اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
شخص يقول: كنت دائما مااذهب لاصطياد السمك في الصيف وكنت شخصيا شغوفا بالفراوله والقشده، ولكنني وجدت ان الاسماك تفضل الدود لسبب لا اعرفه، ولذلك عندما ذهبت للصيد لم افكر فيما اريد، ولكن فكرت فيما يريده السمك
فلماذا لانستخدم هذا الامر عند التعامل مع الناس؟
*******
ست طرق لجعل الناس يحبونك
اهتم اهتماما صادقا بالآخرين
ابتسم
تذكر ان اسم الشخص هو بالنسبة له اجمل واهم صوت يحب ان يسمعه بأية لغة
كن مستمعا جيدا وشجع الآخرين على ان يتحدثوا عن انفسهم
تحدث في اطار اهتمامات الشخص الاخر
اجعل الشخص الاخر يشعر انه مهم، وافعل هذا بصدق
*******
كيف تدفع الآخرين الى تأييد رأيك؟
الطريقة الوحيدة للاستفادة من اية مجادله، هي ان تتجنبها
اظهر احترامك لوجهات نظر الآخرين، ولاتقل لغيرك انك مخطي
اعترف بخطئك
إبدأ بأسلوب لطيف
اجعل الشخص الاخر يقول نعم نعم في الحال
اترك الآخرين يقومون بمعظم الحديث
دع الشخص الاخر يشعر بان الفكره فكرته
حاول مخلصا ان تنظر للامور من وجهة نظر الآخرين
تعاطف مع افكار الآخرين ورغباتهم
خاطب الدوافع النبيلة لدى الآخرين
اعرض افكارك بشكل مثير واعلن التحدي
*******
الإصغاء
كما ترغب في أن تكون متحدثاً جيداً.. بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه وبالتالي تجعله يشعر بالحرج منك ويستصغر نفسه وبالتالي يتجنب الاختلاط بك.. بينما إصغائك إليه يعطيه الثقة ويحسسه بأهميته وأهمية حديثه عندك
*******
انتقاء الكلمات
حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها
كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع
تذكر دائما: حديثك دليل شخصيتك
*******
كن هاشاً مبتسماً
حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب
*******
استخدم رصيد المليون دولار لديك
اصنع المعجزات بابتسامة
ماذا تقول الابتسامة
ابتسم من الاعماق
اسمح للابتسامة ان تنطلق
*******
ركز على الأشياء الجميلة
حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. فهو حتماً سيقيسها على نفسه وسيتجنبها معك
*******
كن متعاونا معً الآخرين
حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر
*******
قلل من المزاح
حاول أن تقلل من المزاح.. فكثرته تحط من القدر، والمزاح ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك
*******
كن واضحاً في تعاملك
حاول أن تكون واضحاً في تعاملك.. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه.. فمهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك.. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم
*******
ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرف
ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به
من ما نال اعجابي
angelina
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
شكرا لك على هذه النصائح الرائعة ...
ومفيده للكل ...
شكرا ***
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
بارك الله فيكي أختي انجيلينيا
على هذه النصائح
وجعلها الله في موازين حسناتك
وتقبلي تحياتي
ولكي مني كل الاحترام والتقدير
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
Quote:
Originally Posted by
النرجس
شكرا لك على هذه النصائح الرائعة ...
ومفيده للكل ...
شكرا ***
وشكرا على مرورج الجميل
منوره الموضوع
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
Quote:
Originally Posted by
الرسام
بارك الله فيكي أختي انجيلينيا
على هذه النصائح
وجعلها الله في موازين حسناتك
وتقبلي تحياتي
ولكي مني كل الاحترام والتقدير
تسلم اخوي الرسام ع المرور الاكثرمن رائع
تحياتي لك ولمشاركتك العطره
مودتي
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
موضوووووع رائع غاليتي انجلينا
سلمت يداكي
لك مني كل الاحترام والتقدير لطرحك الرائع
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
تسلمين عشووقه ع المرور الجميل
لاااعدمنااج
والله يخليج لنا (:
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
angelinaيعطيك ربي العافية ويسلمك
موضوع جميل ويستحق من الجميع الاستفادة
ومعي اضافة ياريت تعجبك
ما أنزل الله تعالى الإسلام بأخلاقه ونظمه ومعاملاته إلا لكي يحسن الناس التعامل فيما بينهم كما يقول: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات)، فيتعاونوا على حسن الانتفاع بالكون حولهم فيسعدوا في دنياهم ثم أخرتهم.
وما كانت كل أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم إلا تجارب عملية وفنون في كيفية التعامل مع الآخرين.. قريبهم وبعيدهم، صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، غنيهم وفقيرهم، مسلمهم وغير مسلمهم، ليقتدي الناس به فيحيوا حياةً هانئة.
والمسلم المتمسك بكل إسلامه لا بد بفطرته السليمة وتمسكه الواعي سيحسن التعامل مع غيره وسيؤثر فيهم ببساطةٍ دون كثير جهدٍ أو كثير علم.. فكن على ثقة من ذلك.
والداعي إلى الله والإسلام لا بد أن يكون أولى الناس بذلك وأحرصهم عليه ليؤدي ما عليه من فرض دعوتهم قدر استطاعته ولينال الثواب العظيم على هذا.
ومن أهم الأسباب التي تفيد في حسن التعامل مع الآخرين وتعين الداعي على التأثير فيهم: القدوة، والتعارف، والحب، والحوار، وسلامة الصدر، والتعاون.
فالقدوة الحسنة: تجعل الداعي يؤثر فيمن حوله في كل تصرّف بسهولة ويسر وقوة، ودون احتياج لكثرة كلام، إذ بمظهره الحسن، ورائحته الطيبة، وابتسامته الجميلة، وذوقه الراقي، وغض بصره، وحفظ لسانه، وتواضعه، وضبط مواعيده ووعوده، وإتقان عمله، وعونه لغيره، ونحو ذلك، سيدفع الآخرين للتساؤل داخل نفوسهم: ما الذي دفعه لكل هذا؟! فإذا ما علموا منه أن سبب ذلك هو حبه لربه، وطلبه لثوابه وجنته، وتمسكه بإسلامه الذي أسعده، أحبوا ربهم هم أيضًا، وتمسكوا بالإسلام هم أيضًا، لأن الله خلق في طبيعة النفس البشرية صفة التقليد لما حولها حتى للطيور كما أشار القرآن لذلك في ذكر قصة أول قتل على الأرض من قابيل لأخيه هابيل: (فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه).
فلقد خلق الله النفس عبارة عن مجموعةٍ من الصفات التي تؤهلها لحسن الانتفاع بالكون، وجعل العقل فوقها ليوجِّه هذه الصفات نحو الخير لتسعد، لا نحو الشر وإلا تعست، وجعله دائم التفكير فيما حوله لينتفع به.
وبالتعارف تتم أولى خطوات التقارب والتأثير، كما يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا آخى الرجلُ الرجلَ فليسأله عن اسمه واسم أبيه، وممن هو، فإنه أوصل للمودة) أخرجه الترمذي وقال الألباني أن إسناده ضعيف، ويكون تفصيليًا ما أمكن.. الاسم والسكن والحالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها،
ويكون أثناء السير كما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل جابر رضي الله عن زواجه هل من بكر أم من ثيب وهم عائدون من غزوة، أو أثناء الطعام كما سأل صلى الله عليه وسلم عداس عن بلده وهما يأكلان عنبًا بجوار أحد البساتين بعد عودته صلى الله عليه وسلم من الطائف فأسلم، أو في المسجد كما كان يتعرَّف الصحابة رضوان الله عليهم على الأعراب الذين يفدون لمسجد المدينة يريدون التعرف على الإسلام فيستضيفونهم ويكرمونهم ويزدادون تعارفًا عليهم وعلى إسلامهم.. وكذلك من الممكن أن يتم التعارف في النادي أو مكان العمل أو وسيلة المواصلات أو من خلال الزيارات والاستضافات والنزهات والرحلات وتجمعات الأفراح والأحزان ووسائل الاتصال الحديثة وما شابه ذلك.
وبالحب الصادق الذي ليس هدفه الأول المصلحة وإنما النفع يأتي تبعًا له مع الوقت، يتمنَّى المتحابون البقاء بجوار من يحبونهم وعونهم والتضحية من أجلهم وفعل ما يفرحهم ويسعدهم وترك ما يحزنهم ويتعسهم، فالحب من الصفات الهامة التي خلقها الله تعالى في النفس ليكون دافعًا لحسن العمل وللتأثير والتأثر والبذل والعطاء والتعاون والتسامح والتغافر ونحو ذلك مما يُسعد، فإذا أحب الداعي من يدعوه حرص على الأخذ بيديه نحو طاعة الله حيث السعادة في الدنيا والآخرة، وإبعاده عن المعصية حيث التعاسة فيها، وإذا أحب المدعو داعيَه كان حريصًا على دوام التواجد معه والتشبُّه به واتباعه.
والحب يتكوَّن وينمو بـ:
- إلقاء السلام كما يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) جزء من حديث أخرجه مسلم.
- وبالتهادي كما يقول صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا) أخرجه أبو يعلى.
- وبالإعلام بالحب من خلال النظرات والكلمات وغيرها، فقد كان أحد الصحابة عند النبي صلى الله عليه وسلم فمرَّ رجلٌ، فقال: يا رسول الله إنِّي أحب هذا، فقال صلى الله عليه وسلم: (أأعلمته؟) قال: لا، قال: (فأعلمه) جزءٌ من حديثٍ أخرجه أبو داود بسندٍ صحيح.
- وبعفة النفس وعدم النظر إلى ما عند الآخرين، كما يقول صلى الله عليه وسلم: (وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس) جزء من حديث أخرجه مسلم، بل الدعاء لهم بالبركة والزيادة وعونهم.
- وبالحوار الهادف ذي النوايا الصادقة الذي يبغي الوصول للحق، وباتباع آدابه: كالاستماع للآخرين، وعدم مقاطعتهم، وعدم رفع الصوت، وطلب الشورى، وقبول الآراء الأخرى وسعة الصدر لها والصبر على ذلك فقد يكون فيها الخير الكثير، والأخذ برأي الأغلبية وبما يناسب من الآراء.. فعدة عقول تفكر -لا شك- أفضل من عقلٍ واحد، ونحو ذلك.
بهذا الحوار وبهذه الآداب "وهي سنن، أي يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها ولكنه يفتقد ثوابًا، وإذا تركها وحدث ضررٌ ما على نفسه أو غيره أَثِم".. تستخرج ما في النفوس والعقول، وتصحّح المفاهيم، ويتشجع الأفراد على تنفيذ ما يتفق عليه، إذ الكل مشاركٌ فيه، مع الحماس في تقويمه وتصويبه إن حدث خطأ ما.. فيتمكن الداعي من خلال كل هذا التأثير فيمن يدعوه وتوجيهه نحو الإسلام تدريجيًا.
- وبسلامة الصدور من الضغائن والأحقاد وغيرها يسود الخير وينزوي الشر وتتآلف القلوب وتتقارب وتتشابه وتتكاتف وتتحاب، ويضفي بعضها على بعضٍ الصلاح والرشاد والسعادة..
يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً) أخرجه البخاري.
- وبالتعاون يطمئن الجميع ويثقون في إسلامهم أنه ما أُنزل إلا لمصلحتهم ولإسعادهم ولإصلاح حالهم، فالكل ينفع بعضه بعضًا ويخدمه ويقف بجواره في أفراحه وأحزانه ومصائبه، فيقوى المجتمع ويزدهر ويسعد ويزداد تمسكًا بأخلاق إسلامه وقوانينه.
فالمدعو يثق في كلام الداعي إذا ما رآه يساعده، فمساعدته دليلٌ على صدق كلامه السابق له، وأنه فعلاً يريد أن يأخذ بيديه نحو الصواب والسعادة.
إضافة لكل ما سبق، فلكل مدعوّ مدخلٌ إلى قلبه وعقله ووسائل لتحريكها نحو الخير تختلف من شخصٍ لآخر، ولكلِّ سنٍّ أسلوب تعامل، ولكل بيئةٍ وسيلةٌ للوصول إليها.. فالرياضي مثلاً يحتاج إلى ممارسة الرياضة معه ومحادثته فيها، والفنان يحتاج الاهتمام بفنونه وحديثه عنها، والمثقف يهتم بالكتب والقراءات وثقافات المجتمعات حوله والحوار معه في ذلك، والعامل يحتاج إلى من يبيِّن له وسائل زيادة دخله وعونه عليها، والتاجر يحب المشاركة في العلاقات التجارية والحديث عن تنمية الأموال والأعمال، والمهني يحتاج إلى التدريب على مهنته والتطور فيها، وهكذا.. وصغير السنّ يحتاج إلى وسائل دعوية يغلب عليها الحركة والنشاط.. كالرحلات والنزهات والمسابقات والحفلات الحلال وغيرها، بينما كبير السن يحتاج أكثر إلى الحوار والسؤال عنه وتقديره وخدمته، والزوج والزوجة يحتاجان إلى معرفة أسباب السعادة الزوجية في الإسلام وكيفية تربية أبنائهما عليه، وهكذا.
وكل هؤلاء يحتاجون أوّلاً وأخيرًا إلى تحريك قلوبهم وعقولهم نحو خالقهم وراعيهم ورازقهم ودوام تذكرتهم به من خلال تدبر مخلوقاته ونعمه وأرزاقه وأفضاله ورحماته وشرعه الدقيق العادل المتكامل الذي يسعدهم، ومن خلال تذكرتهم بشعائره كالصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها والتي ما شرعها إلا ليشحن قلوبهم والتي بدورها تدفعهم لحسن التعامل فيما بينهم.
وختامًا -أخي الكريم- فإن كل نفوس البشر خلقها خالقها هكذا –برحمته وحبه لخلقه- فيها فطرةٌ تحبّ الخير وتساعد عليه وتحب أن تسعد في الحياة، ولذا فهي تميل لكل خيرٍ إذا ذُكِّرت به وإذا وجدته متجسِّدًا أمامها، ولذا أيضًا فهي تتبع كل قدوةٍ حسنةٍ وتحب من يحبها، وتتعارف على من حولها، وتعاون من يعاونها، وتتحاور مع من يتحاور معها.. فليفعل كل داعٍ إلى الله والإسلام ما سبق التذكرة به حتى يسعد الجميع في دنياهم وأخرتهم.
وفقكم الله وأعانكم.. ولكم ثوابكم العظيم.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
والله اعلم
angelina
يعجز القلــــــــم عن وصف جمال هذا الموضوع
صدقا موضوع في غاية الاهمية والروعـــــة
وينبغى أن يستفاد منه
كاتب مبدع
نجوم تتلالاء في سماء الكتابة العربية
وانت نجم ساطع في سماء المنتدى
angelinaموضوع رائع و يفوح
بعطر الفائدة
دمت بكل خير
واعذرنا ان عجزت كلماتى بضاءلتها عن وصف روعة ما كتبت
واعذرنا على الاطالة
وضاح اليمن
رد: اهتم اهتماما صادقا بالآخرين ........
تسلم اخوي (((الولهان الحزين ))) ع المداخله الراااااائعه
اقــــــــف عاجزه عن شكرررك ....
فعلا احرجتني بمرورك لموضوعي ...
اتمنى بالفعل للكل الاستفاده مما نقلته .....
جزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــر... ويعطيك العافيه ...
وتشرفني باي لحظــهـ
دمت بووود