات التي نصوغها حين نتأخر في إنجاز عمل أو حين لا ننفذ وعدا أعطيناه لأنفسنا أو لآخرين نحن في دائرة اهتمامهم لكنهم آخر من نفكر فيه. في معظم الأحيان نحن لا نعتقد أننا نخطئ أو نقصر وحين نفعل ذلك فإننا نسرع إلى لوم الآخرين أو الظروف أو الآخرين والظروف معا.
رد: شيطان ينشب مخالبه في الغير
Quote:
Originally Posted by حمود(79)
التبريرات التي نصوغها حين نتأخر في إنجاز عمل أو حين لا ننفذ وعدا أعطيناه لأنفسنا أو لآخرين نحن في دائرة اهتمامهم لكنهم آخر من نفكر فيه. في معظم الأحيان نحن لا نعتقد أننا نخطئ أو نقصر وحين نفعل ذلك فإننا نسرع إلى لوم الآخرين أو الظروف أو الآخرين والظروف معا.
سيدي الكريم / حمود
جزاك الله الخير كله على مرورك الكريم
وعلى تعقيبك الرائع .. وفقك الله تعالى
عين الحقيقة ما قلت
وأقل ما علينا فعله هو أن نحاسب أنفسنا دائماً
رد: شيطان ينشب مخالبه في الغير
1 : راجع يومك قبل ان تنام يعني أين الصح و أين الغلط في يومك و حاول الا تكرر الغلط مرة تانية و صمم على ذلك
2 : لا ترتكب خطا او حماقة بمبرر ان غيرك يفعلها فهذا هو الخطأ بعينه فلا تصنع مبررات كادبه و تقول ( ليه فلان عمل كدا )
وهذا سبب رجوعنا الى الوراء
3 : اوصلك لنقطة دائما انظر لنفسك انك قدوة للناس و كل الناس كانهم ابنائك حتى و ان كانوا اكبر منك
يعني اللى يغلط حاول انك تصلحه و لا تنتقده لكن بين له غلطته و خليك القمة في التعامل مع الناس و كن الانسان الملتزم
و ان لم يكن المحيطين بيك غير ملتزمين
4 : الالتزام الديني أساس كل شيء يكفي انك تعمل به و تكون دو خلق سليم
و الوازع الدينى هو الأسلوب الأمثل لمحاسبة النفس
نقاط رااااااائعه وقيمه وعلينا محاسبة انفسنا فما اجمل ذلك لنشعر بالراحه في الدنيا والاخره
جزيتي خيراً على موضوعك كاتبتنا المبدعه وطن وحفظك الله لنا و لاهلك
رد: شيطان ينشب مخالبه في الغير
Quote:
Originally Posted by عاشقة الإنشاد
نقاط رااااااائعه وقيمه وعلينا محاسبة انفسنا فما اجمل ذلك لنشعر بالراحه في الدنيا والاخره
جزيتي خيراً على موضوعك كاتبتنا المبدعه وطن وحفظك الله لنا و لاهلك
سيدتي الكريمة / عاشقة الإنشاد
جزاك الله الخير كله على مرورك الكريم وعلى ردك الطيب
حفظك الله ورعاك .. تحياتي
رد: شيطان ينشب مخالبه في الغير
أنتي تحاسبين نفسك وانا وغيري ولكن هل البقية أقصد الأغلبية يفعلون ذلك !!
اذا كانوا يفعلونها لما كانت حالنا هكذا ولما كان الشخص غير مهتم بالوقت !! ..
ولايقوم أيضا بالوفاء بالعهد وماشابه ذلك ...
ولكن أعتقد الخلل من الداخل .. نفسية الانسان .. عقيدته .. المسار الصحيح ..
" يقولون تعودنا على الروتين ".. " سوف أقوم به غدا ".. كلها تسويف بانتظار الحياة التي تسيرنا ..
بعض الاحيان .. يخيل الانسان بنفسه ليرى العالم من منظور آخر ..
لو فكر للحظة فقط .. انه زائر في هذه الدنيا .. ضيف وأخلص النية في حياته وأحتسب الاجر للاخرة ..
يالله شيء رائع وجميل ولكن من يفكر هكذا في هذه الايام الا القلة القلة !!